فلاش99
21-03-2001, 11:31 PM
لعمري انها بداية ظهور الانياب الصهيونية للعرب جميعا
المطبعين قبل الغير مطبعين
القدس - محمد الصالح - وكالات - 20-3-2001
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن رئيس الوزراء إريل شارون الذي يقوم حاليا بزيارة الولايات المتحدة اقترح على واشنطن أن توقف مساعداتها العسكرية لمصر، منتقدا ما وصفه بـ"التأثير السلبي" للقاهرة على عملية السلام، بتشجيعها بلدانا عربية تقيم علاقات مع إسرائيل على قطع هذه العلاقات أو برفضها عودة سفيرها إلى تل أبيب.
وأضافت الإذاعة الأربعاء (21-3-2001) أن شارون أعرب عن القلق للمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لتعزيز قدرات الجيش المصري، في وقت "ليس هناك أي خطر إستراتيجي ذي شأن" يهدد مصر.
من ناحية ثانية كشفت الإذاعة إسرائيلية الثلاثاء (20-3-2001) أن تركيز الجانب الأمريكي سيكون على الزيارة التي سيقوم بها الرئيس المصري حسني مبارك للولايات المتحدة.
وكما أفادت الإذاعة فإن الإدارة الأمريكية أبلغت إريل شارون بأنها ستفرض ضغوطا كبيرة على مبارك بسبب الدور الإقليمي لمصر حاليا.
وشددت الإذاعة على أن الرئيس الأمريكي سيوجه أسئلة صعبة للرئيس المصري حسني مبارك. ونوهت إلى أن أهم سؤال سيوجهه بوش لمبارك يتعلق بالعلاقة بين مصر والعراق، ودور مصر في إرجاع الدور العراقي في العالم العربي.
وكانت مصادر مصرية قد وصفت زيارة شارون العاجلة لواشنطن قبل زيارة الرئيس مبارك بأنها تستهدف حشد الضغوط ضد مصر والرئيس مبارك؛ بهدف دفع مصر لحث عرفات على وقف الانتفاضة، من خلال التلويح بورقة المعونات.
وقد وصف تحريض شارون ضد مصر بأنه المرة الأولى التي ينتقد فيها رئيس وزراء إسرائيلي المساعدات العسكرية الأمريكية للقاهرة منذ توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر عام 1979.
وكان اللوبي الصهيوني المؤيد لإسرائيل في الكونجرس قد شرع منذ أيام في حملة من أجل وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، استعدادا لزيارة الرئيس المصري مبارك أول إبريل القادم.
وتبلغ المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر للسنة المالية 2000 (1.3) مليار دولار، فيما تبلغ المساعدات الاقتصادية 735 مليون دولار. أما إسرائيل التي تعد المستفيد الأول من المساعدات الأمريكية فتخصص لها واشنطن للفترة نفسها 960 مليون دولار كمساعدات اقتصادية، إضافة إلى 1.92 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
اتفاق على مكافحة الإرهاب!
من ناحية أخرى.. ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن كلا من شارون ووزير الخارجية الأمريكي كولن باول قد اتفقا على تشكيل إطار مشترك لما أسمياه بـ "مكافحة الإرهاب" يستهدف بالأساس تبادل المعلومات الاستخبارية التي تستهدف إحباط العمليات التي من الممكن أن تقوم بها منظمات إسلامية وفلسطينية ضد الأهداف الأمريكية والإسرائيلية.
وفي هذا السياق سيعقد فريق عمل مكون عناصر من الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، وضباط من جهاز الاستخبارات الأمريكية الـ"سي آي إيه".
!!! فلاش ينذر بسياسة شارون !!!
المطبعين قبل الغير مطبعين
القدس - محمد الصالح - وكالات - 20-3-2001
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن رئيس الوزراء إريل شارون الذي يقوم حاليا بزيارة الولايات المتحدة اقترح على واشنطن أن توقف مساعداتها العسكرية لمصر، منتقدا ما وصفه بـ"التأثير السلبي" للقاهرة على عملية السلام، بتشجيعها بلدانا عربية تقيم علاقات مع إسرائيل على قطع هذه العلاقات أو برفضها عودة سفيرها إلى تل أبيب.
وأضافت الإذاعة الأربعاء (21-3-2001) أن شارون أعرب عن القلق للمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لتعزيز قدرات الجيش المصري، في وقت "ليس هناك أي خطر إستراتيجي ذي شأن" يهدد مصر.
من ناحية ثانية كشفت الإذاعة إسرائيلية الثلاثاء (20-3-2001) أن تركيز الجانب الأمريكي سيكون على الزيارة التي سيقوم بها الرئيس المصري حسني مبارك للولايات المتحدة.
وكما أفادت الإذاعة فإن الإدارة الأمريكية أبلغت إريل شارون بأنها ستفرض ضغوطا كبيرة على مبارك بسبب الدور الإقليمي لمصر حاليا.
وشددت الإذاعة على أن الرئيس الأمريكي سيوجه أسئلة صعبة للرئيس المصري حسني مبارك. ونوهت إلى أن أهم سؤال سيوجهه بوش لمبارك يتعلق بالعلاقة بين مصر والعراق، ودور مصر في إرجاع الدور العراقي في العالم العربي.
وكانت مصادر مصرية قد وصفت زيارة شارون العاجلة لواشنطن قبل زيارة الرئيس مبارك بأنها تستهدف حشد الضغوط ضد مصر والرئيس مبارك؛ بهدف دفع مصر لحث عرفات على وقف الانتفاضة، من خلال التلويح بورقة المعونات.
وقد وصف تحريض شارون ضد مصر بأنه المرة الأولى التي ينتقد فيها رئيس وزراء إسرائيلي المساعدات العسكرية الأمريكية للقاهرة منذ توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر عام 1979.
وكان اللوبي الصهيوني المؤيد لإسرائيل في الكونجرس قد شرع منذ أيام في حملة من أجل وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، استعدادا لزيارة الرئيس المصري مبارك أول إبريل القادم.
وتبلغ المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر للسنة المالية 2000 (1.3) مليار دولار، فيما تبلغ المساعدات الاقتصادية 735 مليون دولار. أما إسرائيل التي تعد المستفيد الأول من المساعدات الأمريكية فتخصص لها واشنطن للفترة نفسها 960 مليون دولار كمساعدات اقتصادية، إضافة إلى 1.92 مليار دولار من المساعدات العسكرية.
اتفاق على مكافحة الإرهاب!
من ناحية أخرى.. ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن كلا من شارون ووزير الخارجية الأمريكي كولن باول قد اتفقا على تشكيل إطار مشترك لما أسمياه بـ "مكافحة الإرهاب" يستهدف بالأساس تبادل المعلومات الاستخبارية التي تستهدف إحباط العمليات التي من الممكن أن تقوم بها منظمات إسلامية وفلسطينية ضد الأهداف الأمريكية والإسرائيلية.
وفي هذا السياق سيعقد فريق عمل مكون عناصر من الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، وضباط من جهاز الاستخبارات الأمريكية الـ"سي آي إيه".
!!! فلاش ينذر بسياسة شارون !!!