PDA

View Full Version : قذر و حاقد و عنصري !!!!!!!!!!!!!!!!


بويك ون
20-01-2001, 06:58 PM
ذكرت جريدة الوطن الكويتية بتاريخ 20/1/‏2001‏-‏ تحت عنوان :-
برلماني أردني لزميله الفلسطيني : كلب حقير .. فلسطيني قذر وحاقد و عنصري !
شتائم ولكمات وركل بالأرجل وكلمات نابـيه واتهامات بالعنصرية , تبادلها نائبان أحدهما أردني والثاني من أصل فلسطيني ,
في جلسة البرلمان الأردني أمس الأول نقلها التلفزيون الأردني على الهواء مباشرة ,

بما يعكس بجلاء الشق القائم منذ حرب 1970 بين الشعبين الأردني والفلسطيني ( أيلول الأسود ) وبما يؤكد أن نداءات الملك عبد الله للوحدة الوطنية لا تحمل أية فاعلية لوحدة الشعبين ,

حثت هذه المشادة أثناء جلسة لمناقشة ميزانية الدولة , أستهلها النائب الفلسطيني الأصل خليل عطية وهو نائب رئيس المجلس بأية قرآنية أعتبرها النائب الأردني أحمد العبادي , تستهدفه للتعريض به , فنهض من مقعده وهو يوجه الشتائم للنائب عطية ,
, يا كلب .. يا حمار .. يا فلسطيني .. يا حقير يا قذر .. يا حاقد ,

فهب النائب عطية بدوره من مقعده و التقى النائبان في منتصف القاعة حيث أنهال أحدهما على الأخر باللكمات والركل بالأرجل قبل أن يتدخل زملاؤهما لفض الاشتباك و أ خراجهما من الجلسة , كل من باب بأمر من رئيس المجلس عبد الهادي المجالي , وأستنكر المجالي ما حدث بين ما حدث بين النائبين وأتهمها , بتشويه الديموقراطية الأردنية وسمعة المجلس على مرأى ومسمع العالم ,

وكان المجلس شهد خلافات حادة بين موقفي النائبين العبادي و عطية قبل أسبوعين وشن كلاهما حملة ضد الأخر عبر الصحافة وصار كل منهما , يتصيد , الأخر للإيقاع به ..

ويذكر أن الأردنيين والفلسطينيين خاضوا حربا مدمرة عام 1970
ذهب ضحيتها زهاء خمسة آلاف شخص و انتهت برحيل المقاومة الفلسطينية من الأردن وتسارعت المواقف لاحقا إلى أن الملك حسين في يونيو 1988 م
فك الارتباط الإداري و القانوني الأردني مع الضفة الغربية بما أدي الى انفصام الضفة الغربية عن المملكة الأردنية الهاشمية فيما أحتفظ الفلسطينيون المقيمون في الأردن بجنسيتهم الأردنية .

والزائر للأردن لا بد و أن يشهد كأمر واقع الشرخ القائم بين الأردنيين والفلسطينيين الذين يعتبرهم الأردنيون غرباء يستولون على الحياة الاقتصادية في ذلك البلد فيما يشكو الفلسطينيون من حرمانهم الوظائف الحكومية .
وقد راجت في الأردن شعارات أثناء حكم الملك حسين تطالب بطرد الفلسطينيون , ومنها [ بدنا نحكي عالمكشوف فلسطيني ما بدنا نشوف ]
ومؤخرا تظاهر أردنيون في غمرة الانتفاضة الفلسطينية وهم يرددون [ القدس يهودية , و باراك تسلم أيدك ] في إشارة إلى مقتل مئات الفلسطينيين على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي .

وتتجاهل الحكومة الأردنية نشر إحصائية دقيقة للفلسطينيين في الأردن حيث تقدر دراسات إحصائية ان الفلسطينيين يشكلون 40% من السكان فيما ترى دراسات أخرى أن هذه النسبة تصل الى 68 % .

ويتخوف الأردن الأردنيون من أن تعمد إسرائيل الى إقامة دولة فلسطينية في الأردن تقوم على أنقاض الحكم الهاشمي وهي دعوة طرحها زعيم الليكود الحالي أرييل شارون المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة , ويرى مراقبون أن توقيع الملك حسين على اتفاق وادي عربة للسلام مع إسرائيل في أكتوبر 1994 م أستهدف بالدرجة الأولى اطروحات شارون وضمان بقاء الحكم الهاشمي في الأردن , ومن غير المستبعد أن يعمد شارون ألى طرح قضية الدولة الفلسطينية في الأردن حال نجاحه بالانتخابات الشهر المقبل .

انتهى ……

هذا الموضوع قد يعطي للمواطن الخليجي سبب وقوف الأردن مع النظام العراقي وفي نفس الوقت يحاول أن يكسب دولة الكويت ودول الخليج …

إذا تذكرنا الرسائل والبرقيات والوفود من القبائل الأردنية التي أتت إلى المملكة العربية السعودية لتأيد السعودية والكويت لأن الحكومة الكويتية خلال الإحتلال العراقي بضيافة الحكومة السعودية وتدير شئونها من الطائف …

وتبرير المراقبين والمحللين السياسيين من أن وقفة الأردن مع النظام العراقي ذلك لأن الشارع الفلسطيني بالأردن يؤيده ولا تستطيع الحكومة الأردنية السير بعكس التيار وهم يستطيعوا الحصول على السلاح بسهولة …

بخلاف عناصر المخابرات العرقية التي زراعتها بالأردن فعلا …

والله من وراء القصد