PDA

View Full Version : أخر لقاء مع المجاهد خطاب , أمس ( بتاريخ 22/ 10 /1421)


عمروبن كلثوم
18-01-2001, 06:02 AM
^1


<<< ابن الخطـاب قائـد المجاهدين العـرب في القوقــاز >>>

* مئات الجنود الروس قتلوا في المعارك , ولا توجد اتصالات بينناوابن لادن .

* رفض إدانة حملة التفجيرات في موسكو رغم نفيه مسؤوليته أو مسؤلية باساييف عنها.

تتفق اجهزة الاعلام الغربية والروسية على وصف ابن الخطاب بانه المحرك الرئيسي وراء العمليات العسكرية الدائرة حاليا في القوقاز ضد القوات الروسية، والتي تستهدف طرد الروس منها، واقامة دولة اسلامية فيها.
ورغم المعلومات المتوافرة من مصادر الاصوليين، عن شخصية ابن الخطاب الذي يصف نفسه بأنه قائد المجاهدين العرب، في بلاد القوقاز، ودوره الرئيسي بجانب القائد العام شامل باساييف، مثل مشاركته في عمليات الجهاد ضد السوفييت في افغانستان عام 1993 وطاجيكستان، والشيشان، قبل ان يحل به المقام حاليا في داغستان، وتفضيله المشاركة في العمليات الافغانية على الذهاب الى الولايات المتحدة لتعلم اللغة الانجليزية في مدرسة ثانوية خاصة. الا ان الاجوبة التي ارسلها قائد المجاهدين العرب في القوقاز عبر شبكة " الانترنت" ، ردا على اسئلة " الشرق الاوسط"، تغاضي فيها عن كثير من الاسئلة والتكهنات التي تدور حول شخصيته، واي بلاد الخليجية ولد، وعلى يد من تدرب وهو في السادسة عشرة من العمر، اي قبل وصوله الى افغانستان، وان كانت مصادر الاصوليين المقربة من ابن الخطاب ؟؟ تقول تاريخ ميلاده هو 1970 ليظل اللغط سائدا حول هوية الرجل يقول حسب مابثه "المرصد الاعلامي الاسلامي" في لندن عن حياته، وعلى لسانه "لو قالوا لي .. وكنت موجودا في معمعة الجهاد في افغانستان، انه سيأتي اليوم، الذي سنقاتل فيه الروس، داخل بلدهم روسيا، وفي عقر دارهم ماصدقتهم ابدا".
اما الاجوبة التي ركز عليها ابن الخطاب في حواره مع " الشرق الاوسط" فقد ركزت على العمليات العسكرية في بلاد القوقاز، وخسائر المقاتلين هناك، من القصف المستمر للروس، باحدث تكنولوجيا الالة الحربية، وعلاقته مع اسامة بن لادن، الذي تتهمه الولايات المتحدة، بانه الرأس المدبر، وراء تفجير سفارتيها في نيروبي ودار السلام اغسطس " اب"1998 ونفيه تلقيه 25مليون دولار من بن لادن، كذلك الاتهامات الموجهة الى ابن الخطاب وشامل باساييف بانهما وراء حملة التفجيرات في العاصمة موسكو، ورسالته الموجهة الى الغرب، والعالم الاسلامي، وجاء الحوار كالتالي:


ما هي بالضبط قيمة الخسائر في صفوف القوات الروسية والمقاتلين التابعين لكم، خلال العمليات العسكرية في داغستان في شهري اغسطس (آب)، وسبتمبر (ايلول) الماضيين، وهل من الممكن ان تعطي القراء العرب خلفية عما يحدث في داغستان؟


