ابن الرومي
14-01-2001, 02:05 PM
الى كل مسلم في هذه الأمة:
أعداؤنا يقولون : يجب أن ندمر الأسلام لأنه مصدر القوة الوحيد للمسلمبن، لنسيطر عليهم، الأسلام يخيفنا، ومن أجل ابادته نحشد كل قوانا، حتى لا يبتلعنا...
إن المتتبع لتاريخ الغرب والمسلمين، يلاحظ حقداً مريراً يملأ صدورهم الى درجة الجنون مع خوفٍ رهيب من هذا الدين ....
سوف تشهد لنا أقوال قادتهم أن للغرب والحضارة الغربية بكل فروعها القومية وأشكالها السياسية موقفاً واحداً تجاه الإسلام لا يتغير، ألا وهو محاولة تدميره، ولإنهاء وجود شعوبه دون رحمة.
حاولوا تدميره في حروبهم الصليبية الطاحنة، ففشلت جيوشهم وردوا على أعقابهم خاسئين، فعادوا يخططون من جديد لينهضوا ويعودوا إلينا بجيوشٍ حديثة، وفكرٍ حديث، ولكن بنفس الهدف القديم
ألا وهو تدمير الأسلام من جديد.
هل تعرف يا أخي المسلم ماذا كان يردد جنديهم وهو يلبس خوذة الحرب قادماً لإستعمار بلاد المسلمين:
أماه.....
أتمي صلاتك..لا تبكي...
بل اضحكي وتأملي.....
انا ذاهبٌ إلى طرابلس...
فرحاً مسروراً.....
سأبذل دمي في سبيل سحق الأمة الملعونة.....
سأحارب الديانة الأسلامية.....
سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن....؟؟؟؟؟؟!!!!!!
وانتصرت جيوشهم الحاقدة حتى الآن على أمة الأسلام التي قادها أسوأ قادة عرفهم التاريخ..
انتصرت جيوشهم بعد أن ذلل هؤلاء الحكام لها السبيل، فاستباحت بلاد المسلمين، وهدمت المساجد، واحرقت المصاحف، ثم احرقت الشعوب بنفسها.
تعال معي واقرأ ما كتبه كتابهم أنفسهم عما فعلوه وما يفعلونه وما سيفعلونه بالمسلمين ولنبدأ من القديم:
1- الأندلس:
وما أدراك ما الأندلس، تقول الدكتورة سيجريد هونكه:
في 2 يناير 1492 رفع الكاردينال((دبيدر)) الصليب على الحمراء، القلعة الملكية، ومعقل الأسرة الناصرية، منهيةً بذلك حكم المسلمين على اسبانيا.
وبإنتهاء هذا الحكم ضاعت تلك الحضارة العظيمة التي بسطت سلطانها على أوروبا في العصور الوسطى، وقد احترمت المسيحية المنتصرة اتفاقها مع المسلمين لفترة وجيزة، ثم باشرت عملية القضاء على المسلمين وحضارتهم وثقافتهم.
لقد حرِّم الإسلام على المسلمين؟ وفرض عليهم تركه، كما حرِّم استخدام اللغة العربية، والأسماء العربية، وارتداء اللباس العربي، ومن يخالف ذلك كان يحرق حياً بعد أن يعذب أشد العذاب.
وهكذا انتهى وجود المسلمين في الأندلس فلم يبقى بعد ذلك مسلم واحدٌ في اسبانيا يظهر دينه.
ولكن كيف كانوا يعذبون؟!.. هل سمعت أخي المسلم بدواوين التفتيش.. إن لم تسمع فتعال وتعرف عليها.
بعد أربعة قرون على سقوط الأندلس، أرسل نابليون حملة الى اسبانيا وأصدر مرسوماً عام 1808 بإلغاء محاكم التفتيش في المملكة الأسبانية.
يقول أحد الظباط الفرنسيين في تلك الحملة:
((أخذنا حملة لتفتيش أحد الأديرة التي سمعنا أن فيها ديوان تفتيش وكادت جهودنا تذهب هدراً ونحن نحاول العثور على قاعات التعذيب، فحصنا الدير وممراته وأقبيته كلها ولم نجد شيئاً يدل على وجود ديوان تعذيب، فعزمنا على الخروج من الدير يائسين، كان الرهبان أثناء التقتيش يقسمون ويؤكدون أن ما شاع عن ديرهم ما هو إلا تهمةٌ باطلة، وأنشأ زعيمهم يؤكد لنا براءته هو وأتباعه بصوتٍ خافتٍ وهو خاشع الرأس، توشك عيناه أن تطفر بالدموع، فأعطيت الأوامر للجنود بالمغادرة، لكن اللفتانت((دي ليل)) استمهلني قائلاً: أيسمح لي الكولونيل أن أخبره لأن مهمتنا لم تنته بعد؟؟ قلت له: ولكنا فتشنا الدير كله؟ قال: إني أرغب في تفتيش أرضية هذه الفرف فإن قلبي يحدثني بأن السر تحتها.
