PDA

View Full Version : قلبي000000000ويحك ماذا ارى؟


جرهم
07-11-2000, 02:41 AM
الملكة نور

انفردت جريدة الأنوار اللبنانية الواسعة الانتشار بنشر الصورة أعلاه للملكة نور أرملة الملك حسين وهي مؤنكجة أو مأنكجة مع شاب حليوة في عرس أقيم في كندا ومع ان الصورة نشرت في صحف أجنبية إلا أن الصحف العربية كلها خجلت من إعادة النشر إلا الأنوار اللبنانية المملوكة لال فريحة وهي عائلة عرفت بموالاة الملك حسين مما يعني أنها نشرت الصورة والخبر عن عمد وربما بطلب من بعض الأمراء لتصفية الحساب مع الملكة الأمريكية الأصل التي دخلت القصر الأردني فخربطت كل العلاقات والحسابات فيه .
لننشر أولا النص الحرفي للخبر كما ظهر على صفحات جريدة الأنوار .... يقول الخبر :
الصورة المنشورة إلى جانب هذا الكلام نشرت في الصحف العربية والأوروبية والأميركية في 18 أيلول الجاري وتركت أصداء لدى القراء العرب، وتبدو فيها الملكة نور أثناء وجودها في مونتريال في كندا ، لحضور زفاف ابنة رئيس الوزراء الكندي السابق بريان مولروني، إلى ابن أحد كبار الناشرين في كندا.
وفسرت مصادر عربية أسباب الأصداء لدى القراء، بقولها إن الانطباع الذي تركه نشر هذه الصورة أعاد إلى الأذهان صور أميرات أجنبيات تنشر الصحف صورهن أثناء حضورهن الحفلات دون أن يترك ذلك آثارا في أوساط الرأي العام في المجتمعات الغربية، غير أن المجتمعات العربية والإسلامية لديها تقاليدها وتراثها وهي غير معتادة على رؤية شخصية نسائية محترمة ولها مكانتها على الصعيدين الرسمي والعام، تدخل إلى حفلة في بلد أجنبي مع شخص غير معروف للجمهور العربي.
أضافت المصادر العربية إننا لا نشكك في شيء لا سمح الله في ما يتعلق بالملكة نور، وانما نلفت الانتباه إلى أن غياب الراحل الكبير الملك حسين يستوجب التمسك بهالة العائلة المالكة في كل وقت، وفي كل مكان انتهى خبر جريدة الأنوار

أما مجلة الوطن العربي فقد نشرت موضوعا مطولا عن الصراع بين الملكتين رانيا ونور وتم منع العدد من دخول الأردن وقيل إن الأردن اشتكى لعدة دول خليجية يقال أنها تمول الوطن العربي واضطر الملك عبدالله إلى نفي وجود خلاف في القصر بين الملكتين وذلك في حديث أدلى به للصحف الأردنية وتناقلته وكالات الأنباء العالمية.

