درب العرب
13-01-2001, 06:20 PM
12 يناير 2001
نقلا عن لجنة الحقوف الشرعيه
وزارة الداخلية تستلم رسالة بخصوص إنفجار اليورومارشيه
وعدد المعتقلين من السعوديين يتجاوز السبعين
علمت الحركة من مصادرها في وزارة الداخلية السعودية أن هناك حديثا في الجهات العليا في الوزارة عن رسالة تلقتها الوزارة تفيد بأن الانفجار الأخير الذي حصل في اليورومارشيه قبل يومين في الرياض كان تحذيرا للسلطات السعودية بأن تطلق سراح المعتقلين من الشباب الجهاديين وإلا فستحصل حوادث كبيرة لا تستطيع الحكومة التكتم عليها. ولم تتمكن الحركة من معرفة نص الرسالة ولا كيف أرسلت للوزارة مع أن أحد التسريبات يقول أنها في وجدت في مكان الحادث.
وخلافا لما أعلن رسميا من أن سبب انفجار اليورومارشيه ألعاب نارية فإن التقرير الأولي الذي قدم للأمير نايف يفيد بأنها انفجار عبوة صغيرة قّدر مكانها وزمانها بحيث لا تسبب أضرارا بشرية وفي نفس الوقت يعلم بها أكبر عدد ممكن بسبب موقع اليورومارشيه، وقد لاحظ رواد الموقع بعد الحادث سقوط جزء من الجدار وهو ما يستحيل أن يحصل بألعاب نارية.
كما أشار نفس التقرير إلى أنها على الأرجح مرتبطة بالانفجارات الثلاث التي حصلت خلال الشهرين الماضيين والتي حرصت وزارة الداخلية على ربطها بصراعات على تجارة الخمور، مع أنه لم يثبت لحد الآن أي علاقة مباشرة للمتهمين بهذه التجارة والتفجيرات رغم حصول المباحث على معلومات هائلة عن مصانع الخمور وطريقة تسويقها والتي تديرها تلك المجموعات. وحسب معلومات الحركة من مصادر في السجون فإن عدد المعتقلين من الشباب المصنفين من الجهاديين على ذمة القضايا الثلاث ربما تجاوز السبعين شخصا وتعرض كثير منهم للتعذيب.
والحركة إذ تعلن ذلك تدعو الدولة لأن تتخلى عن أسلوب التكتم والتضليل والتزوير وعليها أن تثبت صدق مزاعمها في الشفافية والانفتاح. كما تدعو الحركة وزارة الداخلية لأن تكون أكثر واقعية بعد أن تبين أن الحل الأمني لن يزيد الأمور إلا تعقيدا. كما تهيب الحركة بكل الجهات المدافعة عن حقوق الانسان أن تتدخل لإيقاف هذا الاعتقال العشوائي والتعذيب بهدف انتزاع الاعترافات دون أدلة أو قرائن.
نقلا عن لجنة الحقوف الشرعيه
وزارة الداخلية تستلم رسالة بخصوص إنفجار اليورومارشيه
وعدد المعتقلين من السعوديين يتجاوز السبعين
علمت الحركة من مصادرها في وزارة الداخلية السعودية أن هناك حديثا في الجهات العليا في الوزارة عن رسالة تلقتها الوزارة تفيد بأن الانفجار الأخير الذي حصل في اليورومارشيه قبل يومين في الرياض كان تحذيرا للسلطات السعودية بأن تطلق سراح المعتقلين من الشباب الجهاديين وإلا فستحصل حوادث كبيرة لا تستطيع الحكومة التكتم عليها. ولم تتمكن الحركة من معرفة نص الرسالة ولا كيف أرسلت للوزارة مع أن أحد التسريبات يقول أنها في وجدت في مكان الحادث.
وخلافا لما أعلن رسميا من أن سبب انفجار اليورومارشيه ألعاب نارية فإن التقرير الأولي الذي قدم للأمير نايف يفيد بأنها انفجار عبوة صغيرة قّدر مكانها وزمانها بحيث لا تسبب أضرارا بشرية وفي نفس الوقت يعلم بها أكبر عدد ممكن بسبب موقع اليورومارشيه، وقد لاحظ رواد الموقع بعد الحادث سقوط جزء من الجدار وهو ما يستحيل أن يحصل بألعاب نارية.
كما أشار نفس التقرير إلى أنها على الأرجح مرتبطة بالانفجارات الثلاث التي حصلت خلال الشهرين الماضيين والتي حرصت وزارة الداخلية على ربطها بصراعات على تجارة الخمور، مع أنه لم يثبت لحد الآن أي علاقة مباشرة للمتهمين بهذه التجارة والتفجيرات رغم حصول المباحث على معلومات هائلة عن مصانع الخمور وطريقة تسويقها والتي تديرها تلك المجموعات. وحسب معلومات الحركة من مصادر في السجون فإن عدد المعتقلين من الشباب المصنفين من الجهاديين على ذمة القضايا الثلاث ربما تجاوز السبعين شخصا وتعرض كثير منهم للتعذيب.
والحركة إذ تعلن ذلك تدعو الدولة لأن تتخلى عن أسلوب التكتم والتضليل والتزوير وعليها أن تثبت صدق مزاعمها في الشفافية والانفتاح. كما تدعو الحركة وزارة الداخلية لأن تكون أكثر واقعية بعد أن تبين أن الحل الأمني لن يزيد الأمور إلا تعقيدا. كما تهيب الحركة بكل الجهات المدافعة عن حقوق الانسان أن تتدخل لإيقاف هذا الاعتقال العشوائي والتعذيب بهدف انتزاع الاعترافات دون أدلة أو قرائن.