مستر
13-04-2001, 01:11 PM
لا أحد يمكنه ان ينكر أهمية الجهاز التناسلي وخاصة عند العرب، فلديه من الامتداد ما يكفي لأن يطال حياتنا بأكملها لكن السؤال الذي يطرح نفسه الان كيف استطاع- اي الجهاز- من ان يحتل تلك المكانه في حياتنا؟ وكيف استطاع ان يكون هو أهم اسباب خزينا وعارنا في هذه الايام؟ دعوني أبدأ
تشيع في مجتمعاتنا العربية جريمة تسمى بجريمة الشرف، وبها يتحتم قتل الفتاة اذا زنت فيما يترك الذكر، لماذا؟ هل قال ربنا ان نقتلها وان نترك الذكر؟ الله عز وجل يقول: (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة)، وهذا في حال ان لم تكن متزوجه اذا لماذا هذا الكفر؟ هل نحن اغير من الله على الفتاة التي خلقنا وخلقها؟ انه كفر بالله وبالانسانية وبنصف هذا الوجود، فإذا كان الرجل هو النصف فإن المرأة هي النصف الاخر.
ثم من أنت لتقتلها؟ هل انت شريف الى هذه الدرجة؟ لا أعتقد ذلك، فالكل غارق في زنا وفي أشياء أكبر ثم تدعي الشرف!!
لقد أضعت اوقاتا رهيبة مع من يسمون انفسهم مشايخ، لكنني وفي النهاية لم اخرج منهم الا بحقيقة واحدة الا وهي ان علم أؤلائك المشايخ لا يتجاوز حدود ذلك الجهاز الذي يحملون. فأمور تنظيفه وتشطيفه هي الهدف الاسمى لهم، اما التفكير فهو زندقة والفن انحلال والسياسة كفر. اذا كان ما تقولون صحيحا فأين الفن الاسلامي؟ وأين التفكير والسياسة الاسلامية؟ ما هي اصول الفكر القتصادي عند مالك؟ وما هي اسس الربط المادي الميتافيزيقي عند حنبل؟ وما رأي الشافعي في الحتمية التاريخية؟ وما الراي المرجح عند الجمهور في عملية الأمانيزيم؟
ان عملية حصر الدين الاسلامي في مذهب واحد لهي من اشد امراض العقول، وعملية الاخذ بالعادات والتقاليد كشعار للحياة ثم الادعاء بأننا حماة الاسلام لهي الجهل ذاته يا امة ضحكت من جهلها الامم.
لماذا نقول في اعراسنا كما يلقننا الشيخ: زوجتك ابنتي على مذهب الشافعي او حنبل؟ حسنا كيف تزوج ابو حنيفة ام حنيفه؟ هل قالوا زوجتك ابنتي على مذهب ابنك الذي سيأتي؟؟ يا امة ضحكت من جهلها الامم
ان مثل هذه الزبالة التي تحويها عقولتا لا بد لها من ذهاب الى مزبلة التاريخ، ولا بد لنا من النهضة بعقولنا التي هي اساسا النهضة الحقيقية، لماذا لا تعود نفسك ان تقرأ كل يوم بضعة صفحات؟ هل سيحاسبك حكامنا الخون على ذلك؟ لماذا لا تحاول ان تقرأ التاريخ وعملية الدعوة الصحيحه التي جاء بها الاسلام بدل الإتكاء على ما قاله الشيخ؟ ثم من اين اتت هذه التسمية اساسا؟ وهل ديننا كدين النصارى الذي يذهب به البابا بالناس الى حيث يشاء؟ ربما يرى البعض ان هذه مجرد تسمية لكن لا فالقضية اكبر من هذا.
ان العلم عبارة عن مسائل متعددة ثم بالنهاية تقوم انت بالربط بينها حسب وجهتك الفكرية أو الايديولوجية، فإذا الممت علما بمسالة ما اصبحت عالما بها، وهكذا تستمر الى ان تصبح مثقفا ومأدلجا يحاسبك الله عما اعتقد فيه ولن يحاسبك عما قاله الشيخ لك، فإذا كن حذرا ولا تخلط بين المواضيع. فإذا كنت مثقفا كالشيخ مثلا فإنك انت ايضا ستجوز لك التسمية ذاتها وهنا لن يحصر الدين عند الشيخ فقط،.بل سيكون الجميع نماذج يحتذى بها ولن يصبح رأي الشيخ مسيرا لك الا عندما لا تعرف التعامل مع قضية ما هنا ينبغي عليك ان تسأل العلماء وليس كل شيخ عالم!! فهناك عابد وعالم وجاهل... وكما يقول الرسول الكريم: فضل العالم على العابد كفضل الشمس على سائر الكواكب.
ثم دعوني اعود قليلا الى المرأة، في الماضي وعند بداية الرسالة الاسلامية كان التدرج هو اساس التغيير الاجتماعي غالبا، فقضية الرق مثلا التي انهاها الاسلام ببعض الكفارات وغيرها دثرت ذلك المذهب الاستعبادي، والتدرج في انهاء الربا والخمر كان على نفس المنوال، وكما نعلم ان وأد المرأة في الجاهلية يدلنا على مدى ظلم الذكر لها، لذلك منحها الاسلام حقوقا عظيمة وإدخر لها أخرى كي يكملها المسلمون مستقبلا، لكن وكما ارى ان الدرجة التي اعطاها الاسلام للذكر اصبحت الان سلما لماذا؟ هل لأن الرجل يتميز بشارب شارب الصرصار اطول منه؟
واخيرا لا بد هنا من كلمة جامعة وهي ان ما يلزمنا هو التمرد والثورة على عقولنا اولا فحاول ان تصنع من عقلك ومن شخصيتك أنموذجا اسلاميا لا يعرف الا الثورة على الباطل حتى ولو كان الباطل من امه وابيه وذلك كي لا تضحك من جهلنا الأمم مرة اخرى.
