PDA

View Full Version : التيار العلماني الكويتي وأبعاد المؤامرة الخارجية


Hardware
12-01-2001, 09:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا مقال لمحمد السهلي وجده في صفحة البشائر وأعجبني فأحببت أن يستفيد منه "المسلمون":

منذ أن فضح نابليون العلاقة بين حملة المشروع العلماني في الوطن العربي والدول الإستعمارية في رسالته إلى كليبر حيث قال : ( اجتهد في جمع 500 أو 600 شخص من المماليك أو من العرب ومشايخ البلدان لنأخذهم إلى فرنسا فنحتجزهم فيها مدة سنة أو سنتين يشاهدون فيها عظمة الأمة الفرنسية ويعتادون على تقاليدنا ولغتنا ، وعندما يعودون إلى مصر يكون لنا منهم حزب ينضم إليه غيرهم ) ، ويضيف نابليون ( كنت قد طلبت مرارا جوقة تمثيلية وسأهتم اهتماما خاصا بإرسالها إليك ، لأنها ضرورة للجيش وللبدء في تغيير تقاليد البلاد ) . منذ ذلك الحين ، ومسلسل العلاقات المشبوهة لا ينقطع ، مرورا بلويس عوض الذي فضحه العلامه محمود شاكر في كتابه ( أباطيل وأسمار ) وبيّن ارتباطه المشبوه بدوائر الاستعمار ، وما فعله جلال كشك من فضح العلاقة المريبة بين الأحزاب الشيوعية المصرية خصاصا والعربية عموما وبين الصهيونية واسرائيل في كتابه ( الحركات السياسية في مصر 1945-1952) . كما اعترف الدكتور رفعت السيد ونسي نفسه في كتابه ( ثلاثة لبنايين في القاهرة ) بأن كل من ولي الدين يكن وشبلي شميل وهما من أوائل العلمانيين العرب وكانا موالين للإحتلال البريطاني. وغالي شكري وجماعة مجلة حوار بأكملها تلك المجلة التي تمولها المخابرات الأمريكية كما يقول الإستاذ محمد جلال كشك . كما تمول فورد كونديشن حركة تحرير المرأة ( نوال السعداوي ) وقد افتضح الأمر على يد عضوات هذه الحركة أنفسهن داخل اروقةالمؤتمر الذي عقد سنة 1986 حيث تساءلن عن تمويل المؤتمر فاعترفت نوال السعداوي بأن مؤسسة فورد كونديشن الأمريكية وكذا هيئة المعونة الأمريكية بالقاهرة وجمعية نوفيك الهولندية ومكتب اكستوان بالقاهرة هم الذين مولوا المؤتمر . وكان فرج فودة يدعو الغرب جهارا نهارا للتدخل في مصر عسكريا ويدعو إلى التحالف مع إسرائيل وضرب السودان ، وكانت علاقته بالسفير الإسرائيلي أكثر من مشهورة . ومن هنا فإننا لا نستغرب استغاثة الكاتب ( أحمد البغدادي ) بأمريكا للتدخل في شؤون ثقافتنا ، وكذلك طلب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ( د. أحمد بشاره ) من الأمم المتحدة أن تتدخل للإشراف على الانتخابات الكويتية . إن العلمانية أصلا نشأت في حضن الاحتلال وهذا الأمر له دلالته ، لأن الاحتلال في حد ذاته اعتداء على الحرية والنهضة والتقدم والعدالة فحري به أن يتخذ له أولياء يواصلون خطة استلاب نهضة الأمم وحريتها وخصوصياتها . ومن الملاحظات المهمة أن العلمانيين في الوطن العربي والكويت جزء منه ، لا يجمعهم إلا أمران فقط : الأمر الأول : وهو الارتباط المشبوه بالأجنبي ، وهم فيما وراء هذا مختلفون أشد الاختلاف ، فمنهم القومي واليساري والليبرالي ويختلفون في تعريف مفهوم التقدم والاصلاح والنهضة وفي تحديد المسار الذي يسعون إلى توجيه المجتمع نحوه . الأمر الثاني : هو رفض الأهداف العامة التي يدعو إليها التيار الإسلامي ويقفون في خندق واحد لمواجهة ما يسمونه الخطر الأصولي ( الصحوة الإسلامية ) ويدعون لمواجهة هذا الخطر بالتعاون مع إسرائيل وأمريكا وأوروبا . ويعجبني قول بعض المعاصرين وهو فؤاد زكريا وهي شهادة لها قيمتها : ( أنها- يعني الأحزاب العلمانية في الوطن العربي - لا تكون مشروعا للنهضة وإنما تشترك في رفض المشروع الذي تقدمه الحركة الإسلامية المعاصرة ، والفرق بين التيار الإسلامي المعاصر والاتجاه العلماني الذي يتصدى له ليس تضادا بين مشروعين وإنما هناك مشروع إسلامي من ناحية ومحاولات دفاعية لنقد هذا المشروع وبيان نقاط الضعف فيه من ناحيةأخرى ، وهو ليس تضادا بين ايديولوجيتين ، لأن هناك من جهة ايديولوجية إسلاميةوتختلف تياراتها في بعض التفاصيل ولكن الاتجاه العام والاستراتيجية البعيدة متقاربة ، وهناك من جهة أخرى مجموعة من الايديولوجيات الشديدة التباين التي لا يجمع بينها سوى رفض الحل السياسي الذي يقترحه التيار الإسلامي ) .

