إليك...يا من تدعو إلى سبيل ربك....

[أمة الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم إليك...إليك يا من تدعو إلى سبيل ربك..إليك يا من سمعت
قول العزيز الحكيم وقوله الحق :ْْ{ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}.
فقلت لبيك ربي....لبيك خالقي وكيف لا أدعو إلى سبيلك؟؟....
تركت الدنيا جانبا...تركت زينتها وملذاتها..وقد علمت أنها
زائلة لا تدوم..تركتها من أجل دعوتك...من أجل إسعاد الآخرين..
وتوجيههم إلى الطريق المستقيم...واتخذت من قول الله سبحانه :
{ أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي
هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين}.
إتخذته منهجا لدعوتك...
تسلحت بالصبر...وسعت الصدر..بالعفو والتسامح..بالأحسان والرفق
...الرفق الذي كما قال عليه الصلاة والسلام..:إن الرفق لا يكون
في شيىء إلا زانه..إتخذت من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
..قدوة لك في دعوتك إلى سبيل الله..أوليس لنا في رسول الله
الأسوة الحسنة!!!هذا شعارك...وأي شعار!!....
وقتك لم يعد ملكك!!!...بل ملك الآخرين..ملك من تحاول إخراجهم
من الظلمات إلى النور..من الضياع والحيرة..إلى الأستقرار
والراحة..من عبادة الدنيا وحب الدنيا..إلى عبادة الواحد
القهار وحب كل عمل يوصلهم إلى حبه........
تحمل همومهم ومأساتهم...ورغم ذلك لا تفارق الأبتسامة وجهك...
فأنت تعلم أن الأبتسامة في وجه أخيك صدقة...وتعلم قول الحبيب
المصطفى صلى الله عليه وسلم :ْْ{ لا تحقرن من المعروف شيئا ولو
أن تلقى أخاك بوجه طلق }.....
ينامون...وتبقى ساهرا...تفكر في مشاكلهم وطريقة حلها....تفكر
في همومهم وكيفية إخراجهم منها...سبحان الله....لم تعد تهتم
لنفسك....بل كل همك إسعاد الآخرين...............
بماذا نجازيك أيها الداعي إلى سبيل ربك؟؟.....بماذا..وكيف؟؟
بالدعاء...:)....حتما ستكون هذه إجابتك.............
اللهم أرزق دعاتنا وعلمائنا خير الدنيا والآخرة...اللهم ثبتهم على دينك ونصرة شريعتك...اللهم أرزقهم الفردوس ومجاورة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم..واسقهم من حوضه............
يا أرحم الراحمين.............

[جيون]

جزيت الخير أختنا أمة الرحمن

وبارك الله فيك ...

آمين نسأل الله أن يحفظ دعاتنا الى الخير وأن يجدد عزمهم ويرزقهم كلمة حق تثبتنا وتثبتهم في الدنيا والاخرة ..

[بو عبدالرحمن]

-
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ...... ما شاء الله تبارك الرحمان ..

رائع ما سطرت يداك .. ... فاعرفي فضل الله عز وجل عليك ... واشكريه واحمديه واثني عليه بما هو أهله ، على ما أفاض الله به على قلبك ، ليترجمه قلمك على هذه الصورة الرائعة ، بهذه الكلمات المضيئة المشرقة ..

موضوع ينبغي على كل من نصب نفسه لهم الدعوة إلى الله تعالى ، أن يحفظه ، أو يحتفظ به ، ليعود إليه ، فتمنحه هذه الكلمات _ بإذن الله تعالى _ عزاء وتسلية ودفقة ثقة ، ودفعة إلى الأمام ..

لقد أجدتِ وأفدتِ ونفعتِ ..
بارك الله فيك..
ولكن ........
أين فينا من يتحلى بمثل ما تقولين .....؟؟
ليتـنا نكون كذلـك ؟؟
نسأل الله عز وجل أن يحققنا بهذه الأوصاف الرائعة التي جاءت في كلماتك المشرقة ..
ثقتي ..
أن إنساناً واحدا ( ذكراً كان أم أنثى ) يتحقق بما تقولين ، لهو _ والله _ خير وأفضل من أكوام من البشر الذين يموج بهم هذا العالم ، لكنهم عند الله غثاء .....!
إن إنساناً واحداً ( ذكراً كان أم أنثى ) يتحـلى بهذه الأوصاف التي تذكرين ،
يصبح كالمطر .. حيثما وقع ، نفع ...
مباركا حيثما كان ... ينتفع به القاصي والداني ، والقريب والبعيد ..
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم ...

اللهم اجعلنا كذلك ..
اللهم اجعلنا كذلك .. برحمتك ...
اللهم اجعلنا كذلك .. بكرمك ..
لننـفع أنفســنا ابتداءً .... ولتنتفع بنا أمتنا بعد ذلك ....

جزاك الله خير الجزاء أختنا الفاضلة الكريمة ..
استمري بارك الله فيك ..
استمري بهذه الروح ، وعلى هذه الصورة ، وبمثل هذا الإشراق ..
ولك منا الشكر .. ومن اللـه الأجر ..