ـ بدأ القتال في داغستان، بعد غزو القوات الروسية، لبعض القرى والمدن، ردا على تطبيق الشريعة الاسلامية منها كراماخ، وشاباناخ، ومدن اخرى في اقليم منطقة صوماده، وكما هو معروف في تاريخ منطقة القوقاز، فان الشيشان وداغستان، يمثلهما شعب وتاريخ واحد، ولهم امام واحد، وظلوا يعيشون سويا ويحاربون سويا، وعدوهم الرئىسي، يتمثل في روسيا الشيوعية.
وعززت الحكومة الروسية، قبل انطلاق العمليات في داغستان، قوات الشرطة الخاصة بها، وهي قوات اقرب الى الشرطة العسكرية، عالية التدريب، سريعة الحركة، مدججة السلاح، لمحاربة المسلمين في منطقة القوقاز، خصوصا هؤلاء الذين عادوا، الى دينهم الحنيف، والى تطبيق الشريعة الاسلامية، في مدن كراماخ، وشاباناخ، واقليم منطقة صوماده، وبدأت قوات الشرطة العسكرية في اقامة نقاط التفتيش خارج المدن الداخلية، كما تقدمت حكومة داغستان بطلب الى الحكومة الروسية، لارسال قوات خصوصية للمساعدة في حصار هذه المدن.
ودخلت القوات هذه المناطق، وردت "قوات المجاهدين"، بمطالبتها حكومة داغستان باهمية التعجيل لمساعدة هذه الاوضاع، ولم يستمع احد الى مناشدة، بل على العكس، قررت الحكومة الروسية ان تبءأ قصفا جويا ومدفعيا، على مناطق المجاهدين، وهذا مانفذه الجيش الروسي، وتجمع "المجاهدين" بعدها بقيادة شامل باساييف القائد العام، وردوا بلفت انتباه القوات الروسية، ودخول اقليم بطليخ، ودخلنا بعدها في مواجهة عنيفة مع القوات الروسية، ومنيت القوات الروسية، بخسائر بالغة على يد المجاهدين، فقد دمرنا من 5الى 7طائرات هليكوبتر، وقاذفة للقنابل، وطائرتين حربيتين، ودمرنا نحو 18مركبة عسكرية، كما تمكنا من قتل 400عسكري روسي، ودمرنا طائرة هليكوبتر كانت تحمل على متنها 3من كبار الجنرالات الروس، وعددا من المسؤولين العسكريين في القوات الجوية الروسية.
وصور التليفزيون الروسي هذه الخسائر البالغة في صفوف القوات الحكومية، وهذة المعلومات لم تستطع ان تخفيها اجهزة الاعلام الروسي نفسها، ورغم الخسائر الكبيرة في صفوف القوات الروسية، الا انها لم تتمكن من استعادة المدن الداغستانية، التي خضعت لسيطرة مقاتلينا، الذين قرروا الانسحاب منها في وقت لاحق، بسبب كثافة القصف الروسي المتواصل، والضربات الجوية المتلاحقة، الى جانب التعزيزات الارضية، التي زادت منحدة المعاناة في قرى داغستان الجبلية.
وقتل في الحملة الاخيرة 38من اخواننا، وجرح 25آخرين، واصيب 15من اخواننا المجاهدين باصابات بالغة، وقتل كذلك نائب القائد العام العسكري "للمجاهدين حكيم المدني، وكذلك الشيخ ابو مصعب ( جزائري).
واستخدمت القوات الروسية كل انواع السلاح ضدنا، الضربات الجوية وقصف الدبابات، والمدفعية الثقيلة، وقنابل النابالم، اضفة الى استخدام الاليات العسكرية، وكل تلك الضربات ادت الى تدمير كامل للقري، التي كانت تحت سيطرت، مما اضطر سكان هذه المناطق الى الفرار.

