بويك ون
15-03-2001, 04:38 AM
اعداد: باسل عبد الجبار
أسقطت انتفاضة الاقصى المباركة كل ما تقدم وما سيلحق من نتاجات العمل السياسي الاستسلامي الذي عجز طوال السنين المنصرمة عن تحقيق الحد الادنى من الوعود التي اطلقتها الاتفاقات السابقة السرية والمعلنة ضمن هذا السياق واثبتت الانتفاضة الباسلة حقيقة الكيان الصهيوني باعتباره كيانا استيطانيا توسعيا همجيا .. ومع ان هذه الهوية الصهيونية معروفة ومجربة عبر عقود من الصراع الا انها كانت بحاجة الى موقف جديد لنزع القناع الزائف عن ذلك الوجه القبيح وتسليط الاضواء عليه .
ومنذ الاربعينات ومنذ انطلاقة البعث والمناضلون البعثيون يواجهون شأنهم شأن كل جماهير الامة العربية اعتى واشرس مؤامرة امبريالية استعمارية استهدفت سلخ فلسطين عن جسم الامة العربية وتسليمها الى الصهاينة ليقيموا كيانهم المسخ عليها .
ومن هنا يأتي موقف العراق بقيادته الفذة وحزبه المناضل بوضع جميع طاقات العراق في خدمة القضية المركزية ، وان تحرير فلسطين لايمكن ان يتم الا ضمن المخطط القومي النهضوي الشامل الذي يحتاج فضلا عن القوة التي هي مرتكز المواجهة الى ان تضع الامة كل قيمها الطاهرة وخلاصة التاريخ والامجاد وتوظف طاقاتها في سبيل تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر 0
وازاء ذلك اعلن العراق مرارا وتكرارا على لسان السيد الرئيس صدام حسين ( ان موقفه الواضح هو الدعوة والعمل لتحرير فلسطين بالجهاد قتالا وهو الوصف وهو الاساس المناسب الذي ينطبق عليه من يتوكل على الله ويسعى لتحرير فلسطين 0 )
وفي كل الاحداث والمناسبات كان الرئيس القائد يضع نصب عينيه القضية الفلسطينية ويركز على تحرير التراب المقدس وكان في كل خطاباته الوطنية والقومية يؤكد عروبة فلسطين ويهتف لها .. ويطالب بتحرير كل ارضها من النهر الى البحر .
ومنذ انطلاقة ثورة الاقصى المباركة في 28 ايلول 2000 والرئيس القائد يجدد الدعوات ويشحذ الهمم لتحرير فلسطين وكانت كل دعواته مقرونة بالفعل المباشر السريع ايمانا من سيادته ان القضية الفلسطينية تحتاج الى العمل الجهادي التحرري ودعم الشعب الفلسطيني الثائر ماديا ومعنويا ، ولهذا اطلق سيادته نداء التطوع لتحرير القدس في 20 تشرين الثاني 2000 ، ولبى العراقيون النشامى دعوة القائد حتى تجاوز عدد المتطوعين ستة ملايين وسبعمائة وثمان وخمسين الفا ومائة واربعة متطوع ومتطوعة .. اكملوا تدريباتهم واصبحوا في حالة استعداد قصوى لتنفيذ اشارة القائد صدام حسين لتحرير فلسطين 0
ففي الاول من تشرين الاول من العام الماضي رأس الرئيس القائد الجلسة التاسعة والثلاثين لمجلس الوزراء ، واستعرض المجلس الاحداث الجارية على ارض فلسطين والتي اساسها روحية شعبنا الفلسطيني وجهاديته العالية 0
واوضح المجلس ان هذه الاحداث ينبغي ان تضيف الى قناعة الامة وتعززها بان فلسطين المحتلة لن تسترجع بمساومات من واقع الضعف وانما لابد من تثوير الاقتدار واستنفاره بموقف شامل يدعم ابناء فلسطين ويمنحهم عمقا اعلى يكونون فيها طليعة الجهاد لتحرير الارض المغتصبة 0
وتابع مجلس الوزراء الذي انعقد بتاريخ السادس من تشرين الاول من العام المنصرم انتفاضة الاقصى في الجلسة الاربعين للمجلس والتي راسها الرئيس القائد صدام حسين ، واكد المجلس ان مايحدث في فلسطين هو عمل موجه ضد العرب جميعا ، وان الذي يحمي شعب فلسطين ويحرر ارضه هو روح وارادة القتال فالذي يواجه البندقية وهي مصوبة الى صدره بالحجارة فانه يقاوم ويريد ان يقاتل .
