PDA

View Full Version : ،، كم هم جبناء!!! ،،


كلاسيك
26-11-2000, 04:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

اترك لكم الخبرين كما قرأتهما مع ذكر المصدر لكل منهما ،،

الاول ،،

الإسرائيليون: أوْقِفُوا الانتفاضة قبل أن يتقرّبوا بدمائنا في رمضان!

القدس -محمد صالح -إسلام أون لاين/25-11-2000

قال إلياهو برانيس -أحد كبار المستشرقين في الدولة الإسرائيلية-: إن حلول شهر رمضان سيعمل على مضاعفة مظاهر انتفاضة الأقصى، وسيعمل على زيادة حدتها.

وفي برنامج تلفزيوني بثه التلفزيون الإسرائيلي صباح الجمعة (24-11) حذّر برانيس من أن شهر رمضان يفضل فيه المسلمون تقديم التضحيات من أجل معتقداتهم الدينية أو الرموز التي ترتبط بهذه المعتقدات. وشدد برانيس على أن ارتباط الانتفاضة بالمسجد الأقصى سيكون عاملا آخر لزج أكبر تيار من المسلمين في أنشطة انتفاضة الأقصى.

وتوقع برانيس أن تتكبد إسرائيل خسائر بشرية كبيرة في شهر رمضان. ولفت برانيس أنظار رئيس الوزراء الإسرائيلي "إيهود باراك" قائلا: "إن على رئيس الوزراء أن يبدي أقصى درجات الحظر في خطواته الأمنية والعسكرية لمواجهة الانتفاضة، وعليه أن يعلم أن ميل الفلسطينيين للانخراط في الانتفاضة سيزيد بشكل كبير جدًا، فلا تدع خطواتك الأمنية تساهم في توفير مزيد من الدوافع للفلسطينيين لزيادة تصميمهم على مواصلة الانتفاضة".. وخلص برانيس إلى القول: إنه يتوقع واقعًا مريرًا لإسرائيل في هذا الشهر.

الإسلام يمنع استقرار إسرائيل في المنطقة

من ناحيته قال "يوسي جينوسار" -أحد قادة المخابرات الإسرائيلية العامة سابقا-: إن حلول شهر رمضان "بهذه السرعة " هو أمر بالغ الخطورة، ويتطلب استثمار جهود كبيرة من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة والكفيلة لمنع تزايد وتيرة الانتفاضة بشكل يحول معه أن تصبح الانتفاضة عامل رعب لكل سكان الدولة.

ونوه جينوسار الذي تحدث في نفس البرنامج إلى أن ما يدفع الفلسطينيين إلى استغلال شهر رمضان لمضاعفة وتيرة الانتفاضة تكمن في حقيقة أننا نواجه شعوبًا إسلامية يعتبر الدين جزءًا أساسيًا من ذهنيتها، ولا يمكن فصله عن باقي مركبات هذه الذهنية. وأضاف جينوسار قائلا: "دولة إسرائيل في أزمة حقيقية، كلما استبشرنا أن هناك صيغة يمكن أن تؤدي إلى حل الصراع التاريخي بيننا وبين العالم العربي برز لنا الدين الإسلامي كحاجز ضخم أمام طريقنا للعيش بشكل طبيعي في هذه المنطقة من العالم".

من ناحيته حث "يوكتئيل أهاروني" - وهو دبلوماسي إسرائيلي سابق وخبير في الشؤون الإسلامية، كان أكثر تشاؤما من زملائه - حكومة باراك على عمل المستحيل من أجل إقناع قادة الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل إلى جانب أوروبا وروسيا للضغط على الفلسطينيين لوقف الانتفاضة في أوائل هذا الشهر، وأضاف: "قبل أن يتقرب الفلسطينيون بدمائهم ودمائنا في رمضان علينا أن نستنفذ كل الإمكانيات الممكنة لوقف الانتفاضة".

ولفت أهاروني الأنظار إلى أمر آخر يعتبر غاية في الخطورة والحساسية؛ فبالنسبة له لا يوجد شك في أن ارتباط شهر رمضان منذ فجر الإسلام بالانتصارات والمعارك الفاصلة يولّد الشعور لدى المسلمين أن عليهم أن يعيدوا التجربة على نفس النمط، ولكن بإصرار أكبر".