عند ذلك نظر الرهبان الينا نظراتٍ قلقة، فأذنت للظابط بالبحث، فأمر الجنود أن يرفعوا السجاجيد الفاخرة عن الأرض ، ثم أمرهم أن يصبوا الماء في أرض كل غرفة على حده، وكنا نرقب الماء، فإذا بأرض إحدى الغرف قد ابتلعته كله فصفق الظابط((دي ليل)) من شدة الفرح وقال هذا هو الباب قد انكشف، وكان الباب قطعة من أرض الغرفة، يفتح بطريقةٍ ماكرة بواسطة حلقة صغيرة وضعت الى جانب رجل مكتب رئيس الدير. أخذ الجنود يكسرون الباب بقحوف بنادقهم، فاصفرت وجوه الرهبان، وعلتها الغبرة.
وفتح الباب، فظهر سلم يؤدي الى باطن الأرض، فأسرعت الى شمعة كبيرة كانت تضيء أمام صورة أحد رؤساء محاكم التفتيش السابقين، ولما هممت بالنزول وضع راهبٌ يسوعي يده على كتفي وقال لي: يا بني.. لا تحمل هذه الشمعة بيدك الملوثة بدم القتال، إنها شمعةٌ مقدسة، قلت له: يا هذا إنه لا يليق بيدي أن تتنجس بلمس شمعتكم الملطخة بدم الأبرياء.. وسنرى من النجس فينا؟.. ومن القاتل السفاك؟!!.
وهبطت الدرج يتبعني الجنود، فإذا نحن في قاعةٍ كبيرة هي عندهم قاعة المحكمةفي وسطها عمود من الرخام به حلقة حديدية ضخمة لتقييد المحاكمين به، وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيش والقضاة.
ثم توجهنا الى غرف تعذيب الأبرياء.
رأيت فيها ما يستفز نفسي، ويدعوني الى القشعريرة والتقزز طوال حياتي.....
رأينا غرفاً صغيرة في حجم جسم الأنسان، بعضها عمودي والأخرى أفقي، فيبقى السجين فيها هكذا إما واقفاً على رجليه أو ممدداً بها مدة سجنه حتى يموت، وتبقى الجثث حتى تبلى ويتساقط اللحم عن العظم، ولتصريف الروائح الكريهه فتحوا نافذةً صغيرة الى الفضاء، وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها، وكان السجناء رجالاً ونساءً من سنِّ الرابعة عشرة وحتى السبعين، وقد استطعنا أن ننقذ بعض السجناء الأحياء وتحطيم قيودهم وهم في الرمق الأخير من الحياة.
كان بعضهم قد اصابه الجنون من كثرة التعذيب، وكان الجميع عراةً، حتىاضطر جنودنا أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها السجناء، أخرجناهم الى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوا يبكون فرحاً، وهم يقبلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب، كان مشهداً يبكي الصخور.
ثم انتقلنا الى غرفٍ أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان
عثرنا على آلات تعذيبٍ رهيبة، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري، كانوا يبدأون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجياً، حتى يهشم الجسم كله ويخرج من الجانب الآخر كتلةً من العظام المسحوقة والدماء الممزوجة باللحم المفروم، وعثرنا على صندوق في حجم رأس الأنسان لكي يوضع فيه رأس المسكين بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال وفي أعلى الصندوق ثقبٌ تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المعذب بانتظام، في كل دقيقةٍ نقطة، وقد جنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب، وآلة أخرى على شكل تابوت تثبت به سكاكين حادة، كانوا يلقون فيه السجين ثم يطبقون عليه باب التابوت بسكاكينه وخناجره، فإذا أغلق الباب مزق الجسد وقطعه إرباً إربا.
ثم عثرنا على كلاليب تغرز في اللسان ثم تشد لكي يخرج اللسان معها، وأخرى تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنف حتى تنقطع أثدائهن أو تبتر بالسكاكين.....)).
كل هذا التعذيب أيها الأخوة كان موجهاً ضد الطوائف المخالفة لهم في مذهبهم فما ظنك إذاً كانوا يفعلون بالمسلمين..؟؟!!!!
أشد وأنكى ولا شك.
2- موقف الغرب من الأسلام:
يقول أيوجين روستو رئيس قسم التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية ومساعد وزير الخارجية ومستشار الرئيس جونسون لشئوون الشرق الأوسط حتى عام 1967:
(( يجب أن ندرك أن الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليست خلافات بين دول أو شعوب، بل هي خلافات بين الحضارة الأسلامية والحضارة المسيحية)).
3- يقول باترسون سميث في كتابه((حياة المسيح الشعبية)):
(( باءت الحوب الصليبية بالفشل، لكن حادثاً خطيراً وقع بعد ذلك، حينما بعثت انكلترا بحملتها ((الصليبية الثامنة))، ففازت هذه المرة، إن حملة الجنرال اللنبي على القدس أثناء الحرب العالمية الأولى هي الحملة الصليبية الثامنة،...والأخيرة؟؟!!!!
ولذلك أيها الأخوة نشرت الصحف البريطانية وقتها صور اللنبي وكتبت تحتها عبارته الشهيرة التي قالها عندما احتل القدس:
اليوم انتهت الحروب الصليبية...وقالت الصحف أيضاً:
هنأ((لويد جورج)) وزير الخارجية البريطاني الجنرال((اللنبي))
لإحرازه النصر في آخر حملة من الحروب الصليبية والتي سماها بالحرب الصليبية الثامنة.
