صدى الحق
20-02-2001, 05:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي يسر لي التواجد مع إخوةً وأخوات كان لهم عظيم الأثر في إستمراري ومساعدتي على المساهمة معهم في هذا الموقع بشكل خاص وبقية المواقع بشكل عام ، وأسئل الله أن يجزيكم جميعاً خير ما يجزي به عباده الصالحين .
وهذه سلسلة من المحطات نتوقف من خلالها ونتزود فيها ببعض المواقف التي صادفتني من خلال القراءة أو من خلال الواقع .
وعلى بركة الله ابدأ بقصة لم يمضي عليها سوى ثلاث ساعات ، وهي قصة / برنابي ديلوس سانتوس .
اليوم وقبل صلاة الظهر بنصف ساعة دخل علينا رجل من الفلبين وبادرنا بكلمة أُريد أن أُعلن إسلامي .
هكذا ومن غير مقدمات فما هي قصة هذا الرجل وما هي أحداث هذا اللقاء ؟
كانت مفاجأة لنا تلكم الكلمات من هذا الرجل ، فطلبنا منه الجلوس ورحبنا به وبادره أحد الدعاة الأمريكان بسؤاله :-
الداعية: مالذي دعاك إلى إعتناق الإسلام ؟
برنابي: كنت أعمل في هذا البلد سنة 93 وخلالها تعرفت على رجل أعطاني القرآن المترجم باللغة الإنجليزية وقرأت شيئاً منه ، فتعلق قلبي بالإسلام ولكن لم أعلن إسلامي أو بالأحرى لم أكن مستعداً لإعلانه حتى تتضح لي الصورة وأعلن إسلامي عن قناعة .
ولكني بعد مدة شهرين غادرت البلاد ، وها أنا أعود بعد ثمان سنوات ولي حتى اليوم شهر من الزمان .
الداعية: مالذي أعجبك في الإسلام ؟
برنابي: حقيقةً أحببت خلق الرجل الذي حدثني عن الإسلام فلقد كان إذا رأى النساء يصد بوجهه وكان قليل الكلام كثير العمل ، وزاد من حبي للإسلام وتعلقي به كلمة لا إله إلا الله ، فلقد ايقنت أن هناك إلهاً واحد فقط ، وأحببت كلمة بسم الله الرحمن الرحيم ، فلقد كنت استخدمها في كل اعمالي حتى عندما اريد تشغيل سيارتي .
الداعية: هل أنت مقتنع أن دين الإسلام هو الدين الذي ستسعد به ؟
برنابي: كما ذكرت لك اليوم هو اليوم الثلاثون لي منذ أن رجعت إلى هذا البلد وأشعر بأن الله أراد لي العودة حتى أعتنق هذا الدين العظيم .
الداعية: هل تعرف الكلمة التي إذا قلتها دخلت الإسلام ؟ فأومأ برنابي برأسه بالإيجاب .
فقال له الداعية: قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد أن عيسى عبدالله ورسوله .
فرددها برنابي خلفه ، وهنا قام الحضور بمعانقة أخاهم بعد أن إغرورقت العيون بدموع الفرح ، وكان المؤذن ساعتها ينادي حي على الصلاة حي على الفلاح .
فكانت ولادة إبراهيم ( الإسم الذي إختاره وأحبه برنابي ) وهنا أخذه الداعية معه وعلمه كيفية الوضوء ومن ثم توجه به إلى المسجد وصلى إبراهيم خلف الإمام مباشرة إكراماً له أولى صلاةً له .
فالحمد لله الذي نجاه وأكرمه بدينه ورزقه حياةً جديدة لا يعلم قيمتها إلا من كان مع الله وعاش لله ودعى لله وأحب لله وأبغض لله وكن حقاً عبداً لله .
الحمد لله الذي يسر لي التواجد مع إخوةً وأخوات كان لهم عظيم الأثر في إستمراري ومساعدتي على المساهمة معهم في هذا الموقع بشكل خاص وبقية المواقع بشكل عام ، وأسئل الله أن يجزيكم جميعاً خير ما يجزي به عباده الصالحين .
وهذه سلسلة من المحطات نتوقف من خلالها ونتزود فيها ببعض المواقف التي صادفتني من خلال القراءة أو من خلال الواقع .
وعلى بركة الله ابدأ بقصة لم يمضي عليها سوى ثلاث ساعات ، وهي قصة / برنابي ديلوس سانتوس .
اليوم وقبل صلاة الظهر بنصف ساعة دخل علينا رجل من الفلبين وبادرنا بكلمة أُريد أن أُعلن إسلامي .
هكذا ومن غير مقدمات فما هي قصة هذا الرجل وما هي أحداث هذا اللقاء ؟
كانت مفاجأة لنا تلكم الكلمات من هذا الرجل ، فطلبنا منه الجلوس ورحبنا به وبادره أحد الدعاة الأمريكان بسؤاله :-
الداعية: مالذي دعاك إلى إعتناق الإسلام ؟
برنابي: كنت أعمل في هذا البلد سنة 93 وخلالها تعرفت على رجل أعطاني القرآن المترجم باللغة الإنجليزية وقرأت شيئاً منه ، فتعلق قلبي بالإسلام ولكن لم أعلن إسلامي أو بالأحرى لم أكن مستعداً لإعلانه حتى تتضح لي الصورة وأعلن إسلامي عن قناعة .
ولكني بعد مدة شهرين غادرت البلاد ، وها أنا أعود بعد ثمان سنوات ولي حتى اليوم شهر من الزمان .
الداعية: مالذي أعجبك في الإسلام ؟
برنابي: حقيقةً أحببت خلق الرجل الذي حدثني عن الإسلام فلقد كان إذا رأى النساء يصد بوجهه وكان قليل الكلام كثير العمل ، وزاد من حبي للإسلام وتعلقي به كلمة لا إله إلا الله ، فلقد ايقنت أن هناك إلهاً واحد فقط ، وأحببت كلمة بسم الله الرحمن الرحيم ، فلقد كنت استخدمها في كل اعمالي حتى عندما اريد تشغيل سيارتي .
الداعية: هل أنت مقتنع أن دين الإسلام هو الدين الذي ستسعد به ؟
برنابي: كما ذكرت لك اليوم هو اليوم الثلاثون لي منذ أن رجعت إلى هذا البلد وأشعر بأن الله أراد لي العودة حتى أعتنق هذا الدين العظيم .
الداعية: هل تعرف الكلمة التي إذا قلتها دخلت الإسلام ؟ فأومأ برنابي برأسه بالإيجاب .
فقال له الداعية: قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله وأشهد أن عيسى عبدالله ورسوله .
فرددها برنابي خلفه ، وهنا قام الحضور بمعانقة أخاهم بعد أن إغرورقت العيون بدموع الفرح ، وكان المؤذن ساعتها ينادي حي على الصلاة حي على الفلاح .
فكانت ولادة إبراهيم ( الإسم الذي إختاره وأحبه برنابي ) وهنا أخذه الداعية معه وعلمه كيفية الوضوء ومن ثم توجه به إلى المسجد وصلى إبراهيم خلف الإمام مباشرة إكراماً له أولى صلاةً له .
فالحمد لله الذي نجاه وأكرمه بدينه ورزقه حياةً جديدة لا يعلم قيمتها إلا من كان مع الله وعاش لله ودعى لله وأحب لله وأبغض لله وكن حقاً عبداً لله .