تسجيل الدخول

View Full Version : الرساله(2) تساؤلات حــــــــول الاخوه في الله


حرف
28-11-2000, 07:46 PM
الاخوه في الله
السلام عليكم والرحمه

كلمات جميله يطلقها القرأن ويسطرها الرسول في احاديثه ومن خلال سننه التي هي هدي من ربه تعالي .
والبشر علي اختلاف الوانهم واحجامهم وكذلك عقيدتهم وفكرهم هم ميالون الي هذه الفطره حتي وان لم يكونو من المسلمين فهذه الفطره تمسكهم عن اشياء كثيره وترجعهم الي انسانيتهم حتي ولو بالحد الادني من الانسانيه .

*والاخوه في الله هي مطلب وهدف سامي الله خص به هذه الامه عن غيرها من الامم وخص مرتادي الدين الاسلامي بهذه الخصوصيه حتي وان لم يكونو مسلمين فهم لهم الحق بادني مراتب الاخوه ( المعامله الحسنه).
عندما نقرأ كلمتي الاخوه في الله نهيم في هاتين الكلمتين ونتمني وجودهما وتحقيقهما حتي ولو عند المقربين منا من الاهل. يقول الرسول ( صل) ( وكونو عباد الله اخوانا كما أمركم: المسلم أخو المسلم، لايظلمه ، ولايخذله، ولايحقره) . وأيات كثره واحاديث كثيره تناولت هذه الخاصيه من الدين بصوره فريده عن غيرها من الخواص وانا هنا لن اتحدث عن الاخوه ومراتبها واياتها واحاديثها، وذلك لانكم تستطيعون الرجوع اليها في كتب الحديث والقران الكريم ولكن حديثي هوه عن معني الاخوه وبعض المحاذير فيها.

*أولا اود ان اطرح بعض الاسأله علي القارئ:
1- هل تعرف كيفية الاخوه في الله ( مع الجنسين)؟
2- هل تعرفت علي صور الاخوه في الله من حيات الرسول الكريم وصحابته؟
3- هل نيتك صافيه وانت تطلق هذه الاخوه في الله؟
4- هل جربت هذه الاخوه مع شخص معين ( رجل، امرأه)؟
5- هل تعتقد ان هناك حقا اخوه في الله في وقتنا الحاضر؟
6- مارأيك في من يفشلون في موضوع الاخوه في الله؟


هذه الاسأله اريد اجابه عليها مع النفس قبل ان يلج الانسان الي هذه المرتبه العضيمه من الدين( الاخوه في الله)

* اخواني اخواتي هل سمعتم بقصة الرسول (صل) مع زيد بن حارثه حينما اراد الله عزوجل ان يصور لنا ان الاخوه في الله هي اقوي الروابط بين الناس ، حيث احب الرسول (صل) زيد بن حارثه لدرجة انه قد اعلن تبنيه له أي يصبح ابن للرسول (صل) من التبني ولكن الله تعالي يوجه الرسول الي رابطه اخري هي اقوي من التبني ويضع لها تشرريعا وهي الاخوه في الله ويصبح الرسول وزيد بن حارثه اخوانا في الله.
*قصة حادثة الافك كذلك من القصص التي لم يشهد مثلها التاريح بين السيده عائشه والصحابي الجليل حاطب بن ابي بلتعه حيث حافظ عليها هذا الصحابي الي ان اوصلها الي الرسول (صل) والقصه يمكن الرجوع اليها.

*قصه اخري وهي تأخي المهاجرين مع الانصار لدرجه انهم تأخو في الله في كل شي حتي في المال والاهل( الذي كان لديه زوجتين كان يطلق احدهما لكي يأخذها اخوه في الله)
والصور في ذلك كثره ...................

*هنا اريد ياخواني اخواتي في هذه الصفحه( سوالف) ان نستعمل هذه الكلمه حق الاستخدام ونعرف مكانتها بعد ان استغلت استغلال سي في العديد من المواقع علي الانتر نت حتي اصبحت من ضمن الشبهات التي يستخدمها بعض اصحاب النيات السيئه لاغراض هي في انفسهم.

