الالم المهاجر
18-01-2001, 05:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الغرب عن افريقيا ( انه القارة الملعونة ) .
بينما تجد الاستقرار في اوربا يعم من خمسن سنة تجد القارات الاخرى في الطريق نفسه مثل امريكا الوسطى والجنوبية ورغم ما يحدث في اسيا ولكنها افضل من افريقيا نوعا ما .
مررت بقارة افريقيا قبل سنين ووجدت انها في ظلام دامس فمن الصومال المتهالك الى السودان الى عمق الوسط الافريقي فتجد العجب العجاب من الجوع والخوف والامية ولا يوجد من الحضارة الا ما بقي من اثار الاستعمار الاوربي .
اتى جمال بعد الملكية الزائفة والضباط الاحرار وتمنى الجميع ان تكون الحرية والديموقراطية والنواة العربية والافريقية ولكن الطاغوت اهلك شعبة وصار القدوة السئية حيث توحد بالسلطة ووضع اسس الدكتاتورية الضالة ومات والشعب المصري والعربي يلعنه صباحا و مساءا .
كلما اتت امة لعنة اختها .
اتى بعده بطل العبور السادات واخرج الشعب المصري من السجون ولعن الهالك جمال وفرح العالم العربي ونادوا تحيا الحرية تحيا الامة العربية ثم لم يموت الا وقد نصب الطاغوت الدكاتوري على شعبه الضعيف امام الاعداء الحالي على شعب مصر وبدل ان يموت السادات كرجل بطل عبور وقائد للامة العربية ( مات اذل ميته ) .
اتى الزعيم الحالي لمصر واخذ السلطة على صحن من ذهب وبدل ان يوحد الشعب المصري ويبني الوحدة الوطنية هناك اتجهه الى دس الخلاف بين المسلمين والمسيحين ويكون الكتائب من أمن الدولة والجيش لتضليل الشعب المصري حيث مثل وضع ا لمتفجرات ليتهم فيها المسلمين بالارهاب .
فبدل الاستقرار اوجد الخلاف بين الشعب المصري ليتوحد الخبيث بالسلطة وحتى تاريخه وهو راس الفتنة .
انظر الى بقية القارة فالجيش الجزائري يقتل شعبه باسم المسلمين ، وجاره تاجر المخدرات ورئيس لجنة بائعين القدس استعبد امة من المغاربة باسم انه من العباد السادة المفضلين وحدث ولا حرج عن زين تونس حتى حرية الدين والبس والاكل والمظهر اعدمهاوالعجب العجاب من قائد الثورة القذافي الذي استبد بشعبه وحول امة من قوة الى ذل عجيب الا من هرب بعرضه وعقله وبدنه .
اتى روبرت مغابي وقالوا العالم لقد انتصرت فريقيا على الدكتاتورية ، واذا به ينصب نفسه بدون منازع ويلغي الاحزاب الاخرى .
نرى هذه الايام حاكم دولة زائير قديما الى الكنغو الديموقراطية حديثا ( كابيلا ) كيف اتى للسلطة بعد عناء زائر لمدة ( 30) سنة تحت وطأت الدكتاتوري السابق.
حيث اخذت الكنغو الانفاس وقال الجميع تحررت اعماق افريقيا من الدكتاتوري ، لكن سرعان ما تولى السلطة كابيلا حتى الغى الاحزاب الاخرى واستفرد بالسلطة وعين اقرباءه قادة الجيش .
وكأن شيء لم يكن .
وكالعادة نهاية الدكتاتوري القتل او الميته المشينة ، قتل كابيلا على يد حراسة وبدأت الفوضى كعادتها حتى يأتي دكتاتوري اخر يزيد من عناء البلاد .
ايها القادة في عالم الدكتاتوريات والله انكم سوف تموتون وتلعنون من شعبوكم ولو بعد حين كما تدين تدان .
لقد صدق القائل انها القارة الملعونة ونقول ( الا ذكر الله ) .
