عمروبن كلثوم
10-01-2001, 07:21 PM
^1
الجنود الإسرائيليون يجعلون من إذلال الفلسطينيين مادة للتسلية!
الشرق ألأوسط ,,,,,
«انت ايها البدين اخرج بسرعة من السيارة». بهذا الاسلوب المهين طلب احد ضباط الاحتلال الاسرائيلي الذين يرابطون في مفترق الشهداء المؤدي الى مستوطنة «نيتساريم» جنوب مدينة غزة من احد المواطنين الفلسطينيين الخروج من سيارته للخضوع الى تفتيش اكثر اذلالا.
خرج سمير (43 سنة) وهو من سكان قرية المغراقة المتاخمة للمفرق فزعا لان استيقاف اي شخص من قبل ضابط او جندي اسرائيلي على حاجز في هذه الايام، ينطوي على مؤشر خطير، وقد يفضي الى تصفية جسدية او في احسن الاحوال الى ضرب مبرح ينتهي بالاعتقال.
قطع الضابط على سمير حبل افكاره بقهقهة مدوية، والتفت اليه قائلا «هل ترى هذا الجندي الذي بجانبي، عليك ان تقوم بحمله الى تلك الدبابة (دبابة كانت تقف على بعد مائتي متر عن المفترق). تفاجأ سمير بهذا الطلب، لكن الضابط الذي لم يكن عمره قد تجاوز الثانية والعشرين ردد القول زاجرا «يا ابن... احمله بسرعة».
سارع سمير الى حمل الجندي وهو من اصل اثيوبي، الذي سارعه بصفعة شديدة على وجهه، قائلا له بعبرية مكسرة «يجب ان تركع على الارض حتى اعتلي ظهرك يا حمار». لم يتردد سمير كثيرا ونفذ تعليمات الجندي وحمله مسافة مائتي متر حتى اوصله الدبابة.
هذا احد الامثلة الكثيرة من صور الاذلال التي يتعمد جنود الاحتلال تجريع الفلسطينيين اياها على الحواجز العسكرية المنتشرة في قطاع غزة، حتى بدت وكأنها سياسة تلتزم بها جميع المستويات في الجيش الاسرائيلي.
ويأخذ ارهاب جنود الاحتلال للفلسطينيين، اشكالا متعددة اخرى. ففي يوم الاحد الماضي كان خليل (37 سنة) من قرية القرارة الواقعة الى الشمال من مدينة خان يونس عائدا بسيارته من بيت العزاء لدى احد اقاربهم في المنطقة. استوقفه جنود الاحتلال على الحاجز العسكري القريب من مستوطنة «كفار داروم»، وطلبوا منه النزول وان يرفع يديه الى اعلى وينظر باتجاه بستان البرتقال المجاور ولا ينظر الى سيارته. وبعد فترة من الوقت طلبوا منه ان يقف بشكل عادي وان ينظر حيثما يشاء، فرأى عددا من الجنود يفتشون السيارة وما هي إلا لحظات حتى اخذوا يصرخون وقد اخرجوا شيئاً ما من السيارة قائلين انهم عثروا على قنبلة اسفل الكرسي الخلفي في السيارة.
وقع حديث الجنود على خليل وقوع الصاعقة فهو يعلم انه لا يحمل أي قنبلة، فهو لا ينشغل بمثل هذه الامور. نظر خليل مرة اخرى فاذا بقنبلة قد اخرجت من السيارة. اخذ الضابط والجنود يحققون معه ويطلبون منه ان يخبرهم من اين حصل على القنبلة وماذا ينوي ان يفعل بها. من هول المفاجأة لم يستطع خليل الحديث، وبعد اكثر من ساعتين من الاستجواب انفجر احد الجنود ضاحكا تبعه بقية الجنود والضابط. وبعد ان هدأوا قال له الضابط «لقد قمنا نحن بوضع القنبلة في السيارة، خذ سيارتك وانصرف».
ولا تقتصر وجبات الاذلال على الشباب الفلسطيني فقط، بل ان جنود الاحتلال الاسرائيلي لا يتورعون عن اذلال كبار السن. الحاج ابو اسماعيل (65 سنة)، مزارع يقطن في مشارف مدينة خان يونس، يفضل ان يقوم هو وليس احفاده برعي اغنام العائلة في المزارع المتاخمة لحاجز «كيسوفيم» العسكري القريب من المنطقة خوفا من ان يتعرض لهم الجنود بسوء. لكن سرعان ما تبين لابو اسماعيل ان عامل العمر لن يحميه من اذلال الجنود، فقد استدعاه الجنود ولما حضر حولوه على مدى اكثر من ساعة الى مادة للتسلية. ولما عاد الى مزرعته لم يجد غنمه لان الجنود فتحوا باب حظيرة الاغنام فتسللت الى المزارع المجاورة. ولولا ان اهل المنطقة يعلمون ان هذه الاغنام تخص ابو اسماعيل ما عثر على أي منها.
!! ياشباب لاتغضبوا من أجل الفلسطينيين !!
!! بل أغضبوا من أجل أنفســـــكم !!
؟؟ عارفين ليــــــــــش ؟؟
!! لأن الدور جاي عليكم !!
!! ياحمير المستقبل !!
هوان مابعده هوان
وذل مابعده ذل
وقهر مابعده قهر ,,,,,
أسف يا أخوان قدراتي التعبيرية لاتسعفني لأكتب أكثر من ذلك !
والله لاأعلم ماذا أقول ولا أعرف ماذا أكتب ...
فأعذروني أن كنت قد أسأت ألى أحد منكم ,,,,,,
تحيــــــــاتي ......
