View Full Version : هل هو الخوف ام انه ازمة فكرية متأصلة بنا نحن العرب
mkhm7
06-03-2001, 02:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكم مني التحية العطرة والتقدير لكل ذا رأي وبصيرة
لقد قرأت في احدى الجرائد العربية خبرا لم أعيره الانتباه في بداية الامر ولكن بعد ما رأيت العنوان فقد اهتز كياني وارتعدت فرائصي
العنوان ( المغرب تحتج على الجزائر حول ما ورد من معلومات ان الجزائر تسعى لعمل مصنع ربما يؤهلها لانتاج سلاح تدمير شامل بالتحديد نووي )
مفاد الخبر ان المغرب يتخوف من الجزائر اذا كتب لها ان تنتج السلاح ربما تستخدمه ضدها او تساعد به بعضا من مؤيديها
ما اعرفه ان قوة العرب تفرح العرب وتزيدهم قوة واعتزازا بالذات ولكن يبدو لي أن احتلال العراق لدولة الكويت اصبح برهانا اكيدا على نزع الثقة بالجوار وبالعربي اينما حل واينما ثقف
فهل ترون ايها الاخوة مبررا منطقيا لهذا التخوف ؟
وهل بقي لنا من مبرر ان نؤمن بالعروبة على انها رابط قوي بين العرب ؟
وهل سعي كل دولة عربية خلف مصالحها الخاصة دون اهتمام بالدول العربية الأخرى الا من خلال الشعارات والحفلات يعتبر هادما لمستقبل الامة العربية وهو الوسيلة الناجحة حتى الآن بتمزيقها ؟
هل بقي عرب يفخرون بانتمائهم ؟
وهل وهل وهل وهل وهل وهل الخ الخ الخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اكثرت عليكم منتظرا ردودكم ولكم مني التقدير سلفا
بويك ون
06-03-2001, 03:30 AM
للأسف الشديد هذا هو واقعنا المؤلم
من أيام جمال عبدالناصر حتى يومنا هذا
لم يستخدم العرب سلاحهم إلا ضد العرب
والأمثلة كثيرة جدا
ذكي مجتهد
06-03-2001, 05:13 AM
العربي في كل دولة عربيه ..
دون إســـتـثــنــاء ..
^1
س1 :
*[ فهل ترون ايها الاخوة مبررا منطقيا لهذا التخوف ؟ ]*
نعم أخي ..
يوجد مبرر منطقي لهذا التخوّف ..
وهو :
أنها كلها أنظمة خـرعة ينخر أعماقها السـوس ..
يحيد مسـار ممارســاتها السياسيه و القيادية ..
عن أن يكون هدفها هو خدمة الشعب الإســلامي العربي ..
هي أنظمة على شــكل أســر ملكية مغتصــبة للحكم ..
أو مجموعات حزبيه فكرية علمانية ..
من صــناعه فكر غربي .. و موجهة من الغرب ..
ولا تخدم المســلمين ولا العروبة قطعا ..
كل من النوعان جل اهتماماته ..
هي أن يحافظ على بقـاء نظامه الحاكم فقط ..
ولو الى درجة ما يكون ضـد كل ما هو يميل ..
لخدمة الشــعب والبلد الإسـلامي العربي ..
فهو بحد ذاته نظام مغتصـب للحقوق الإسلاميه العربية للأمة ..
لشــعبه هو .. الذي يحكمه في نطاق دولته ..
فلا يثق أبدا .. أبدا ..
من أي نظام بلد عربي آخر .. لأنه مثله تماما ..
نظام للثروة نهـّـاب .. وللمال أكـّـال ..
مبتعد عن تطبيق ما فيه مصلحة الشريعة و العروبة ..
يســعى لمصلحة نظامه المغتصــب ..
ولا يســـعى لمصلحة شــعبه أو الأمة بأســرها ..
فإرتيـابه و تشــككه و تـخـوّفـــه ..
يكون أمرا حتميـــا ..
خاصّـة من الأنظمة المجاورة له ..
لأنه يرى أنها مثله نظام مغتصب لمصلحة شـعبه ..
وإن زيادة قوة نظام سياسي عربي مجاور ..
