فلاش99
21-03-2001, 11:22 PM
المحتلة – خاص/
أكدت منظمة "I.A.C" الأمريكية جيش الاحتلال الصهيوني كان يستخدم قذائف اليورانيوم المستنفذ ضد الفلسطينيين أثناء انتفاضة الأقصى. واستندت منظمة "إنترناشيونال أكشن سنتر الأمريكية "I.A.C" في تقرير مطول نشرته في اتهامها إلى أنه تم إيقاف وتفتيش واستجواب وفدها الذي جمع الخراطيش والقذائف والشظايا المعدنية التي استخدمت ضد الفلسطينيين ومصادرتها حين كانوا يهمون بالمغادرة من مطار بن غوريون، وتوافق تقرير المنظمة مع تقرير هيئة هولندية مختصة توصلت إلى نفس النتيجة.
ودعت منظمة "I.A.C" المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والصحية والبيئة، للتحقيق حول استخدام الجيش الصهيوني لأسلحة محرمة في الضفة الغربية وقطاع غزة والتحرك لإيقاف ذلك، ، وتتضمن تلك الأسلحة المشار إليها، استخدام رصاص الدمدم، وغاز CS، واليورانيوم المستنفذ.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن تأثير رصاص الدمدم وغاز CS فوري ويمكن رؤيته بسهولة ووضوح، في حين أن استخدام أسلحة اليورانيوم المستنفذ المشع والسام هو جريمة إضافية لها تأثير ماكر طويل الأمد، ليس فقط على المقاتلين والمدنيين المجاورين، ولكن على مساحات واسعة، وعلى البيئة العامة، كما شوهد ذلك باستعمال وزارة الدفاع الأمريكية لليورانيوم المستنفذ في يوغسلافيا وفي العراق بشكل خاص.
ودعت منظمة "I.A.C" إلى إجراء تحقيقات وحملة احتجاجات شاملة ضد استخدام اليورانيوم المستنفذ لأن ذلك من شأنه أن يوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية، كما أن هدفها من التقرير هو إظهار حقيقة استخدام الجيش الصهيوني، وبالمعلومات المدعمة، لأسلحة اليورانيوم المستنفذ في الأراضي المحتلة.
وأوردت أن فريقها شاهد في 1 و 2/11/2000 المروحيات الهجومية الصهيونية تطلق النيران على المناطق المأهولة، ووفقاً للقانون الدولي فإن تلك الهجمات تعد جرائم حرب، كما أنها تسبب على المدى البعيد تلوثاً ودماراً للبيئة بسبب استخدام اليورانيوم المستنفذ.وأهابت "I.A.C" بالعلماء والأطباء والجنود الذين يعرفون عن استخدام قذائف اليورانيوم المستنفذ أن يتقدموا بدليل يثبت أن الجيش الصهيوني قد استخدم اليورانيوم المستنفذ في هجماته على المكاتب والبيوت الفلسطينية.
وأشارت المنظمة إلى أن اليورانيوم المستنفذ هو جزء أساسي من الترسانة العسكرية الصهيونية، وأن دولة الكيان هي المتلقي الأول لمساعدات الأسلحة الأمريكية لعشرات السنين، وتتضمن تلك الأسلحة دبابة إبرام (إم 1) التي تطلق قذائف اليورانيوم المستنفذ، وهي مدرعة بالحديد المصفح ضد اليورانيوم المستنفذ، بالإضافة إلى مروحيات الأباتشي والكوبرا القاذفة والمجهزة أيضاً لإطلاق قذائف اليورانيوم المستنفذ.
ونقلت المنظمة عن صحيفة "الجيروزاليم بوست" الصهيونية قولها إن الولايات المتحدة قامت منذ بداية انتفاضة الأقصى بتزويد الكيان بأحدث المروحيات وأكثرها تطوراً بالإضافة إلى كونها متعددة المهمات.
وذكرت أن وفد "I.A.C" شاهد المروحيات الهجومية الصهيونية الأباتشي تطلق القذائف والصواريخ على أهداف في رام الله وحولها في 1/11/2000، وشاهدوا في اليوم التالي رشاشاً على دبابات صهيونية وهي تطلق النيران على الشباب الفلسطيني المسلح بالحجارة والمقاليع، وقاموا بزيارة مكتب فتح في نابلس الذي تم قصفه بالصواريخ في الليلة السابقة.
