PDA

View Full Version : وما زال الجيش الجزائري يقتل الشعب الجزائري باسم الجماعات الا


الالم المهاجر
05-01-2001, 12:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
غريب امر هذه الدولة ( حكومة الجزائر ) .
بدل ان تكون جيش يدافع عن امنها الخارجي بدأت في اول التسعينات بتدريب الجيش على قطع روؤس الجزائرين من الاطفال والكهول والنساء بالفووس ( ان لله وانا اليه راجعون ) هذا ما ذكره الجندي الجزائري الهارب من ما راءه في بلده .
بقوم الجيش يوميا بارسال كتائب قد تركت لحاها معفية طويلة ثم تأخذ الفووس وتلحق القروين ثم تغتالهم وسط الظلام واحيانا في النهار ثم تقطع روسهم وكأنهم نعاج ثم يتهم فيها الجماعات الاسلامية البرئية من هذا كله ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .
في امن الدولة المصري كتية متخصصة في تضليل الشعب المصربي والعربي والاسلامي يقوم افراد تلك الكتية بتربية اللحى ثم تحمل متفجرات الى الكرخانات او الى دوائر الحكومة ثم بعد التفجير يقول عامة الناس انا شهادنا رجل ملتحي يحمل تلك العبوة الناسفة ثم يقبض عليه ثم يعترف انه من الاخوان المسلمين ثم يعلن سعادة الزعيم عن اطلاق سراحة بعد الاعتراف والتوبة من الارهاب ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .
هؤلاء والله اسواء من اليهود على المسلمين .
وصلى الله على محمد

حرف
05-01-2001, 12:14 PM
السلام عليك والرحمه

أختي الالم المهاجر موضوعك عميق جدا وجرحه ينزف في هذه الامه حين سلط الله عليها شرارها من الحكام.

ماقد ذكرتيه هي وقائق قد ذكرها التلفزيون الفرنسي والجرائد الغربيه كثيرا وخاصه عن موضوع الجزائر . وقد شاهدت العديد من الشهود في قناة الجزيره وهم يتحدثون بان الحكومه هي التي تفعل ذلك مع وجود بعض الجماعات المتدينه كذلك.

ولكن الله المستعان

حرف

Hardware
05-01-2001, 08:48 PM
نعم ، الحكومة فعلت ما فعلت وقتلت من قتلت ، ولكن يوجد بين الإسلاميين من يفعل ذلك وهم الذين قتلوا أحد قياديي جبهة الإنقاذ ، يوجد مجموعة من الإسلاميين من يفعل ذلك وأما تسميتهم بالمتدينيين فهو من باب التجوز وإلا فهم ليسوا بمتدينين ، ليسوا بمتدينين حينما اختطفوا بنات المدارس الثانوية وتعاملوا معهن كسبايا ، والمسلمة لا تسبى من مسلم بل من كافر..

لا أدافع عن السلطة الجزائرية فجيشها فضح عبر عميل مخابراتي هرب إلى فرنسا وفضح أفعالهم ، ولكن أؤمن بأن العلماني الذي يقتل المسلم باسم العلمانية أهون ممن يستدل بأدلة شرعية باطلة ويستحل دم المسلمين وأعراضهم وأموالهم ويفعل الأفاعيل التي يندى لها الجبين.

العلماني كافر ، يعني لو قتل مسلم سيحاسب على كفره أشد من محاسبته على حربه للإسلام أما المتأسلم مدعي التدين فإن الله سيحاسبه على الدماء التي أهدرها والأعراض التي انتهكها والأموال التي اغتصبها. وقد وجد مثل هؤلاء المتأسلمين في التاريخ الإسلامي ويسمون الخوارج خرجوا على عثمان والإمام علي رضي الله عنهما.

لا أشبه السلطة في الجزائر بإئمة المسلمين ، ولكن اتحدث عن استباحة دماء المدنيين الأبرياء وأعراضهم وأموالهم باسم الدين.

وقد ثبت من خلال اللقائات التي تقيمها قناة الجزيرة مع الإسلاميين الممثلين لجبهة الإنقاذ أن الجبهة لم تحاول ولو لمرة أن توجه تهمت قتل المدنيين إلى السلطة ، بل كانت تعرض بالجماعات الخارجة من تحت عبائتها والتي رفضت توجيهات عباس مدني.

نسأل الله أن يزيل هذه الفتنة..