تعني بالنســـبة لحســـاباتـه المصــلحانيــة ..
أنه ســيقوم بإغتصــاب ما يتمتع به نظامه هو لاحقا ..
إن كل منهم لا يرى تجدد قوّة النظام العربي الآخر..
في دولة عربيــة مجاورة له ..
تعني له .. مصلحة وطنيه .. بالنســبة لنظامه ..
للبلد الذي يحكمه ..
أو لشــعبـه المجبر على الخضوع له ..
إنه يرى قوة جاره العربيـة ..
معارضـة لمصــلحته الوطنيـة ..
لكن تعريف المصلحة الوطنية هنا ..
هو تعريف خاص ، على كيفه ..
و على مبتغاه .. تعريف مزاجي ّ خاص بنظـامـــه .
فـتعريفه للمصلحة الوطنيه ، هو :
هو الحفاظ على النظام الحاكم ..
الحفاظ على المصالح و المميزات ..
التى يحظى بها المســتفيدون فقط بالبلد الذي يحكمه ..
والمســتفيدون هنا ليســوا الشعب المسلم العربي ..
الذي يحكمه هذا النظام تحديــدا ..
بل المســـتفيدون هم :
الأسرة الملكية الحاكمة ..
أو المجموعة المذهبيـة الضــالة للحزب السياسي الحاكم ..
أو رجال التقليعة العربية الجديدة ..
أعني أســرة رئيس الجمهورية الملكية الوراثيه ..
فالمعادله هنا في تقييم توجهات و ســياســة
نظام حاكم ما .. هي معادلة مقلوبة المفاهيم هنا ..
بالنســبة لمصــالح الإســـــلام و الأمة العربيــة ..
فلا يوجد هنا قوة لنظام حاكم عربي ..
أو قوة يجري بنائها لنظام حاكم عربي ..
تنوي أو تريد مصـلحة الإســلام و الأمة العربيــة ..
فكل منهم ..
كل من الأنظمة العربية الحاكمة اليوم ..
ينتهي الى أن يكون عدو للآخر في الواقع .. تقريبا ..
مع وجود إســـتثناءات تقتضــيها الظروف المؤقته ..
أو تـقـتـضــــيها ســـياســة ما يســمى ..
المحافـظـــة على النوع ..
مث مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي ..
ففزعة السعودية للكويت هي من باب
ســياســة المحافظة على النوع ..
و وقوف النظام الســـوري مع الأردن ضــد إســــرائيل ..
هو وقوف مع النفس .. للمحافظة على بقاء نظامه ..
وليس للعروبة و الإســــــلام ..
وإلا فكيف يقبلون ببقاء اســـرائيل من أســاســه ..
وهكذا ..
وإن كانت التوجهات اعلاميا و مظهريا توجهات صديقــة ..
أو توجهات لمصـلحة العروبة أو الإســـلام ..
فإنمـا هي شعارات تمويــه ..
مجرد شعارات زائـفـــة ..
س2 :
*[ وهل بقي لنا من مبرر ان نؤمن بالعروبة
على انها رابط قوي بين العرب ؟ ]*
هنا أخي ســؤالك أعتقد أنا أنك تعني به تحديدا ..
ما يشــعر به الحاكم الســياسـي ببلد عربي
نحو نظام سـياسـي آخر عربي ( أليس كذلك ؟ ) ..
مثل الجزائر و المغرب ..
بالطبع الإجابه هنا :
هو ينعـدم وجود إيمان بالعروبة كرابط بين
الأنظمة الســياســية العربية ..
مثالان على ذلك :
العراق نحو الكويت ..
المغرب نحو الجزائر ..
لكني هنا أســتثني بشــدة أن يكون هذا
الرابط مـنـعــدمــا فيـمـا بين الشــعوب العربية ..
فالجزائري يشـعر و يؤمن بالرابط العربي ..
بينه وبين المغربي و المصري و البحريني بكل تأكيد ..
و هكذا ..
والكويتي يشعر برابط العروبة نحو العراقي ..
كما أن العراقي يشـعر بهذا الرابط
مع الكويتي و السعودي والســوري ..
وهكذا كل مواطن عربي من أي قطر عربي ..