<<< عمرو بن كلثوم >>>
الجنود الإسرائيليون يجعلون من إذلال الفلسطينيين مادة للتسلية!
الشرق ألأوسط ,,,,,
«انت ايها البدين اخرج بسرعة من السيارة». بهذا الاسلوب المهين طلب احد ضباط الاحتلال الاسرائيلي الذين يرابطون في مفترق الشهداء المؤدي الى مستوطنة «نيتساريم» جنوب مدينة غزة من احد المواطنين الفلسطينيين الخروج من سيارته للخضوع الى تفتيش اكثر اذلالا.
خرج سمير (43 سنة) وهو من سكان قرية المغراقة المتاخمة للمفرق فزعا لان استيقاف اي شخص من قبل ضابط او جندي اسرائيلي على حاجز في هذه الايام، ينطوي على مؤشر خطير، وقد يفضي الى تصفية جسدية او في احسن الاحوال الى ضرب مبرح ينتهي بالاعتقال.
قطع الضابط على سمير حبل افكاره بقهقهة مدوية، والتفت اليه قائلا «هل ترى هذا الجندي الذي بجانبي، عليك ان تقوم بحمله الى تلك الدبابة (دبابة كانت تقف على بعد مائتي متر عن المفترق). تفاجأ سمير بهذا الطلب، لكن الضابط الذي لم يكن عمره قد تجاوز الثانية والعشرين ردد القول زاجرا «يا ابن... احمله بسرعة».
سارع سمير الى حمل الجندي وهو من اصل اثيوبي، الذي سارعه بصفعة شديدة على وجهه، قائلا له بعبرية مكسرة «يجب ان تركع على الارض حتى اعتلي ظهرك يا حمار». لم يتردد سمير كثيرا ونفذ تعليمات الجندي وحمله مسافة مائتي متر حتى اوصله الدبابة.
هذا احد الامثلة الكثيرة من صور الاذلال التي يتعمد جنود الاحتلال تجريع الفلسطينيين اياها على الحواجز العسكرية المنتشرة في قطاع غزة، حتى بدت وكأنها سياسة تلتزم بها جميع المستويات في الجيش الاسرائيلي.
ويأخذ ارهاب جنود الاحتلال للفلسطينيين، اشكالا متعددة اخرى. ففي يوم الاحد الماضي كان خليل (37 سنة) من قرية القرارة الواقعة الى الشمال من مدينة خان يونس عائدا بسيارته من بيت العزاء لدى احد اقاربهم في المنطقة. استوقفه جنود الاحتلال على الحاجز العسكري القريب من مستوطنة «كفار داروم»، وطلبوا منه النزول وان يرفع يديه الى اعلى وينظر باتجاه بستان البرتقال المجاور ولا ينظر الى سيارته. وبعد فترة من الوقت طلبوا منه ان يقف بشكل عادي وان ينظر حيثما يشاء، فرأى عددا من الجنود يفتشون السيارة وما هي إلا لحظات حتى اخذوا يصرخون وقد اخرجوا شيئاً ما من السيارة قائلين انهم عثروا على قنبلة اسفل الكرسي الخلفي في السيارة.
وقع حديث الجنود على خليل وقوع الصاعقة فهو يعلم انه لا يحمل أي قنبلة، فهو لا ينشغل بمثل هذه الامور. نظر خليل مرة اخرى فاذا بقنبلة قد اخرجت من السيارة. اخذ الضابط والجنود يحققون معه ويطلبون منه ان يخبرهم من اين حصل على القنبلة وماذا ينوي ان يفعل بها. من هول المفاجأة لم يستطع خليل الحديث، وبعد اكثر من ساعتين من الاستجواب انفجر احد الجنود ضاحكا تبعه بقية الجنود والضابط. وبعد ان هدأوا قال له الضابط «لقد قمنا نحن بوضع القنبلة في السيارة، خذ سيارتك وانصرف».
ولا تقتصر وجبات الاذلال على الشباب الفلسطيني فقط، بل ان جنود الاحتلال الاسرائيلي لا يتورعون عن اذلال كبار السن. الحاج ابو اسماعيل (65 سنة)، مزارع يقطن في مشارف مدينة خان يونس، يفضل ان يقوم هو وليس احفاده برعي اغنام العائلة في المزارع المتاخمة لحاجز «كيسوفيم» العسكري القريب من المنطقة خوفا من ان يتعرض لهم الجنود بسوء. لكن سرعان ما تبين لابو اسماعيل ان عامل العمر لن يحميه من اذلال الجنود، فقد استدعاه الجنود ولما حضر حولوه على مدى اكثر من ساعة الى مادة للتسلية. ولما عاد الى مزرعته لم يجد غنمه لان الجنود فتحوا باب حظيرة الاغنام فتسللت الى المزارع المجاورة. ولولا ان اهل المنطقة يعلمون ان هذه الاغنام تخص ابو اسماعيل ما عثر على أي منها.
!! ياشباب لاتغضبوا من أجل الفلسطينيين !!
!! بل أغضبوا من أجل أنفســـــكم !!
؟؟ عارفين ليــــــــــش ؟؟
!! لأن الدور جاي عليكم !!
!! ياحمير المستقبل !!
هوان مابعده هوان
وذل مابعده ذل
وقهر مابعده قهر ,,,,,
أسف يا أخوان قدراتي التعبيرية لاتسعفني لأكتب أكثر من ذلك !
والله لاأعلم ماذا أقول ولا أعرف ماذا أكتب ...
فأعذروني أن كنت قد أسأت ألى أحد منكم ,,,,,,
تحيــــــــاتي ......
<<< عمرو بن كلثوم >>>