عمروبن كلثوم
21-01-2001, 11:32 AM
^1
http://www.amnesty-arabic.org/saudi_arabia/images/al_sayegh.gif
فرَّ هاني الصايغ، وهو مواطنٌ سعوديٌ، إلى الولايات المتحدة الأمريكية طلباً للجوء. وفي 10 تشرين الأول (أكتوبر) 1999، أُعيد قسراً إلى وطنه، بعد يومين من تصريح سلطات الولايات المتحدة بأنه "لا يحقُّ له البقاء في البلاد، وأنَّ إبعاده إلى المملكة العربية السعودية إجراءٌ مناسبٌ". ولدى وصوله إلى المملكة العربية السعودية، تم اعتقاله. واحتُجز، في البداية، بمعزلٍ عن العالم الخارجي. وبعد 10 أيام أُبلغت زوجته وطفلاه الصغيران بمكان وجوده، وسُمح لهم بزيارته بحضور رجال الأمن.
ولا يزال هاني الصايغ معتقلاً في سجن الحائر بالرياض لعلاقته بتفجير المجمع العسكري للولايات المتحدة في الخبر في حزيران (يونيو) 1996، والذي أودى بحياة 19 جندياً أمريكياً. ولم يُسمح له بالاتصال بمحامٍ. وليست لديه فرصة للطعن في قانونية اعتقاله.
وقبل إبعاده، صرَّحت سلطات الولايات المتحدة أنها تلقت تأكيدات من الحكومة السعودية بعدم تعذيب هاني الصايغ، لكنها لم تحدد ماهية هذه التأكيدات أو كيفية توافقها مع الضمانات التي تقتضيها اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة. وتعتقد منظمة العفو الدولية أن هاني الصايغ معرَّض حالياً لخطر التعذيب، وأنه يحتمل أنْ يُواجه حكماً بالإعدام بعد محاكمة سرية ذات إجراءات موجزة.
ولم تعطِ الحكومة السعودية أي إشارة على أنَّ محاكمة هاني الصايغ لن تجري خلف أبواب موصدة كما جرت العادة. ولم تقل متى ستبدأ المحاكمة، أو ما إذا كان سيُسمح لمراقبين دوليين بحضورها. وتجاهلت طلبات الحصول على تأشيرات قدَّمها مندوبو منظمة العفو الدولية الذين كانوا يأملون في حضور المحاكمة. ونظراً للعيوب البنيوية الخطيرة في النظام القضائي الجنائي في المملكة العربية السعودية، فإنَّ منظمة العفو الدولية تخشى إمكان أنْ يُواجه الإعدام بقطع الرأس بعد محاكمةٍ جائرة.
تقرير منظمة العفوا الدولية .
<<< عمرو بن كلثوم >>>
http://www.amnesty-arabic.org/saudi_arabia/images/al_sayegh.gif
فرَّ هاني الصايغ، وهو مواطنٌ سعوديٌ، إلى الولايات المتحدة الأمريكية طلباً للجوء. وفي 10 تشرين الأول (أكتوبر) 1999، أُعيد قسراً إلى وطنه، بعد يومين من تصريح سلطات الولايات المتحدة بأنه "لا يحقُّ له البقاء في البلاد، وأنَّ إبعاده إلى المملكة العربية السعودية إجراءٌ مناسبٌ". ولدى وصوله إلى المملكة العربية السعودية، تم اعتقاله. واحتُجز، في البداية، بمعزلٍ عن العالم الخارجي. وبعد 10 أيام أُبلغت زوجته وطفلاه الصغيران بمكان وجوده، وسُمح لهم بزيارته بحضور رجال الأمن.
ولا يزال هاني الصايغ معتقلاً في سجن الحائر بالرياض لعلاقته بتفجير المجمع العسكري للولايات المتحدة في الخبر في حزيران (يونيو) 1996، والذي أودى بحياة 19 جندياً أمريكياً. ولم يُسمح له بالاتصال بمحامٍ. وليست لديه فرصة للطعن في قانونية اعتقاله.
وقبل إبعاده، صرَّحت سلطات الولايات المتحدة أنها تلقت تأكيدات من الحكومة السعودية بعدم تعذيب هاني الصايغ، لكنها لم تحدد ماهية هذه التأكيدات أو كيفية توافقها مع الضمانات التي تقتضيها اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة. وتعتقد منظمة العفو الدولية أن هاني الصايغ معرَّض حالياً لخطر التعذيب، وأنه يحتمل أنْ يُواجه حكماً بالإعدام بعد محاكمة سرية ذات إجراءات موجزة.
ولم تعطِ الحكومة السعودية أي إشارة على أنَّ محاكمة هاني الصايغ لن تجري خلف أبواب موصدة كما جرت العادة. ولم تقل متى ستبدأ المحاكمة، أو ما إذا كان سيُسمح لمراقبين دوليين بحضورها. وتجاهلت طلبات الحصول على تأشيرات قدَّمها مندوبو منظمة العفو الدولية الذين كانوا يأملون في حضور المحاكمة. ونظراً للعيوب البنيوية الخطيرة في النظام القضائي الجنائي في المملكة العربية السعودية، فإنَّ منظمة العفو الدولية تخشى إمكان أنْ يُواجه الإعدام بقطع الرأس بعد محاكمةٍ جائرة.
تقرير منظمة العفوا الدولية .
<<< عمرو بن كلثوم >>>