نحو كل مواطن عربي من أي قطر عربي آخر ..
بكل تأكيد أخي ..
رباط العروبة موجود بين أفراد
الشـــعوب العربيـــة .. لا أنظمتها الحاكمة ..
و أود أضيف هنا أخي و أأكـّــد على ..
أن لدينا شــيئا آخر يزيد من رابط العروبة بيننــا..
بين كل فرد عربي و آخر .. أينما كانا ..
ألا وهو :
(1) رابط عقيدة الإســـــــــلام ..
(2) رابط اللغه العربيه ..
انا لا أقول روابط التأريخ و المصير المشترك ..
فالأنظمة العربية لا تأبه بهذا ..
وهي ضــد هاذان الرابطان ..
وقد نجحوا في تقويض دعائمهمابتكريـس تفريق شـملنا ..
والمحافظة حتى الآن على أنظمتهم السياسية ..
وفرضت بقوتها على الشعوب ما يبطل هاذان الرابطان عمليا ..
لأنهما يقوضــان أنظمتهم المســـتغله للشـــعوب و البلدان ..
فنحن العرب أخي ..
أفراد الشعوب العربية كلها ..
و أبناء و ســـلالة العرب الأوائل ..
وأهل لغة القرآن الفصحى و أهل القرآن ..
نحن مادة الإســــلام الأولى ..
وعزنا كعرب هو بنصرة الإســلام فقط ..
وهذا هو الرابط الأســاس الذي ..
ســيعيد للعروبة وحدتها وعزتها و مجدها ..
ولا غيره ..
وليس رابط العروبة وحده بـشــــــيء ..
من دون الأخذ برابط الإســـــــــلام ..
ولن ينجح رابط القوميــة العربية بدون الإســـلام ..
فإن رابط القومية فكر علماني مدســوس علينـا ..
ويهدف الى تفريق شــملنا بدلا من وحدتنا ..
س3 :
*[ وهل سـعي كل دولة عربية خلف مصالحها الخاصة
دون اهتمام بالدول العربية الأخرى الا من خلال
الشعارات والحفلات يعتبر هادما لمستقبل الامة
العربية وهو الوسيلة الناجحة حتى الآن بتمزيقها ؟ ]*
أخي : كلمات عبارتك الآتيه :
*[ ... سعي كل دولة عربية خلف مصالحها الخاصة
دون اهتمام بالدول العربية الأخرى ...]*
فإجابتي على عبارتك تلك هي لا غير صحيح .. لأن :
لأن عبارتك هنا غير دقيقه أخي ..
و أنا عن نفســـي أرفضــها ..
فالعبارة عندي هي لا تفرق بين الأنظمة الســياســية الحاكمة ..
وبين الشـــعوب الإســـلامية العربية
المحكومة المغلوبة على أمرها و المغتصـــبة حريتها ..
فالشــعوب العربيــة هنا واقعيا هي
ليســت الأنظمة الســـياســـية التى تحكمها ..
كما أن الأنظمة الســـياســـية الحاكمة لا تمثل قطعـا
يا أخي توجهات و طموحات شــعوبها التي تحكمها واقعيا ..
لا في دينها ولا في مصــالحها ..
ولا في أحلامها ولا في ما تتطلع وتصــبو إليه مســـتقبلا ..
أما لو كانت أخي عبارتك صــياغتها مشــابه للآتي :
( ... سـعي كل نظام ســياســي حاكم في
أي دولة عربية حاليـا ..
خلف مصالحه الخاصة دون اهتمام
بمصالح شــعـوب الدول العربية الأخرى ... )
فنعم أخي كما ذكرتم أنتم :
*[ يعتبر هادما لمستقبل الامة العربية وهو
الوسيلة الناجحة حتى الآن بتمزيقها ]*
فــــــ :
نعم .. ونعم .. ونعم
ابن حيان
06-03-2001, 09:35 PM
تحياتى للجميع وكل عام والجميع بخير
لاازيد على ما ذكر الاخوان ذكى مجتهد و بويك ون الا ان الرابط الذى اصبح الآن يربط العرب ببعض هو حسب ما يدعون (العــروبه ) وليس الدين والعقيده . وهذا الرابط ليس بالكافى لتشكيل قوه عسكريه او اقتصاديه يمكن الاعتماد عليها والكل يعلم ان هذه الشعارات موجوده قبل الاسلام ولم تثمر الا عن الحروب الطاحنه والعدوات المستمره. هذا من ناحيه
ومن الناحيه الاخرى انه فى كل الدول العربيه القرار بيد ثله قليله او حزب او عائله فهم يمررون مايريدون باسم الدوله وباسم الشعب ويقنعون الراءى العام بذلك .ولامر يعضم وتاتى المساعدات من كل حدب وصوب اذاكان الأمر يتعلق ببث الفرقه واشعال الحرب بين المسلمين .