*لقد مررت كثرا علي مواقع الجات(chat) هناك عند التعارف لايقولون اخي او اختي يستخدمون في الغالب اسمائهم المستعاره . اما في المنتديات فهذه الكلمه تكثر وتستغل استغلال سئ في الكثير من الاحيان لذلك اردت الاشاره.
عندما نتفكر في معانيها نتمنا ان ندخلها ونربطها بقلوبنا حتي احاسيسنا نريد ان نربطها بها فتكون اخوه حقيقيه في الله لدرجه ان يكون هذا الاخ وهذه الاخت في اعلي المنازل وبعيده عن أي هوي او طمع.
*قالت لي مره امرأه كنديه انتم المسلمون عندكم شئ عجيب ، هو الرابطه في الله وجلست تتحدث عن ماسمعته عن هذه الرابطه ، ثم سألتني هل مازالت هذه الرابطه موجوده ، ترددت كثرا ثم قلت نعم موجوده في عقيدتنا وكذلك في تعاملاتنا ولكنا مثل أي امه يوجد عندنا من يشذ عن القاعده ويستغلها خطأ.
فردت علي وقالت انا في ديني النصراني لم اجد هذه الرابطه وتعاملت مع مسلمين كثيرون ولم اجدها.

*يقول علماء النفس حينما يتحدثون عن القلق والاكتئاب والحيره......... والعديد من الامراض النفسيه يقولون ان اغلب الحالات يكون في ان علاجها في الاخوه في الله صدق في المعامله.
اخواني اخواتي يوجد العديد من المحاذير التي لابد وان نعرفها حين نستخدم هذه الاخوه حتي لانقع في المحضور.

*وأتمنا ان نكون جميعا اخوانا واخواتا في الله تعالي لالشي ولكن للبحث عن الكلمه والاسلوب المميز وصدق العاطفه وجمال التعبير وذلك كله خالصا لله تعالي حتي نسطر اخوه حقيقيه متميزه في هذا الموقع تتميز عن المواقع الاخري.

اتمنا ان تكون الفكره قد وصلت ؟؟؟؟؟

بارك الله لكم في الصيام والقايم

حـــــــــــــــــــــــــــــــــرف

صدى الحق
28-11-2000, 08:14 PM
بارك الله فيك على هذا الإختيار الموفق أخي حرف ،

وأبدأ مشاركتي بحديث ورد في أغلب كتب السنن وهو :-

عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .

فجوهر العلاقة مرتبط بالإيمان والحب ، فبالإيمان والحب تصفو العلاقات ، قد يستغرب البعض كلامي ، ولكن الحديث واضح وجلي فالحب أساس كل علاقة ومن غيره لا يكون هناك إيمانٌ كامل .

فمن منا يقبل لنفسه أن يستغفل من قبل الناس من حوله أو يتلاعب الآخرون بمشاعره ، وإذا لم نقبل بذلك أو نرضاه على أنفسنا فكيف بنا بالناس من حولنا ؟

وبهذا الحديث يجب على أغلبنا أن يبني علاقته بمن هم من حوله ، فلا يوجد إنسان على وجه الأرض يرضى لنفسه بالغش والخداع ، وذلك يتحقق غذا رضيته لغيري .

وهل هناك سلعةٌ أغلى من الجنة إخوتي ؟

فإذا كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يرشدنا إلى أن نتمناها لإخوتنا وأخواتنا فليس من الأجدر بنا إتباع هديه ؟

قال عبد الله حدثني محمد بن عبد الله الرزي أبو جعفر قال حدثنا روح بن عطاء بن أبي ميمونة قال حدثنا سيار أنه سمع خالد بن عبد الله القسري وهو يخطب على المنبر وهو يقول حدثني أبي عن جدي أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتحب الجنة قال قلت نعم قال فأحب لأخيك ما تحب لنفسك .

جعلنا الله وإياكم من المتحابين فيه وممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .

أخوكم
صدى الحق

حرف
29-11-2000, 02:26 AM
أخي صدي الحق شكر الله هذه المداخله وكذلك اشكرك علي استشهادك بأحاديث نبويه حيث انني قصرت في وضعها لعدم المامي بها.

وكما ذكرت اخي ان الاخوه هي مشاعر وحب جميل واحاسيس تتبادل بين المتأخين في الله لذلك فعل من يرد هذه الرابطه ان يراعي عدم تجاوز المحظور منها .

كذلك يوجد تأخي في الله مع الاخوات المسلمات حيث نناديهن بأخواتي في الله وقد شرع لنا الشرع ذلك ولكن علينا ان نضع نصب عينينا بأن هذه العلاقه محكومه بالشرع في جميع التعاملات .

ثم فرحت كل من الاخوه والاخوات بوجود من يريد ان يتأخا معهم يجعل في بعض الاحيان الامور يغلب عليهاالتجاوز الي ان يصل الي المحظور.

والثقه موجوده في الاخوه والاخوات ولكن ( فذكر فان الذكري تنفع المؤمنين).

أشكرك اخي صدي الحق فلقد قدمت في هذه الصفحه ماقد غفل عنه حرف واسال الله ان يجعلك من صوام وقوام رمضان.
ولاتنسانا من دعائك.