موقع البشائر:
http://www.bashaer.com
ويشرف عليه الداعية ، الشيخ عائض القرني...

بويك ون
13-01-2001, 02:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك يا أخي الفاضل على هذا الموضوع الأكثر من جيد

ولو سمحت لي بالمشاركة وابداء رأيي بعد اذنك

أولا :-

وهو لو نظرنا للعلمانيين بالوطن العربي بصورة عامة ولدعاة حقوق الانسان
سوف نرى وبكل وضوح انهم نصرى بالدرجة الأولى او ممن ذهب للدراسة بالخارج وفشل وبدل ان يرجع بالشهادة رجع بهذه الأفكار الهدامة وذلك ليجعل نفسه مميزا عن باقي الناس وانه صاحب مبدأ.

ثانيا :-

وبالنسبة عن علمانيين الكويت :-

تجدهم ممن فشلوا بالدراسة بالخارج وبدل ان يرجعوا بالشهادة رجعوا بهذه الأفكار الهدامة وذلك ليجعلوا من أنفسهم مميزين عن باقي الناس وانهم أصحاب مبدأ.

وهم يذكروني تماما بقصة الغراب الذي اراد ان يقلد مشية الحمامة فلم يستطع ومع هذا نسي مشيته ...

اطماعهم سياسيه بحته ولا يكفوا عن الكذب بصورة عامة

وهم من الأقلية التي لا تنتمي لأي قبيلة او لقبيلة صغيرة جدا او المتجنسيين

ولذلك فهم لا يمثلوا اي نسبة بمجلس الأمة الكويتي ( البرلمان ) سوى بعضو واحد فقط . وهو عبدالله النيباري .

ودعني اذكر لك بعض الأمثلة :-

هم دائما ينادوا باحترام الدستور والقوانين ورأي الأغلبية وأحترام رأي الشعب .... ولكنهم غير صادقين حتى بهذه الشعارات
فعندما اصدر صاحب السمو مرسوم حقوق المرأة السياسية وبحسب الدستور يعرض على مجلس الوزراء ومن ثم يعرض على مجلس الأمة للتصويت عليه اما بالقبول او الرفض .... وهذا ما حدث فعلا
وعندما تم تحويل المرسوم لمجلس الأمة تم التصويت عليه بالرفض وكذلك الصحف عملت استفتاء وكانت النتيجة الرفض بالأغلبية ايضا

في هذه الحالة وبحسب كلامهم يجب احترام رأي الأغلبية ,

ولكنهم لم يفعلوا , بل بالعكس أخذوا بعمل المسيرات والأحتجاجات والكتابة بالصحف واتهام اعضاء مجلس الأمة بالرجعية والتخلف ورفع القضايا بالمحاكم ......... فاين المصداقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والمثال الثاني :-

تم عمل لقاء بقناة الجزيرة مع : احمد البغدادي ببرنامج اكثر من رأي ...
وقد سأله مقدم البرنامج من ضمن الأسئلة وطلب رأييه بخصوص محاكمة جاروزدي ( فرنسي اعتنق الأسلام , كتب كتاب وشكك بعدد الضحايا اليهود بالحرب النازية وشكك ايضا بالقصص اليهودية عن المذابح ) وقال له ( أي لأحمد البغدادي ) الرجل لم يفعل شيئا انه شكك بالعدد فقط وأبدى رأييه الخاص ..