وفي الجلسة الحادية والاربعين لمجلس الوزراء في 21 تشرين الاول 2000 اكد المجلس من خلال متابعته اليومية لانتفاضة الاقصى المباركة على صواب نظرة العراق للقضية الفلسطينية داعيا العرب الى رفض التهديدات الاميركية والصهيونية وعدم القبول بالاهانة والابتزاز ، وان سراح القدس لن يطلق من الاسر الصهيوني الا بأرادة القتال 0
ومن خلال المتابعات اليومية لانتفاضة القدس المباركة راس الرئيس صدام حسين الجلسة الثانية والاربعين لمجلس الوزراء بتاريخ17 تشرين الاول 2000 حيث اكد المجلس ان اعادة فلسطين لن تكون الا بالتحرير وبالتحرير جهادا من خلال تعبئة وحشد طاقات الامة العربية وتوزيع الادوار على اساس التحرير الكامل وان الامة العربية امة واحدة ومواردها وامكاناتها واحدة 0
انتفاضة القدس المباركة في فكر القائد
الجزء الثاني
اعداد: باسل عبد الجبار
منذ انطلاق الانتفاضة المباركة في 28/9/2000 والقائد المجاهد صدام حسين يتابع عن كثب كل تفاصيلها الدقيقة، وكان حفظه الله في كل احاديثه واجتماعاته يوجه بدعم الانتفاضة والوقوف معها قلباً وقالباً ايماناً من سيادته بذلك النهج القومي والمبدئي الثابت والراسخ لحزب البعث العربي الاشتراكي ولثورة 17-30 تموز المباركة.
ففي السابع عشر من تشرين الأول من العام الماضي رأس السيد الرئيس القائد الجلسة الثانية والأربعين لمجلس الوزراء، وقد تابع المجلس التطورات على الساحة العربية والفلسطينية بشكل خاص وأكد ان اعادة فلسطين لن تكون الا بالتحرير والتحرير جهاداً من خلال تعبئة وحشد طاقات الأمة العربية.
وقد أمر الرئيس القائد نصره الله بتقديم الاغذية والأدوية لابناء شعبنا في فلسطين ليس بصيغة مساعدة وانما بصيغة التزام لأننا ابناء شعب واحد.
وفي الجلسة الرابعة والأربعين لمجلس الوزراء والتي عقدت بتاريخ الثاني والعشرين من تشرين الأول الماضي أكد سيادته نصره الله على وقع قرار ارسال الغذاء والدواء الى الشعب الفلسطيني من شعب محاصر يعاني من قلة الغذاء والدواء وقال (ما أكبر قراركم بأن تبعثوا غذاءاً ودواءاً لفلسطين وأنتم بهذه الحالة، وهو تعبير عن الشعور بأن المعركة واحدة والشعب واحد والأمة واحدة).
واستعرض مجلس الوزراء في جلسته الخامسة والأربعين والمنعقدة بتاريخ 31/10/2000 تطورات انتفاضة شعبنا في فلسطين، وتفضل السيد الرئيس القائد بحديث قومي مهم وشامل وقال سيادته مخاطباً العراقيين والعرب (انظروا الى الوعي العربي فالمعركة التي تستقطب الانظار بشدة هي معركة شعبنا في فلسطين..لكن الى أين تتجه الوفود انها تتوجه الى بغداد..انظروا الى هذا الربط الواعي العظيم، وهذا يعني ان كل ما حصل اعلامياً لم يشوش على اساسيات فهم الأمة لطبيعة المعركة، نحن نقوم بربط عقائدي وفكري عميق من دون لجاجة والشعوب فهمت هذا الربط من طبيعة المواقف).
وهكذا ربط سيادته بين فهم الجماهير العربية لمواقف الفلسطينيين ومن ورائهم العرب الشرفاء والموقف العراقي الهادف الى دعم الانتفاضة ونضال شعب فلسطين وتثوير الحالة وصولاً الى التحرير.
واوضح سيادته كذلك ان (الشعوب تحتاج الى قيادة مخلصة وأمينة وثابتة في مواقفها وشجاعتها واذا ما توفرت لها هذه القيادة فأنها لن تلتوي امام الوضوح الذي يعني وطناً وشرفاً وأمة ومبادئ علياً).
واكد سيادته نصره الله على الموقف الجهادي الذي لا يدانيه أي موقف آخر وقال(ان هذه الحالة الجهادية العظيمة تتصاعد باستمرار في الوطن العربي وفي فلسطين وهي تملأ نفوس ابناء الأمة ولن يرتقى من الحكام وقادة الأمة الى هذه الحالة الا بموقف جهادي وان أي موقف أقل من هذا يبقى معرضاً للاهتزاز).
وفي الجلسة السابعة والأربعين لمجلس الوزراء والتي انعقدت بتاريخ 15/11/2000 قال السيد الرئيس القائد نصره الله محللاً الاوضاع القائمة وداعياً العرب الى فضح السياسة الأمريكية (بأن أمريكا لن ترخي قبضتها الإمبريالية العدوانية ضد العراق والأمة العربية وسياستها المنحازة من غير حق الى جانب الكيان الصهيوني).
