مشاهد
14-02-2001, 09:12 PM
فلسطين - الجيل للصحافة -إسلام أون لاين.نت/14-2-2001
قتل تسعة جنود إسرائيليين وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجراح، في عملية نفذها مواطن فلسطيني صباح اليوم الأربعاء 14-2-2001 في إسرائيل.
وقد وقع الحادث عندما قام مواطن فلسطيني يعمل في نقل العمال على باصات شركة "إيغد" الإسرائيلية من غزة إلى تل أبيب، بالتقدم بسيارته التي كان يقودها نحو تجمع للجنود في مدينة أشدود جنوب تل أبيب؛ مما أدى إلى مقتل تسعة منهم، وإصابة أكثر من عشرين آخرين على الفور، وصفت جراح ثلاثة منهم بالخطرة جدا.
وأعلن رئيس الشرطة الإسرائيلية شلومو أهارونشكي أن السائق الذي فر بالباص إثر الهجوم أصيب بدوره بجروح خطرة بالرصاص، ثم ألقي القبض عليه بعد مطاردة قامت بها قوات الأمن، وتم خلالها إطلاق النار.
وسادت عقب الحادث حالة من الذعر والهلع وسط المواطنين اليهود في المكان خوفًا من أن تكون سيارة الباص مفخخة أو بها متفجرات، وعقب نائب وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين بن اليبعازر على الحادث بأنه صعب للغاية، ومن الواجب فرض حصار محكم على كافة المناطق حتى إشعار آخر..
وفي وقت لاحق ذكر راديو إسرائيل أن الشخص المنفذ للعملية هو خليل أبو علبة "35" عاما من مدينة غزة، وهو يعمل منذ خمس سنوات في شركة "إيغد" الإسرائيلية للمواصلات، في غضون ذلك ذكرت مصادر فلسطينية أن رجل أمن فلسطيني قد استشهد على أيدي جنود إسرائيليين، فيما كان يقود سيارة بين مدينتي طولكرم ونابلس بالضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اغتالت الثلاثاء أحد حراس الرئيس عرفات، كما واصلت قصفها العنيف لمدن الضفة الغربية وغزة.
نسأل الله ان ينصر دينه وكتابه وسنة نبيه وعباده الصالحون ويدمر اعدء الدين من اليهود واعوانهم ومن سالمهم
قتل تسعة جنود إسرائيليين وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجراح، في عملية نفذها مواطن فلسطيني صباح اليوم الأربعاء 14-2-2001 في إسرائيل.
وقد وقع الحادث عندما قام مواطن فلسطيني يعمل في نقل العمال على باصات شركة "إيغد" الإسرائيلية من غزة إلى تل أبيب، بالتقدم بسيارته التي كان يقودها نحو تجمع للجنود في مدينة أشدود جنوب تل أبيب؛ مما أدى إلى مقتل تسعة منهم، وإصابة أكثر من عشرين آخرين على الفور، وصفت جراح ثلاثة منهم بالخطرة جدا.
وأعلن رئيس الشرطة الإسرائيلية شلومو أهارونشكي أن السائق الذي فر بالباص إثر الهجوم أصيب بدوره بجروح خطرة بالرصاص، ثم ألقي القبض عليه بعد مطاردة قامت بها قوات الأمن، وتم خلالها إطلاق النار.
وسادت عقب الحادث حالة من الذعر والهلع وسط المواطنين اليهود في المكان خوفًا من أن تكون سيارة الباص مفخخة أو بها متفجرات، وعقب نائب وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين بن اليبعازر على الحادث بأنه صعب للغاية، ومن الواجب فرض حصار محكم على كافة المناطق حتى إشعار آخر..
وفي وقت لاحق ذكر راديو إسرائيل أن الشخص المنفذ للعملية هو خليل أبو علبة "35" عاما من مدينة غزة، وهو يعمل منذ خمس سنوات في شركة "إيغد" الإسرائيلية للمواصلات، في غضون ذلك ذكرت مصادر فلسطينية أن رجل أمن فلسطيني قد استشهد على أيدي جنود إسرائيليين، فيما كان يقود سيارة بين مدينتي طولكرم ونابلس بالضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اغتالت الثلاثاء أحد حراس الرئيس عرفات، كما واصلت قصفها العنيف لمدن الضفة الغربية وغزة.
نسأل الله ان ينصر دينه وكتابه وسنة نبيه وعباده الصالحون ويدمر اعدء الدين من اليهود واعوانهم ومن سالمهم