حيث أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني علي تماسك العائلة الهاشمية المالكة في الأردن ونفي تقارير صحفية عن خلافات داخل الأسرة تتعلق بصورة خاصة بعمه الأمير الحسن وبالملكة نور زوجة العاهل الراحل الملك حسين. وفي المقابلة شدد الملك عبد الله علي أن الأسرة الهاشمية "عائلة واحدة متماسكة لا هدف لها ولا غاية لها إلا خدمة وطننا وشعبنا وامتنا الواحدة". أضاف "أقول هنا كعميد للأسرة الهاشمية إن هذه الأسرة ... ستظل أسرة واحدة يجمعها ويوحدها انتماؤها للوطن وتفانيها في خدمة قضايا الأمة والدفاع عنها". أكد علي أن التقارير الصحافية التي تتحدث عن خلافات بين أعضاء الأسرة الهاشمية "لا توجد إلا في عقول مروجيها فلا أساس لكل ما ينشر أو يشاع حول وجود خلافات داخل العائلة خصوصا فيما يتعلق بجلالة الملكة نور وسمو الأمير الحسن". وذكر بان الأمير الحسن "قام بدور كبير وهام في جميع المجالات علي مدي سنين طويلة واكن له كل محبة وتقدير واحترام وهو مستمر في العطاء في أنشطة أوكلناها إليه خدمة لبلدنا وكذلك أدت الملكة نور دورها علي اكمل وجه كزوجة" للملك الراحل حسين "وهي تجد مني ومن رانيا كل الدعم والمساندة في جهودها وعطائها". وكان الملك الراحل حسين قام قبيل أيام من وفاته في فبراير 1999 بتعيين نجله الأكبر عبد الله وليا للعهد بدلا من شقيقه الأمير الحسن. ومنذ ارتقاء الملك عبد الله العرش نشرت بعض التقارير في الصحف العربية والأجنبية التي تتحدث عن خلافات أو توتر في العلاقة بينه وبين الأمير الحسن وكذلك بين عقيلته الملكة رانيا والملكة نور.
غير أن الملكة نور نفت بشدة هذه التقارير كما أن الأمير الحسن عبر اكثر من مرة عن ولائه للملك عبد الله. علي صعيد آخر أكد الملك عبد الله انه يفضل أن يتوقف أعضاء الأسرة الهاشمية عن التعبير علنا عن وجهات نظرهم الشخصية تجاه القضايا العامة "لان هذا النشاط يساء تفسيره أحيانا". وشدد العاهل الأردني مرة أخرى علي انه لن يتهاون مع الفساد وسيواصل مساعيه من اجل محاربة البيروقراطية في الإدارات الحكومية أشار في هذا الصدد إلى انه يستمر في التخفي لكي يلمس بنفسه الترهل في الجهاز الإداري للدولة. أضاف "أتابع معالجة ذلك شخصيا وبعد سنة من التجربة أتقنت عملية التخفي لدرجة انه لم يعد أحد يكتشفها".
وآخر مرة تم الكشف فيها عن تخفي الملك عبد الله كانت في 17 يناير الماضي حيث قام وقتها بزيارة مستشفي حكومي في الزرقاء علي بعد 25 كم من عمان وتفقده متخفيا. و أخيرا توقع الملك عبد الله الثاني أن يشهد العام المقبل "انطلاقة اقتصادية" في الأردن اثر سلسلة الإجراءات التي اتخذت منذ توليه الحكم للإصلاح الاقتصادي ولجذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد
ورغم النفي الملكي لوجود خلافات فأن الحديث عن هذه الخلافات أصبح الشغل الشاغل للصالونات السياسية في عمان والخلافات لها أكثر من وجه فهناك خلافات بين الملكة نور والأميرة منى أم الملك عبد الله وخلافات بين نور والأمير حسن وخلافات بين نور والملكة رانيا وهناك خلافات بين الأميرة فريال ارشيد مطلقة الأمير محمد والقصر والملاحظ إن الملكة نور هي محور جميع هذه الخلافات ويقال إنها تسعى إلى غربلة القصر وترتيب الأوضاع لابنها حمزة بالحد من نفوذ الملكة رانيا والأميرة منى .
والملكة نور أمريكية المولد اسمها الأصلي لبزا الحلبي وهي الآن في التاسعة والأربعين من العمر ... تخرجت من جامعة برينستون ...ليزا الحلبي ولدت في نيوجيرزي لمهاجر سوري من حلب اسمه نجيب حلبي كان رئيسا لخطوط طيران بان أمريكان أما أمها فمن السويد اسمها دوريس لاند كوست ويدلعونها في الأردن باسم الحاجة أم راكان .
كما هو معروف كان علي غندور رئيس شركة عالية أو الملكية الأردنية هو حلقة الوصل بين الملك حسين وليزا التي التحقت للعمل في الملكية الأردنية كمشرفة على التصميم وقد رآها الملك فأعجب بها وتزوجها وغير اسمها إلى نور .
ظلت نور تعيش في الظل إلى أن وقعت حرب الخليج فخلال الحرب سافرت نور إلى أوروبا للتسوق وشوهدت في واحد من أغلى محلات الذهب والمجوهرات في العالم في الوقت الذي كان فيه الملك حسين يزور عددا من الدول العربية لطلب المساعدة مما جعل الصحف الكويتية تنشر في صدر صفحاتها الأولى المانشيت التالي .... الملك يتسول والملكة تتسوق .
بعد موت الملك حسين قللت الملكة نور من إقامتها في عمان حيث تقيم حاليا في قصرها في واشنطن .... ولنور أو ليزا شقيق اسمه كريستيان عمره 47 سنة يعيش حاليا في مينلو بارك في كاليفورنيا ويعمل مديرا لإحدى شركات الكومبيوتر .
ولنور شقيقة اسمها ألكسا ...عمرها 43 سنة وتعيش في واشنطن .
بدأت ليزا الحلبي تكشف عن أنيابها عندما انتشرت إشاعة في عمان عام 92 عن وجود علاقة غرامية بين الملك حسين وإحدى الصحفيات الأردنيات ... يومها ظهرت الملكة نور على شاشات التلفزيون الأمريكي لتشكو من حياتها الرتيبة في الأردن بخاصة وإنها لا تعرف العربية وغير قادرة على التأقلم مع الأردنيين على عكس زوجات الملك السابقات .

واعتبارا من عام 95 بدأت الملكة نور تنسج شباكها لترتيب ولاية العهد لابنها حيث يقال إنها كانت وراء إقصاء الأمير علي وأخته هيا من الراحلة علياء طوقان من الأضواء بنشر إشاعات تمس الاثنين ثم بدأت تدك بمدافعها الثقيلة العلاقات القائمة بين الملك وولي عهده إلى أن نجحت بمساعدة الكعابنة والكباريتي والبطيخي في إخراج الأمير من الصورة وعزله من جميع مناصبة لكن وفاة الملك عجلت بتعيين الملك عبد الله خلفا له ريثما يكبر ابنها حمزة وظنت نور أن الملك عبد الله سيكون مجرد مرحلة انتقالية ولكنها فوجئت بالملك الشاب وزوجته الملكة الشابة رانيا يسيطران على مقاليد الأمور ويحصدان شعبية طاغية داخليا وخارجيا مما يفسر المعارك الجديدة التي افتعلتها ليزا مؤخرا في عمان .