القوة الإنكشارية
08-04-2001, 10:52 PM
قصة من نسج الخيال .. لكنها حقيقة يجب الاعتراف بها .. حقيقة قد جهلها أو تجاهلها البعض ...
نهض من نومه مسرعاً بعد أن سمع رنين الساعة السويسرية فقام وترك غرفة نومه الإيطالية ..
ثم ذهب إلى الحمام التركي فتلقف الصابون اللبناني ... و استحم في البانيو الفرنسي ..
و بعد أن خرج دس قدميه في الحذاء الإسباني ... لبس بسرعة فانيلته المصنوعة من القطن المصري ثم
لبس ثوبه الياباني ثم خلع نعله الإسباني و امتطى – جزمته – الألمانية ... بجوربها الكشميري ..
وكاد أن ينسى لبس ساعته السويسرية وخاتمه الذي أتاه هدية
من جنوب أفريقيا
ثم أتت خادمته الفلبينية وناولته شماغه الإنجليزي و طاقيته الصينية ..
ثم مشى متبختراً على السجاد الإيراني حتى وصل إلى غرفه الطعام
التي اشتراها من بلجيكا .. ثم ناولته زوجته كوب شاي سيلاني
وضع فيه مكعبي سكر من السكر السوداني ثم أخذ لقمه صغيره من الجبنة
الدانمركية الموضوعة على الطبق الصيني ...
طلب من زوجته الروسية فنجان قهوة ممزوج بالزعفران الإسباني
قامت زوجته الروسية وهي تلبس الجلابية المغربية المشهورة ثم أتت له بالقهوة البرازيلية فلما رآها زوجها صرخ عليها بالطريقة المكسيكية و رماها بالحذاء المغربي فعادت و أحضرت القهوة المصنوعة من البن الحبشي ... فهو لا يفضل البن البرازيلي... ثم وضعت عليها قليلاً من الهيل الكيني ...
في هذه اللحظة طلب سائقه الاندونيسي ليخرج له سيارته الألمانية من الكراج الإيطالي ..
فسوف يقودها بنفسه اليوم ..
قام مسرعاً وفتح التلفزيون الياباني و أداره على القناة الهندية
ثم هب واقفاً بسرعة حتى كاد أن يلمس برأسه الثريا الباكستانية
طلب من الخادمة الأندونيسية عمل الغداء اليوم من الرز الهندي الفاخر
الممزوج بالتوابل الأفريقية
وأن تضع معه الحمص السوري والتبولة اللبنانية وطرشي مصري
وزيت زيتون يوناني ..
ذهب إلى مكتبه المصنوع من الخشب الماليزي وقبل إن يشرع بالعمل
أتت له زوجته بالبخور التايلندي في المبخرة الهندية ...
وقالت له انتبه على نظارتك الفرنسية من حرارة البخور و كذلك حتى لا تتأثر العدسات الألمانية ...
لملم أوراقه وملفاته المصنوعة من الورق الاندونيسي ووضعها في حقيبته السويسرية
ثم خرج من المنزل وركب السيارة الأمريكية بدلأ من السيارة الألمانية
ثم انطلق مسرعاً ليلحق محاضرة سوف يلقيها هو شخصياً عن ....
((( الصناعات الوطنية )))
نهض من نومه مسرعاً بعد أن سمع رنين الساعة السويسرية فقام وترك غرفة نومه الإيطالية ..
ثم ذهب إلى الحمام التركي فتلقف الصابون اللبناني ... و استحم في البانيو الفرنسي ..
و بعد أن خرج دس قدميه في الحذاء الإسباني ... لبس بسرعة فانيلته المصنوعة من القطن المصري ثم
لبس ثوبه الياباني ثم خلع نعله الإسباني و امتطى – جزمته – الألمانية ... بجوربها الكشميري ..
وكاد أن ينسى لبس ساعته السويسرية وخاتمه الذي أتاه هدية
من جنوب أفريقيا
ثم أتت خادمته الفلبينية وناولته شماغه الإنجليزي و طاقيته الصينية ..
ثم مشى متبختراً على السجاد الإيراني حتى وصل إلى غرفه الطعام
التي اشتراها من بلجيكا .. ثم ناولته زوجته كوب شاي سيلاني
وضع فيه مكعبي سكر من السكر السوداني ثم أخذ لقمه صغيره من الجبنة
الدانمركية الموضوعة على الطبق الصيني ...
طلب من زوجته الروسية فنجان قهوة ممزوج بالزعفران الإسباني
قامت زوجته الروسية وهي تلبس الجلابية المغربية المشهورة ثم أتت له بالقهوة البرازيلية فلما رآها زوجها صرخ عليها بالطريقة المكسيكية و رماها بالحذاء المغربي فعادت و أحضرت القهوة المصنوعة من البن الحبشي ... فهو لا يفضل البن البرازيلي... ثم وضعت عليها قليلاً من الهيل الكيني ...
في هذه اللحظة طلب سائقه الاندونيسي ليخرج له سيارته الألمانية من الكراج الإيطالي ..
فسوف يقودها بنفسه اليوم ..
قام مسرعاً وفتح التلفزيون الياباني و أداره على القناة الهندية
ثم هب واقفاً بسرعة حتى كاد أن يلمس برأسه الثريا الباكستانية
طلب من الخادمة الأندونيسية عمل الغداء اليوم من الرز الهندي الفاخر
الممزوج بالتوابل الأفريقية
وأن تضع معه الحمص السوري والتبولة اللبنانية وطرشي مصري
وزيت زيتون يوناني ..
ذهب إلى مكتبه المصنوع من الخشب الماليزي وقبل إن يشرع بالعمل
أتت له زوجته بالبخور التايلندي في المبخرة الهندية ...
وقالت له انتبه على نظارتك الفرنسية من حرارة البخور و كذلك حتى لا تتأثر العدسات الألمانية ...
لملم أوراقه وملفاته المصنوعة من الورق الاندونيسي ووضعها في حقيبته السويسرية
ثم خرج من المنزل وركب السيارة الأمريكية بدلأ من السيارة الألمانية
ثم انطلق مسرعاً ليلحق محاضرة سوف يلقيها هو شخصياً عن ....
((( الصناعات الوطنية )))