4- بعد سقوط القدس عام 1967:
قال راندولف تشرشل:
((لقد كان اخراج القدس من سيطرة المسلمين حلم المسيحيين واليهود على حدٍ سواء، إن سرور المسيحيين لا يقل عن سرور اليهود، إن القدس قد خرجت من أيدي المسلمين، وقد أصدر الكينيست اليهودي ثلاثة قرارات بضمها القدس الى اليهودية (((ولن تعود الى المسلمين في أية مفاوضاتٍ مقبلة)).....
هل سمعتم يا أبواق السلام ..لن تعود اليكم في أية مفاوضات مقبلة...
لقد أسمعت إذ ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي
5- صليبية الفرنسيين:
فالجنرال غورو عندما تغلب على جيش ميسلون خاج دمشق توجه فوراً الى قبر صلاح الدين عند الجامع الأموي، وركله بقدمه قائلاً:
((ها قد عدنا يا صلاح الدين)).
يا لله على الحقد الأسود الدفين هذا وبينه وبين صلاح الدين قرونٌ مديدة...ويؤكد صليبيتهم ما قاله((بيدو)) وزير خارجيتهم عندما زاره بعض البرلمانيين الفرنسيين وطلبوا منه وضع حدٍ للمعركة الدائرة في مراكش أجابهم:
((إنها معركة بين الهلال والصليب)).
6- ماذا قال الصهاينة:
عندما دخلت قوات صهيون القدس عام 67 تجمهر اليهود حول حائط المبكى، وأخذوا يهتفون مع موشي دايان:
((هذا يومٌ بيوم خيبر...يا لثارات خيبر...))
((حطوا المشمش عالتفاح.. دين محمد ولى وراح))
((محمد مات......خلف بنات..))
7- عندما استغلت اسرائيل صليبية الغرب:
خرج أعوانها قبل حرب 67 في مظاهرات في باريس بلافتات وصناديق لجمع التبرعات كتب عليها جملة واحدة من كلمتين:
((قاتلوا المسلمين))...
فالتهبت حماسة الغرب وتبرع الفرنسيون بألف مليون فرنك خلال أربعة أيامٍ فقط.. كما طبعت اسرائيل بطاقات معايدة كتب عليها
..((هزيمة الهلال))..بيعت بالملايين.
8- الجدار الصلب:
يقول لورنس براون((إن الأسلام هو الجدار الوحيد في وجه الأستعمار الأوربي)).
ويقول غلادستون رئيس وزراء بريطانيا سابقاً((ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق)).
ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة عام على استعمار الجزائر(( اننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن، ويتكلمون العربية، فبجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم)).
وفي افتتاحية جريدة ((كيزيل اوزبخستان)) الجريدة اليومية للحزب الشيوعي الأوزباخستاني عام 1952:
((من المستحيل تثبيت الشيوعية قبل سحق الأسلام نهائياً)).
ويقول أحد المبشرين :
(( إن القوة الكامنة في الأسلام هي التي وقفت سداً منيعاً في وجه انتشار المسيحية، وهي التي اخضعت البلاد التي كانت خاضعة للنصرانية)).
ويقول أشعيا بومان في مقالة نشرتها مجلة العالم الأسلامي التبشيرية:
((لم يتفق قط أن شعباً مسيحيا دخل الأسلام ثم عاد نصرانياً)).
9- العدو الوحيد:
يقول لورنس براون:
((كان قادتنا يخوفوننا بشعوب مختلفة، لكننا بعد الإختبار لم نجد مبرراً لهذه المخاوف.
كانوا يخوفوننابالخطر اليهودي، والخطر الياباني الأصفر، والخطر البلشفي.
لكن تبين أن اليهود هم أصدقاؤنا، والبلاشفة الشيوعيون هم حلفاؤنا، أما اليابانيون، فإن هناك دولاً ديمقراطيةً كبيرة تتكفل بمقاومتهم.
لكننا وجدنا الخطر الحقيقي علينا موجودٌ في الأسلام، وفي قدرته على التوسع والإخضاع، وفي حيويته المدهشة)).
ويقول المستشرق غاردنر:
((إن القوة الكامنة في الإسلام هي التي تخيف اوروبا)).
ويقول هانوتو وزير خارجية فرنسا سابقاً
((لا يوجد مكان فوق سطح الأرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه، فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلي اعتناقه بشدة تفوق أي دينٍ آخر)).
ويقول البر مشادور:
((من يدري؟..ربما يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الغرب مهددةً بالمسلمين، يهبطون اليهم من السماء، لغزو العالم مرةً ثانية،
وفي الوقت المناسب....لست متنبئا، لكن الأمارات الدالة علىهذه الإحتمالات كثيرة..ولن تقوى الذرة ولا الصواريخ على وقف تيارها
إن المسلم قد استيقظ، أخذ يصرخ هاأنذا، انني لم أمت، ولن أقبل أن أكون أداةً تسيرها العواصم الكبرى ومخابراتها)).
ويقول أشعيا بومان في مقالٍ آخر:
((إن شيئا من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي من الإسلام
ولهذا الخوف أسباب، منها أن الإسلام منذ أن ظهر بمكة لم يضعف عددياً، بل إن اتباعه كل يوم يزدادون باستمرار.
