PDA

View Full Version : الأخ / ذكي مجتهد


zndd
04-02-2001, 04:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما سألت عنه يأخي الكريم

ذكر قتال الملحمة مع الروم الذي آخره فتح القسطنطينية
الجزء :10
الصفحة :59
من كتاب البدايه والنهاية

ذكر قتال الملحمة مع الروم الذي آخره فتح القسطنطينية
وعنده يخرج المسيح الدجال فينزل عيسى ابن مريم من السماء الدنيا إلى الأرض على المنارة البيضاء الشرقية بدمشق وقت صلاة الفجر كما سيأتي بيان ذلك كله بالأحاديث الصحيحة .
وقال الإمام أحمد : "حدثنا محمد بن مصعب هو القرقساني ، حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية ، عن خالد بن معدان ، عن جبير بن نفير ، عن ذي مخمر عن النبي صلى الله عليه و سلم : تصالحون الروم صلحاً آمناً وتغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم فتسلمون وتغنمون ثم تنزلون بمرج ذي تلول فيقوم الرجل من الروم فيرفع الصليب و يقول الأغلب الصليب فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله فعند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم فيجمعون لكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كل غاية عشرة آلاف "
ثم رواه أحمد ، عن روح ، عن الأوزاعي به ، وقال فيه : "فعند ذلك تغدر الروم و يجمعون للملحمة "
وهكذا رواه أبو داود ، و ابن ماجة من حديث الأوزاعي به ، وقد تقدم في حديث عوف بن مالك في صحيح البخاري :" فيأتونكم تحت ثمانين غاية كل غاية اثنا عشر ألفاً "
وهكذا في حديث" شداد أبي عمار ، عن معاذ يسيرون إليكم بثمانين بنداً تحت كل بند اثنا عشر ألفاً "
وقال الإمام أحمد : " حدثنا إسماعيل ، حدثنا أيوب ، عن حميد بن هلال ، عن أبي قتادة عن أسير بن جابر قال : هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجيري إلا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة وكان عبد الله متكئاً فجلس فقال : إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة قال : ثم قال بيده هكذا ونحاها نحو الشام وقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الاسلام قلت : الروم تعني قال : نعم ويكون عند ذاكم القتال ردة شديدة .
قال : فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفني الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون ثم يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون . شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفىء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتتلون مقتلة إما قال لا يرى مثلها واما قال لم نر مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتاً فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم قال : فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك قال : فجاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم فيرفضون ما فى أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني لأعلم أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ " . تفرد بإخراجه مسلم فرواه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، و علي بن حجر كلاهما عن إسماعيل بن علية ، من حديث حماد بن زيد ، كلاهما عن أيوب .
ومن حديث سليمان بن المغيرة ، كلاهما عن حميد بن هلال العدوي ، عن أبي قتادة العدوي وقد اختلف في اسمه والأشهر ما ذكره ابن معين أنه تميم بن نذير وقال ابن منده : وغيره كانت له صحبة فالله أعلم . وتقدم من رواية جبير بن نفير ، عن عوف بن مالك ، في تعداد الأشراط بين يدي الساعة "أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :و السادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيسيرون إليكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً وفسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال له الغوطة في مدينة يقال لها دمشق " رواه أحمد .
وروى أبو داود " من حديث جبير بن نفير أيضا عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام "
وتقدم حديث أبي حيه عن عبد الله بن عمرو في فتح القسطنطينية.
وكذا حديث أبي قبيل عنه في فتح رومية بعدها أيضاً " لا تقوم الساعة حتى يقتل المسيح عليه السلام الدجال عليه لعنة الله أو حتى ينتصر الخير ونوره على الباطل وظلامه" : وقال مسلم بن الحجاج : "حدثني زهير بن حرب ، حدثنا معلى بن منصور حدثنا سليمان بن بلال ، حدثنا سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لاتقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم و بين إخواننا، فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبداً فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فاذا جاؤوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال ويسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فنزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه و سلم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى هلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته لا إله إلا الله والله أكبر بعزم شديد وإيمان صادق تدك الحصون وتفتح المدائن" : وقال مسلم :" حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد ، عن ثور وهو ابن زيد الذيلي ، عن أبي الغيث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ قالوا نعم يا رسول الله قال : لاتقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق فاذا جاءوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم وإنما قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها قال ثور : لا اعلمه إلا قال الذي في البحر ثم يقولوا الثانية لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولوا الثالثة لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون "
فبينما هم يقسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون
إشارة نبوية إلى فتح المسلمين لبلاد الروم واستيلائهم على كثير من الغنائم : وقال ابن ماجة : " حدثنا علي بن ميمون الرقي ، حدثنا أبو يعقوب الحنيني عن الكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تقوم الساعة حتى تكون أدنى مسالح المسلمين ببولاء . ثم قال : يا علي يا علي يا علي قال بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال : إنكم ستقاتلون بني الأصفر ويقاتلهم الذين من بعدكم حتى تخرج إليهم روقةالإسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون في الله لومة لائم فيفتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها حتى يقتسموا بالأترسة ويأتي آت فيقول : إن المسيح قد خرج في بلادكم ألا وهي كذبة فالآخذ نادم والتارك نادم "
إشارة نبوية إلى ما سيكون من فتح المسلمين لبعض الجزر البحرية ولبلاد الروم وبلاد فارس ومن انتصار حقهم على باطل الدجال : وقال مسلم : " حدثنا قتيبة ، حدثنا جرير ، عن عبد الملك بن عمير ، عن جابر بن سمرة ، عن نافع بن عتبة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ، ثم فارس فيفتحها الله ، ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال فيفتحه الله "
بعض خصال الروم الحسنة : وقد روى مسلم ، " من حديث الليث بن سعد ، حدثني موسى بن علي ، عن أبيه قال : قال المستورد القرشي عند عمرو بن العاص سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : تقوم الساعة والروم أكثر الناصس فقال له عمرو : أبصر ما تقول : قال أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم : قال : لئن قلت ذلك إن فيهم لخصالاً أربعاً: إنهم لأحلم الناس عند فتنة ، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة ، وأوشكهم كرة بعد فرة، و خيرهم لمسكين ويتيم وضعيف ، وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك "
ثم قال مسلم : " حدثني حرملة بن يحيى ، حدثنا عبد الله بن وهب ، حدثني أبو شريح أن عبد الكريم بن الحارث حدثه أن المستورد القرشي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تقوم الساعة والروم أكثر الناس ، قال فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال : ما هذه الأحاديث التي يذكر عنك أنك تقولها عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال له المستورد : قلت الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال عمرو : لئن قلت ذلك إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأجبر الناس عند مصيبة، وخير الناس لمساكينهم وضعفائهم "
وهذا يدل على أن الروم يسلمون في آخر الزمان ولعل فتح القسطنطينية يكون على يدي طائفة منهم كما نطق به الحديث المتقدم أنه يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق والروم من سلالة العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل فهم أولاد عم بني إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق فالروم يكونون في آخر الزمان خيراً من بني إسرائيل فإن الدجال يتبعه سبعون ألفاً من يهود أصبهان فهم أنصار الدجال وهؤلاء أعني الروم قد مدحوا في هذا الحديث فلعلهم يسلمون على يدي المسيج ابن مريم والله أعلم . على إنه وقع في بعض الروايات ، من بني إسماعيل وقوى ذلك عياض وغيره والله أعلم
وقال إسماعيل بن أبي أويس : " حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ستقاتلون بني الأصفر ويقاتلهم من بعدكم من المؤمنين أهل الحجاز حتى يفتح الله عليهم القسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير فيهزم حصنها فتصيبون مالاً لم تصيبوا مثله قط حتى إنهم يقتسمون بالأترسة ثم يصرخ صارخ يا أهل الإسلام المسيح الدجال في بلادكم و ذراريكم فينفض الناس عن المال منهم الآخذ ومنهم التارك ، الآخذ نادم والتارك نادم يقولون من هذا الصارخ ؟ ولا يعلمون من هو : فيقولون ابعثوا طليعة إلى إيلياء فإن يكن المسيح قد خرج يأتوكم بعلمه فيأتون فينظرون ولا يرون شيئاً ويرون الناس ساكتين ويقولون ما صرخ الصارخ إلا لنبأ عظيم فاعزموا ثم ارتقبوا فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا الى إيلياء فإن يكن الدجال خرج نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه وإن تكن الأخرى فإنها بلادكم وعشائركم إن رجعتم إليها "
وقد روى الحافظ بهاء الدين بن عساكر في كتابه المستقصى في فضائل الأقصى بسند له "عن الأوزاعي ، عن خالد بن معدان ، عن كعب الأحبار أنه قال : إن مدينة القسطنطينية سميت بخراب بيت المقدس يعني زمن بخت نصر فتعززت وتجبرت وشمخت فسماها الله تعالى العاتية المستكبرة وذلك أنها قالت مع سمايتها بيت المقدس : إن يكن عرش ربي كان على الماء فقد بنيت أنا على الماء فغضب الله عليها ووعدها العذاب وقال لها: حلفت يا مستكبرة بما قد عتيت من أمري وتجبرت لأبعثن عليك عباداً لي مؤمنين من مساكن سبأ ثم لأشجعن قلوبهم حتى أدعها كقلوب الأسد الضواري ولأجعلن صوت أحدهم عند البأس كصوت الأسد حين يخرج من الغابة ثم لأرعبن قلوب أهلك كرعب العصفور ثم لأنزعن عنك حليك وديباجك ورياشك ثم لأتركنك جلجاء قزعاء صلعاء فإنه طالما أشرك بي فيك وعبد غيري وافتري علي وامهلتك إلى اليوم الذي فيه خزيك فلا تستعجلي يا عاتيه فإنه لن يفوتني شيء أريده "