يقول الغرب عن افريقيا ( انه القارة الملعونة ) .
بينما تجد الاستقرار في اوربا يعم من خمسن سنة تجد القارات الاخرى في الطريق نفسه مثل امريكا الوسطى والجنوبية ورغم ما يحدث في اسيا ولكنها افضل من افريقيا نوعا ما .
مررت بقارة افريقيا قبل سنين ووجدت انها في ظلام دامس فمن الصومال المتهالك الى السودان الى عمق الوسط الافريقي فتجد العجب العجاب من الجوع والخوف والامية ولا يوجد من الحضارة الا ما بقي من اثار الاستعمار الاوربي .
اتى جمال بعد الملكية الزائفة والضباط الاحرار وتمنى الجميع ان تكون الحرية والديموقراطية والنواة العربية والافريقية ولكن الطاغوت اهلك شعبة وصار القدوة السئية حيث توحد بالسلطة ووضع اسس الدكتاتورية الضالة ومات والشعب المصري والعربي يلعنه صباحا و مساءا .
كلما اتت امة لعنة اختها .
اتى بعده بطل العبور السادات واخرج الشعب المصري من السجون ولعن الهالك جمال وفرح العالم العربي ونادوا تحيا الحرية تحيا الامة العربية ثم لم يموت الا وقد نصب الطاغوت الدكاتوري على شعبه الضعيف امام الاعداء الحالي على شعب مصر وبدل ان يموت السادات كرجل بطل عبور وقائد للامة العربية ( مات اذل ميته ) .
اتى الزعيم الحالي لمصر واخذ السلطة على صحن من ذهب وبدل ان يوحد الشعب المصري ويبني الوحدة الوطنية هناك اتجهه الى دس الخلاف بين المسلمين والمسيحين ويكون الكتائب من أمن الدولة والجيش لتضليل الشعب المصري حيث مثل وضع ا لمتفجرات ليتهم فيها المسلمين بالارهاب .
فبدل الاستقرار اوجد الخلاف بين الشعب المصري ليتوحد الخبيث بالسلطة وحتى تاريخه وهو راس الفتنة .
انظر الى بقية القارة فالجيش الجزائري يقتل شعبه باسم المسلمين ، وجاره تاجر المخدرات ورئيس لجنة بائعين القدس استعبد امة من المغاربة باسم انه من العباد السادة المفضلين وحدث ولا حرج عن زين تونس حتى حرية الدين والبس والاكل والمظهر اعدمهاوالعجب العجاب من قائد الثورة القذافي الذي استبد بشعبه وحول امة من قوة الى ذل عجيب الا من هرب بعرضه وعقله وبدنه .
اتى روبرت مغابي وقالوا العالم لقد انتصرت فريقيا على الدكتاتورية ، واذا به ينصب نفسه بدون منازع ويلغي الاحزاب الاخرى .
نرى هذه الايام حاكم دولة زائير قديما الى الكنغو الديموقراطية حديثا ( كابيلا ) كيف اتى للسلطة بعد عناء زائر لمدة ( 30) سنة تحت وطأت الدكتاتوري السابق.
حيث اخذت الكنغو الانفاس وقال الجميع تحررت اعماق افريقيا من الدكتاتوري ، لكن سرعان ما تولى السلطة كابيلا حتى الغى الاحزاب الاخرى واستفرد بالسلطة وعين اقرباءه قادة الجيش .
وكأن شيء لم يكن .
وكالعادة نهاية الدكتاتوري القتل او الميته المشينة ، قتل كابيلا على يد حراسة وبدأت الفوضى كعادتها حتى يأتي دكتاتوري اخر يزيد من عناء البلاد .
ايها القادة في عالم الدكتاتوريات والله انكم سوف تموتون وتلعنون من شعبوكم ولو بعد حين كما تدين تدان .
لقد صدق القائل انها القارة الملعونة ونقول ( الا ذكر الله ) .