شاهين
22-10-2000, 11:14 PM
http://www.raddadi.com/madinah/aqsa.jpgنقل مراسل الإذاعة الإسرائيلية جاي كوتف في القدس عن قيادات في جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة تحذيرها لحكومة باراك من أن المتطرفين اليهود الذين من المقرر أن يستقروا بجوار الأقصى تمامًا، سيستغلون ذلك من أجل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية بشأن المسجد الأقصى. وأشارت مصادر المخابرات الإسرائيلية إلى أن عناصر منظمتي "حاي فكيام" و"أمناء جبل الهيكل" أشهر منظمتين تناديان علانية بضرورة إزالة المسجد الأقصى فورًا وبناء الهيكل على أنقاضه، يبدون ميلاً كبيرًا للاستقرار في الحي الجديد؛ وذلك لتسهيل تنفيذ مخططاتهم.
وأشارت مصادر المخابرات الإسرائيلية كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية الأربعاء 18-10-2000م إلى أن عناصر هاتين المنظمتين قد يستغلون التصاقهم بالمسجد الأقصى للتسلل داخله وتفجيره، كما أنه لا يستبعد أن يقوم هؤلاء المتطرفون بحفر أنفاق تؤدي إلى زوايا مختلفة تقع أسفل الأقصى بغية نسف المسجد من الأسفل دون أن يكون هناك أي مؤشر على تورطهم في هذا العمل.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى هناك منطق في التحذير من قيام نشطاء المنظمات اليهودية المتطرفة بمثل هذه المخططات، ولا سيما بعد أن أعلن الجنرال متقاعد شاؤول إيرز كبير ضباط سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي سابقًا انضمامه إلى منظمة "أمناء جبل الهيكل"، وتؤكد هذه المصادر أن إيرز أعلن بعد تقاعده من الجيش الإسرائيلي في أحد المسيرات التي نظمتها هذه المنظمة أنه بالإمكان التخلص من المسجد الأقصى في لمح البصر والأمر لا يحتاج إمكانيات دولة.
رسالة للعرب !
في خطوة خطيرة هي الأولى من نوعها أعلنت بلدية القدس الصهيونية أنها قررت منح ترخيص بناء لعشرات الوحدات الاستيطانية بمحاذاة المسجد الأقصى، وأشارت مصادر إلى أن هذه الوحدات ستمنح لمتطرفين يهود من منظمة جبل الهيكل وغيرها التي تدعو صراحة إلى هدم الأقصى؛ لتيسر لهم عملية هدمه، وذلك بعد تصريح صدر مؤخرًا عن جنرال إسرائيلي متقاعد بأنه يمكن التخلص من الأقصى في لمح البصر دون الحاجة إلى تدخل حكومي.
ونقلت الشبكة الثانية في الإذاعة الإسرائيلية صباح الخميس 19-10-2000م عن رئيس البلدية الليكودي إيهود أولمرت قوله: إن "هذه الخطوة جاءت لإبلاغ العرب أن الشعب اليهودي ماضٍ في تكريس سيادته على القدس عاصمته الأبدية والموحدة"، وعلى الرغم من أن اليهود استوطنوا في الحي الإسلامي من القدس، إلا أن المشروع الجديد - الذي تشرف على تنفيذه منظمة "عطيرات كوهنيم" الدينية المتطرفة والتي تتولى تنفيذ جميع المشاريع التهويدية في القدس ومحيطها - يعطي للمستوطنين اليهود لأول المرة موطئ قدم بجوار المسجد الأقصى، وهي الخطوة التي حذرت منها أكثر من شخصية يسارية إسرائيلية، حيث نبهت "زهافا غلعون" النائبة اليسارية في البرلمان الإسرائيلي من أن ما تقوم به بلدية أولمرت بالتعاون مع منظمة "عطيرات كوهنيم" يعتبر من أعمال السرقة والنهب، وأشارت إلى أن الحي الاستيطاني الجديد سيقام على أنقاض بيوت لفلسطينيين مقدسييين هاجروا في أعقاب حرب العام 67 إلى الدول العربية.
