فلاش99
16-11-2000, 11:48 PM
انتشار الآلاف من قوات «المارينز» في «المغرب العربي»
واشنطن تطالب بتوحيد الصف الأمني الإقليمي
لمواجهة أعمال استشهادية ضد مصالحها
السبيل الأردنية
يقول مصدر مطلع في الجزائر، ان تحركات السفير الأمريكي كامرون هيوم مكثفة ومستمرة هذه الايام باتجاه مبنى وزارة الدفاع الجزائرية.. المصدر الجزائري القريب من الجهات الامنية يرصد تدفق آلاف المارينز الى داخل البلاد وسط توقعات بتعرض الأمريكيين الى خطر الهجمات المسلحة.
وتكشف بعض المعلومات، عن تنقل ملفت للمارينز بين تونس والجزائر اذ يتولى وزير الداخلية التونسي عبد الله القلال قناة الاتصال مع قيادة الاسطول السادس الامريكي ويرأس مدير جهاز الدرك الوطني الجزائري العميد احمد بوستيلا شعبة العمليات والتنسيق مع قيادة قوة المارينز المنتشرة في بعض ارجاء الجزائر.
واستناداً الى مراقبين سياسيين فان الامريكيين يريدون استثمار ما يجري في الشرق الاوسط وتصاعد المواجهة ضد الكيان الصهيوني لتحقيق غايتين الاولى نشر مزيد من القوات العسكرية الامريكية على ساحل المتوسط المغاربي الثانية: جر المغاربيين الى تنسيق امني عالي المستوى وهو مطلب امريكي متكرر بقصد مواجهة الحركات الاسلامية الناشطة في منطقة المغرب العربي.
وتخلص مصادر مغاربية الى ان الولايات المتحدة تكون تلقت معلومات احتمال وقوع اعمال استشهادية ضد القطع البحرية الجوالة بين موانئ تونس والجزائر وهي قطع تابعة للاسطول السادس الامريكي.
مصادر مطلعة في ميناء الجزائر العاصمة تلاحظ تحرك دوريات مكثفة في الليل لقوارب صغيرة في عمق بضعة كيلومترات داخل مياه البحر وتعتقد نفس المصادر ان هذه التحركات مردها الى وجود المدمرة الامريكية «ارثور واردفورد» قريباً من الميناء.
وتشير معلومات أخرى.. ان السفينة الحربية الامريكية «يواس غراسب» تجوب بعض موانئ المغرب وتونس في مؤشر تنقلات تكتيكية يقتضي عدم مكوث السفينة لاكثر من 24 ساعة في نقطة ساحلية محددة.
تحليلات امنية امريكية في العاصمة الجزائرية تحذر من ما تصفه تبادل المهام والمواقع بين الجماعات الاسلامية المغاربية بحيث ينفذ اسلاميون تونسيون اعمالاً في الجزائر وينفذ اسلاميون جزائريون اعمالاً في تونس اوالمغرب او مويتانيا.. ولم تستبعد هذه التحليلات قيام اسلاميين غير مغاربيين بعمليات استشهادية ضد الاهداف الامريكية في المنطقة.
ويقول مطلعون جزائريون ان جزءاً من قوات المارينز الذين دخلوا الى البلاد أُرسلوا الى الجنوب الجزائري في المناطق الصحراوية بولايات ورقلة وحاسي مسعود و عين ميناس اذ تنشط هناك عشرات الشركات الامريكية المنقبة عن الغاز والبترول ويقيم امريكيون في تجمعات سكنية لافتة للعيان.
وينتقد وطنيون مغاربة اجراءات الامن الامريكية داعين حكومة الولايات المتحدة الى تبني سياسة نزيهة في الصراع العربي - الاسرائيلي، لان ذلك سيكون اقوى من اية تدابير واحتياطات على الارض
!!! فلاش يدور طاسة الخضة !!!
واشنطن تطالب بتوحيد الصف الأمني الإقليمي
لمواجهة أعمال استشهادية ضد مصالحها
السبيل الأردنية
يقول مصدر مطلع في الجزائر، ان تحركات السفير الأمريكي كامرون هيوم مكثفة ومستمرة هذه الايام باتجاه مبنى وزارة الدفاع الجزائرية.. المصدر الجزائري القريب من الجهات الامنية يرصد تدفق آلاف المارينز الى داخل البلاد وسط توقعات بتعرض الأمريكيين الى خطر الهجمات المسلحة.
وتكشف بعض المعلومات، عن تنقل ملفت للمارينز بين تونس والجزائر اذ يتولى وزير الداخلية التونسي عبد الله القلال قناة الاتصال مع قيادة الاسطول السادس الامريكي ويرأس مدير جهاز الدرك الوطني الجزائري العميد احمد بوستيلا شعبة العمليات والتنسيق مع قيادة قوة المارينز المنتشرة في بعض ارجاء الجزائر.
واستناداً الى مراقبين سياسيين فان الامريكيين يريدون استثمار ما يجري في الشرق الاوسط وتصاعد المواجهة ضد الكيان الصهيوني لتحقيق غايتين الاولى نشر مزيد من القوات العسكرية الامريكية على ساحل المتوسط المغاربي الثانية: جر المغاربيين الى تنسيق امني عالي المستوى وهو مطلب امريكي متكرر بقصد مواجهة الحركات الاسلامية الناشطة في منطقة المغرب العربي.
وتخلص مصادر مغاربية الى ان الولايات المتحدة تكون تلقت معلومات احتمال وقوع اعمال استشهادية ضد القطع البحرية الجوالة بين موانئ تونس والجزائر وهي قطع تابعة للاسطول السادس الامريكي.
مصادر مطلعة في ميناء الجزائر العاصمة تلاحظ تحرك دوريات مكثفة في الليل لقوارب صغيرة في عمق بضعة كيلومترات داخل مياه البحر وتعتقد نفس المصادر ان هذه التحركات مردها الى وجود المدمرة الامريكية «ارثور واردفورد» قريباً من الميناء.
وتشير معلومات أخرى.. ان السفينة الحربية الامريكية «يواس غراسب» تجوب بعض موانئ المغرب وتونس في مؤشر تنقلات تكتيكية يقتضي عدم مكوث السفينة لاكثر من 24 ساعة في نقطة ساحلية محددة.
تحليلات امنية امريكية في العاصمة الجزائرية تحذر من ما تصفه تبادل المهام والمواقع بين الجماعات الاسلامية المغاربية بحيث ينفذ اسلاميون تونسيون اعمالاً في الجزائر وينفذ اسلاميون جزائريون اعمالاً في تونس اوالمغرب او مويتانيا.. ولم تستبعد هذه التحليلات قيام اسلاميين غير مغاربيين بعمليات استشهادية ضد الاهداف الامريكية في المنطقة.
ويقول مطلعون جزائريون ان جزءاً من قوات المارينز الذين دخلوا الى البلاد أُرسلوا الى الجنوب الجزائري في المناطق الصحراوية بولايات ورقلة وحاسي مسعود و عين ميناس اذ تنشط هناك عشرات الشركات الامريكية المنقبة عن الغاز والبترول ويقيم امريكيون في تجمعات سكنية لافتة للعيان.
وينتقد وطنيون مغاربة اجراءات الامن الامريكية داعين حكومة الولايات المتحدة الى تبني سياسة نزيهة في الصراع العربي - الاسرائيلي، لان ذلك سيكون اقوى من اية تدابير واحتياطات على الارض
!!! فلاش يدور طاسة الخضة !!!