التفكير
17-01-2001, 12:10 PM
كنت أتحدث مع أحد الأخوة القريبين إلى جهاز التحرير في جريدة الوطن السعودية. كنت أتحدث معه حول هامش الحرية "المذهل" في الصاحفة السعودية. ولكي أدلل على صحة وصفي لهذا الهامش بأنه مذهل أخذت أشتعرض مع هذا الصديق مقالات عابد خزندار الشديدة الجرأة الأخيرة. خاصة مقالاته عن ظاهرة الجريمة في السعوديةة وربطها بفشل المجالس العلياوعدم فعالياتها مثل الجلس الإقتصادي الأعلى ( الذي يرئسه الأمير عبدالله) ومجلس الإصلاح الإداري ( الذي يرئسه الأمير سلطان) و مقاله الأخير عن الحقوق الضائعة لإصحاب الأراضي المنزوعة ملكيتها حول الحرم والذي أشار فيه لمسئلتين خطيرتين: 1) عجز النظام القضائي عن حل تلك المشاكل. 2) الإشارة من طرف خفي لدور رؤؤس الفساد الكبار في تعطيل سير العدالة في هذه المواضيع.
المهم أن صديقي تركني أتحدث عن نسمات الحرية الجديدة حتى أنتهيت وأنا الهث من الحماس. عندها قال لي بهدؤ خبيث: هل تعرف أن عادب خزندار أوقف عن الكتابة بسبب تلك المقالات؟ طبعا معلومته صبت ماء بارداعلى كل تنظيراتي عن هامش الحرية "المذهل" في الصحافة السعودية فيما صديقي ينظر إلي وقهقهاته تتعالى مع كل ثانية وجوم أخرست فيها عن الكلام.
ربما السبب في إيقافه أن الدكتور سعد الفقيه وجه التحية له على كتاباته الرائعة والجريئة في العدد قبل الأخير من نشرته الإسبوعية. سامحك الله يادكتور سعد.
المهم أن صديقي تركني أتحدث عن نسمات الحرية الجديدة حتى أنتهيت وأنا الهث من الحماس. عندها قال لي بهدؤ خبيث: هل تعرف أن عادب خزندار أوقف عن الكتابة بسبب تلك المقالات؟ طبعا معلومته صبت ماء بارداعلى كل تنظيراتي عن هامش الحرية "المذهل" في الصحافة السعودية فيما صديقي ينظر إلي وقهقهاته تتعالى مع كل ثانية وجوم أخرست فيها عن الكلام.
ربما السبب في إيقافه أن الدكتور سعد الفقيه وجه التحية له على كتاباته الرائعة والجريئة في العدد قبل الأخير من نشرته الإسبوعية. سامحك الله يادكتور سعد.