PDA

View Full Version : الديموقراطية العربية ..


القوة الإنكشارية
09-01-2001, 02:20 PM
الديموقراطية .. كلمة دائما نسمعها و نسمع صداها في مكاتب الإنتخابات في مصر و سوريا و لبنان و كثير من الدول العربية .. لكن هل الديموقراطية .. مطبقة في دولنا … هذا هو السؤال الذي قد أجاب عنه واقعنا الذي عشناه ..
ففي مصر حسني مبارك لن ينزل عن منصبه كرئيس لمصر إلا بعد استقالته أما الإنتخابات فهي أوراق من يدك أيها الناخب إلى حيث تستقر في القمامة ..
و كذلك في سورية فهي دولة لو حولت إلى مملكة لكان أبلغ و أفضل ..
فما هي النسبة التي يحصل عليها الرؤساء السابقون .. هي نسبة 99.9% و الباقي للمنتخب الجديد .. أي أنه لم يرشح المنتخب الجديد سوى نصف واحد بالمائة وهذه نسبة تجعل مضحكة .. فهي تدابير و خطط لا تحيد عنها الديموقراطية في الدول العربية … أما في الغرب فهي مطبقة مائة بالمائة ..100%
لماذا العرب في تخبط مستمر و الغرب في ازدهار مطرد ...

عروبي
09-01-2001, 05:44 PM
بعد التحيه؛
بدايه يجب القول والاعتراف باني اتفق مع كاتب المقال في كل ماوجهه من نقد للديمقراطيه العربيه كما اسماها وافضل تسميتها بمشكله الديمقراطيه في الوطن العربي.
اذا مااذكره هنا لايعدوا الا ان يكون محاوله دفاع عن حق الامم في التعلم بطريق المحاوله والخطا؛وهو ايضا دفاع عن عمليه التحول الديمقراطي التي تستغرق قرونا كما في الحاله البريططانيه او ليالي قدريه كما في الحاله الفرنسيه.
مرت الدول الغربيه الديمقراطيه بعهود من الاستبداد السياسي على يد ملوك حكموا بحق الحكم الالهي كلويس الرابع عشرا مثلا في فرنسا او هنرى الثامن في بريطانيا.
وبعد سنوات من الظلم السياسي والقهر الاجتماعي ثارت الجماهيريه وحققت مايسمى بالثوره البرجوازيه وحكمت الجمهوريه في فرنسا و الملكيه الدستوريه المقيده ببرلمان قوى في بريطانيا.
ومخطيء من يظن ان الحريه والاخاء والمساواه تحققت فورا بعد ثوره الجماهيير؛فقد عاشت الجماهيير الفرنسيه في رعب حقيقي اثناء حروب الثوره الفرنسيه مثلا فيما عانت الجماهيير الانكليزيه من الظلم الاجتماعي والطبقيه بين افراد المجتمع الواحد.
واستمرت هذه الحاله الى مطلع القرن الحالي حين نضجت كلتا الديمقراطيتان ولبت مطالب الشعب.
وفي دولنا العربيه حدث تقريبا نفس الشيء
الملك فاروق في مصر يستبد ويظلم بلاحساب
ثوره تجتاح مصر وتزيل الحاكم
وصول الضباط ممثلي البرجوازيه الوسطى-الدنيا الى الحكم وافتقارهم للتجربه السياسيه وتخبطهم العميق.
المضي قدما في طريق الديمقراطيه لكن ببطيء
اما دول الخليج فهي تمر بمايسميه علماء الاجتماع بالطريق الانكليزي للتحول الديمقراطي.
وهو الطريق البطيء لكن الفعال في نفس الوقت للوصول الى دوله المجتمع المدني.
اذا نحن لازلنا صغار في لعبه الديمقراطيه ومانحتاجه هو الصبر ونشر الوعي السياسي بين افراد الشعب.
والله المستعان

القوة الإنكشارية
09-01-2001, 10:41 PM
أولا أشكرك على التجاوب ..
ثانياً : أود مناقشة نقطة مهمة جداً في ردك .. ألا وهي أن دول الخليج في طريقها إلى الاستقرار السياسي و ستكون الديمقراطية بعد ذلك ..
هل تتوقع أن دول الخليج دول ديموقراطية .. أو يفكر أنها تكون كذلك ..
السعودية دولة مملوكة من قبل آل سعود ..
البحرين ينوي أميرها تحويلها إلى مملكة ..
الكويت ألا ترى أن كثيرا من الوزراء ( وزراء الوزارات الكبيرة ) من العائلة الحاكمة .. و أن القارات تصدر من المقام السامي الأميري ….
الإمارات العربية المتحدة .. لكل إمارة حاكم و الإمارة هناك نظامها أشبه ما يكون بالملك ..
قطر حكمها وراثي .. فهي أبا عن جد ..
عمان لا أعرف عن سياستها شيء و لكني أظن أنها كسابقاتها ..
فهل هذه هي الديموقراطية المزعومة …
الولايات المتحدة الأمريكية .. رئيسها لا يزيد عن شعبها سوى أنه يحمل بعد اسمه ( وليس قبله ) كلمة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ..
لقد وظفت جميع القطاعات في الولايات المتحدة الأمريكية في خدمة الشعب الشعب فقط وليس لأغراض شخصية لأحد الكبار من أعضاء مجلس الشيوخ .. أو شبيههم …
لن أعتبر الديموقراطية في العالم العربي .. في الناحية السياسية .. بل في جميع النواحي خاصة الإقتصاد فهي الناحية التي لها بالمواطن علاقة مباشرة و علاقة وثيقة وحساسة .. ففي السعودية خاصة المواطن آخر ما ينظر إليه .. فهناك تفرقة عنصرية بحتة تجعل المواطن يقبل يد أصغر أبناء أبناء الملك عبدالعزيز و أقاربه ..
فهل هذه هي الديمقراطية يا عروبي … .

عروبي
10-01-2001, 04:32 PM
بعد التحيه؛
لم اذكر اطلاقا بان دول الخليج دول ديمقراطيه
ذكرت بان دول الخليج تمر بمرحله التحول الديمقراطي
السعوديه وسلطنه عمان حاله خاصه
فهم دول اقطاعيه بكل مايحمله معنى الكلمه من معاني.
لااعتقد بانك تلمح بان الكويت او السعوديه نفس الولايات المتحده
تلك الدول سبقتنا بخطوات في المجال الديمقراطي لكننا نستطيع اللجاق بهم ولاريب
قبل خمسين عام كان كل رؤساء الدوائر في الكويت من الاسره الحاكمه
لكن الان فقط وزارات السياده اصبحت مقصوره على النخبه السياسيه من الاسره الحاكمه
والله المستعان