واضاف سيادته بنفس الحديث قائلاً(في مرحلة من مراحل الزمن ربما تساءل البعض تحت ضغط مفردات صعبة في الحياة (لماذا تركزون على قضية فلسطين وكأنها قضية بغداد؟ في الوقت الذي تقامون العدوان وأنتم محاصرون؟.زوهذا ليس خللاً في ايمانهم دائماً لأنهم كانوا يعتقدون بأن هذا افضل من الناحية العلمية وأكثر واقعية..وكنا نقول لهذا البعض، كلا انك تضعف قضيتك عندما تجردها من عمقها وتنقلها من صفاتها القومية الى صفة اضيق..فعندما تجردها من طبيعة الحقائق..هل يمكن ان تجزأ قضية أمة؟ فعندما نقول بأننا عرب فهذا يعني ان ما يحصل في الجزائر كأنه يحصل في بغداد وهذا هو المفهوم القومية).
وأكد السيد الرئيس القائد في حديثه اثناء ترؤسه الجلسة التاسعة والأربعين لمجلس الوزراء في 22/11/2000 (ان الأمريكان يعرفون ان أي مقترح مباشر يقدمونه بشأن الانتفاضة يرفضه العرب..فهناك بناء نفسي مضاد لأي شيء يصدر من أمريكا، لذلك فأنهم يحاولون بالاتفاق مع الصهيونية ان يمرروا سلسلة من الافكار).
وحدد سيادته جوهر وشكل الانتفاضة بقوله (ان جوهر هدف الانتفاضة الفلسطينية هو تحرير الأرض). وهذا يعني ان كل الحلول الاستسلامية السرية والعلنية مرفوضة من قبل ابناء الشعب الفلسطيني والعربي.
وخاطب سيادته القيادة الفلسطينية بقوله( الا تعلقوا آمالاً على الحلول السياسية القريبة وليكن نفسكم طويلاً فمن يريد ان يحرر وطنه يجب ان يتحلى بطول النفس وبالصبر العالي).
لقد وضع الرئيس القائد صدام حسين القدس في قلبه والقضية الفلسطينية هاجسه الأول والأخير، ومع تصاعد زخم الانتفاضة الفلسطينية فأن سيادته يتابع تفاصيلها لحظة بلحظة ايماناً من سيادته بأن الشعب هو صاحب الكلمة الفصل في كل القرارات الثورية، وأنه وحده يملك الحق في تحرير ارضه واسترجاع حقوقه، وأن كل شرارة تنطلق وتتوهج هي خطوة صحيحة على مسار التحرير لأنه من الشرارة يندلع اللهيب الأكبر.
انتفاضة القدس المباركة في فكر القائد
الجزء الثالث
إعداد: باسل عبد الجبار
شكل نداء الرئيس القائد صدام حسين لتحرير القدس والأراضي العربية المحتلة جذوة متقدة توهجت بتشكيل جيش القدس في 17/2/2001 ليأخذ على عاتقه تحرير الأراضي المحتلة من العدو العنصري الغاصب.
ومن البديهي فان هذا الجيش بفرقه الـ/21/ سوف يكون القوة الضاربة لتحقيق التفوق الستراتيجي النوعي على العدو الصهيوني. وقد تم اختيار قيادات تشكيلات جيش القدس من الذين يمتلكون آفاقا واسعة متصلة بحركة الحياة المتقدمة المنفتحة على تجارب الآخرين تطبيقا لمقولة السيد الرئيس (خير العقول من يتعلم من خبرة وتجارب الآخرين).
إن الرئيس القائد المجاهد صدام حسين قد جسد بندائه لتحرير القدس اشراقات الإشعاع والأمل في هذه اللحظات العصيبة، ولم يكن القائد في هذه الأيام المباركة من تاريخ نضال شعبنا العربي بعيدا عن مجريات الأحداث في أرضنا السليبة فقد كان يتابع التفاصيل لحظة بلحظة.
في الجلسة الرابعة والخمسين لمجلس الوزراء والتي انعقدت بتاريخ 21/12/2000 قال سيادته (إن الانتفاضة أحرجت أمريكا أمام العرب وأحرجت أنظمة عربية تعد صديقة لأمريكا). وهكذا يحلل الرئيس القائد الواقع الحالي وتطورات الأوضاع ويضع النقاط على الحروف من خلال نزع الانتفاضة لذلك الثوب المهلهل الممزق الذي يستمر كل من كان يقف وراء الولايات المتحدة ويظن إنها سوف تحمل القضية أو إنها سوف تقف على الحياد من مسألة الانتفاضة، وهكذا ظهر الوجه البشع للأمريكي القبيح وهو يقف بكل طاقاته مع العدو الصهيوني المحتل، وهذا ما نبه إليه العراق مرارا وتكرارا ووضع النقاط فوق الحروف بشأنه.