وقام وفد "I.A.C" بجمع خراطيش القذائف والشظايا المعدنية في تلك الأماكن، وبينما هم يحضرون أنفسهم للمغادرة من مطار بن غوريون، تم إيقافهم وتفتيشهم واستجوابهم ومصادرة الخراطيش والشظايا المعدنية.
وقالت المنظمة إن مصادرة للخراطيش الفارغة والشظايا المعدنية من أعضاء وفدها حال دون تمكنها من إجراء اختباراتها الخاصة لتأكيد ذلك، إلا أن التصرف الصهيوني زاد من الشكوك لديهم بأن الجيش الصهيوني كان يستخدم قذائف اليورانيوم المستنفذ ضد الفلسطينيين ومكاتبهم.
وأشار التقرير إلى أن مؤسسة لاكا الهولندية ذكرت أن الجيش الصهيوني استخدم اليورانيوم المستنفذ للمرة الأولى في حرب 1973 تحت توجيه أمريكي، كما أشار التقرير إلى أن معهد السياسة البيئية التابع للبحث الأمريكي ذكر تأكيدات سابقة أن دولة الكيان هي إحدى الدول التي تمتلك اليورانيوم المستنفذ في ترسانتها العسكرية، بالإضافة إلى البحرين ومصر وفرنسا واليونان والكويت والباكستان وروسيا والسعودية وتايوان وتايلاند وتركيا والمملكة المتحدة وبالطبع بالإضافة للولايات المتحدة.
انتهى
تجدر الأشارة الي المسميات با اخر الفقرة وهي الدول العربية
والاسلامية التي تمتلك اليورانيوم المستنفذ
البحرين ومصر والكويت وباكستان والسعودية ...
مصيبة اذا كان هذا الامر حقيقي وخاصة اذا هذه الدول لم تعلن لشعبها واخذ رايي مجالس الشورى بهذا الامر فهذا الامر خطير جدا وخاصة نحن بمنطقة صغيرة
جدا قد تعرض حياتنا وحياة ابنائنا للخطر في حالة انفجار
بالخطأ لا سمح الله
انا لله وانا اليه لراجعون
!!! فلاش قصده التنبيه والتحذير !!!
أكدت منظمة "I.A.C" الأمريكية جيش الاحتلال الصهيوني كان يستخدم قذائف اليورانيوم المستنفذ ضد الفلسطينيين أثناء انتفاضة الأقصى. واستندت منظمة "إنترناشيونال أكشن سنتر الأمريكية "I.A.C" في تقرير مطول نشرته في اتهامها إلى أنه تم إيقاف وتفتيش واستجواب وفدها الذي جمع الخراطيش والقذائف والشظايا المعدنية التي استخدمت ضد الفلسطينيين ومصادرتها حين كانوا يهمون بالمغادرة من مطار بن غوريون، وتوافق تقرير المنظمة مع تقرير هيئة هولندية مختصة توصلت إلى نفس النتيجة.
ودعت منظمة "I.A.C" المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والصحية والبيئة، للتحقيق حول استخدام الجيش الصهيوني لأسلحة محرمة في الضفة الغربية وقطاع غزة والتحرك لإيقاف ذلك، ، وتتضمن تلك الأسلحة المشار إليها، استخدام رصاص الدمدم، وغاز CS، واليورانيوم المستنفذ.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن تأثير رصاص الدمدم وغاز CS فوري ويمكن رؤيته بسهولة ووضوح، في حين أن استخدام أسلحة اليورانيوم المستنفذ المشع والسام هو جريمة إضافية لها تأثير ماكر طويل الأمد، ليس فقط على المقاتلين والمدنيين المجاورين، ولكن على مساحات واسعة، وعلى البيئة العامة، كما شوهد ذلك باستعمال وزارة الدفاع الأمريكية لليورانيوم المستنفذ في يوغسلافيا وفي العراق بشكل خاص.
ودعت منظمة "I.A.C" إلى إجراء تحقيقات وحملة احتجاجات شاملة ضد استخدام اليورانيوم المستنفذ لأن ذلك من شأنه أن يوقف هذه الجريمة ضد الإنسانية، كما أن هدفها من التقرير هو إظهار حقيقة استخدام الجيش الصهيوني، وبالمعلومات المدعمة، لأسلحة اليورانيوم المستنفذ في الأراضي المحتلة.