فأجاب : نعم يجب ان يحاكم لأنه اخترق القانون ( سبحان الله )

فأتاه الرد من رب العباد قبل اي شيء اخر

وهو محاكمته بالكويت وسجنه لأنه أعتدى على ذات الرسول صلى الله عليه وسلم وكتب كلام لا يليق به عليه افضل الصلاة والتسليم في احد كتبه

ماذا كانت النتيجة احتجاجات ايضا وتوسط وتدخل حماة حقوق الأنسان والحريات والمدافعين عن حرية التعبير

فأين كلامه عن جاروزدي واين هم عن خطباء المساجد الذين ابدوا رأيهم من خلال كلام الله سبحانه

ولكن تبقى الحقيقة وهي ان دفاعهم عن الحريات والتعبير فقط إذا كانت ضد الدين المتدينيين .........

[ فدعهم في طغيانهم يعمهون ]

اكرر شكري لك يا أخي الفاضل

Hardware
13-01-2001, 03:08 AM
تعرف أن بعض الشباب المتدين طلع نكته على ما حصل للبغدادي!!

مفاد النكتة أن الجرائد تهاجم من يريد معاقبة من سب الذات الإلهية ، بينما هي في حد ذاتها تنافح عن الذات الأميرية...

أنا أحمل خالص المودة لأمير الكويت وآل الصباح لكن اللذي ضايقني أن رجلا اتصل بقناة الجزيرة وذكر شيئا مثل "سب الذات الأميرية" والله سمعتها بهذا اللفظ الذي جعل بدني يقشعر ، ماذا يقصد الرجل بقوله الذات الأميرية!!!؟

وتذكر حادثة سب أمير الكويت على قناة الجزيرة وللأسف فإن الإعلاميين جعلوها قضية ، بينما حينما تجرأ هذا البغدادي على النبي عليه الصلاة والسلام لم نجد الإعلاميين إلا مدافعين عنه!!

شبروح
13-01-2001, 03:12 AM
يا سلام كل ما أرجع هالموقع أتفاجأ بشباب وآراء واطلاع ومشاركات فى منتهى الروعة.
أحسنتم وجزاكم الله خير الجزاء.

Hardware
13-01-2001, 09:48 AM
شكرا يا شبروح ... بس مثل هذه المقالات عليها ضريبة ليست بالبسيطة ولعل وجها قبيحا يسفر عن خلق ذميم بعد قليل فتحصل منه على شتيمة أو نغزة ...

عروبي
13-01-2001, 04:31 PM
حقيقه لكل داء دواء يستطب به الا الحمافه اعيت من يداويها

الدكتور احمد الخطيب مثلا احد ابرز ممثلي التيار الوطني بالكويت وهو من الذين ذهبوا للخارج للدراسه
وهو اول دكتور كويتي ايضا
ولم يفشل في دراسته كمايقول هذا المدعي
محاوله النيل من الرموز الوطنيه بمثل هذه الامور محاله فاشله بالتاكيد

حرف
13-01-2001, 06:32 PM
تحياتي الخالصه لكم وسمحولي بالمشاركه


أخواني صحيح ان التيار العلمان اغلب قادته قد تخلو عن الكثير من المبادئء ورضو باحضان الغرب بديلا لهم وحاولو ان يجعلو من بلادهم العربيه صوره للغرب............ولكن


مع ذلك يوجد من العلمانيين العرب من وقفو ايام الحرب بين العرب وفلسطين وقفه مشرفه وكذلك يوجد العديد منهم من يريد افكارا غربيه ولكن بطابع اسلامي.

لذلك من الغلط في رايي ان نشكك في وطنيتهم ربما نقول انهم يريدون تحويل العرب الي غرب ولكن اعتقد ان الوطنيه باقيه في قلوب الكثير منهم.


حرف

Hardware
14-01-2001, 12:37 AM
الحقيقة أني نقلت المقال بعدما اقتنعت بما فيه من وجهة نظر ، بالنسبة للعلمانيين ، أقول نعم ليس كلهم هكذا ، فمنهم من نستطيع أن نعتبره أقل الشرين.

وللبعض منهم جهاد مشكور ، كجهادهم في الثورة الشيوعية في ضفار التي قال فيها الشاعر العماني:
والجيم جاهد لي عدن ... كمن شيوعي لي دفن
تحت الجبال بلا كفن ... كمن كتب تاريخنا

اسمحلي القصيدة باللهجة العمانية ، تتحدث عن هزيمتهم المنكرة في عمان ، الفضيحة أنه شارك في هذه الثورة الشيوعية ضد أهل عمان بعض من يسمون أنفسهم بالليبراليين من أهل الكويت ، هذا ما سمعته من رجل آخر ما أدري مدى صحته.