مشاهد
28-02-2001, 12:13 AM
نقلا عن منتدى السقيفه.............. تلقى المركز الإعلامي لمنتدى السقيفة .. هذا البيان من الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي الإرتيري .. وهذا نصه ..
------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الجهاد الإسلامي الإرتري
بيـــان هــام
إلى جماهير الشعب الإرتري وقواه السياسية .
وإلى المجتمع الدولي بأسره وجمعيات حقوق الإنسان .
بدأت الجبهة الشعبية تاريخها الأسود بامتهان كرامة الإنسان الإرتري واحتراف
الإرهاب ضد مخالفيها واستفزاز مشاعر المسلمين وإذلالهم والاستخفاف بأعراضهم ومقدسا تهم الدينية حتى غدت هذه السمة ملازمة لها إلى اليوم ، كما ظهر ذلك أخيرا في الاستفزاز الصارخ بإهانة المسجد رمز عزة المسلمين برسمه على أرضية الأحذية بواسطة إحدى شركاتها إمعانا في حقدها الدفين على المسلمين .
ولقد كان من إفرازات الحرب الأخيرة بين إرتريا وأثيوبيا هروب آلاف اللاجئين إلى
شرق السودان حيث ظل نظام أفورقي الدموي يلاحقهم أثناء الحرب داخل المعسكرات بالتهديد والاختطافات بهدف إرغامهم على العودة تأمينا لوقود الحرب الطاحنة التي خرج منها بالانهزام العسكري قبل توقيع اتفاقية السلام الأخيرة ليلجأ النظام من جديد إلى سابق عهده في نهج الاغتيالات والتصفيات الجسدية لإثبات سطوته المزعومة واسترداد كبريائه الممرغ في الأوحال ، ليس هذه المرة مع خصومه السياسيين والعسكريين فحسب بل ضد الأبرياء العزل في معسكرات اللاجئين داخل السودان دون مراعاة لحرمة البلد المستضيف وسيادته أو أدنى احترام للقوانين الدولية التي تحمي اللاجئ في نفسه وماله وحريته .
وقد بات واضحا أن موجة الاغتيالات التي شهدتها مؤخرا معسكرات (الشجراب ) و
(ودشريفي) خلال هذين الشهرين واستهدفت كلا من أسرة المواطن الإرتري (آدم خير) وقتل اثنين من أبنائه بإلقاء قنبلة يدوية وإطلاق عيارات نارية في منزله
بمعسكر (الشجراب) ليلا بتاريخ 18 /10/1421هـ- 5/1/2001م ، واستهدفت في (ودشريفي) الشاعر (صالح ودجعيف) الطاعن في السن بتاريخ28/10/1421هـ - 15/1/2001م ، وأخيرا إلقاء قنبلة يدوية وإطلاق عيارات نارية ليلا على طلبة مركز لتحفيظ القرآن الكريم بود شريفي يوم 27/11/1421هـ-21/2/2001م مما يضع الجميع أمام معضلة أمنية خطيرة وكارثة ماحقة لم تعد تتحمل الصمت والمجاملة والمسايرة بعد أن أضحى هؤلاء اللاجئون في خطر جسيم من عدو جامح يسترسل في احتراف التصفيات والاغتيالات عن عمد وسبق إصرار ، إنها محنة إنسانية يواجهها الشعب الإرتري في أمنه المستباح بمناطق اللاجئين حيث إن النظام الإرتري يعيش الآن حالة من الهستيريا والتخبط وصار محاطا ببحار من الأزمات الداخلية وأمواج متلاطمة من المعارضات والسخط الجماهيري ضد ممارساته التصفوية والتعسفية الأمر الذي لا يرده عن غيه واستفزازاته المتكررة إلا القوة الرادعة والعزيمة الصادقة في حماية هؤلاء اللاجئين داخل معسكراتهم التي لم ولن تصبح في يوم من الأيام ساحة لتصفية الحسابات السياسية في نظر العقلاء .
ولإن تمادت حكومة أفورقي في مسلكها المعوج وأبت إلا أن تصبغ معسكرات
اللاجئين بلون الدم القاني وإزهاق أرواح الأبرياء فإن هؤلاء اللاجئين لو أرادوا
أن يثأروا لكرامتهم وأمنهم المستباح يعرفون جيدا قبل غيرهم متى وأين وكيف يكون ذلك؟؟ وبعد كل هذه الانتهاكات الصارخة فإننا نخشى أن يرد المعتدى عليه الشر بالشر على قاعدة ردع العدوان المقررة شرعا وعرفا مما يفتح الباب على مصراعيه وينفرط الأمن في المخيمات وانتهاك سيادة البلد المضيف .
وإن حركة الجهاد الإسلامي الإرتري إذ تلفت نظر الجهات المسئولة إلى ممارسات
النظام الإرتري الدموي وتهيب بها أن تضطلع بواجبها بتأمين اللاجئين على أرواحهم وممتلكاتهم لتؤكد أنها ستظل بعون الله حامية حمى الإسلام وأهله ، وأنها ستنتصر للمظلومين بل ستثأر لهم برد الصاع صاعين بضرباتها الموجعة للنظام في عقر داره.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) .