من أسباب الخوف أن هذا الدين من أركانه الجهاد)).
10- دمروا الإسلام:
يقول غاردنر:
((ان الحروب الصليبية لم تكن لإنقاذ القدس، انها كانت لتدمير الإسلام)).
يقول المستشرق الفرنسي كيمون في كتابه((باثولوجيا الإسلام)):
((ان الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس، وأخذ يفتك بهم فتكاً ذريعاً، بل هو مرضٌ مريع، وشللٌ عام، وجنون ذهولي يبعث الإنسان على الخمول والكسل، ولا يوقظه من الخمول والكسل إلا ليدفعه الى سفك الدماء، والإدمان على معاقرة الخمور، وارتكاب جميع القبائح..((كذا قال لعنه الله لعناً وبيلا واسكنه في قعر جهنم))..وما قبر محمدٍ إلا عمودٌ كهربائي يبعث الجنون في رؤوس المسلمين، فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلي الى ما لا نهاية، ويعتادون على عادات تنقلب الى طباعٍ أصيلة، ككراهة لحم الخنزير، والخمر والموسيقى، إن الإسلام كله قائمٌ على القسوة والفجور في اللذات ((انظر الى هذا الكذاب الأثيم في البداية يقول إن الإسلام يدفع الى شرب الخمور ثم يقول انه يجعل المسلمين يعتادون على عادات منهاكراهة شرب الخمر فانظر الى التناقض ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)).
ويتابع هذا العتل الزنيم:
((أعتقد انه من الواجب ابادة خمس المسلمين، والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة، وتدمير الكعبة، ووضع قبر محمد وجثته
في متحف اللوفر)).
ما يضر البحر أمسى زاخراً
أن رمى فيه غلامٌ.....بحجر
11- القضاء على الإسلام:
يقول المبشر الى نار جهنم ((وليم جيفورد)):
((متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذٍ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمدٍ وكتابه)).
وهناك حادثة معبرة حصلت في هذا الصدد:
وهي أنه من أجل القضاء على القرآن في نفوس الشباب في الجزائر
قاموا بتجربةٍ عملية، انتقوا عشر طالباتٍ مسلمات جزائريات، وأدخلتهن الحكومة الفرنسية في مدارسها الفرنسية، وألبستهن الملابس الفرنسية، ولقنتهن الثقافة الفرنسية، واللغة الفرنسية
حتى صرن فرنسيات.
وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي اليها الوزراء والمفكرون والصحفيون...ولما ابتدأت الحفلة، فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري..
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت((ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائةٍ وثمانية وعشرين عاماً؟؟؟!!)).
أجاب ((لاكوست))..وزير المستعمرات الفرنسية:
((وماذا أفعل اذا كان القرآن أقوى من فرنسا)).
يقول مرماديوك باكتول:
((ان المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً.
شريطة أن يرجعوا الى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم)).
فليقرأ هذا الشباب العابث المتسكع اللاهث خلف الحياة الدنيا
أنهم بهذه الطريقة يفقدون الإسلام القوة الحقيقية.
ويقول ((ارنولد تويبني)) في كتابه((الإسلام والغرب والمستقبل)):
((ان الوحدة الإسلامية نائمة، لكن يجب ان نضع في الأعتبار ان النائم قد يستيقظ)).
ويقول ((مورو بيرجر)) في كتابه ((العالم العربي)):
((لقد ثبت تاريخياً أن قوة العرب تعني قوة اٌلإسلام، فليدمروا العرب ليدمروا الإسلام)).
12- الفسادالمتعمد والإفساد المقصود:
تقول المبشرة ((آن ميليغان)):
((لقد استطعنا ان نجمع في صفوف كلية البنات في القاهرة بنات آباؤهن باشاوات وبكوات، ولا يوجد مكان آخر يمكن ان يجتع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ المسيحي، وبالتالي ليس هناك مكانٌ لتقويض حصن الإسلام من هذه المدرسة)).
أخي المسلم أخواتي المسلمات هذه هي القذارة الغربية بكل زخرفها الكاذب وبهرجتها الخادعة.
يقول الله تعالى:
((ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا..))
ويقول جل جلاله:
((وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليمٌ بذات الصدور)).
فليت شعري متى يهب المسلمين الى مناصرة اخوانهم المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها...
فقدأهين الدين...
وسفك الدم.......
وهتك العرض....
والله المستعان..
وللأهمية فلفظة((المسيحيين))و((المسيحية)) إنما هو ذكرٌ لما جاء على لسانهم لأننا بمناداتهم هكذا ننسبهم الى المسيح عليه السلام وهومنهم برئ الى يوم الدين..
والواجب أن نسميهم كما سماهم الله ورسوله وسلفنا الصالح ((نصارى)) فلم تكن هذه التسمية معروفة عند المسلمين في القديم
واني أظن أن وراءها ما وراءها..
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان..
هذا والله الهادي الى سواء السبيل....
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ
أن كان في القلب إسلامٌ وإيمان
أعداؤنا يقولون : يجب أن ندمر الأسلام لأنه مصدر القوة الوحيد للمسلمبن، لنسيطر عليهم، الأسلام يخيفنا، ومن أجل ابادته نحشد كل قوانا، حتى لا يبتلعنا...