وعن عناوين الانتفاضة وكيف أثبتت روح المطاولة والتحدي والتصدي للعدو الذي ذهل من هذا الصمود وهذا الموقف يقول سيادته (إن الكيان الصهيوني تفاجأ بصمود الانتفاضة وبقدرة هذا الشعب العظيم على تحمل التضحيات والجلد مع الاستمرارية ولم يتوقعوا أن يتحمل شعب فلسطين مثل هذا التحمل).
وفي السابع والعشرين من أيلول الماضي، التقى السيد الرئيس القائد صدام حسين عددا من الأساتذة والباحثين في الجامعات العراقية، ولم يكن موضوع القدس غائبا عن اللقاء، فقد كرس سيادته اغلب نقاط حديثه على قضية الانتفاضة وصمود الشعب الفلسطيني والقضية المركزية للعرب قضية فلسطين. وقد شكل هذا الحديث خطوطا عامة للسياسة العراقية الثابتة ونهجها الثابت أيضا حيال قضية فلسطين فقد تساءل سيادته (لماذا كان العرب يهزمون أمام كيان مسخ احتل أرضهم ومقدساتهم؟ ولماذا كان هذا الكيان المسخ ينتصر عليهم الجواب: ليس لان لهذا الكيان المسخ حلفاء من بين من يسمون أنفسهم دولا عظمى وإنما الأساس داخل العرب فعندما كان العرب لا يهتدون إلى أنفسهم كانوا يهزمون ولكي يهتدوا إلى أنفسهم يجب أولا أن يستذكروا قاعدة الإيمان التي يستندون عليها).
ويؤكد سيادته ضمن نفس الحديث على أن يكون لكل عربي دور وواجب وعمق استراتيجي (عندما تدخل الأمة في صراع حقيقي ومصيري ينبغي أن يكون لكل واحد دور وواجب، وان يشكل كل واحد عمقا للآخر، وان يسند من يقف في الخلف من يقف في الأمام ويكون عمقه وظهره الذي يسنده ويمده بكل مستلزمات القدرة لينتصر).
وقد بعث السيد الرئيس القائد برسالة إلى القمة العربية التي عقدت في القاهرة في 17/10/2000 أوضح فيها نظرة العراق إلى القضية الفلسطينية وما هو المطلوب من القمة، ورسم الأدوار باتجاه التحرير.
يقول سيادته في رسالته إلى القمة العربية (إن الموضوع الأساس الذي يقع في مقدمة القضايا التي ينبغي أن تبحثها القمة بعمق هو فلسطين والموقف منها...والموقف من المحتل الصهيوني وكيف نعبر عن اقتدار وموقف الأمة المشروع بأصالة وأمانة ويقين).
ويحدد سيادته موقف العراق من هذا الموضوع فيقول (إن موقف العراق هو الدعوة والعمل لتحرير فلسطين بالجهاد، لان الجهاد وحده القادر على تحرير فلسطين والأراضي العربية الأخرى.. والجهاد قتالا هو الوصف وهو الأساس المناسب الذي ينطبق على كل من يتوكل على الله ويسعى لتحرير فلسطين ويطلق سراح القدس ومسجده الأقصى من أسره، وان أي اختيار لوصف آخر سيكون قاصرا.
وعن الحلول الاستسلامية أكد سيادته في رسالته بالقول (إن ما يسمى بطريق الحل السلمي لم يؤد لا إلى الخيبة، وليس من بديل عن طريق التحرير بالجهاد).
وعن الموقف الأمريكي المنحاز إلى جانب الصهاينة أكد سيادته (إن العرب معتدى عليهم وعلى مقدساتهم ويقتلون يوميا بأيدي اليهود، ومن يريد صداقة العرب عليه أن لا يصطف مع عدوهم، وان لجأت أمريكا إلى استخدام السلاح إلى جانب الصهيونية فعلينا أن نجرد السلاح عليها ونحن في أرضنا).
ستظل القدس في فكر القائد وستبقى فلسطين في أذهان وقلوب كل العراقيين ولن يغمض جفن لمسؤول عراقي أو مواطن بسيط حتى تتحرر كل الأراضي العربية المحتلة من النهر إلى البحر…ويعود العلم العربي مرفرفا فوق كل ما اغتصب أو اقتطع والله اكبر.
