درب العرب
16-01-2001, 10:13 AM
عندما أعلن قيام مجلس التعاون لدول الخليج العربي الست ظن الكثير من المتفائلين أن عصر الفرقة والاختلاف والشتات العربي قد أفل نجمة وان عصرا من الوحدة والاتفاق العربي قد بزغ فجرة وان مجلس التعاون الخليجي ما هو إلا لبنه في صرح عربي وحدوي كبير سوف يقوم على ارض الجزيرة العربية ويمتد من الخليج إلى المحيط وان ما يسمى بدولة إسرائيل قد اقتربت نهايتها
وأبدع الشعراء وانشد المنشدون وغنى المغنون (خليجنا واحد وشعبنا واحد)
ولعل المتفائلين معذورون إن ظماء الإنسان العربي والخليجي خاصة واحساسة بالأخطار ر التى تحدق به من كل جانب واكثر هذه الأخطار ذلك الجسم السرطاني الذي نشأ في قلب الامه العربية وعلى ارض قدس الأقداس فلسطين وذلك التسلط الغربي والأمريكي على ثروات الامه النفطية وغيرها قد جعله يرى اى توحد بين اى قطر عربي واخر فيه الخلاص
ولكن سرعان ما أفاق الخليجيون والعرب على واقع مفجع مخيف بعد سنيين طويلة من الأحلام الوردية التي لاتسمن ولا تغني من جوع
وأدرك الجميع أن لوضع العربي قد ازداد فرقة وشتات وان مجلس التعاون كان المثل السيئ للوحدة العربية والهرم الذي الذي سرعان ما أذهبت ريحه الأنانية
وحب الذات والرغبة في التسلط
وربما أدرك الان أعضاء مجلس التعاون ان لكل واحد منهم كان له هدف خاص به أراد أن يحققه من هذا المجلس فكانوا كما قال الله عز وجل ( تراهم جميعا وقلوبهم شتى )لم يتحدوا في موقف ولم يتفقوا على رأى في اى قضية سواء كانت إقليميه أو عربية أو دولية
بل أن أهم القضايا المصيرية واعظم خطر يهدد الامه وهو الخطر الصهيوني. اختلفت مشاربهم فيه فالبعض يفتح المكاتب للصهاينة تحت شعار التجارة والبعض يعد بتطوير العلاقات والبعض يجري المحادثات السرية والبعض يؤيد والآخر يعارض في قضية الجزر الاماراتيه لكل دوله موقف مختلف قضية الحصار على العراق البعض يدعوا الى رفع الحصار والبعض يدعوا الى تشديده بل ان المصيبه الكبرى هي عجزهم عن حل خلافاتهم الحدوديه ومن المضحك المبكي انهم يعدون التنقل بين بعض أقطار مجلس التعاون بالبطاقة الشخصية عمل جبار وإنجاز قل نظيره
واخيرا أقول للذين لا يزالون يوهمون الناس بقولهم أن مجلس التعاون صرحا شامخا أقول( يمكن أن تستغفل بعض الناس كل الوقت وكل الناس بعض الوقت ولكن لايمكن أن تستغفل كل الناس كل الوقت).
وأبدع الشعراء وانشد المنشدون وغنى المغنون (خليجنا واحد وشعبنا واحد)
ولعل المتفائلين معذورون إن ظماء الإنسان العربي والخليجي خاصة واحساسة بالأخطار ر التى تحدق به من كل جانب واكثر هذه الأخطار ذلك الجسم السرطاني الذي نشأ في قلب الامه العربية وعلى ارض قدس الأقداس فلسطين وذلك التسلط الغربي والأمريكي على ثروات الامه النفطية وغيرها قد جعله يرى اى توحد بين اى قطر عربي واخر فيه الخلاص
ولكن سرعان ما أفاق الخليجيون والعرب على واقع مفجع مخيف بعد سنيين طويلة من الأحلام الوردية التي لاتسمن ولا تغني من جوع
وأدرك الجميع أن لوضع العربي قد ازداد فرقة وشتات وان مجلس التعاون كان المثل السيئ للوحدة العربية والهرم الذي الذي سرعان ما أذهبت ريحه الأنانية
وحب الذات والرغبة في التسلط
وربما أدرك الان أعضاء مجلس التعاون ان لكل واحد منهم كان له هدف خاص به أراد أن يحققه من هذا المجلس فكانوا كما قال الله عز وجل ( تراهم جميعا وقلوبهم شتى )لم يتحدوا في موقف ولم يتفقوا على رأى في اى قضية سواء كانت إقليميه أو عربية أو دولية
بل أن أهم القضايا المصيرية واعظم خطر يهدد الامه وهو الخطر الصهيوني. اختلفت مشاربهم فيه فالبعض يفتح المكاتب للصهاينة تحت شعار التجارة والبعض يعد بتطوير العلاقات والبعض يجري المحادثات السرية والبعض يؤيد والآخر يعارض في قضية الجزر الاماراتيه لكل دوله موقف مختلف قضية الحصار على العراق البعض يدعوا الى رفع الحصار والبعض يدعوا الى تشديده بل ان المصيبه الكبرى هي عجزهم عن حل خلافاتهم الحدوديه ومن المضحك المبكي انهم يعدون التنقل بين بعض أقطار مجلس التعاون بالبطاقة الشخصية عمل جبار وإنجاز قل نظيره
واخيرا أقول للذين لا يزالون يوهمون الناس بقولهم أن مجلس التعاون صرحا شامخا أقول( يمكن أن تستغفل بعض الناس كل الوقت وكل الناس بعض الوقت ولكن لايمكن أن تستغفل كل الناس كل الوقت).