إن المتتبع لتاريخ الغرب والمسلمين، يلاحظ حقداً مريراً يملأ صدورهم الى درجة الجنون مع خوفٍ رهيب من هذا الدين ....
سوف تشهد لنا أقوال قادتهم أن للغرب والحضارة الغربية بكل فروعها القومية وأشكالها السياسية موقفاً واحداً تجاه الإسلام لا يتغير، ألا وهو محاولة تدميره، ولإنهاء وجود شعوبه دون رحمة.
حاولوا تدميره في حروبهم الصليبية الطاحنة، ففشلت جيوشهم وردوا على أعقابهم خاسئين، فعادوا يخططون من جديد لينهضوا ويعودوا إلينا بجيوشٍ حديثة، وفكرٍ حديث، ولكن بنفس الهدف القديم
ألا وهو تدمير الأسلام من جديد.
هل تعرف يا أخي المسلم ماذا كان يردد جنديهم وهو يلبس خوذة الحرب قادماً لإستعمار بلاد المسلمين:
أماه.....
أتمي صلاتك..لا تبكي...
بل اضحكي وتأملي.....
انا ذاهبٌ إلى طرابلس...
فرحاً مسروراً.....
سأبذل دمي في سبيل سحق الأمة الملعونة.....
سأحارب الديانة الأسلامية.....
سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن....؟؟؟؟؟؟!!!!!!
وانتصرت جيوشهم الحاقدة حتى الآن على أمة الأسلام التي قادها أسوأ قادة عرفهم التاريخ..
انتصرت جيوشهم بعد أن ذلل هؤلاء الحكام لها السبيل، فاستباحت بلاد المسلمين، وهدمت المساجد، واحرقت المصاحف، ثم احرقت الشعوب بنفسها.
تعال معي واقرأ ما كتبه كتابهم أنفسهم عما فعلوه وما يفعلونه وما سيفعلونه بالمسلمين ولنبدأ من القديم:
1- الأندلس:
وما أدراك ما الأندلس، تقول الدكتورة سيجريد هونكه:
في 2 يناير 1492 رفع الكاردينال((دبيدر)) الصليب على الحمراء، القلعة الملكية، ومعقل الأسرة الناصرية، منهيةً بذلك حكم المسلمين على اسبانيا.
وبإنتهاء هذا الحكم ضاعت تلك الحضارة العظيمة التي بسطت سلطانها على أوروبا في العصور الوسطى، وقد احترمت المسيحية المنتصرة اتفاقها مع المسلمين لفترة وجيزة، ثم باشرت عملية القضاء على المسلمين وحضارتهم وثقافتهم.
لقد حرِّم الإسلام على المسلمين؟ وفرض عليهم تركه، كما حرِّم استخدام اللغة العربية، والأسماء العربية، وارتداء اللباس العربي، ومن يخالف ذلك كان يحرق حياً بعد أن يعذب أشد العذاب.
وهكذا انتهى وجود المسلمين في الأندلس فلم يبقى بعد ذلك مسلم واحدٌ في اسبانيا يظهر دينه.
ولكن كيف كانوا يعذبون؟!.. هل سمعت أخي المسلم بدواوين التفتيش.. إن لم تسمع فتعال وتعرف عليها.
بعد أربعة قرون على سقوط الأندلس، أرسل نابليون حملة الى اسبانيا وأصدر مرسوماً عام 1808 بإلغاء محاكم التفتيش في المملكة الأسبانية.
يقول أحد الظباط الفرنسيين في تلك الحملة:
((أخذنا حملة لتفتيش أحد الأديرة التي سمعنا أن فيها ديوان تفتيش وكادت جهودنا تذهب هدراً ونحن نحاول العثور على قاعات التعذيب، فحصنا الدير وممراته وأقبيته كلها ولم نجد شيئاً يدل على وجود ديوان تعذيب، فعزمنا على الخروج من الدير يائسين، كان الرهبان أثناء التقتيش يقسمون ويؤكدون أن ما شاع عن ديرهم ما هو إلا تهمةٌ باطلة، وأنشأ زعيمهم يؤكد لنا براءته هو وأتباعه بصوتٍ خافتٍ وهو خاشع الرأس، توشك عيناه أن تطفر بالدموع، فأعطيت الأوامر للجنود بالمغادرة، لكن اللفتانت((دي ليل)) استمهلني قائلاً: أيسمح لي الكولونيل أن أخبره لأن مهمتنا لم تنته بعد؟؟ قلت له: ولكنا فتشنا الدير كله؟ قال: إني أرغب في تفتيش أرضية هذه الفرف فإن قلبي يحدثني بأن السر تحتها.
عند ذلك نظر الرهبان الينا نظراتٍ قلقة، فأذنت للظابط بالبحث، فأمر الجنود أن يرفعوا السجاجيد الفاخرة عن الأرض ، ثم أمرهم أن يصبوا الماء في أرض كل غرفة على حده، وكنا نرقب الماء، فإذا بأرض إحدى الغرف قد ابتلعته كله فصفق الظابط((دي ليل)) من شدة الفرح وقال هذا هو الباب قد انكشف، وكان الباب قطعة من أرض الغرفة، يفتح بطريقةٍ ماكرة بواسطة حلقة صغيرة وضعت الى جانب رجل مكتب رئيس الدير. أخذ الجنود يكسرون الباب بقحوف بنادقهم، فاصفرت وجوه الرهبان، وعلتها الغبرة.