=========================================
المصدر : - واع
http://www.uruklink.net/iraqnews/report15.htm
شوفوا الإخلاص يا ناس بصراحه ظلمناه
طيب وينك قبل ما تحتل دولة الكويت يا بطل يا مجاهد ؟؟؟؟؟؟
صفقوا صفقوا فقد تحررت القدس
وشارون الأن يطلب الواسطه من روسيا حتى لا يتحرك العراق :):):)
أسقطت انتفاضة الاقصى المباركة كل ما تقدم وما سيلحق من نتاجات العمل السياسي الاستسلامي الذي عجز طوال السنين المنصرمة عن تحقيق الحد الادنى من الوعود التي اطلقتها الاتفاقات السابقة السرية والمعلنة ضمن هذا السياق واثبتت الانتفاضة الباسلة حقيقة الكيان الصهيوني باعتباره كيانا استيطانيا توسعيا همجيا .. ومع ان هذه الهوية الصهيونية معروفة ومجربة عبر عقود من الصراع الا انها كانت بحاجة الى موقف جديد لنزع القناع الزائف عن ذلك الوجه القبيح وتسليط الاضواء عليه .
ومنذ الاربعينات ومنذ انطلاقة البعث والمناضلون البعثيون يواجهون شأنهم شأن كل جماهير الامة العربية اعتى واشرس مؤامرة امبريالية استعمارية استهدفت سلخ فلسطين عن جسم الامة العربية وتسليمها الى الصهاينة ليقيموا كيانهم المسخ عليها .
ومن هنا يأتي موقف العراق بقيادته الفذة وحزبه المناضل بوضع جميع طاقات العراق في خدمة القضية المركزية ، وان تحرير فلسطين لايمكن ان يتم الا ضمن المخطط القومي النهضوي الشامل الذي يحتاج فضلا عن القوة التي هي مرتكز المواجهة الى ان تضع الامة كل قيمها الطاهرة وخلاصة التاريخ والامجاد وتوظف طاقاتها في سبيل تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر 0
وازاء ذلك اعلن العراق مرارا وتكرارا على لسان السيد الرئيس صدام حسين ( ان موقفه الواضح هو الدعوة والعمل لتحرير فلسطين بالجهاد قتالا وهو الوصف وهو الاساس المناسب الذي ينطبق عليه من يتوكل على الله ويسعى لتحرير فلسطين 0 )
وفي كل الاحداث والمناسبات كان الرئيس القائد يضع نصب عينيه القضية الفلسطينية ويركز على تحرير التراب المقدس وكان في كل خطاباته الوطنية والقومية يؤكد عروبة فلسطين ويهتف لها .. ويطالب بتحرير كل ارضها من النهر الى البحر .
ومنذ انطلاقة ثورة الاقصى المباركة في 28 ايلول 2000 والرئيس القائد يجدد الدعوات ويشحذ الهمم لتحرير فلسطين وكانت كل دعواته مقرونة بالفعل المباشر السريع ايمانا من سيادته ان القضية الفلسطينية تحتاج الى العمل الجهادي التحرري ودعم الشعب الفلسطيني الثائر ماديا ومعنويا ، ولهذا اطلق سيادته نداء التطوع لتحرير القدس في 20 تشرين الثاني 2000 ، ولبى العراقيون النشامى دعوة القائد حتى تجاوز عدد المتطوعين ستة ملايين وسبعمائة وثمان وخمسين الفا ومائة واربعة متطوع ومتطوعة .. اكملوا تدريباتهم واصبحوا في حالة استعداد قصوى لتنفيذ اشارة القائد صدام حسين لتحرير فلسطين 0
ففي الاول من تشرين الاول من العام الماضي رأس الرئيس القائد الجلسة التاسعة والثلاثين لمجلس الوزراء ، واستعرض المجلس الاحداث الجارية على ارض فلسطين والتي اساسها روحية شعبنا الفلسطيني وجهاديته العالية 0
واوضح المجلس ان هذه الاحداث ينبغي ان تضيف الى قناعة الامة وتعززها بان فلسطين المحتلة لن تسترجع بمساومات من واقع الضعف وانما لابد من تثوير الاقتدار واستنفاره بموقف شامل يدعم ابناء فلسطين ويمنحهم عمقا اعلى يكونون فيها طليعة الجهاد لتحرير الارض المغتصبة 0
وتابع مجلس الوزراء الذي انعقد بتاريخ السادس من تشرين الاول من العام المنصرم انتفاضة الاقصى في الجلسة الاربعين للمجلس والتي راسها الرئيس القائد صدام حسين ، واكد المجلس ان مايحدث في فلسطين هو عمل موجه ضد العرب جميعا ، وان الذي يحمي شعب فلسطين ويحرر ارضه هو روح وارادة القتال فالذي يواجه البندقية وهي مصوبة الى صدره بالحجارة فانه يقاوم ويريد ان يقاتل .