وقد وضع مكتب "حارس أملاك الغائبين" التابع لوزارة الداخلية الإسرائيلية يده على هذه البيوت، مع العلم أنه حتى القانون الإسرائيلي لا يبيح للبلدية ولا أي مؤسسة حكومية استخدام هذه البيوت، مع أن عددًا من أصحاب هذه البيوت قد وكل محامين للمطالبة باسترداد هذه البيوت. ويجمع جميع القانونيين في إسرائيل على أنه يحق لأصحاب هذه البيوت استردادها، إلا أن مكتب "حارس أملاك الغائبين" تواطأ مع بلدية أولمرت ومنظمة "عطيرات كوهنيم" لاستغلال هذه البيوت في إقامة هذا الحي الذي يُعَدُّ أكبر مشروع تهويدي في البلدة القديمة في القدس كما أقر بذلك إيهود أولمرت
أما الصورة التاليه هي صورة "مســجد قبـة الصخرة" .. وليست صورة المسجد الأقصى الموجود في أعلى المقــال
http://www.ahmed-ha.4t.com/images/quds.jpg
وأشارت مصادر المخابرات الإسرائيلية كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية الأربعاء 18-10-2000م إلى أن عناصر هاتين المنظمتين قد يستغلون التصاقهم بالمسجد الأقصى للتسلل داخله وتفجيره، كما أنه لا يستبعد أن يقوم هؤلاء المتطرفون بحفر أنفاق تؤدي إلى زوايا مختلفة تقع أسفل الأقصى بغية نسف المسجد من الأسفل دون أن يكون هناك أي مؤشر على تورطهم في هذا العمل.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى هناك منطق في التحذير من قيام نشطاء المنظمات اليهودية المتطرفة بمثل هذه المخططات، ولا سيما بعد أن أعلن الجنرال متقاعد شاؤول إيرز كبير ضباط سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي سابقًا انضمامه إلى منظمة "أمناء جبل الهيكل"، وتؤكد هذه المصادر أن إيرز أعلن بعد تقاعده من الجيش الإسرائيلي في أحد المسيرات التي نظمتها هذه المنظمة أنه بالإمكان التخلص من المسجد الأقصى في لمح البصر والأمر لا يحتاج إمكانيات دولة.
رسالة للعرب !
في خطوة خطيرة هي الأولى من نوعها أعلنت بلدية القدس الصهيونية أنها قررت منح ترخيص بناء لعشرات الوحدات الاستيطانية بمحاذاة المسجد الأقصى، وأشارت مصادر إلى أن هذه الوحدات ستمنح لمتطرفين يهود من منظمة جبل الهيكل وغيرها التي تدعو صراحة إلى هدم الأقصى؛ لتيسر لهم عملية هدمه، وذلك بعد تصريح صدر مؤخرًا عن جنرال إسرائيلي متقاعد بأنه يمكن التخلص من الأقصى في لمح البصر دون الحاجة إلى تدخل حكومي.
ونقلت الشبكة الثانية في الإذاعة الإسرائيلية صباح الخميس 19-10-2000م عن رئيس البلدية الليكودي إيهود أولمرت قوله: إن "هذه الخطوة جاءت لإبلاغ العرب أن الشعب اليهودي ماضٍ في تكريس سيادته على القدس عاصمته الأبدية والموحدة"، وعلى الرغم من أن اليهود استوطنوا في الحي الإسلامي من القدس، إلا أن المشروع الجديد - الذي تشرف على تنفيذه منظمة "عطيرات كوهنيم" الدينية المتطرفة والتي تتولى تنفيذ جميع المشاريع التهويدية في القدس ومحيطها - يعطي للمستوطنين اليهود لأول المرة موطئ قدم بجوار المسجد الأقصى، وهي الخطوة التي حذرت منها أكثر من شخصية يسارية إسرائيلية، حيث نبهت "زهافا غلعون" النائبة اليسارية في البرلمان الإسرائيلي من أن ما تقوم به بلدية أولمرت بالتعاون مع منظمة "عطيرات كوهنيم" يعتبر من أعمال السرقة والنهب، وأشارت إلى أن الحي الاستيطاني الجديد سيقام على أنقاض بيوت لفلسطينيين مقدسييين هاجروا في أعقاب حرب العام 67 إلى الدول العربية.
وقد وضع مكتب "حارس أملاك الغائبين" التابع لوزارة الداخلية الإسرائيلية يده على هذه البيوت، مع العلم أنه حتى القانون الإسرائيلي لا يبيح للبلدية ولا أي مؤسسة حكومية استخدام هذه البيوت، مع أن عددًا من أصحاب هذه البيوت قد وكل محامين للمطالبة باسترداد هذه البيوت. ويجمع جميع القانونيين في إسرائيل على أنه يحق لأصحاب هذه البيوت استردادها، إلا أن مكتب "حارس أملاك الغائبين" تواطأ مع بلدية أولمرت ومنظمة "عطيرات كوهنيم" لاستغلال هذه البيوت في إقامة هذا الحي الذي يُعَدُّ أكبر مشروع تهويدي في البلدة القديمة في القدس كما أقر بذلك إيهود أولمرت
أما الصورة التاليه هي صورة "مســجد قبـة الصخرة" .. وليست صورة المسجد الأقصى الموجود في أعلى المقــال
http://www.ahmed-ha.4t.com/images/quds.jpg