وأضاف: "سيكون واقعًا صعبًا لإسرائيل عندما يتحلق المسلمون في كل أرجاء العالم حول شاشات التلفاز وهم يشاهدون جزءا من إخوانهم يقدّم التضحيات باسمهم، عندها فإن ذلك سيدفع قطاعات أخرى من المسلمين إلى إيذائنا وإيذاء مصالحنا في العالم، هذا يعني أن أحدًا في العالم العربي والإسلامي لن يعلو صوته إلا بالمناداة والتحريض على عدائنا"!.

كلاسيك
26-11-2000, 04:05 PM
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2000-11/26/article12.shtml

كلاسيك
26-11-2000, 04:06 PM
أما الخبر الثاني ،،

الشرطة الإسرائيلية تخشى "احتلال القدس" في رمضان!

القدس - محمد الصالح - إسلام أون لاين 25-11-2000

أقر المفتش العام للشرطة الإسرائيلية الجنرال يهودا فيلك أن شرطته ستواجه مشكلة حقيقية في شهر رمضان قد تؤدي إلى نتائج يصعب تصورها على حد تعبير الجنرال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن قدوم نصف مليون فلسطيني للصلاة في الأقصى ومنعهم قد يعني عمليًا عودة الفلسطينيين لاحتلال القدس بهذه الأعداد.

وقال فيلك- في حديث للصحفيين مساء الجمعة (24-11) -: إن الشرطة الإسرائيلية حظرت منذ اندلاع انتفاضة الأقصى على الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن خمسة وأربعين عامًا الدخول للمسجد الأقصى في أيام الجمعة، ومنعهم من تأدية الصلاة فيه؛ مما يدفع جميع الذين يتم منعهم إلى تأدية الصلاة عند بوابات البلدة القديمة من المدينة.

وشدد على أنه من المتوقع أن يصل للقدس في كل يوم جمعة من رمضان من ربع إلى نصف مليون مسلم فلسطيني؛ الأمر الذي سيشكل مأزقًا للشرطة الإسرائيلية في حالة إذا أبقت على القيود وحظرت على مَن هم دون الخامسة والأربعين دخول المسجد لأداء الصلاة فيه.

وأشار إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين سيتجمعون في قلب البلدة القديمة؛ الأمر الذي يحمل مخاطر كبيرة؛ إذ إن وجود هذه الأعداد الضخمة بجوار الحي اليهودي في القدس قد يؤدي إلى احتكاكات قاتلة، وقال:"يكفي هؤلاء أن يلتفتوا إلى السكان اليهود في الحي المجاور وعندها فإن أحدا لا يمكنه أن يتصور ما قد يحدث".

وقد نقل مراسلو وسائل الإعلام الإسرائيلية للشؤون الأمنية عن قيادات للشرطة اليهودية في القدس قولهم: إن هناك احتمالا أن يقوم المسلمون الغاضبون باحتلال البلدة القديمة من جديد، ونوهوا إلى أن الشرطة الإسرائيلية وعلى الرغم من أنها قد عززت قواتها في القدس، وعلى الرغم من أنها قد جنّدت المئات في الآونة الأخيرة لصفوفها، إلا أن قواتها ستواجه مشاكل كبيرة في حفظ الأمن في القدس أثناء شهر رمضان، سيما وأن قيادة الشرطة الإسرائيلية لا تستطيع المخاطرة بسحب قواتها من قلب المدن الإسرائيلية الأخرى؛ وذلك بسبب خطر القيام بعمليات تفجير كبيرة في هذه الأثناء.

وتخشى الشرطة الإسرائيلية من ناحية ثانية أن يؤدي السماح لجميع الفلسطينيين بدخول الأقصى لقيام مئات الآلاف من المسلمين بمهاجمة المصلين اليهود فيما يسمى بـ "حائط المبكى"؛ الأمر الذي يؤدي إلى مجازر كبيرة.

وقد زعم جنرال إسرائيلي أن الشرطة الإسرائيلية تنأى بكل ما أوتيت من قوة عن إصابة الفلسطينيين أثناء تواجدهم في المسجد الأقصى؛ لما لذلك من آثار سيئة على الوضع الأمني في إسرائيل.

كلاسيك
26-11-2000, 04:06 PM
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2000-11/26/article13.shtml