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
mkhm7
09-03-2001, 01:22 AM
الاخ بويك اشكر لك مشاركتك بهذا الموضوع ولو كان موجزا كما بدا ليا
ولكني اعيب عليك يا عزيزي ذكرك لجمال عبد الناصر مع احترامي لرأيك ولشخصك والقصد هنا فقط منا قشة وطرح رأي يحتمل الخطا والصواب ::::::::::::::::::::::::
انا اعتقد ان جمال عبد الناصر كلف من قبل انا س معينين ربما كانوا شرقا او غربا لزرع القومية العربية والمناداة بها على اساس الجهاله والجهالة هنا تعني العنصرية والعنصرية تعني انهانتنه كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( دعوها فانها نتنه ) حيث كان يعادي كل من يخالفه الرأي بحجة انه ليس قوميا ولا ينتمي الى العروبة وهذا يوضح لنا انه كان يسعى وراء هدف آخر لم يتبين لنا من خلال المنظور الذي نرى من خلاله لذلك لا ارى ان جمال عبد الناصر مثالا جيدا لهذه الحالة التي نحن بصددها في هذا الحوار
تقبل كل احترامي وتقديري لشخصك ولوجهة نظرك السابقة
الاخ العزيز ذكي مجتهد
ارى انك مجتهد فعلا
اشكرك على هذا الفكر النير والطرح الجميل الذي ارى انه يثري ساحة الحوار وينير الفكر للمناقشة ولكن
ارى انك اقتنصت بعض امهات افكاري وتنبأت بها وهذا دليل اخر على اجتهادك وانا احترم هذا جيدا
كل ما اردت طرحة في موضوعي هو استهجاني التام لهذه الرابطة او العلاقة التي لم تؤدي الى شيء حتى الآن كيف ندعي اننا امة العرب وانا هنا اركز على امة العرب وليس الدول العربية
وهذا يعني اننا شعوبا وأنظمة في الآخر ننضوي تحت هذا المسمى وسوف نلاقي مصير بعضنا ان عاجلا او آجلا ولن يميز عدونا فيما بيننا فنحن في نظره اعداء والعدو بمجمله وليس بفرده
انظر الى التجمعات الغير عربية لم تتكلم عنا بمعنى دول خليج او دول المغرب او الشام او او بل تتحدث ان العرب ارهابيين وان العرب امة متأخرة ووووووو
وعندما ننظر الى الواقع الحالي يا سيدي نجد ان الشعوب بدأت تتبرأ من بعضها البعض فلننظر الى كل من
الفلسطينيين
اغلب المثقفين والمفكرين المعروفين على الساحة لنا نحن العامة كان ينادي بقضم الكويت ونهب اموالها وتوزيع الثروة
هذه نقطة اولى
اما الثانية بعد الفشل الذي مني به صدام حسين ومن تشيع به انقلب السحر على الساحر وقال الفلسطينيين اننا اولى بقضيتنا ونحن ادرى بشعابنا ولا نحتاج الى تدخل العرب لحلها لاننا قررنا الدخول في عملية سلام
وهاهم بعد الفشل يلوذون وراء الاخوة المصريين وبعض الدول التي كانوا قد تشيعوا ضدها
انا هنا لست بصدد اللوم او المحاسبة فهذا لا يعني كثيرا بالنسبة لي ولكن اسوقه مثلا
اذن نعود الى نقطة هامة ان الانظمة ليس لها اليد الطولى في هذه التفرقة ولكن هم المفكرون والمثقفون ولننظر الى كل من
1- عبد الباري عطوان
2- فيصل القاسم
3- قاسم حداد
4- العلوي
5- محمد المفرح
6- رئيس القسم السياسي بجامعة الامارات
7- الدكتور عبد الرحمن النفيسه