وفتح الباب، فظهر سلم يؤدي الى باطن الأرض، فأسرعت الى شمعة كبيرة كانت تضيء أمام صورة أحد رؤساء محاكم التفتيش السابقين، ولما هممت بالنزول وضع راهبٌ يسوعي يده على كتفي وقال لي: يا بني.. لا تحمل هذه الشمعة بيدك الملوثة بدم القتال، إنها شمعةٌ مقدسة، قلت له: يا هذا إنه لا يليق بيدي أن تتنجس بلمس شمعتكم الملطخة بدم الأبرياء.. وسنرى من النجس فينا؟.. ومن القاتل السفاك؟!!.
وهبطت الدرج يتبعني الجنود، فإذا نحن في قاعةٍ كبيرة هي عندهم قاعة المحكمةفي وسطها عمود من الرخام به حلقة حديدية ضخمة لتقييد المحاكمين به، وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيش والقضاة.
ثم توجهنا الى غرف تعذيب الأبرياء.
رأيت فيها ما يستفز نفسي، ويدعوني الى القشعريرة والتقزز طوال حياتي.....
رأينا غرفاً صغيرة في حجم جسم الأنسان، بعضها عمودي والأخرى أفقي، فيبقى السجين فيها هكذا إما واقفاً على رجليه أو ممدداً بها مدة سجنه حتى يموت، وتبقى الجثث حتى تبلى ويتساقط اللحم عن العظم، ولتصريف الروائح الكريهه فتحوا نافذةً صغيرة الى الفضاء، وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها، وكان السجناء رجالاً ونساءً من سنِّ الرابعة عشرة وحتى السبعين، وقد استطعنا أن ننقذ بعض السجناء الأحياء وتحطيم قيودهم وهم في الرمق الأخير من الحياة.
كان بعضهم قد اصابه الجنون من كثرة التعذيب، وكان الجميع عراةً، حتىاضطر جنودنا أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها السجناء، أخرجناهم الى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوا يبكون فرحاً، وهم يقبلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب، كان مشهداً يبكي الصخور.
ثم انتقلنا الى غرفٍ أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان
عثرنا على آلات تعذيبٍ رهيبة، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري، كانوا يبدأون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجياً، حتى يهشم الجسم كله ويخرج من الجانب الآخر كتلةً من العظام المسحوقة والدماء الممزوجة باللحم المفروم، وعثرنا على صندوق في حجم رأس الأنسان لكي يوضع فيه رأس المسكين بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال وفي أعلى الصندوق ثقبٌ تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المعذب بانتظام، في كل دقيقةٍ نقطة، وقد جنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب، وآلة أخرى على شكل تابوت تثبت به سكاكين حادة، كانوا يلقون فيه السجين ثم يطبقون عليه باب التابوت بسكاكينه وخناجره، فإذا أغلق الباب مزق الجسد وقطعه إرباً إربا.
ثم عثرنا على كلاليب تغرز في اللسان ثم تشد لكي يخرج اللسان معها، وأخرى تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنف حتى تنقطع أثدائهن أو تبتر بالسكاكين.....)).
كل هذا التعذيب أيها الأخوة كان موجهاً ضد الطوائف المخالفة لهم في مذهبهم فما ظنك إذاً كانوا يفعلون بالمسلمين..؟؟!!!!
أشد وأنكى ولا شك.
2- موقف الغرب من الأسلام:
يقول أيوجين روستو رئيس قسم التخطيط في وزارة الخارجية الأمريكية ومساعد وزير الخارجية ومستشار الرئيس جونسون لشئوون الشرق الأوسط حتى عام 1967:
(( يجب أن ندرك أن الخلافات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليست خلافات بين دول أو شعوب، بل هي خلافات بين الحضارة الأسلامية والحضارة المسيحية)).
3- يقول باترسون سميث في كتابه((حياة المسيح الشعبية)):
(( باءت الحوب الصليبية بالفشل، لكن حادثاً خطيراً وقع بعد ذلك، حينما بعثت انكلترا بحملتها ((الصليبية الثامنة))، ففازت هذه المرة، إن حملة الجنرال اللنبي على القدس أثناء الحرب العالمية الأولى هي الحملة الصليبية الثامنة،...والأخيرة؟؟!!!!
ولذلك أيها الأخوة نشرت الصحف البريطانية وقتها صور اللنبي وكتبت تحتها عبارته الشهيرة التي قالها عندما احتل القدس:
اليوم انتهت الحروب الصليبية...وقالت الصحف أيضاً:
هنأ((لويد جورج)) وزير الخارجية البريطاني الجنرال((اللنبي))
لإحرازه النصر في آخر حملة من الحروب الصليبية والتي سماها بالحرب الصليبية الثامنة.