تشيع في مجتمعاتنا العربية جريمة تسمى بجريمة الشرف، وبها يتحتم قتل الفتاة اذا زنت فيما يترك الذكر، لماذا؟ هل قال ربنا ان نقتلها وان نترك الذكر؟ الله عز وجل يقول: (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة)، وهذا في حال ان لم تكن متزوجه اذا لماذا هذا الكفر؟ هل نحن اغير من الله على الفتاة التي خلقنا وخلقها؟ انه كفر بالله وبالانسانية وبنصف هذا الوجود، فإذا كان الرجل هو النصف فإن المرأة هي النصف الاخر.
ثم من أنت لتقتلها؟ هل انت شريف الى هذه الدرجة؟ لا أعتقد ذلك، فالكل غارق في زنا وفي أشياء أكبر ثم تدعي الشرف!!
لقد أضعت اوقاتا رهيبة مع من يسمون انفسهم مشايخ، لكنني وفي النهاية لم اخرج منهم الا بحقيقة واحدة الا وهي ان علم أؤلائك المشايخ لا يتجاوز حدود ذلك الجهاز الذي يحملون. فأمور تنظيفه وتشطيفه هي الهدف الاسمى لهم، اما التفكير فهو زندقة والفن انحلال والسياسة كفر. اذا كان ما تقولون صحيحا فأين الفن الاسلامي؟ وأين التفكير والسياسة الاسلامية؟ ما هي اصول الفكر القتصادي عند مالك؟ وما هي اسس الربط المادي الميتافيزيقي عند حنبل؟ وما رأي الشافعي في الحتمية التاريخية؟ وما الراي المرجح عند الجمهور في عملية الأمانيزيم؟
ان عملية حصر الدين الاسلامي في مذهب واحد لهي من اشد امراض العقول، وعملية الاخذ بالعادات والتقاليد كشعار للحياة ثم الادعاء بأننا حماة الاسلام لهي الجهل ذاته يا امة ضحكت من جهلها الامم.
لماذا نقول في اعراسنا كما يلقننا الشيخ: زوجتك ابنتي على مذهب الشافعي او حنبل؟ حسنا كيف تزوج ابو حنيفة ام حنيفه؟ هل قالوا زوجتك ابنتي على مذهب ابنك الذي سيأتي؟؟ يا امة ضحكت من جهلها الامم
ان مثل هذه الزبالة التي تحويها عقولتا لا بد لها من ذهاب الى مزبلة التاريخ، ولا بد لنا من النهضة بعقولنا التي هي اساسا النهضة الحقيقية، لماذا لا تعود نفسك ان تقرأ كل يوم بضعة صفحات؟ هل سيحاسبك حكامنا الخون على ذلك؟ لماذا لا تحاول ان تقرأ التاريخ وعملية الدعوة الصحيحه التي جاء بها الاسلام بدل الإتكاء على ما قاله الشيخ؟ ثم من اين اتت هذه التسمية اساسا؟ وهل ديننا كدين النصارى الذي يذهب به البابا بالناس الى حيث يشاء؟ ربما يرى البعض ان هذه مجرد تسمية لكن لا فالقضية اكبر من هذا.
ان العلم عبارة عن مسائل متعددة ثم بالنهاية تقوم انت بالربط بينها حسب وجهتك الفكرية أو الايديولوجية، فإذا الممت علما بمسالة ما اصبحت عالما بها، وهكذا تستمر الى ان تصبح مثقفا ومأدلجا يحاسبك الله عما اعتقد فيه ولن يحاسبك عما قاله الشيخ لك، فإذا كن حذرا ولا تخلط بين المواضيع. فإذا كنت مثقفا كالشيخ مثلا فإنك انت ايضا ستجوز لك التسمية ذاتها وهنا لن يحصر الدين عند الشيخ فقط،.بل سيكون الجميع نماذج يحتذى بها ولن يصبح رأي الشيخ مسيرا لك الا عندما لا تعرف التعامل مع قضية ما هنا ينبغي عليك ان تسأل العلماء وليس كل شيخ عالم!! فهناك عابد وعالم وجاهل... وكما يقول الرسول الكريم: فضل العالم على العابد كفضل الشمس على سائر الكواكب.
ثم دعوني اعود قليلا الى المرأة، في الماضي وعند بداية الرسالة الاسلامية كان التدرج هو اساس التغيير الاجتماعي غالبا، فقضية الرق مثلا التي انهاها الاسلام ببعض الكفارات وغيرها دثرت ذلك المذهب الاستعبادي، والتدرج في انهاء الربا والخمر كان على نفس المنوال، وكما نعلم ان وأد المرأة في الجاهلية يدلنا على مدى ظلم الذكر لها، لذلك منحها الاسلام حقوقا عظيمة وإدخر لها أخرى كي يكملها المسلمون مستقبلا، لكن وكما ارى ان الدرجة التي اعطاها الاسلام للذكر اصبحت الان سلما لماذا؟ هل لأن الرجل يتميز بشارب شارب الصرصار اطول منه؟
واخيرا لا بد هنا من كلمة جامعة وهي ان ما يلزمنا هو التمرد والثورة على عقولنا اولا فحاول ان تصنع من عقلك ومن شخصيتك أنموذجا اسلاميا لا يعرف الا الثورة على الباطل حتى ولو كان الباطل من امه وابيه وذلك كي لا تضحك من جهلنا الأمم مرة اخرى.