وفي الجلسة الحادية والاربعين لمجلس الوزراء في 21 تشرين الاول 2000 اكد المجلس من خلال متابعته اليومية لانتفاضة الاقصى المباركة على صواب نظرة العراق للقضية الفلسطينية داعيا العرب الى رفض التهديدات الاميركية والصهيونية وعدم القبول بالاهانة والابتزاز ، وان سراح القدس لن يطلق من الاسر الصهيوني الا بأرادة القتال 0
ومن خلال المتابعات اليومية لانتفاضة القدس المباركة راس الرئيس صدام حسين الجلسة الثانية والاربعين لمجلس الوزراء بتاريخ17 تشرين الاول 2000 حيث اكد المجلس ان اعادة فلسطين لن تكون الا بالتحرير وبالتحرير جهادا من خلال تعبئة وحشد طاقات الامة العربية وتوزيع الادوار على اساس التحرير الكامل وان الامة العربية امة واحدة ومواردها وامكاناتها واحدة 0
انتفاضة القدس المباركة في فكر القائد
الجزء الثاني
اعداد: باسل عبد الجبار
منذ انطلاق الانتفاضة المباركة في 28/9/2000 والقائد المجاهد صدام حسين يتابع عن كثب كل تفاصيلها الدقيقة، وكان حفظه الله في كل احاديثه واجتماعاته يوجه بدعم الانتفاضة والوقوف معها قلباً وقالباً ايماناً من سيادته بذلك النهج القومي والمبدئي الثابت والراسخ لحزب البعث العربي الاشتراكي ولثورة 17-30 تموز المباركة.
ففي السابع عشر من تشرين الأول من العام الماضي رأس السيد الرئيس القائد الجلسة الثانية والأربعين لمجلس الوزراء، وقد تابع المجلس التطورات على الساحة العربية والفلسطينية بشكل خاص وأكد ان اعادة فلسطين لن تكون الا بالتحرير والتحرير جهاداً من خلال تعبئة وحشد طاقات الأمة العربية.
وقد أمر الرئيس القائد نصره الله بتقديم الاغذية والأدوية لابناء شعبنا في فلسطين ليس بصيغة مساعدة وانما بصيغة التزام لأننا ابناء شعب واحد.
وفي الجلسة الرابعة والأربعين لمجلس الوزراء والتي عقدت بتاريخ الثاني والعشرين من تشرين الأول الماضي أكد سيادته نصره الله على وقع قرار ارسال الغذاء والدواء الى الشعب الفلسطيني من شعب محاصر يعاني من قلة الغذاء والدواء وقال (ما أكبر قراركم بأن تبعثوا غذاءاً ودواءاً لفلسطين وأنتم بهذه الحالة، وهو تعبير عن الشعور بأن المعركة واحدة والشعب واحد والأمة واحدة).
واستعرض مجلس الوزراء في جلسته الخامسة والأربعين والمنعقدة بتاريخ 31/10/2000 تطورات انتفاضة شعبنا في فلسطين، وتفضل السيد الرئيس القائد بحديث قومي مهم وشامل وقال سيادته مخاطباً العراقيين والعرب (انظروا الى الوعي العربي فالمعركة التي تستقطب الانظار بشدة هي معركة شعبنا في فلسطين..لكن الى أين تتجه الوفود انها تتوجه الى بغداد..انظروا الى هذا الربط الواعي العظيم، وهذا يعني ان كل ما حصل اعلامياً لم يشوش على اساسيات فهم الأمة لطبيعة المعركة، نحن نقوم بربط عقائدي وفكري عميق من دون لجاجة والشعوب فهمت هذا الربط من طبيعة المواقف).
وهكذا ربط سيادته بين فهم الجماهير العربية لمواقف الفلسطينيين ومن ورائهم العرب الشرفاء والموقف العراقي الهادف الى دعم الانتفاضة ونضال شعب فلسطين وتثوير الحالة وصولاً الى التحرير.
واوضح سيادته كذلك ان (الشعوب تحتاج الى قيادة مخلصة وأمينة وثابتة في مواقفها وشجاعتها واذا ما توفرت لها هذه القيادة فأنها لن تلتوي امام الوضوح الذي يعني وطناً وشرفاً وأمة ومبادئ علياً).
واكد سيادته نصره الله على الموقف الجهادي الذي لا يدانيه أي موقف آخر وقال(ان هذه الحالة الجهادية العظيمة تتصاعد باستمرار في الوطن العربي وفي فلسطين وهي تملأ نفوس ابناء الأمة ولن يرتقى من الحكام وقادة الأمة الى هذه الحالة الا بموقف جهادي وان أي موقف أقل من هذا يبقى معرضاً للاهتزاز).
وفي الجلسة السابعة والأربعين لمجلس الوزراء والتي انعقدت بتاريخ 15/11/2000 قال السيد الرئيس القائد نصره الله محللاً الاوضاع القائمة وداعياً العرب الى فضح السياسة الأمريكية (بأن أمريكا لن ترخي قبضتها الإمبريالية العدوانية ضد العراق والأمة العربية وسياستها المنحازة من غير حق الى جانب الكيان الصهيوني).