حينما يتحدثون يستهجنون المشاهد والرئيس والأمة والمنطق وكل الناس ما تفهم الا هم وبالرغم من ذلك لهم مؤيدين ومحبين
حتى الشيوخ ( شيوخ الدين اصبحوا لهم مذاهب ومآرب وهم من مذهب واحد ومن معتقد واحد )
اعتقد تلخيصا لما ذكرته سابقا ان المشكلة هي الجهل الفاضح والامية العمياء لدى جميع العرب من المحيط الى الخليج مما جعلهم كالبيارق التي تلعب بها الريح من اي اتجاه يتوجهون
فالمواطن العربي ليس لديه انتماء عربي فكري وليس قومي فالفكر جزء من العقيدة والقومي جزء من العنصرية
نعم نعم نعم اوافقك الرأي بأن العقيدة الاسلامية الصحيحة هي القاسم المشترك للإنسان اينما حل وهي الرابط والقاعدة الاساسية لقوة وصلابة الامة وسلامتها من كل ما يحاك لها
ختاما ارجو ان تسمح لي انني اطلت عليك كثيرا ولكنها الهموم
شكرا يا ذكي من الاعماق
ابن حيان
اعتقد ان الكلام عن قوة عسكرية سابق لأوانه فالعرب لا يملكون مفاتيح التكنولوجيا ولم يسعوا لها فلذلك لن يستغني العرب عن الحلفاء الكبارما بقيوا على قيد الحياة فالشعوب العربية متخلفة من النا حية العلمية والفكرية والدليل اننا ندخل الدراسة لغرض الوضيفة ونتخرج من الجامعة لغرض الشهرة ونتخرج من كلية الطب ونلبس البش ونتعاقد مع فلبيني يشرف على مرضانا هذا هو الواقع وارجو ان لا ترد علي بقولك لم تتاح لنا الفرصة
نعم يوجد بعض الشباب الله يعطيهم العافية جيدون وممتازون ويقومون بعملهم على اكمل وجه ولكن هم اساسا دخلوا الجامعة بالواسطة ولم يتاح لغيرهم الفرصة والحالتين سيان
شكرا ابن حيان
بويك ون
09-03-2001, 01:40 AM
الأخ : mkhm7
أنا لم أذكر جمال عبدالناصر لمدحه بالعكس لذمه عليه من الله ما يستحق
وتذكر أفعاله المشينه
تدخله باليمن
حربه للسعوديه
نشر الفساد في مصر وغيرها
تعذيب المسلمين بمصر
النكسة وهي الخيانه بعينها
نشره للقوميه ليكسب أقباط مصر
تكليف مصر ديون حتى يومنا هذا
وغيره الكثير
ابن حيان
09-03-2001, 07:51 PM
استاذى العزيز mkhm7
ماذكرت هو فى الحقيقه الواقع المر وللاسف .ولكن يجب الا نستسلم ونتوقف عند هذا الحد وانت سيد العارفين
فرحله الالف ميل تبدا بخطوه
صدقنى وحده العرب ولو صوريا تعدل فى ميزان القوى العسكريه بالنسبه للغرب اكبر تحدى .
(وهم هذا بعد بالنسبه للعرب اصعب من التكنلوجيا والتطور)
الــلــه المستعان
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ذكي مجتهد
09-03-2001, 10:51 PM
^1
لكن يظل أمل الأمة العربية الموحدة ..
هو أفضل الطرق لعودة قوّة الإســــــــلام ..
لا أقول ذلك على أسـاس إيمان بالأيديولوجية
القومية .. والعنصرية المنتنة ..
بل لأن العرب هم أهل لغة القرآن ..
وهم أولاد الأوائل في الإســــــلام..
وهم ، مهما تكن أوضـاعهم ..
الســياســية و الإجتماعيــة وحتى الدينية .. مترديـة ..
تظل أمة العرب هي أفضل طريق للعودة الى الإســلام ..
الى إنتصــار الإســـــــلام ..