شيروود
29-11-2000, 06:08 AM
وعليك السلام اخي حرف ...وفقك الله

ما أحسن اختيارك..فنحن فعلاً بحاجة لفهم معنى الأخوَّة بالله، وانها ليست الميل الشخصي ..أو الولاء الفردي،، نُلبسه ثوب الدين وإلا لكانت القرابة ..أولى ..ولكن نسب الدين هو النسب .
أسأل الله الكريم أن يزيدك من فضله ..وأن نسمع منك المزيد حول
مؤاخاة النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم بين المهاجرين والأنصار
وكيف تعامل المسلمون وفق هذا المفهوم العظيم.إن لم تكن أوفيتها حقها فيما سبق فلم يتسن لي الإطلاع عليه للأسف.
رعتك عين الله الذي لا تأخذه سنة ولا نوم.والسلام عليكم.

جيون
29-11-2000, 02:55 PM
جزيت الخير أخي حرف ..

من أيام قبل رمضان نشر في الأخبار عن سيدة كوبية متزوجة من أمريكي وقد هربت من أمريكا ومعها أبنها .. أما زوجها في أمريكا فهو يطالب بالأبن وعندما سؤلت لماذا هربت ؟ قالت الحياة في أمريكا حياة وحدة أعيش في منطقة وحولي جيران ولكن لاحد يسأل عن الأخر أو يزوره والزوج يغيب عنا فترات طويلة
لذلك عدت إلى كوبا لأبحث عن حياة أفضل وعلاقات حقيقية مع الجيران من ود وتعاطف

سبحان الله المرأة تبحث عن شيء مشابه لحقوق الأخوة من سؤال عن الحال وتزاور وتفقد والحياة الاجتماعية .. الأخوة في الله علاقة عوض بها الله عبادة المؤمنين عن ربطت الدم وأختبر بها الصحابة الكرام الأوائل إيمانهم وولائهم لمن ؟! وكثيرة هي القصص من السيرة التي أعتز فيها المؤمن بإيمان أخيه من أخيه الذي هو من دمه .. وحتى حين كانوا يخضون المعارك كان منهم من يقول إذا لقيت ولدي أو والدي لقتلته برهان للولاء وخضوعه لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ..

واليوم نحن في المجتمعات المسلمة نفقد هذه العلاقة لأننا أصبحنا أهل دنيا ومادة .. التواصل تحول بين بعض المسلمين أساسه المصلحة خدمة بخدمة موازيه لها .. وقد يكون هذا الأمر أهون بكثير ممن يستغلون كلمة أختي في الله أو أخي في الله لأغراض شخصية ومنفعه استغلاليه .. كمن يصلي بين الناس ويظهر لهم الصلاح وهو من داخله شيطان مستغل

لهؤلاء الذين يظهرون ما لا يبطنون أنك تحارب الله بكلمة الله فحذر ..

حرف
29-11-2000, 08:09 PM
وعليك السلام والرحمه

اشكرك اخي العزيز علي مساهمتك القيمه واهتمامك المتواصل

وكلماتك جميله في موضوع الاخوه في الله فهو اسمي من كل شي
واما عن موضوع قصص من حيات الصحابه والتابعين فهو قصور مني اذ لم اعزز الموضوع بهن ولكن انته اخي العزيز اعلم مني بهذه القصص فانا مجرد ان الفت النظر الي ماقد يغيب عن أذهاننا اتمنا ان تزودنا بها ونكون لك من الشاكرين

اخـــــــــــوك حرف

حرف
30-11-2000, 02:28 AM
نعم لقد ذكرتي صميم الموضوع عن الاخوه الموجوده في الاسلام المفقوده بين المسلمين المبحوث عنها بين الناس.

اليوم نحن في امس الحاجه للاخوه الاسلاميه الحقيقيه حيث نحن في زمن المشكلات النفسيه الكثيره التي تقلب كيان المسلم حتي المتمسك بدينه يحتاج الي من يجلس معه ويشكي له همه .
ويذكر عن الرسول (صل) انه كان يجلس مع ابوبكر الصديق ايام مكه يخبره عن المشاكل بينه وبين الكفار ويستشيره فيها

وفي المدينه لزيادة المسؤوليه جعل معه ابوبكر الصديق وعمر بن الخطاب .

ونحن بامس الحاجه لمن يقدم يد الاخوه في الله بصورتها النقيه بعيدا عن اية اهواء او اطماع.

ومهما كان مقصد الانسان من الاخوه فمع مرور الزمن لابد وان يطلع.

أسأل الله ان يجعلنا من الذين يقدمون اجمل صور الاخوه في الله.

حـــــــــــــــــــــــرف