واضاف سيادته بنفس الحديث قائلاً(في مرحلة من مراحل الزمن ربما تساءل البعض تحت ضغط مفردات صعبة في الحياة (لماذا تركزون على قضية فلسطين وكأنها قضية بغداد؟ في الوقت الذي تقامون العدوان وأنتم محاصرون؟.زوهذا ليس خللاً في ايمانهم دائماً لأنهم كانوا يعتقدون بأن هذا افضل من الناحية العلمية وأكثر واقعية..وكنا نقول لهذا البعض، كلا انك تضعف قضيتك عندما تجردها من عمقها وتنقلها من صفاتها القومية الى صفة اضيق..فعندما تجردها من طبيعة الحقائق..هل يمكن ان تجزأ قضية أمة؟ فعندما نقول بأننا عرب فهذا يعني ان ما يحصل في الجزائر كأنه يحصل في بغداد وهذا هو المفهوم القومية).
وأكد السيد الرئيس القائد في حديثه اثناء ترؤسه الجلسة التاسعة والأربعين لمجلس الوزراء في 22/11/2000 (ان الأمريكان يعرفون ان أي مقترح مباشر يقدمونه بشأن الانتفاضة يرفضه العرب..فهناك بناء نفسي مضاد لأي شيء يصدر من أمريكا، لذلك فأنهم يحاولون بالاتفاق مع الصهيونية ان يمرروا سلسلة من الافكار).
وحدد سيادته جوهر وشكل الانتفاضة بقوله (ان جوهر هدف الانتفاضة الفلسطينية هو تحرير الأرض). وهذا يعني ان كل الحلول الاستسلامية السرية والعلنية مرفوضة من قبل ابناء الشعب الفلسطيني والعربي.
وخاطب سيادته القيادة الفلسطينية بقوله( الا تعلقوا آمالاً على الحلول السياسية القريبة وليكن نفسكم طويلاً فمن يريد ان يحرر وطنه يجب ان يتحلى بطول النفس وبالصبر العالي).
لقد وضع الرئيس القائد صدام حسين القدس في قلبه والقضية الفلسطينية هاجسه الأول والأخير، ومع تصاعد زخم الانتفاضة الفلسطينية فأن سيادته يتابع تفاصيلها لحظة بلحظة ايماناً من سيادته بأن الشعب هو صاحب الكلمة الفصل في كل القرارات الثورية، وأنه وحده يملك الحق في تحرير ارضه واسترجاع حقوقه، وأن كل شرارة تنطلق وتتوهج هي خطوة صحيحة على مسار التحرير لأنه من الشرارة يندلع اللهيب الأكبر.
انتفاضة القدس المباركة في فكر القائد
الجزء الثالث
إعداد: باسل عبد الجبار
شكل نداء الرئيس القائد صدام حسين لتحرير القدس والأراضي العربية المحتلة جذوة متقدة توهجت بتشكيل جيش القدس في 17/2/2001 ليأخذ على عاتقه تحرير الأراضي المحتلة من العدو العنصري الغاصب.
ومن البديهي فان هذا الجيش بفرقه الـ/21/ سوف يكون القوة الضاربة لتحقيق التفوق الستراتيجي النوعي على العدو الصهيوني. وقد تم اختيار قيادات تشكيلات جيش القدس من الذين يمتلكون آفاقا واسعة متصلة بحركة الحياة المتقدمة المنفتحة على تجارب الآخرين تطبيقا لمقولة السيد الرئيس (خير العقول من يتعلم من خبرة وتجارب الآخرين).
إن الرئيس القائد المجاهد صدام حسين قد جسد بندائه لتحرير القدس اشراقات الإشعاع والأمل في هذه اللحظات العصيبة، ولم يكن القائد في هذه الأيام المباركة من تاريخ نضال شعبنا العربي بعيدا عن مجريات الأحداث في أرضنا السليبة فقد كان يتابع التفاصيل لحظة بلحظة.
في الجلسة الرابعة والخمسين لمجلس الوزراء والتي انعقدت بتاريخ 21/12/2000 قال سيادته (إن الانتفاضة أحرجت أمريكا أمام العرب وأحرجت أنظمة عربية تعد صديقة لأمريكا). وهكذا يحلل الرئيس القائد الواقع الحالي وتطورات الأوضاع ويضع النقاط على الحروف من خلال نزع الانتفاضة لذلك الثوب المهلهل الممزق الذي يستمر كل من كان يقف وراء الولايات المتحدة ويظن إنها سوف تحمل القضية أو إنها سوف تقف على الحياد من مسألة الانتفاضة، وهكذا ظهر الوجه البشع للأمريكي القبيح وهو يقف بكل طاقاته مع العدو الصهيوني المحتل، وهذا ما نبه إليه العراق مرارا وتكرارا ووضع النقاط فوق الحروف بشأنه.