وأوردت أن فريقها شاهد في 1 و 2/11/2000 المروحيات الهجومية الصهيونية تطلق النيران على المناطق المأهولة، ووفقاً للقانون الدولي فإن تلك الهجمات تعد جرائم حرب، كما أنها تسبب على المدى البعيد تلوثاً ودماراً للبيئة بسبب استخدام اليورانيوم المستنفذ.وأهابت "I.A.C" بالعلماء والأطباء والجنود الذين يعرفون عن استخدام قذائف اليورانيوم المستنفذ أن يتقدموا بدليل يثبت أن الجيش الصهيوني قد استخدم اليورانيوم المستنفذ في هجماته على المكاتب والبيوت الفلسطينية.
وأشارت المنظمة إلى أن اليورانيوم المستنفذ هو جزء أساسي من الترسانة العسكرية الصهيونية، وأن دولة الكيان هي المتلقي الأول لمساعدات الأسلحة الأمريكية لعشرات السنين، وتتضمن تلك الأسلحة دبابة إبرام (إم 1) التي تطلق قذائف اليورانيوم المستنفذ، وهي مدرعة بالحديد المصفح ضد اليورانيوم المستنفذ، بالإضافة إلى مروحيات الأباتشي والكوبرا القاذفة والمجهزة أيضاً لإطلاق قذائف اليورانيوم المستنفذ.
ونقلت المنظمة عن صحيفة "الجيروزاليم بوست" الصهيونية قولها إن الولايات المتحدة قامت منذ بداية انتفاضة الأقصى بتزويد الكيان بأحدث المروحيات وأكثرها تطوراً بالإضافة إلى كونها متعددة المهمات.
وذكرت أن وفد "I.A.C" شاهد المروحيات الهجومية الصهيونية الأباتشي تطلق القذائف والصواريخ على أهداف في رام الله وحولها في 1/11/2000، وشاهدوا في اليوم التالي رشاشاً على دبابات صهيونية وهي تطلق النيران على الشباب الفلسطيني المسلح بالحجارة والمقاليع، وقاموا بزيارة مكتب فتح في نابلس الذي تم قصفه بالصواريخ في الليلة السابقة.
وقام وفد "I.A.C" بجمع خراطيش القذائف والشظايا المعدنية في تلك الأماكن، وبينما هم يحضرون أنفسهم للمغادرة من مطار بن غوريون، تم إيقافهم وتفتيشهم واستجوابهم ومصادرة الخراطيش والشظايا المعدنية.
وقالت المنظمة إن مصادرة للخراطيش الفارغة والشظايا المعدنية من أعضاء وفدها حال دون تمكنها من إجراء اختباراتها الخاصة لتأكيد ذلك، إلا أن التصرف الصهيوني زاد من الشكوك لديهم بأن الجيش الصهيوني كان يستخدم قذائف اليورانيوم المستنفذ ضد الفلسطينيين ومكاتبهم.
وأشار التقرير إلى أن مؤسسة لاكا الهولندية ذكرت أن الجيش الصهيوني استخدم اليورانيوم المستنفذ للمرة الأولى في حرب 1973 تحت توجيه أمريكي، كما أشار التقرير إلى أن معهد السياسة البيئية التابع للبحث الأمريكي ذكر تأكيدات سابقة أن دولة الكيان هي إحدى الدول التي تمتلك اليورانيوم المستنفذ في ترسانتها العسكرية، بالإضافة إلى البحرين ومصر وفرنسا واليونان والكويت والباكستان وروسيا والسعودية وتايوان وتايلاند وتركيا والمملكة المتحدة وبالطبع بالإضافة للولايات المتحدة.
انتهى
تجدر الأشارة الي المسميات با اخر الفقرة وهي الدول العربية
والاسلامية التي تمتلك اليورانيوم المستنفذ
البحرين ومصر والكويت وباكستان والسعودية ...
مصيبة اذا كان هذا الامر حقيقي وخاصة اذا هذه الدول لم تعلن لشعبها واخذ رايي مجالس الشورى بهذا الامر فهذا الامر خطير جدا وخاصة نحن بمنطقة صغيرة
جدا قد تعرض حياتنا وحياة ابنائنا للخطر في حالة انفجار
بالخطأ لا سمح الله
انا لله وانا اليه لراجعون
!!! فلاش قصده التنبيه والتحذير !!!