الطارق
09-11-2000, 08:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أردت بموضوعي هذا أن أثير نقطة لا أدري أن كانت ثقافية أو سياسية أو حضارية أو غيرها ...
لكن أحببت أن أنقلها في هذا الموقع السياسي بالذات لعدة أسباب لعل اهمهاهو أقتران الثقافة في عصرنا الحالي وربما كل العصور بالسياسة وأقتران موضوعنا هذا ومقالنا بشخصية سياسية كانت الحافز لإنشاء هذه الموسوعة ( الموسوعة العربية ) :
لعل بعضكم قد علم بإن الأمير سطان بن عبدالعزيز قام بالإسهام بإنشاء الموسوعة العربية وذلك لتقطية الكثير من الثقرات في الثقافة العربية وقلة الموسوعات العربية المتكاملة والشاملة .
ويقدر ما أسعدنا بإهتمام أحد الأمراء بالثقافة بقدر ما خاب أملنا حين علمنا أن سعر هذه الموسوعة التي تتكون من حوالي ثلاثين مجلد ( أوما يقاربها ) سعرها في بداية صدورها منذ أكثر من سنتين( 6000 الآف ريال سعودي )!!!!!!!!!!!!!! .
وقد أنخفض هذا المبلغ الى (3000 ريال ) ( كتاب الإغاني لإبي فرج الإصفهاني ويتكون من حوالي 25 مجلد يبلغ سعره 300 ريال سعودي تقريباً أو أقل ) !!!!!!!!! .
فهل من المعقول ان يصل سعر هذه الموسوعة الى هذا السعر الفلكي !! .
ربما يقول البعض أن الموسوعات بشكلاً خاص تختلف في تأليفها عن الكتب الأخرى وتحتاج الى الكثير من المؤلفين و الدارسين والباحثين لإخراج هذه الموسوعة من ثم تحتاج الكثير من الأموال لكل هولاء لذلك فقد زاد سعرها ؟
أنا أقول إذا كان هذا سبب إرتفاع سعرها فلماذ قام الأمير سلطان بدعم هذه الفكرة اليس بإستطاعة الأمير سلطان أن يدعم أكثر من موسوعة أخرى بل وأن يبني معهد خاص بالموسوعات يقوم هذا المعهد بإخراج أكثر من موسوعة عربية كما تفعل الأمم الأخرى .
الا يعلم البعض أن كتاباً واحد بإمكانه أن يخلد مؤلفه أبد الدهر بينما أموال قارون وإبن الجصاص و وروتشيلد وبول جيتيس لن تخلد كل هذه الأموال صاحبها كتخليدها لمؤلفي الكتب .
والأعجب أن يكون سعر هذه الموسوعة بهذا القدر ونحن في عصر المعلومية والإنترنت والذي بإمكانك أن تجد المعلومة بضقطة زر .
كلمة أخيرها أقولها أن الذي يسأل ويستعجب من ضعف الثقافة وقلة إهتمام العرب بلغتهم وثقافتهم سيتكشف قطعامن هذه المعلومة السبب الرئيسي في كل ذلك .
وأخرى وهي أنني لا أستبعد أن تنقرض الثقافة في عصرنا الحالي من العالم العربي بل وأن يتحول كثير من ابناء الضاد من لغتهم التي أعزها الله بكتابه المحكم ( القرأن الكريم ) بينما اذلها أصحابها وجهالها وتجارها ، أن ينتقلوا الى لغة أخرى تكون فيها الثقافة أرخص لشاريها وأغنى لبائعها .
أردت بموضوعي هذا أن أثير نقطة لا أدري أن كانت ثقافية أو سياسية أو حضارية أو غيرها ...
لكن أحببت أن أنقلها في هذا الموقع السياسي بالذات لعدة أسباب لعل اهمهاهو أقتران الثقافة في عصرنا الحالي وربما كل العصور بالسياسة وأقتران موضوعنا هذا ومقالنا بشخصية سياسية كانت الحافز لإنشاء هذه الموسوعة ( الموسوعة العربية ) :
لعل بعضكم قد علم بإن الأمير سطان بن عبدالعزيز قام بالإسهام بإنشاء الموسوعة العربية وذلك لتقطية الكثير من الثقرات في الثقافة العربية وقلة الموسوعات العربية المتكاملة والشاملة .
ويقدر ما أسعدنا بإهتمام أحد الأمراء بالثقافة بقدر ما خاب أملنا حين علمنا أن سعر هذه الموسوعة التي تتكون من حوالي ثلاثين مجلد ( أوما يقاربها ) سعرها في بداية صدورها منذ أكثر من سنتين( 6000 الآف ريال سعودي )!!!!!!!!!!!!!! .
وقد أنخفض هذا المبلغ الى (3000 ريال ) ( كتاب الإغاني لإبي فرج الإصفهاني ويتكون من حوالي 25 مجلد يبلغ سعره 300 ريال سعودي تقريباً أو أقل ) !!!!!!!!! .
فهل من المعقول ان يصل سعر هذه الموسوعة الى هذا السعر الفلكي !! .
ربما يقول البعض أن الموسوعات بشكلاً خاص تختلف في تأليفها عن الكتب الأخرى وتحتاج الى الكثير من المؤلفين و الدارسين والباحثين لإخراج هذه الموسوعة من ثم تحتاج الكثير من الأموال لكل هولاء لذلك فقد زاد سعرها ؟
أنا أقول إذا كان هذا سبب إرتفاع سعرها فلماذ قام الأمير سلطان بدعم هذه الفكرة اليس بإستطاعة الأمير سلطان أن يدعم أكثر من موسوعة أخرى بل وأن يبني معهد خاص بالموسوعات يقوم هذا المعهد بإخراج أكثر من موسوعة عربية كما تفعل الأمم الأخرى .
الا يعلم البعض أن كتاباً واحد بإمكانه أن يخلد مؤلفه أبد الدهر بينما أموال قارون وإبن الجصاص و وروتشيلد وبول جيتيس لن تخلد كل هذه الأموال صاحبها كتخليدها لمؤلفي الكتب .
والأعجب أن يكون سعر هذه الموسوعة بهذا القدر ونحن في عصر المعلومية والإنترنت والذي بإمكانك أن تجد المعلومة بضقطة زر .
كلمة أخيرها أقولها أن الذي يسأل ويستعجب من ضعف الثقافة وقلة إهتمام العرب بلغتهم وثقافتهم سيتكشف قطعامن هذه المعلومة السبب الرئيسي في كل ذلك .
وأخرى وهي أنني لا أستبعد أن تنقرض الثقافة في عصرنا الحالي من العالم العربي بل وأن يتحول كثير من ابناء الضاد من لغتهم التي أعزها الله بكتابه المحكم ( القرأن الكريم ) بينما اذلها أصحابها وجهالها وتجارها ، أن ينتقلوا الى لغة أخرى تكون فيها الثقافة أرخص لشاريها وأغنى لبائعها .