4- بعد سقوط القدس عام 1967:
قال راندولف تشرشل:
((لقد كان اخراج القدس من سيطرة المسلمين حلم المسيحيين واليهود على حدٍ سواء، إن سرور المسيحيين لا يقل عن سرور اليهود، إن القدس قد خرجت من أيدي المسلمين، وقد أصدر الكينيست اليهودي ثلاثة قرارات بضمها القدس الى اليهودية (((ولن تعود الى المسلمين في أية مفاوضاتٍ مقبلة)).....
هل سمعتم يا أبواق السلام ..لن تعود اليكم في أية مفاوضات مقبلة...
لقد أسمعت إذ ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي
5- صليبية الفرنسيين:
فالجنرال غورو عندما تغلب على جيش ميسلون خاج دمشق توجه فوراً الى قبر صلاح الدين عند الجامع الأموي، وركله بقدمه قائلاً:
((ها قد عدنا يا صلاح الدين)).
يا لله على الحقد الأسود الدفين هذا وبينه وبين صلاح الدين قرونٌ مديدة...ويؤكد صليبيتهم ما قاله((بيدو)) وزير خارجيتهم عندما زاره بعض البرلمانيين الفرنسيين وطلبوا منه وضع حدٍ للمعركة الدائرة في مراكش أجابهم:
((إنها معركة بين الهلال والصليب)).
6- ماذا قال الصهاينة:
عندما دخلت قوات صهيون القدس عام 67 تجمهر اليهود حول حائط المبكى، وأخذوا يهتفون مع موشي دايان:
((هذا يومٌ بيوم خيبر...يا لثارات خيبر...))
((حطوا المشمش عالتفاح.. دين محمد ولى وراح))
((محمد مات......خلف بنات..))
7- عندما استغلت اسرائيل صليبية الغرب:
خرج أعوانها قبل حرب 67 في مظاهرات في باريس بلافتات وصناديق لجمع التبرعات كتب عليها جملة واحدة من كلمتين:
((قاتلوا المسلمين))...
فالتهبت حماسة الغرب وتبرع الفرنسيون بألف مليون فرنك خلال أربعة أيامٍ فقط.. كما طبعت اسرائيل بطاقات معايدة كتب عليها
..((هزيمة الهلال))..بيعت بالملايين.
8- الجدار الصلب:
يقول لورنس براون((إن الأسلام هو الجدار الوحيد في وجه الأستعمار الأوربي)).
ويقول غلادستون رئيس وزراء بريطانيا سابقاً((ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق)).
ويقول الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى مرور مائة عام على استعمار الجزائر(( اننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموا يقرؤون القرآن، ويتكلمون العربية، فبجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم)).
وفي افتتاحية جريدة ((كيزيل اوزبخستان)) الجريدة اليومية للحزب الشيوعي الأوزباخستاني عام 1952:
((من المستحيل تثبيت الشيوعية قبل سحق الأسلام نهائياً)).
ويقول أحد المبشرين :
(( إن القوة الكامنة في الأسلام هي التي وقفت سداً منيعاً في وجه انتشار المسيحية، وهي التي اخضعت البلاد التي كانت خاضعة للنصرانية)).
ويقول أشعيا بومان في مقالة نشرتها مجلة العالم الأسلامي التبشيرية:
((لم يتفق قط أن شعباً مسيحيا دخل الأسلام ثم عاد نصرانياً)).
9- العدو الوحيد:
يقول لورنس براون:
((كان قادتنا يخوفوننا بشعوب مختلفة، لكننا بعد الإختبار لم نجد مبرراً لهذه المخاوف.
كانوا يخوفوننابالخطر اليهودي، والخطر الياباني الأصفر، والخطر البلشفي.
لكن تبين أن اليهود هم أصدقاؤنا، والبلاشفة الشيوعيون هم حلفاؤنا، أما اليابانيون، فإن هناك دولاً ديمقراطيةً كبيرة تتكفل بمقاومتهم.
لكننا وجدنا الخطر الحقيقي علينا موجودٌ في الأسلام، وفي قدرته على التوسع والإخضاع، وفي حيويته المدهشة)).
ويقول المستشرق غاردنر:
((إن القوة الكامنة في الإسلام هي التي تخيف اوروبا)).
ويقول هانوتو وزير خارجية فرنسا سابقاً
((لا يوجد مكان فوق سطح الأرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه، فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلي اعتناقه بشدة تفوق أي دينٍ آخر)).
ويقول البر مشادور:
((من يدري؟..ربما يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الغرب مهددةً بالمسلمين، يهبطون اليهم من السماء، لغزو العالم مرةً ثانية،
وفي الوقت المناسب....لست متنبئا، لكن الأمارات الدالة علىهذه الإحتمالات كثيرة..ولن تقوى الذرة ولا الصواريخ على وقف تيارها
إن المسلم قد استيقظ، أخذ يصرخ هاأنذا، انني لم أمت، ولن أقبل أن أكون أداةً تسيرها العواصم الكبرى ومخابراتها)).
ويقول أشعيا بومان في مقالٍ آخر:
((إن شيئا من الخوف يجب أن يسيطر على العالم الغربي من الإسلام
ولهذا الخوف أسباب، منها أن الإسلام منذ أن ظهر بمكة لم يضعف عددياً، بل إن اتباعه كل يوم يزدادون باستمرار.
