مدردش متقاعد
21-01-2001, 08:22 PM
المكان: أماكن متعددة... في إحدى الدول الأوروبية
الزمان: على مدار يوم بارد من أيام الشتاء
--------------------------------------
آآه مللت الجلوس في البيت.. و اليوم هو السبت يوم إجازتي الأسبوعية.. ماذا أفعل يا ترى.. أشاهد التلفاز؟ أشاهد قنواتهم الغربية الماجنة؟أشاهد العري و الانحلال الذي فيه طوال اليوم؟
لا و ألف لا... فلأنتهز فرصة التنزيلات الموسمية التي نعم البلاد طول فترة عيد الميلاد و ما بعدها.. فأسعار البضائع تكون رخيصة جدا.... لكن الجو في الخارج بارد... بررررررر .. آآهوجدتها!! سأذهب إلى المركز التجاري المغلق فهو مزود بنظام التدفئة الذي سيقيني شر هذا البرد.. و البضائع قي متنوعة و رخيصة في نفس الوقت.. حسنا حسنا...... سآخذ دشا ساخنا .. و أصلي الظهر و من ثم سأذهب على بركة الله.. .. لكن أين خالد؟ لم لا آخذه معي؟ لابد أنه سيمتنع كالعادة لأنه لا يحب الازدحام و الاختلاط مع الأجانب..لكني سأتصل و أجرب..فربما يضى أن يخاويني هذا اليوم؟
لا فائدة.. خالد هو نفسه خالد.. كالعادة معتكف في البيت إما أن يدرس و إما يدخل شبكة الانترنت و يسلي نفسه بالكتابة في سوالف!!آآه لا أدري ماالذي يستفيده من الكتابة في تلك المنتديات.. مجرد تضييع وقت ليس إلا!!
ما هذا الازدحام؟ وااااااو!!!.. كل هؤلاء جاؤوا للتسوق؟ نساء و رجال .. شباب و فتيات من كافة الأعمار.. حتى العجائز و الشواب أبوا أن يقعدوا في بيوتهم هذا اليوم؟ .. لابد أن التخفيضات و الانزيلات لها دور كبير في عملية الازدحام هذه .. فالأحق على المحلات لأشتري منها قبل أن لا يتبقى لي من بضائعها سوى الفتات...
آآآآه.. ما هذا المجتمع الغريب.. الذي أحس فيه أني غريب..الفرد فيه لا يهتم سوى بنفسه... ما هذا؟ إنها عجوز متهالكة تركب كرسيا متحركا.. عجيب!!.. إنه كرسي كهربائي.. مزود بنظام توربو متطور:) تسوق وحيدة.. أين أبناؤها منها يا ترى؟ كيف تركوها لوحدها وسط هذا الزحام؟ كم هم قساة بلا ضمير و لا إحساس.. لابد أنهم رموا بها إلى دار المسنين كعادة أبناء هذا البلد.. لايقدرون أمهاتهم و لا آبائهم و علاقاتهم الأسرية متفككة...انظروا إلى التجاعيد التي تكتنف وجها و يديها.. ما هذا؟ لم يتبق في رأسها سوى شعيرات قليلة؟ هذا بشع؟! امرأة صلعاء؟ ألم يكن من الأولى بها أت تغطي رأسها بحجاب أو على الأقل بغطاء يضفي عليها مظهرا من مظاهر الوقار؟ لكن كيف لمن لم تلبس الحجاب في شبابها أن ترتديه الآن؟! الحمدلله..على نعمة الإسلام.. الحمدلله الذي شرع لنسائنا الحجاب حفظا لهم و صونا و كرامة.. سزاء في مرحلة الشباب أو الشيخوخة... الحمدلله...
فلأدخل محل الملابس هذا.. إنه يبيع ملابس أنيقة و رخيصة في نفس الوقت.. ... زحمة كالعادة.... لابأس .. سوف أندس وسط الزبائن و آخذ حاجتي و أرحل... أشعر بمن يطبط على كتفي؟ من هذا أو هذه؟
...........عندك ولاعة سجاير؟!!.........
ها ها ها؟!! إنها فتاة صغيرة إن لم تكن طفلة تسألني إن كنت أمتلك وولاعة للسجاير؟!!و أصدقاؤها ما بين بنات و أولاد من حولها يتضاحكون بصوت عال و يأشرون لي بإشارات تخذش الحياء!..بعد أن رأوا نظرات الاستغراب تتجه نحوهم؟ ها ها.. ما هذا؟ إنهم يرتدون ملابس المراهقات و يصبغون وجوهم بأصباغ و ألوان عجيبة و كأنهم معاريس؟!سبحان الله؟ أما الأولاد منهم .. فكل واحد منهم(مصدق عمره)متأبط لذراع فتاته أو بالأصح طفلته؟ ها ها ها .. أين آباؤهم أين أمهاتهم؟ أيتركون لهم الحبل على الغارب و هم في هذه السن الصغيرة؟ أيفرحون أن تفقد الفتاة عذريتها و أن تجد لها خليلا في مثل هذا السن؟ إنها طفولة مهدرة و هم الذين أخذوا على عاتقهم حماية حقوق الطفولة؟ و رعايتهم ؟! هه.. إذا كانت الطفولة فب نظرهم توفير الأكل و المشرب و التعليم بدون أخلاق و لا دين.. فعلى الطفولة السلام...
آآه ما هذا .. لم أجد مقاسا مناسبا للقميص الذي عجبيني...جميعها مقاسات ضخمة (XL و ما فوق!!) لا تناسب جسدي الضئيل.. بل إني لو ارتديتها أضيع فيها.. فيصبح القميص و كأنه دشداشة عربية!!