لعل تأريخ الدولة العباســـــــية خير دليل ..
فرغم الســــطوع و العلو ..
والعمر الذي إســتطال بقوة مد العقيدة الإســـــــــــلامية ..
إنحدرت و إنتهت ..
أخي :
طبعا أنا أرى أن الأنظمة الســياســية العربية ..
الأنظمة الحاكنة هذا اليوم ..
كلها بدون إســـــــــــــــــــــتـثـنــاء ..
بما فيها المدّعي الأفـّـاك العلماني الليبي ..
كلها هي ضــد توحيـد أمة العرب ..
لكن أخي العزيز :
الشعوب العربية يظل ما بينها عامرا ..
عامرا بالحب و رباط الدين و القربى ..
بصرف النظر عن حوادث و إســتثناءات تعتبر عادية ..
توجد في أي أمة .. و بلد ..
أقرب مثال عالم مشـــجعي كرة القدم ..
طبعا أســتـاذ فالعالم الخارجي يقول دائما العرب ..
ونادرا ما يقول النظام الفلاني العربي ..
ويسيء الى ســمعة العرب ككل ..
إلا إســـتثناءا ..
و ذلك هدف واضح له و ضرب في عمق الجذر لتدميره ..
جذر الواحد منا .. كعربي ..
العربي هو بفضل الله باني الإســــلام ..
الإســـلام الذي لا يؤمن بالعنصرية ..
بما فيها القوميــة العربيــة ..
وهنــا روعة الإســـــــــــــلام ..
وهنـــا تكمن القوّة العظيمة الرهيبة في العربي ..
حامل و صـاحب " لســان " أسـاس الإســـلام القرآن ..
وهنــا توض]]ح يفسـر قولك إن العالم يشـــتمنا
كعرب .. عرب .. عرب ..عرب ..
ألم ترى هنا بيننا من ينشـــر دعوى تشـــويع للعرب ..
سـواء بعلم و قصـد أو بجهاله و غبـاء ..
لأنهم .. أي دول العالم الخارجي المعادي ..
يدركون أن الأمة العربيـة وليسـت أنظمتها السياسية ..
هي عدوّهم الأصلي الذي يرغبون في تمزيقه و موته ..
موته كمسـلم عربي ..
اما كعربي ينتســب الى إحدى الدول العربية ..
فهو ميت حاليا عمليا ..
لأن كل جنسية عربيه تمثل عمليا ..
جنسية مختلفه عن العربية الأخرى ..
صـناعتان .. عربية و خارجية ..
متظافرتان و ناجتحتــان ..
لتمزيق كيان الأمة العربية داخليا ..
وليكون مصالح أحداها تتضارب مع الأخرى ..
وهكذا ..
والزمن القادم كفيل بفصـل اللهجات المحليه..
لكل دولة عربية .. و دعمها و تطويرها ..
حتى تســـتقل بقواعد تخاطب غير ما هو موجود ..
بلغة القرآن الكريم ..
فيزداد بعد العرب عن القرآن ..
فيتحقق البعد و الإنفصـــال عن الإســــلام ..
عمل دؤوب ناجح .. ضــــد ..
رابط اللغة العربية ..
رابط الدين و القرآن ..
فيما بين شعوب أمة الإسلام الأولى ..
أمة العرب بلا منازع ..
وهكذا أخي عود على بدء الى موضوعك ..
فهذا النظام ( الســياسي الحاكم في المغرب العربي ) ..
يشـعر بأن تقوية النظام الآخر ( المماثل في
الجزائر العربي ) .. يشـــكل خطرا عـليه ..
خطر على النظام الحاكم و ليس على العرب المغربيين ..
والحال ينطبق على كل ال 22 ضائع عربي جغرافي ..
و بالتالي على المســـلمين ..
لكن أخي :
علينا نحن الشــباب الصـبر ..
والنضــــــــال المرير ..
لتأكيد لســـاننا العربي .. فيما بيننا ..
والتمسّــــــــك بالقرآن ..
و تاكيد ذلك مع أخواننا و أبنائنا ..
مهما كان الوضع - هذا جنسية عربية و آخر جنسية عربيه أخرى ..