إشارة إلى أن المدينة المنورة ستتعرض للضعف حين يعمر بيت المقدس : وقال الإمام أحمد : "حدثنا أبو النضر ، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن أبيه ، عن مكحول ، عن جبير بن نفير ، عن مالك بن يخامر ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: عمران بيت المقدسي خراب يثرب أوخراب يثرب ، خروج الملحمة و خروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال ، قال ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبه ثم قال : إن هذا لحق مثل ما إنك ها هنا أو كما أنك قاعد"
وهكذا رواه أبو داود عن عباس العنبري ، عن أبي النضر هاشم بن القاسم به وقال : هذا إسناد جيد، وحديث حسن وعليه نور الصدق وجلالة النبوة وليس المراد أن المدينة تخرب بالكلية قبل خروج الدجال و إنما ذلك في آخر الزمان كما سيأتي بيانه في الأحاديث الصحيحة بل تكون عمارة بيت المقدس سبباً في خراب المدينة النبوية فإنه قد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن الدجال لا يقدر على دخولها يمنع من ذلك بما على أبوابها من الملائكة القائمين بأيديهم السيوف المصلتة .
عصمة المدينة المنورة من الطاعون ومن دخول الدجال : وفي صحيح البخاري "من حديث مالك ، عن نعيم المجمر ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : المدينة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال"
وفي جامع الترمذي أن المسيح عيسى ابن مريم يدفن إذا مات في الحجرة النبوية . إشارة نبوية إلى ما سيكون من امتداد عمران المدينة المنورة : وقد قال مسلم : "حدثني عمرو الناقد ، حدثنا الأسود بن عامر ، حدثنا زهير عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تبلغ المساكن إهاب أو يهاب "
قال زهير : قلت لسهيل وكم ذلك من المدينة قلت كذا وكذا ميلاً فهذه العمارة أما أن تكون قبل عمارة بيت المقدس وقد تكون بعد ذلك بدهر ثم تخرب بالكلية كما دلت على ذلك الأحاديث التي سنوردها .
إشارة نبوية إلى خروج أهل المدينة المنورة منها في بعض الأزمة المستقلة : وقد روى القرطبي "من طريق الوليد بن مسلم ، عن ابن لهيعة ، عن أبي الزبير عن جابر ، أنه سمع عمر بن الخطاب على المنبر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : يخرج أهل المدبنة منها ثم يعودون إليها فيعمرونها حتى تمتلىء ثم يخرجون منها ثم لا يعودون اليها أبدأ."
وفي "حديث عن أبي سعيد مرفوعاً مثله وزاد الوليد عنها : و هي خير ما تكون مونقة،قيل فمن ياكلها؟ قال الطير والسباع ". وفي صحيح مسلم "عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي - يريد عوافي السباع والطير - ثم يخرج راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشاً حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما "
وفي "حديث حذيفة سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أشياء إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة منها؟" وفي" حديث آخر عن أبي هريرة يخرجون منها ونصف ثمرها رطب قال : ما يخرجهم منها يا أبا هريرة ؟ قال : أمراء السوء "
وقال أبو داود : "حدثنا ابن نفيل حدثنا عيسى بن يونس ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن الوليد بن سفيان الغساني ، عن يزيد بن قتيب السكوني ، عن أبي بحرية عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الملحمة الكبرى، وفتح القسطنطينية، وخروج الدجال في سبعة أشهر" ورواه الترمذي ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، عن الحكم بن المبارك عن الوليد بن مسلم به . وقال : حسن لا نعرفه إلا من هذا الوجه .
وفي الباب عن الصعب بن جثامه و عبد الله بن بسر ، و عبد الله بن مسعود ، و أبي سعيد الخدري ورواه ابن ماجة ، عن هشام بن عمار ، عن الوليد بن مسلم ، و اسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم به .
وقال الإمام أحمد ، و أبو داود واللفظ له ، "حدثنا حيوة بن شريح الحمصي ، حدثنا بقية ، عن بحر بن سعد ، عن خالد هو ابن معدان ، عن ابن أبي بلال ، عن عبد الله بن بسر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين ويخرج الدجال في السابعة" وهكذا رواه ابن ماجة ، عن سويد بن سعيد ، عن بقية بن الوليد ، وهذا مشكل مع الذي قبله اللهم إلا أن يكون بين أول الملحمة وآخرها ست سنين ويكون بين آخرها وفتح المدينة وهي القسطنطينية مدة قريبة بحيث يكون ذلك مع خروج الدجال في سبعة أشهر والله تعالى أعلم .
قال الترمذي : " حدثنا محمود بن غيلان ، حدثنا أبو داود عن شعبة ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك قال : فتح القسطنطينية مع قيام الساعة "
قال محمود هذا حديث غريب والقسطنطينية مدينة الروم تفتح عند خروج الدجال والقسطنطينية فتحت في زمان الصحابة بعد النبي صلى الله عليه و سلم هكذا قال إنها فتحت في زمن الصحابة وفي هذا نظر فإن معاوية بعث إليها ابنه يزيد في جيش فيهم أبو أيوب الأنصاري ولكن لم يتفق أن فتحها، وحاصرها مسلمة بن عبد الملك بن مروان في زمان دولتهم ولم تفتح أيضاً ولكن صالحهم على بناء مسجد بها كما قدمنا ذلك مبسوطاً