وعن عناوين الانتفاضة وكيف أثبتت روح المطاولة والتحدي والتصدي للعدو الذي ذهل من هذا الصمود وهذا الموقف يقول سيادته (إن الكيان الصهيوني تفاجأ بصمود الانتفاضة وبقدرة هذا الشعب العظيم على تحمل التضحيات والجلد مع الاستمرارية ولم يتوقعوا أن يتحمل شعب فلسطين مثل هذا التحمل).
وفي السابع والعشرين من أيلول الماضي، التقى السيد الرئيس القائد صدام حسين عددا من الأساتذة والباحثين في الجامعات العراقية، ولم يكن موضوع القدس غائبا عن اللقاء، فقد كرس سيادته اغلب نقاط حديثه على قضية الانتفاضة وصمود الشعب الفلسطيني والقضية المركزية للعرب قضية فلسطين. وقد شكل هذا الحديث خطوطا عامة للسياسة العراقية الثابتة ونهجها الثابت أيضا حيال قضية فلسطين فقد تساءل سيادته (لماذا كان العرب يهزمون أمام كيان مسخ احتل أرضهم ومقدساتهم؟ ولماذا كان هذا الكيان المسخ ينتصر عليهم الجواب: ليس لان لهذا الكيان المسخ حلفاء من بين من يسمون أنفسهم دولا عظمى وإنما الأساس داخل العرب فعندما كان العرب لا يهتدون إلى أنفسهم كانوا يهزمون ولكي يهتدوا إلى أنفسهم يجب أولا أن يستذكروا قاعدة الإيمان التي يستندون عليها).
ويؤكد سيادته ضمن نفس الحديث على أن يكون لكل عربي دور وواجب وعمق استراتيجي (عندما تدخل الأمة في صراع حقيقي ومصيري ينبغي أن يكون لكل واحد دور وواجب، وان يشكل كل واحد عمقا للآخر، وان يسند من يقف في الخلف من يقف في الأمام ويكون عمقه وظهره الذي يسنده ويمده بكل مستلزمات القدرة لينتصر).
وقد بعث السيد الرئيس القائد برسالة إلى القمة العربية التي عقدت في القاهرة في 17/10/2000 أوضح فيها نظرة العراق إلى القضية الفلسطينية وما هو المطلوب من القمة، ورسم الأدوار باتجاه التحرير.
يقول سيادته في رسالته إلى القمة العربية (إن الموضوع الأساس الذي يقع في مقدمة القضايا التي ينبغي أن تبحثها القمة بعمق هو فلسطين والموقف منها...والموقف من المحتل الصهيوني وكيف نعبر عن اقتدار وموقف الأمة المشروع بأصالة وأمانة ويقين).
ويحدد سيادته موقف العراق من هذا الموضوع فيقول (إن موقف العراق هو الدعوة والعمل لتحرير فلسطين بالجهاد، لان الجهاد وحده القادر على تحرير فلسطين والأراضي العربية الأخرى.. والجهاد قتالا هو الوصف وهو الأساس المناسب الذي ينطبق على كل من يتوكل على الله ويسعى لتحرير فلسطين ويطلق سراح القدس ومسجده الأقصى من أسره، وان أي اختيار لوصف آخر سيكون قاصرا.
وعن الحلول الاستسلامية أكد سيادته في رسالته بالقول (إن ما يسمى بطريق الحل السلمي لم يؤد لا إلى الخيبة، وليس من بديل عن طريق التحرير بالجهاد).
وعن الموقف الأمريكي المنحاز إلى جانب الصهاينة أكد سيادته (إن العرب معتدى عليهم وعلى مقدساتهم ويقتلون يوميا بأيدي اليهود، ومن يريد صداقة العرب عليه أن لا يصطف مع عدوهم، وان لجأت أمريكا إلى استخدام السلاح إلى جانب الصهيونية فعلينا أن نجرد السلاح عليها ونحن في أرضنا).
ستظل القدس في فكر القائد وستبقى فلسطين في أذهان وقلوب كل العراقيين ولن يغمض جفن لمسؤول عراقي أو مواطن بسيط حتى تتحرر كل الأراضي العربية المحتلة من النهر إلى البحر…ويعود العلم العربي مرفرفا فوق كل ما اغتصب أو اقتطع والله اكبر.
=========================================
المصدر : - واع
http://www.uruklink.net/iraqnews/report15.htm
شوفوا الإخلاص يا ناس بصراحه ظلمناه
طيب وينك قبل ما تحتل دولة الكويت يا بطل يا مجاهد ؟؟؟؟؟؟
صفقوا صفقوا فقد تحررت القدس
وشارون الأن يطلب الواسطه من روسيا حتى لا يتحرك العراق :):):)