mkhm7
31-03-2001, 04:06 AM
الى جميع الاخوة الاعزاء كل عام وانتم بخير بمناسبة السنة الهجرية الجديدة 1422
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت كثيرا ان اثير هذا الموضوع خوفا من الوقوع في المحظور
ولكن اردت ان اعرضه عليكم وبكل واقعية وبعيدا عن التشدد وبتجرد بسيط للغاية
الموضوع هو
سمعنا فتوى تقول ان الاستدانة من البنوك قرضا نقديا حرام كونها نقدا بنقد كما سمعتها وهذا يفضي الى الربا ان لم يكن الربا بعينه
خرج علينا موضوع جديد وهو البيع بالتقسيط
اسمحوا لي ان اطرح وجهة نظري وواقع الحال في الحالتين
الأولى : تقترض مبلغا معينا بفائدة تقدر ب 7% عن المبلغ كاملا مرة واحدة يعني لو اقترضت مبلغ وقدره مائة الف ريال فان الفائدة تقدر بسبعة الاف ريال يعني تستلم من البنك مبلغ 93000 ثلاث وتسعون الف ريال وتسجل عليك قرض مبلغ 1.00000 وبهذا تستمر بالتسديد حتى نهاية المبلغ دون فوائد اخرى
الثانية تشتري سلعة او ارضا او منزلا او ما الى ذلك بمبلغ مائة الف ريال فانه يلزمك احضار ما نسبته 25% اي مبلغ 25000 وبعدها تحتسب عليك مبالغ اضاقية عبارة عن الفوائد وقدرها 8% على المبلغ المتبقي كل سنة يعني لو كنت تسدد على ثلاث سنوات مثلا فان الفوائد سوف تكون 8 مضروبة في ثلاثة يعني 100.000 -25000 75000 الفوائد 75000 مضروبة في 8% مضروبة بعدد السنين التي تستطيع التسديد من خلالها ففي الحالة الثانية الفوائد 18000
يعني انني في هذه الحالة سوف ارد المبلغ مضافة عليه الفوائد ليصبح مائة وثمانية عشر الف ريال بينما بالحالةالاولى مائة وسبعة الاف
من الناحية الاقتصادية البحته الحالة الاولى افضل
ارجواجابتي على التالي
1- اليس هذا التعسير على المقترض بالحالة الثانية مدعاة له
ان يتوجه الى الربا في الحالة الاولى
2- اليس من حكمة الله في تحريم الربا عدم جعل المال دولة بيد
الاغنياء اذا بالحالة الثانية ليس دولة بل حكرا وتحديدا
لهم فقط دون غيرهم من عباد الله وبغطاء من الدين ان كان
ذلك صحيحا
3- اليس الضرر على المحتاج او المقترض في الحالة الثانية
اكبر منه في الحالة الاولى الم يأمر الدين بالبعد عن
الاضرار بالمسلم وأكل ماله
4- لماذا لا يحدد هذا الامر بناء على الشرع
كأن تحدد نسبة الفائدة وكيفية حسابها بشكل قانوني معين
بحيث لا تضر ولا تجلب ضررا لاحد الطرفين
شكرا لكم سلفا وارجو التبصر والروية عند الرد وسلامتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت كثيرا ان اثير هذا الموضوع خوفا من الوقوع في المحظور
ولكن اردت ان اعرضه عليكم وبكل واقعية وبعيدا عن التشدد وبتجرد بسيط للغاية
الموضوع هو
سمعنا فتوى تقول ان الاستدانة من البنوك قرضا نقديا حرام كونها نقدا بنقد كما سمعتها وهذا يفضي الى الربا ان لم يكن الربا بعينه
خرج علينا موضوع جديد وهو البيع بالتقسيط
اسمحوا لي ان اطرح وجهة نظري وواقع الحال في الحالتين
الأولى : تقترض مبلغا معينا بفائدة تقدر ب 7% عن المبلغ كاملا مرة واحدة يعني لو اقترضت مبلغ وقدره مائة الف ريال فان الفائدة تقدر بسبعة الاف ريال يعني تستلم من البنك مبلغ 93000 ثلاث وتسعون الف ريال وتسجل عليك قرض مبلغ 1.00000 وبهذا تستمر بالتسديد حتى نهاية المبلغ دون فوائد اخرى
الثانية تشتري سلعة او ارضا او منزلا او ما الى ذلك بمبلغ مائة الف ريال فانه يلزمك احضار ما نسبته 25% اي مبلغ 25000 وبعدها تحتسب عليك مبالغ اضاقية عبارة عن الفوائد وقدرها 8% على المبلغ المتبقي كل سنة يعني لو كنت تسدد على ثلاث سنوات مثلا فان الفوائد سوف تكون 8 مضروبة في ثلاثة يعني 100.000 -25000 75000 الفوائد 75000 مضروبة في 8% مضروبة بعدد السنين التي تستطيع التسديد من خلالها ففي الحالة الثانية الفوائد 18000
يعني انني في هذه الحالة سوف ارد المبلغ مضافة عليه الفوائد ليصبح مائة وثمانية عشر الف ريال بينما بالحالةالاولى مائة وسبعة الاف
من الناحية الاقتصادية البحته الحالة الاولى افضل
ارجواجابتي على التالي
1- اليس هذا التعسير على المقترض بالحالة الثانية مدعاة له
ان يتوجه الى الربا في الحالة الاولى
2- اليس من حكمة الله في تحريم الربا عدم جعل المال دولة بيد
الاغنياء اذا بالحالة الثانية ليس دولة بل حكرا وتحديدا
لهم فقط دون غيرهم من عباد الله وبغطاء من الدين ان كان
ذلك صحيحا
3- اليس الضرر على المحتاج او المقترض في الحالة الثانية
اكبر منه في الحالة الاولى الم يأمر الدين بالبعد عن
الاضرار بالمسلم وأكل ماله
4- لماذا لا يحدد هذا الامر بناء على الشرع
كأن تحدد نسبة الفائدة وكيفية حسابها بشكل قانوني معين
بحيث لا تضر ولا تجلب ضررا لاحد الطرفين
شكرا لكم سلفا وارجو التبصر والروية عند الرد وسلامتكم