يجب أن نقول كالآتي عندما نسأل عن جنسيتنا :
عربي مغربي - مثلا .. ولا نقول مغربي فقط ..
عربي جزائري - مثلا .. ولا نقول جزائري فقط ..
عربي بحريني - مثلا .. ولا نقول بحريني فقط ..
أما الخلافات الموجودة حاليا بين
أنظمة الحكم في الدول العربية ..
فهي موجودة كالجبال بين الأنظمة السياسية ..
لكن لا وجود لها بين الشعوب ..
خير مثال موقف شعب الكويت العربي تجاه شعب العراق العربي ..
رغم الكارثة الممارسة ضده بقيادة عدو العرب و الإسـلام صـدّام ..
يظل الكويتيون يشيرون الى النظام الحاكم بالعراق ..
بتحميل المسئولية عليه ..
لكنهم يكنون خيرا للشعب في العراق ..
أما العالم المعادي الخارجي ..
فهو عدو للعرب .. لأنهم أهل الإســلام فقط ..
وليس لأنهم عرب فقط ..
وكما ذكرت أنت اخي لا يفرق بينهم أي بين العرب كأفراد ..
لذلك فهمته مشحونة نحو تمزيق العروبة المتبقية لدينا كأفراد..
لا للأنظمة و دولها المستقلة فوجودها يخدم أغراضه ..
لأن العرب كافراد و كأمة هم مادة الإســلام القوية الصاعدة ..
التى يخـشــاها العدو الخارجي ..
وليســت الكيانات العربية المتشــرذمة الصـغيرة الحالية ..
الغير سـليمة والتى لا يخدم وجودها الإسـلام و لا العرب ..
أخي الأنظمة الأوروربية و هي مختلفة في اللســان
و الجنس و الدين نوعا ما ..
والعادات و التقاليد و التأريخ ..
تســعى جاهدة نحو تقليص مركزيتها
و تنشـد الوحدة بصدق فيما بينها ..
لســـبب بســيط جدا ..
فضــلا إنتبهوا إليـه ..
هو ان النظام الســياسي الحاكم لكل دولة بها ..
هو من الشــعب .. و يســعى لمصــلحة الشـــعب ..
فيقدم على ترك صلاحياته المركزية تدريجيا ..
لمصلحة الإتحاد .. لمصـلحة شــعبه ..
أما نحن فلدينا كل الأسـس الواحدة الموحدة ..
المقومات و الروابط بين الأفراد ..
و أهمها رابط دين الإسـلام المتكامل العظمة الدنيوية و الأخرويه ..
لكن مشــــكلتنا كعرب و كمســلمين هي
الأنظمة الســياســية الحاكمة ..
فهي تســـعى لمصلحتها ودعم ســلطتها الخاصــة بها فقط ..
فهدفها أســاسـا ليس لمصلحة الشعب الذي تحكمه ..
الله المســـتعان .. أأسـف على الإطالة ..
موضوعك ذو شـــجون ..
mkhm7
10-03-2001, 04:15 AM
اشكر لكم المشاركة وحسن الطرح وكذلك الاسلوب الذي افدتموني به وقد استشفيت من ما قد طرحمتوه الكثير الكثير ولكن يبدو ان الموضوع ليس سهلا كما تصورت اننا نستطيع ان نعرف السبب بمجرد ان نتناقش به .
ان الحال كما ترونها لا تعديل ولا تغيير الا ان يشاء الله
وما اقوله هو :
اللهم اجمعنا على خير وأللف بين قلوبنا واحفظ لنا بلادنا من كل مكروه انك على كل شيء قدير
اخوتي الاعزاء شكرا والى لقاء في طرح قادم ويبدو لي ان اغلب المنتدين لديهم تحفظ لذلك اثروا عدم المشاركة لذلك اصبحت المناقشة محدودة التوجه تقريبا حيث ان كل واحد منا يدور قريبا من مفهوم الآخر وبهذا فقدت كثيرا من المفردات التي تستخدم عادة عند مناقشة مثل هذه المواضيع
شكرا اخي بويك ون شكرا اخي ابن حيان
كل التقدير والشكر لأخي ذكي مجتهد وأرجو من الجميع المتابعه بالقادم ان شاء الله
سلام عليكم