من أسباب الخوف أن هذا الدين من أركانه الجهاد)).
10- دمروا الإسلام:
يقول غاردنر:
((ان الحروب الصليبية لم تكن لإنقاذ القدس، انها كانت لتدمير الإسلام)).
يقول المستشرق الفرنسي كيمون في كتابه((باثولوجيا الإسلام)):
((ان الديانة المحمدية جذام تفشى بين الناس، وأخذ يفتك بهم فتكاً ذريعاً، بل هو مرضٌ مريع، وشللٌ عام، وجنون ذهولي يبعث الإنسان على الخمول والكسل، ولا يوقظه من الخمول والكسل إلا ليدفعه الى سفك الدماء، والإدمان على معاقرة الخمور، وارتكاب جميع القبائح..((كذا قال لعنه الله لعناً وبيلا واسكنه في قعر جهنم))..وما قبر محمدٍ إلا عمودٌ كهربائي يبعث الجنون في رؤوس المسلمين، فيأتون بمظاهر الصرع والذهول العقلي الى ما لا نهاية، ويعتادون على عادات تنقلب الى طباعٍ أصيلة، ككراهة لحم الخنزير، والخمر والموسيقى، إن الإسلام كله قائمٌ على القسوة والفجور في اللذات ((انظر الى هذا الكذاب الأثيم في البداية يقول إن الإسلام يدفع الى شرب الخمور ثم يقول انه يجعل المسلمين يعتادون على عادات منهاكراهة شرب الخمر فانظر الى التناقض ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)).
ويتابع هذا العتل الزنيم:
((أعتقد انه من الواجب ابادة خمس المسلمين، والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة، وتدمير الكعبة، ووضع قبر محمد وجثته
في متحف اللوفر)).
ما يضر البحر أمسى زاخراً
أن رمى فيه غلامٌ.....بحجر
11- القضاء على الإسلام:
يقول المبشر الى نار جهنم ((وليم جيفورد)):
((متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذٍ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمدٍ وكتابه)).
وهناك حادثة معبرة حصلت في هذا الصدد:
وهي أنه من أجل القضاء على القرآن في نفوس الشباب في الجزائر
قاموا بتجربةٍ عملية، انتقوا عشر طالباتٍ مسلمات جزائريات، وأدخلتهن الحكومة الفرنسية في مدارسها الفرنسية، وألبستهن الملابس الفرنسية، ولقنتهن الثقافة الفرنسية، واللغة الفرنسية
حتى صرن فرنسيات.
وبعد أحد عشر عاماً من الجهود هيأت لهن حفلة تخرج رائعة دعي اليها الوزراء والمفكرون والصحفيون...ولما ابتدأت الحفلة، فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري..
فثارت ثائرة الصحف الفرنسية وتساءلت((ماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائةٍ وثمانية وعشرين عاماً؟؟؟!!)).
أجاب ((لاكوست))..وزير المستعمرات الفرنسية:
((وماذا أفعل اذا كان القرآن أقوى من فرنسا)).
يقول مرماديوك باكتول:
((ان المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً.
شريطة أن يرجعوا الى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم)).
فليقرأ هذا الشباب العابث المتسكع اللاهث خلف الحياة الدنيا
أنهم بهذه الطريقة يفقدون الإسلام القوة الحقيقية.
ويقول ((ارنولد تويبني)) في كتابه((الإسلام والغرب والمستقبل)):
((ان الوحدة الإسلامية نائمة، لكن يجب ان نضع في الأعتبار ان النائم قد يستيقظ)).
ويقول ((مورو بيرجر)) في كتابه ((العالم العربي)):
((لقد ثبت تاريخياً أن قوة العرب تعني قوة اٌلإسلام، فليدمروا العرب ليدمروا الإسلام)).
12- الفسادالمتعمد والإفساد المقصود:
تقول المبشرة ((آن ميليغان)):
((لقد استطعنا ان نجمع في صفوف كلية البنات في القاهرة بنات آباؤهن باشاوات وبكوات، ولا يوجد مكان آخر يمكن ان يجتع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ المسيحي، وبالتالي ليس هناك مكانٌ لتقويض حصن الإسلام من هذه المدرسة)).
أخي المسلم أخواتي المسلمات هذه هي القذارة الغربية بكل زخرفها الكاذب وبهرجتها الخادعة.
يقول الله تعالى:
((ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا..))
ويقول جل جلاله:
((وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليمٌ بذات الصدور)).
فليت شعري متى يهب المسلمين الى مناصرة اخوانهم المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها...
فقدأهين الدين...
وسفك الدم.......
وهتك العرض....
والله المستعان..
وللأهمية فلفظة((المسيحيين))و((المسيحية)) إنما هو ذكرٌ لما جاء على لسانهم لأننا بمناداتهم هكذا ننسبهم الى المسيح عليه السلام وهومنهم برئ الى يوم الدين..
والواجب أن نسميهم كما سماهم الله ورسوله وسلفنا الصالح ((نصارى)) فلم تكن هذه التسمية معروفة عند المسلمين في القديم
واني أظن أن وراءها ما وراءها..
فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان..
هذا والله الهادي الى سواء السبيل....
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ
أن كان في القلب إسلامٌ وإيمان