الطارق
26-10-2000, 02:03 AM
حدث أحد تلاميذ أبو حيان البيروني ( عالم ومؤلف عربي أسلامي )
قال :
(لقد بلغني أن البيرني كان في حضرة الموت
فأسرعت إلى منزله
أملاً في أن أراه للمرة الأخيرة
وسرعان ما تحققت أنه لن يعيش طويلا
وعندما بلغه قدومي فتح عينيه
وقال : ألست فلاناً ؟ فأجبت
بالإيجاب وعندها قال : بلغني أنك وصلت إلى حل مشكلة معقدة في قوانين الإرث في الإسلام
ثم أشار إلى مسألة معروفة استعصى حلها لزمن طويل فلم أتمالك نفسي
و قلت : ولكن في هذا الظرووف يا أبا ريحان !
وكان جوابه : ألا ترى أنه خير لي أن أموت عالماً بالأمر من أن أموت جاهلاً به .
وبقلب مملوء بالأسى أخبرته بكل ما عندي ثم استأذنته
وانصرفت ، ولم أكد أبرح باب داره حتى سمعت صائحاً من داخل الدار
يقول : إلى رحمة الله يا أبا الريحان )
قال :
(لقد بلغني أن البيرني كان في حضرة الموت
فأسرعت إلى منزله
أملاً في أن أراه للمرة الأخيرة
وسرعان ما تحققت أنه لن يعيش طويلا
وعندما بلغه قدومي فتح عينيه
وقال : ألست فلاناً ؟ فأجبت
بالإيجاب وعندها قال : بلغني أنك وصلت إلى حل مشكلة معقدة في قوانين الإرث في الإسلام
ثم أشار إلى مسألة معروفة استعصى حلها لزمن طويل فلم أتمالك نفسي
و قلت : ولكن في هذا الظرووف يا أبا ريحان !
وكان جوابه : ألا ترى أنه خير لي أن أموت عالماً بالأمر من أن أموت جاهلاً به .
وبقلب مملوء بالأسى أخبرته بكل ما عندي ثم استأذنته
وانصرفت ، ولم أكد أبرح باب داره حتى سمعت صائحاً من داخل الدار
يقول : إلى رحمة الله يا أبا الريحان )