خسائر الروس في اقليم نولاك

ويتابع ابن خطاب وطالبت قوات (المجاهدين) الحكومة لداغستانية التدخل لوقف القصف الروسي المتواصل، ولذا كان من الواجب علينا التدخل لنصرة اخواننا هناك، في اقليم بوتليخ.
اما بالنسبة في الاقليم نولاك، فقد تدمير 30آلية عسكرية روسية، واذا اعتبرنا ان هناك 5جنود في كل آلية، فان مجموع القتلى من الروس، يكون قد اقترب من 150عسكريا روسيا، في عملية عسكرية المقاتلين وردت الطائرات العسكرية الروسية، على مواقع في اقليم نولاك، ولكنها كانت تصيب بالخطأ مواقع روسية، مما ادى الى فداحة الخسائر الروسية في الارواح، ويمكن التأكيد على ان الخسائر البشرية الروسية فى هذه العملية باقليم نولاك المعروف ايضا باسم نوفالسيك، تعدت حدود الـ 200قتيل.
اما بالنسبة لخسائر المقاتلين في العمليات العسكرية التي دارت في اقليم نولاك، وخارج خاس÷ورت ثاني كبرى المدن الداغستانية، قال ابن خطاب انها لم تتجاوز من 60قتيلا، واصبة نحو 80من اخواننا، وكثنا بعده نحو اسبوع في اقليم نولاك، قبل ان ترجع فصائل المقاتلين الى قواعدهم الموجودة في الجبال.
وحول اعداد المقاتلين الاصوليين المشاركين قال انها ليست المشاركة في الحرب الدائرة في داغستان، فليست كما تصورها اجهزة الاعلام الروسية، ففي منطقة بولتيخ فلم يزد عدد المقاتلين عن 500 وفي اقليم نولاك، كان عدد المجاهدين 1200 وحوالي 2000في فصائل الاحتياطي، اما الادعاءات الروسية فقد ذهبت ادراج الرياح، في وجود نحو 5000مقاتل في الجبال، قتل الف منهم من جراء عمليات القصف الجوي.

ما هي حقيقة القصف الروسي ضد قرى الشيشان ؟

ـ القوات الروسية تستخدم نوعين من القصف ضد المدنيين الشيشان، اولها استخدام القصف المدفعي ضد القرى الشيشانية الموجودة على مقربة من الحدود الداغستانية، ثانيهما استخدام الضربات الجوية ضد المدن والقرى الشيشانية، المحيطة بالعاصمة، (وفي 27سبتمبر (ايلول) الماضي، قتل نحو 400مدني شيشاني، واصيب نحو 700آخرين، معظمهم من النساء والاطفال، وفرت مئات العائلات من مناطق القصف، وتم قصف في حدود 20قرية شيشانية، سويت اربعة قرى منها بالارض.


هناك الكثير من الاتهامات الموجهة لكم، ولشامل باساييف بانكما وراء حملة التفجيرات، التي ضربت العاصمة موسكو؟


ـ قبل الحديث عن حملة التفجيرات في موسكو، يجب على ان اوجه بعض الاسئلة، منه اين كانت اجهزة الاعلام الغربية، التي اهتمت كثرا بحملة التفجيرات، وسلطت الضوء عليها، عندما حاصرت القوات الروسية، مدن كراماخ، وشابنماخ، واقليم صوماده، ثم قامت بقصفها بالمدفعية الثقيلة، والضربات الجوية، ولكن ماحدث ضد هذه المدن من عمليات قتل وابادة، من القوات الروسية، لم يكن الا بسبب انها قامت بتطبيق الشريعة الاسلامية.
اما ثاني الاسئلة التي يجب ان اوجهها اين كانت اجهزة الاعلام العالمية، عندما منعت القوات الروسية، اكثر من 500امرأة، ونحو الف طفل من مغادرة المناطق التي تتعرض للقصف الجوي والمدفعي.
وثالث الاسئلة التي تحز في نفسي كثيرا، هو تجاهل المجتمع الدولي لما يحدث من عمليات قصف للقرى الشيشانية، ولو حتى بلفظ الادانة الذي تعودنا على سماعه كثيرا.
وفي النهاية يحق لي التساؤل، عن الضغوط الدولية المفترضة على الحكومة الروسية، لوقف هذا القصف، وتطبيق الاتفاقية الموقعة بين موسكو، وحكومةالشيشان في عام 1996 ومنها استمرار اغلاق مطار غروزني امام الرحلات الدولية، ولماذا تفرض الحكومة الروسية الحظر التجاري على الشيشان، وفي حربنا ضد الروس، لم نقاتل النساء والاطفال، ولكننا شاهدنا مقتل العشرات من نساءواطفال المسلمين، ومالم يتوقف القصف الروسي ضد القرى الشيشانية، ومالم تتوقف الانتهاكات ضد المسلمين في القوقاز، فانه لن يكون بمقدورنا ادانة حملة التفجيرات في موسكو.
وبالطبع فان الاتهامات والادعاءات، لم تتوقف ضد باساييف، وكذلك ضدي في تبني حملة التفجيرات في موسكو، وسبق ان نفينا اي علاقة لنا بسلسة التفجيرات التي ضربت العاصمة موسكو، وكال مايشغلني هو تنظيم صفوفنا لمواصلة قتال القوات الروسية في القوقاز، وكما قال العالم اسحق نيوتين :" كل فعل له رد فعل في الاتجاه المعاكس".