هذا ما إستطعت جمعه وشكراً

ذكي مجتهد
04-02-2001, 08:32 PM
^1

ألف شكر ومحبة ..
جعلها الله بميزان أعمالك الصالحة ..

هناك شيء .. وهو أن الأحاديث أسلوبها فيه بعض من الغموض
و اختلاف وتشابه في إطلاق مسميات المواقع و المدن و الجهات ..

كما انه أحيانا يصعب التفريق بين التواريخ المحددة أو
المراد التنبوء أو التوقع بتحديدها أو ما تعنيه ..

يظهر جليا الإختلاف في التفريق بين كل من
القسطنطينية و روميه ( روما ) .

فالعرب يعرفون أكثر قيصر ..
و قيصر هو إمبراطور القسطنطينية ..
أما روما فغسمه الإمبراطور ..

وقد تغلبت سياسيا القسطنطينية و ضعفت روما ..
كما ظهر علو باباوات روما و ضعف الإمبراطور في روما ..

وكنت أرغب في إيضاح محدد عن روما و الفاتيكان بالذات ..
لكن يظهر التفصيل مستحيل و التشابه واقع ..

مع أن المتبصـّـر ســـيـنـجـلي له الغموض ..
ســؤحاول التركيز و التفهم ..

عندي ثقة بأن الإسلام سيغطي الفاتيكان عاجلا أم آجلا ..
ولو أن ذلك سيجعل من مغسولي الدماغ أو الجهلة سـيهتزؤون ..

أخي ألف شكر لك عزيزي / zndd :) ..
فقد كنت أبحث عن هذه المعلومة الطيبة منذ زمن ..
أبقاك الله و حفظك و شكر فضلك ..
تحياتي .. الى اللقاء .