فلاش99
12-11-2000, 09:28 PM
ليتقطع القلب حزنا وكمدا .. على الجرائم الصهيونية بالمساعدة الامريكية التي يرفض البعض المس بكلمة ( ا م ر ي ك ا ) لاعتقادهم بأنهم حبايب واصدقاء وان الديمقراطية والامن والامان معهم في اشد خير ورخاء .....
في أشد الكوابيس لم يكن للمرء أن يتصور ما قام به الجنود الإسرائيليون في الساعة الحادية عشرة وأربعين دقيقة بتوقيت القدس ظهر السبت من تمثيل بجثتي شابين فلسطينيين، بعد أن قاموا بتصفيتهما بدم بارد، حيث كانا يستقلان سيارة "دلتا" زرقاء اللون وفي طريقهما من خان يونس إلى غزة في أحد مقاطع الطريق الرئيسي في قطاع غزة الذي يخضع للسيادة الأمنية الإسرائيلية.
فقد أُطلقت النار على السيارة من الخلف من مسافة قريبة جدا فأُردي الشابان قتيلين على الفور، وبعد ذلك قام الجنود بإشعال النار في السيارة، وعندما حضر العقيد "خالد أبو العلا" قائد الارتباط العسكري الفلسطيني في جنوب قطاع غزة إلى المكان وحاول أن يتدخل لإخراج الجثتين من السيارة منعه الجنود الإسرائيليون وأصروا على إبقاء الجثتين حتى تأتى عناصر المخابرات الإسرائيلية لمعاينتهما!.
في هذه الأثناء اتصلت إذاعة "صوت فلسطين" بالعقيد خالد أبو العلا لتسأله عن الحادث واستطاعت أن تنقل – مباشرة- الحوار الذي دار بين العقيد أبو العلا وأحد الضباط الإسرائيليين في الارتباط ويدعى منصور (درزي إسرائيلي).. حيث ناشد العقيد أبو العلا الضابط الإسرائيلي أن يتم إخراج الجثتين من السيارة حتى لا تحترقا، وذكّره أنه حتى في زمن الحرب يتوجب احترام الميت، ولا يجوز السماح بإحراق الجثث، لكن منصور لا يبالي ويصر على أنه ليس بالإمكان إخراج الجثث إلا بعد أن تحضر المخابرات الإسرائيلية، ثم يعود العقيد أبو العلا راجيا منصور قائلا له: أحد الشباب يحمل قرآنًا، ولا يجوز أن تأتي النار على القرآن، لكن منصور يجيبه نفس الإجابة السابقة دون أي مبالاة، ثم يعود أبو العلا ويلفت نظر منصور إلى أن الجماهير الفلسطينية بدأت تتوافد إلى المكان وتشاهد حرق الجثتين، ويحثه على التدخل وإخراج الجثتين من السيارة على الأقل حتى لا تثور الجماهير الفلسطينية، لكن منصور يجيبه دون أدنى اكتراث قائلا: إن الجثتين لن تخرجا من السيارة قبل أن تأتي المخابرات الإسرائيلية!.
ويبقى العقيد أبو العلا يحاول إقناع منصور بضرورة إخراج الجثتين من السيارة ويعود مرة أخرى إلى تذكيره أنه لا يجوز السماح بإبقاء الجثتين والقرآن في السيارة، وفي أثناء تواصل هذا الحوار لأكثر من نصف ساعة، والذي تم نقله مباشرة على الهواء عبر إذاعة "صوت فلسطين".. تدخلت الجماهير الفلسطينية لإطفاء السيارة وإنقاذ الجثتين من الاحتراق.
وعندها قام الجنود الإسرائيليون وتحت وابل من الرصاص الحي وبمساعدة دبابات كانت مرابطة في المكان بإخراج الجثتين من السيارة ونقلهما إلى سيارة المخابرات الإسرائيلية التي حضرت للمكان وغابت عن الأنظار في سرعة البرق.
وقد ادعى الجيش الإسرائيلي أن الشابين قبل إطلاق النار عليهما أطلقا النار على مجموعة من الجنود في المكان فأصابا جنديًا إسرائيليًا بجروح متوسطة وآخر بجروح خفيفة ، لكن العقيد أبو العلا الذي تفحص السيارة أكد أن الشابين لم يكن بحوزتهما سلاح، باستثناء مسدس صغير، وتساءل هل بإمكان شخص يحمل مسدسا أن يطلق النار على مجموعة من الجنود تحمل أسلحة رشاشة.
وأشار العقيد أبو العلا إلى أنه من المستحيل أن يحاول أحد تنفيذ عملية وهو يستقل سيارة "دلتا" المعروفة بسوء أدائها، ولا تناسب الهرب بعد تنفيذ العملية.
ويؤكد العقيد أبو العلا أن قتل الشابين كان عملية تصفية جسدية معدّ لها سلفًا مع سبق الإصرار والترصد، وأنها تنضم إلى عمليات ومحاولات التصفية التي تمت في أواخر الأسبوع الماضي؛ حيث أكدت القناة الثانية في الجيش الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي حاول بعد تصفية القيادي الفتحاوي "حسين عبيات" يوم الخميس في بيت ساحور تصفية مجموعة أخرى تابعة لحركة فتح، وقد أدى هذا الاعتداء إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح خطيرة.