سأذهب إلى محل آخر فعلي العودة إلى البيت قبل دخول وقت العصر...آراكم لاحقا في الجزء الآخر:(:(
الزمان: على مدار يوم بارد من أيام الشتاء
--------------------------------------
آآه مللت الجلوس في البيت.. و اليوم هو السبت يوم إجازتي الأسبوعية.. ماذا أفعل يا ترى.. أشاهد التلفاز؟ أشاهد قنواتهم الغربية الماجنة؟أشاهد العري و الانحلال الذي فيه طوال اليوم؟
لا و ألف لا... فلأنتهز فرصة التنزيلات الموسمية التي نعم البلاد طول فترة عيد الميلاد و ما بعدها.. فأسعار البضائع تكون رخيصة جدا.... لكن الجو في الخارج بارد... بررررررر .. آآهوجدتها!! سأذهب إلى المركز التجاري المغلق فهو مزود بنظام التدفئة الذي سيقيني شر هذا البرد.. و البضائع قي متنوعة و رخيصة في نفس الوقت.. حسنا حسنا...... سآخذ دشا ساخنا .. و أصلي الظهر و من ثم سأذهب على بركة الله.. .. لكن أين خالد؟ لم لا آخذه معي؟ لابد أنه سيمتنع كالعادة لأنه لا يحب الازدحام و الاختلاط مع الأجانب..لكني سأتصل و أجرب..فربما يضى أن يخاويني هذا اليوم؟
لا فائدة.. خالد هو نفسه خالد.. كالعادة معتكف في البيت إما أن يدرس و إما يدخل شبكة الانترنت و يسلي نفسه بالكتابة في سوالف!!آآه لا أدري ماالذي يستفيده من الكتابة في تلك المنتديات.. مجرد تضييع وقت ليس إلا!!
ما هذا الازدحام؟ وااااااو!!!.. كل هؤلاء جاؤوا للتسوق؟ نساء و رجال .. شباب و فتيات من كافة الأعمار.. حتى العجائز و الشواب أبوا أن يقعدوا في بيوتهم هذا اليوم؟ .. لابد أن التخفيضات و الانزيلات لها دور كبير في عملية الازدحام هذه .. فالأحق على المحلات لأشتري منها قبل أن لا يتبقى لي من بضائعها سوى الفتات...
آآآآه.. ما هذا المجتمع الغريب.. الذي أحس فيه أني غريب..الفرد فيه لا يهتم سوى بنفسه... ما هذا؟ إنها عجوز متهالكة تركب كرسيا متحركا.. عجيب!!.. إنه كرسي كهربائي.. مزود بنظام توربو متطور:) تسوق وحيدة.. أين أبناؤها منها يا ترى؟ كيف تركوها لوحدها وسط هذا الزحام؟ كم هم قساة بلا ضمير و لا إحساس.. لابد أنهم رموا بها إلى دار المسنين كعادة أبناء هذا البلد.. لايقدرون أمهاتهم و لا آبائهم و علاقاتهم الأسرية متفككة...انظروا إلى التجاعيد التي تكتنف وجها و يديها.. ما هذا؟ لم يتبق في رأسها سوى شعيرات قليلة؟ هذا بشع؟! امرأة صلعاء؟ ألم يكن من الأولى بها أت تغطي رأسها بحجاب أو على الأقل بغطاء يضفي عليها مظهرا من مظاهر الوقار؟ لكن كيف لمن لم تلبس الحجاب في شبابها أن ترتديه الآن؟! الحمدلله..على نعمة الإسلام.. الحمدلله الذي شرع لنسائنا الحجاب حفظا لهم و صونا و كرامة.. سزاء في مرحلة الشباب أو الشيخوخة... الحمدلله...
فلأدخل محل الملابس هذا.. إنه يبيع ملابس أنيقة و رخيصة في نفس الوقت.. ... زحمة كالعادة.... لابأس .. سوف أندس وسط الزبائن و آخذ حاجتي و أرحل... أشعر بمن يطبط على كتفي؟ من هذا أو هذه؟
...........عندك ولاعة سجاير؟!!.........
ها ها ها؟!! إنها فتاة صغيرة إن لم تكن طفلة تسألني إن كنت أمتلك وولاعة للسجاير؟!!و أصدقاؤها ما بين بنات و أولاد من حولها يتضاحكون بصوت عال و يأشرون لي بإشارات تخذش الحياء!..بعد أن رأوا نظرات الاستغراب تتجه نحوهم؟ ها ها.. ما هذا؟ إنهم يرتدون ملابس المراهقات و يصبغون وجوهم بأصباغ و ألوان عجيبة و كأنهم معاريس؟!سبحان الله؟ أما الأولاد منهم .. فكل واحد منهم(مصدق عمره)متأبط لذراع فتاته أو بالأصح طفلته؟ ها ها ها .. أين آباؤهم أين أمهاتهم؟ أيتركون لهم الحبل على الغارب و هم في هذه السن الصغيرة؟ أيفرحون أن تفقد الفتاة عذريتها و أن تجد لها خليلا في مثل هذا السن؟ إنها طفولة مهدرة و هم الذين أخذوا على عاتقهم حماية حقوق الطفولة؟ و رعايتهم ؟! هه.. إذا كانت الطفولة فب نظرهم توفير الأكل و المشرب و التعليم بدون أخلاق و لا دين.. فعلى الطفولة السلام...
آآه ما هذا .. لم أجد مقاسا مناسبا للقميص الذي عجبيني...جميعها مقاسات ضخمة (XL و ما فوق!!) لا تناسب جسدي الضئيل.. بل إني لو ارتديتها أضيع فيها.. فيصبح القميص و كأنه دشداشة عربية!!
سأذهب إلى محل آخر فعلي العودة إلى البيت قبل دخول وقت العصر...آراكم لاحقا في الجزء الآخر:(:(