بدر2001
15-04-2001, 09:48 PM
لفت نظري موضوع سبق أن نشر عن المواطنة قال الكاتب في مقالته ولو أننا تأملنا مفهوم المواطنة أو الهوية والانتماء بهذا المعنى في بلدنا لتبين أنه مفهوم غامض بالضرورة والسبب أن توضيحه أو تحديد مفهومه يؤدي إلى تعريف الدولة وتحديد علاقة الحاكم بالمحكوم وهذا غير ممكن في بلادنا وحسب مفهوم الكاتب إذا اختلف المواطن مع السلطة الحاكمة فلا يمكن أن يتحمس الإنسان لوطنه وأصبحت المواطنة بهذا المعنى من وجهة نظره مواطنه مصطنعه متكلفة كاذبة,
وأنا أختلف مع الكاتب الموقر فيما ذكره لأن لم يكن موضوعيا في حديثه عن المواطنة بل لقد جرد في حديثه عن المواطنة من وطنيتهم إذا لم يعملوا على تمجيد الأسر الحاكمة.
والواقع المواطنة جاءت من الوطن والوطن هو رقعة الأرض التي نعيش عليها ونشعر نحوها بالمحبة والولاء والانتماء ومما يعزز الشعور بالولاء والانتماء والجماعة التي ينشا المواطن معها يعيش في ظلها ويتربى على عاداتها وتقاليدها والسلطة تأتي من المجتمع لتشكل ما يعرف بالعصر الحديث بالدولة القطرية.
والمواطنة الصادقة لا تنتهي عند الاختلاف مع السلطة الحاكمة ولو طبقنا مفهوم الكاتب العزيز لما وجدنا في الأمة العربية مواطنا واحدا لديه الشعور بالولاء والانتماء والوطنية لبلده لانه لا يوجد عربي واحد إلا ولديه قضية مع حكومته ونحن إن اختلفنا مع حكومتنا فبهدف إصلاح بعض الخلل الذي قد يتسبب فيه مواطنون مثلنا وصلوا إلى السلطة فأخطأو الطريق ونحن نظل أفضل بكثير من بعض أخواننا في بعض الدول العربية الذين سلبت أموالهم وانتهكت أعراضهم بل وسلبت إنسانيتهم من قبل حكوماتهم.
وفي ختام مقالته يقول الكاتب أن المواطنة الصادقة لايمكن تحقيقها إلا من خلال السعي للجمع بين الراية الإسلامية والتطبيق وهذا كلام رائع لو طبقناه لعالجنا أمورنا بالحسنى والإسلام لم يأمر بالخروج على الحاكم أو التشهير به والإسلام لم يأمر بالدس والنميمة والمواطن الصالح لا يسعى إلي خراب وطنه بإثارة الفتنه التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم الفتنه نائمة لعن الله من أيقظها فأتمنى ألا نقع في المحظور ونحن لاندري وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وأنا أختلف مع الكاتب الموقر فيما ذكره لأن لم يكن موضوعيا في حديثه عن المواطنة بل لقد جرد في حديثه عن المواطنة من وطنيتهم إذا لم يعملوا على تمجيد الأسر الحاكمة.
والواقع المواطنة جاءت من الوطن والوطن هو رقعة الأرض التي نعيش عليها ونشعر نحوها بالمحبة والولاء والانتماء ومما يعزز الشعور بالولاء والانتماء والجماعة التي ينشا المواطن معها يعيش في ظلها ويتربى على عاداتها وتقاليدها والسلطة تأتي من المجتمع لتشكل ما يعرف بالعصر الحديث بالدولة القطرية.
والمواطنة الصادقة لا تنتهي عند الاختلاف مع السلطة الحاكمة ولو طبقنا مفهوم الكاتب العزيز لما وجدنا في الأمة العربية مواطنا واحدا لديه الشعور بالولاء والانتماء والوطنية لبلده لانه لا يوجد عربي واحد إلا ولديه قضية مع حكومته ونحن إن اختلفنا مع حكومتنا فبهدف إصلاح بعض الخلل الذي قد يتسبب فيه مواطنون مثلنا وصلوا إلى السلطة فأخطأو الطريق ونحن نظل أفضل بكثير من بعض أخواننا في بعض الدول العربية الذين سلبت أموالهم وانتهكت أعراضهم بل وسلبت إنسانيتهم من قبل حكوماتهم.
وفي ختام مقالته يقول الكاتب أن المواطنة الصادقة لايمكن تحقيقها إلا من خلال السعي للجمع بين الراية الإسلامية والتطبيق وهذا كلام رائع لو طبقناه لعالجنا أمورنا بالحسنى والإسلام لم يأمر بالخروج على الحاكم أو التشهير به والإسلام لم يأمر بالدس والنميمة والمواطن الصالح لا يسعى إلي خراب وطنه بإثارة الفتنه التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم الفتنه نائمة لعن الله من أيقظها فأتمنى ألا نقع في المحظور ونحن لاندري وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.