!!! فلاش حروف ماساوية!!!
في أشد الكوابيس لم يكن للمرء أن يتصور ما قام به الجنود الإسرائيليون في الساعة الحادية عشرة وأربعين دقيقة بتوقيت القدس ظهر السبت من تمثيل بجثتي شابين فلسطينيين، بعد أن قاموا بتصفيتهما بدم بارد، حيث كانا يستقلان سيارة "دلتا" زرقاء اللون وفي طريقهما من خان يونس إلى غزة في أحد مقاطع الطريق الرئيسي في قطاع غزة الذي يخضع للسيادة الأمنية الإسرائيلية.
فقد أُطلقت النار على السيارة من الخلف من مسافة قريبة جدا فأُردي الشابان قتيلين على الفور، وبعد ذلك قام الجنود بإشعال النار في السيارة، وعندما حضر العقيد "خالد أبو العلا" قائد الارتباط العسكري الفلسطيني في جنوب قطاع غزة إلى المكان وحاول أن يتدخل لإخراج الجثتين من السيارة منعه الجنود الإسرائيليون وأصروا على إبقاء الجثتين حتى تأتى عناصر المخابرات الإسرائيلية لمعاينتهما!.
في هذه الأثناء اتصلت إذاعة "صوت فلسطين" بالعقيد خالد أبو العلا لتسأله عن الحادث واستطاعت أن تنقل – مباشرة- الحوار الذي دار بين العقيد أبو العلا وأحد الضباط الإسرائيليين في الارتباط ويدعى منصور (درزي إسرائيلي).. حيث ناشد العقيد أبو العلا الضابط الإسرائيلي أن يتم إخراج الجثتين من السيارة حتى لا تحترقا، وذكّره أنه حتى في زمن الحرب يتوجب احترام الميت، ولا يجوز السماح بإحراق الجثث، لكن منصور لا يبالي ويصر على أنه ليس بالإمكان إخراج الجثث إلا بعد أن تحضر المخابرات الإسرائيلية، ثم يعود العقيد أبو العلا راجيا منصور قائلا له: أحد الشباب يحمل قرآنًا، ولا يجوز أن تأتي النار على القرآن، لكن منصور يجيبه نفس الإجابة السابقة دون أي مبالاة، ثم يعود أبو العلا ويلفت نظر منصور إلى أن الجماهير الفلسطينية بدأت تتوافد إلى المكان وتشاهد حرق الجثتين، ويحثه على التدخل وإخراج الجثتين من السيارة على الأقل حتى لا تثور الجماهير الفلسطينية، لكن منصور يجيبه دون أدنى اكتراث قائلا: إن الجثتين لن تخرجا من السيارة قبل أن تأتي المخابرات الإسرائيلية!.
ويبقى العقيد أبو العلا يحاول إقناع منصور بضرورة إخراج الجثتين من السيارة ويعود مرة أخرى إلى تذكيره أنه لا يجوز السماح بإبقاء الجثتين والقرآن في السيارة، وفي أثناء تواصل هذا الحوار لأكثر من نصف ساعة، والذي تم نقله مباشرة على الهواء عبر إذاعة "صوت فلسطين".. تدخلت الجماهير الفلسطينية لإطفاء السيارة وإنقاذ الجثتين من الاحتراق.
وعندها قام الجنود الإسرائيليون وتحت وابل من الرصاص الحي وبمساعدة دبابات كانت مرابطة في المكان بإخراج الجثتين من السيارة ونقلهما إلى سيارة المخابرات الإسرائيلية التي حضرت للمكان وغابت عن الأنظار في سرعة البرق.
وقد ادعى الجيش الإسرائيلي أن الشابين قبل إطلاق النار عليهما أطلقا النار على مجموعة من الجنود في المكان فأصابا جنديًا إسرائيليًا بجروح متوسطة وآخر بجروح خفيفة ، لكن العقيد أبو العلا الذي تفحص السيارة أكد أن الشابين لم يكن بحوزتهما سلاح، باستثناء مسدس صغير، وتساءل هل بإمكان شخص يحمل مسدسا أن يطلق النار على مجموعة من الجنود تحمل أسلحة رشاشة.
وأشار العقيد أبو العلا إلى أنه من المستحيل أن يحاول أحد تنفيذ عملية وهو يستقل سيارة "دلتا" المعروفة بسوء أدائها، ولا تناسب الهرب بعد تنفيذ العملية.
ويؤكد العقيد أبو العلا أن قتل الشابين كان عملية تصفية جسدية معدّ لها سلفًا مع سبق الإصرار والترصد، وأنها تنضم إلى عمليات ومحاولات التصفية التي تمت في أواخر الأسبوع الماضي؛ حيث أكدت القناة الثانية في الجيش الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي حاول بعد تصفية القيادي الفتحاوي "حسين عبيات" يوم الخميس في بيت ساحور تصفية مجموعة أخرى تابعة لحركة فتح، وقد أدى هذا الاعتداء إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح خطيرة.
!!! فلاش حروف ماساوية!!!