حركة الجهاد الإسلامي الإرتري
28/11/1421هـ - 22/1/2001م
------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الجهاد الإسلامي الإرتري
بيـــان هــام
إلى جماهير الشعب الإرتري وقواه السياسية .
وإلى المجتمع الدولي بأسره وجمعيات حقوق الإنسان .
بدأت الجبهة الشعبية تاريخها الأسود بامتهان كرامة الإنسان الإرتري واحتراف
الإرهاب ضد مخالفيها واستفزاز مشاعر المسلمين وإذلالهم والاستخفاف بأعراضهم ومقدسا تهم الدينية حتى غدت هذه السمة ملازمة لها إلى اليوم ، كما ظهر ذلك أخيرا في الاستفزاز الصارخ بإهانة المسجد رمز عزة المسلمين برسمه على أرضية الأحذية بواسطة إحدى شركاتها إمعانا في حقدها الدفين على المسلمين .
ولقد كان من إفرازات الحرب الأخيرة بين إرتريا وأثيوبيا هروب آلاف اللاجئين إلى
شرق السودان حيث ظل نظام أفورقي الدموي يلاحقهم أثناء الحرب داخل المعسكرات بالتهديد والاختطافات بهدف إرغامهم على العودة تأمينا لوقود الحرب الطاحنة التي خرج منها بالانهزام العسكري قبل توقيع اتفاقية السلام الأخيرة ليلجأ النظام من جديد إلى سابق عهده في نهج الاغتيالات والتصفيات الجسدية لإثبات سطوته المزعومة واسترداد كبريائه الممرغ في الأوحال ، ليس هذه المرة مع خصومه السياسيين والعسكريين فحسب بل ضد الأبرياء العزل في معسكرات اللاجئين داخل السودان دون مراعاة لحرمة البلد المستضيف وسيادته أو أدنى احترام للقوانين الدولية التي تحمي اللاجئ في نفسه وماله وحريته .
وقد بات واضحا أن موجة الاغتيالات التي شهدتها مؤخرا معسكرات (الشجراب ) و
(ودشريفي) خلال هذين الشهرين واستهدفت كلا من أسرة المواطن الإرتري (آدم خير) وقتل اثنين من أبنائه بإلقاء قنبلة يدوية وإطلاق عيارات نارية في منزله
بمعسكر (الشجراب) ليلا بتاريخ 18 /10/1421هـ- 5/1/2001م ، واستهدفت في (ودشريفي) الشاعر (صالح ودجعيف) الطاعن في السن بتاريخ28/10/1421هـ - 15/1/2001م ، وأخيرا إلقاء قنبلة يدوية وإطلاق عيارات نارية ليلا على طلبة مركز لتحفيظ القرآن الكريم بود شريفي يوم 27/11/1421هـ-21/2/2001م مما يضع الجميع أمام معضلة أمنية خطيرة وكارثة ماحقة لم تعد تتحمل الصمت والمجاملة والمسايرة بعد أن أضحى هؤلاء اللاجئون في خطر جسيم من عدو جامح يسترسل في احتراف التصفيات والاغتيالات عن عمد وسبق إصرار ، إنها محنة إنسانية يواجهها الشعب الإرتري في أمنه المستباح بمناطق اللاجئين حيث إن النظام الإرتري يعيش الآن حالة من الهستيريا والتخبط وصار محاطا ببحار من الأزمات الداخلية وأمواج متلاطمة من المعارضات والسخط الجماهيري ضد ممارساته التصفوية والتعسفية الأمر الذي لا يرده عن غيه واستفزازاته المتكررة إلا القوة الرادعة والعزيمة الصادقة في حماية هؤلاء اللاجئين داخل معسكراتهم التي لم ولن تصبح في يوم من الأيام ساحة لتصفية الحسابات السياسية في نظر العقلاء .
ولإن تمادت حكومة أفورقي في مسلكها المعوج وأبت إلا أن تصبغ معسكرات
اللاجئين بلون الدم القاني وإزهاق أرواح الأبرياء فإن هؤلاء اللاجئين لو أرادوا
أن يثأروا لكرامتهم وأمنهم المستباح يعرفون جيدا قبل غيرهم متى وأين وكيف يكون ذلك؟؟ وبعد كل هذه الانتهاكات الصارخة فإننا نخشى أن يرد المعتدى عليه الشر بالشر على قاعدة ردع العدوان المقررة شرعا وعرفا مما يفتح الباب على مصراعيه وينفرط الأمن في المخيمات وانتهاك سيادة البلد المضيف .
وإن حركة الجهاد الإسلامي الإرتري إذ تلفت نظر الجهات المسئولة إلى ممارسات
النظام الإرتري الدموي وتهيب بها أن تضطلع بواجبها بتأمين اللاجئين على أرواحهم وممتلكاتهم لتؤكد أنها ستظل بعون الله حامية حمى الإسلام وأهله ، وأنها ستنتصر للمظلومين بل ستثأر لهم برد الصاع صاعين بضرباتها الموجعة للنظام في عقر داره.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) .
حركة الجهاد الإسلامي الإرتري
28/11/1421هـ - 22/1/2001م