هناك شائعات تدور حول تسلمكم من بن لادن 25مليون دولار اميركي لتمويل عمليات الجهاد في القوقاز؟


ـ الغرب يتهم اسامة بن لادن اليوم انه الممول الرئيسي والمنظم لحملة الارهاب الدولي، ولكن مايهمنا هو انه اخونا في الاسلام، و"مجاهد" في سبيل الله بماله وبنفسه، وهو على النقيض تماما من ادعادات منتقديه، ونعلم ان مكانه مصون بين زملاءه في افغانستان، وحول العالم، فهو قد حارب الشيوعية في افغانستان، واميركا مشغولة بحربه حاليا، ولم يمول بن لادن عمليات الجهاد في داغستان من قبل، لان المسافة بيننا شاسعة، وليست هناك اية اتصالات بيننا حاليا، حتى في سنوات الجهاد في افغانستان فان تمويلا بهذا الحجم ( 25مليون دولار)، لم ينفق و"المجاهدون" في العادة يعتمدون على وسائل قليلة، واسلحة اقل.

ما هي الصعاب التي تواجهونها من الدول المجاورة في القوقاز ، من جهة طرق الامداد والتموين اللازمة؟

ـ من الوجهة النظرية، فان هذه الدول يمكن ان تصعب طرق الامداد، ولكن على ارض الواقع هناك العديد من الطرق الجبلية التي تقود الى مناطق الشيشان، وبالاضافة الى ذلك فان معظم سكان بلاد القوقاز من المسلمين، ويساعدون المجاهدين في التغلب على صعاب طرق الامداد والتموين، حتى معاناة الشيشان، من الحظر التجاري الروسي خلال عامي 1994و 1996 المفروض عليها امكن التغلب عليه.

وحاليا فأن الحكومة والجيش الروسي ليست لديهما سيطرة مركزية في العاصمة موسكو، ولا يمكن للحكومة الروسية ان تفرض هيمنتها على الشعب، والاقتصاد الروسي في حالة فساد، والجيش يعاني من حالة فشل ذريع، وموسكو لا تستطيع ان تؤمن دفع رواتب موظفيها، وبالتالي اذا نظرنا الى حالة الشعب القوقازي، فلافائدة له في البقاء تحت الهيمنة الروسية، وتاريخ منطقة القوقاز منذ بطرس الاكبر عام 1722 ماهو الا صراع بين سكان البلاد الاصليين المسلمين، والسلطات المهيمنة، والكرة في ملعب الشعب القوقازي، الذي بدأ في العودة الى دينه الحنيف، والتغلب على مظاهر الهيمنة الروسية، وهم لا يريدون تكرار التاريخ، ويتشبثون بالجهاد والايمان بالله، للتخلص من الروس .

<<< أنتهى الحوار >>>

نــــــقلا عن الشرق ألأوســـــط ,,,,,,,



<<< عمرو بن كلثوم >>>

عمروبن كلثوم
18-01-2001, 06:37 AM
http://members.nbci.com/_XMCM/qalaat_aljihad/abdu.jpg

ناصح ومنصوح
18-01-2001, 12:41 PM
نسال الله ان يعجل بنصرهم
آمين000آمين000آمين