بدر2001
18-04-2001, 03:46 PM
لا تكاد تخلو المنتديات من هجوم على المملكة العربية السعودية ورموزها بمناسبة أو بغير مناسبة … والهدف غالبا الإساءة والتجريح فبمناسبة انعقاد مؤتمر القمة العربية قام أحدهم بتحليل تعيين الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران رئيسا للوفد السعودي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز واستنتج الكاتب من وجهة نظره العدائية بأن الأمير"عبد الله شخصية غير مرغوب بها.. وأن المملكة تهدف من تعيين الامير سلطان رئيسا للوفد تهميش المؤتمر … ثم يتساءل الكاتب :هل يعقل أن تشارك المملكة في مؤتمر لصالح الانتفاضة الفلسطينية؟"
وأنا هنا لاادافع عن المملكة تجاه القضية الفلسطينية فكلها مشرفة منذ عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ولكنني أتساءل أما آن لهذا الغافل الذي يسعى للتشكيك في مواقف المملكة أن يفيق من غفوته ويرى بعينيه ويسمع بإذنه ماذا فعل الذين تكسبوا باسم القضية الفلسطينية سنين طويلة ؟ أربعة عشر مثقفا عربيا على رأسهم (أدونيس وشاعر القضية الفلسطينية محمود درويش والكاتب المرموق إدوارد سعيد) اجتمعوا في باريس واصدروا بيانا احتجوا فيه على عقد مؤتمر للمؤرخين المراجعين الذين أرادوا كشف زيف وكذب الروايات اليهودية حول الهولوكست وبلغت بهم الوقاحة إلى حد مطالبة الحكومة اللبنانية منع هذا المؤتمر..
وبطبيعة الحال فقد استحقوا بجدارة تقدير السفير الإسرائيلي في باريس الذي قال " إنها المرة الأولى التي توقع فيها مجموعة من المثقفين العرب بيانا حقيقيا وشديد الوضوح حول هذا الموضوع".
انظر أيها المتشكك في إخوانك العرب الذين هم اكبر من أن أدافع عن مواقفهم المشرفة لقد باع مثقفيكم القضية , واستلموا الثمن ثناء من السفير الإسرائيلي وجائزة لأدونيس وجائزة يتبعها جوائز أخرى للبقية على موقفهم المخزي.
وبعد يا أخا العرب هلا أتحفتنا بطلتك البهية وأسمعتنا رأيك بإخوانك (المثقفين) الذين غضبوا لعقد مؤتمر للمؤرخين المراجعين في لبنان ونذروا أنفسهم للدفاع عن كذبة اليهود الكبرى حول " حرق اليهود في ألمانيا النازية"؟؟
وأنا هنا لاادافع عن المملكة تجاه القضية الفلسطينية فكلها مشرفة منذ عهد الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ولكنني أتساءل أما آن لهذا الغافل الذي يسعى للتشكيك في مواقف المملكة أن يفيق من غفوته ويرى بعينيه ويسمع بإذنه ماذا فعل الذين تكسبوا باسم القضية الفلسطينية سنين طويلة ؟ أربعة عشر مثقفا عربيا على رأسهم (أدونيس وشاعر القضية الفلسطينية محمود درويش والكاتب المرموق إدوارد سعيد) اجتمعوا في باريس واصدروا بيانا احتجوا فيه على عقد مؤتمر للمؤرخين المراجعين الذين أرادوا كشف زيف وكذب الروايات اليهودية حول الهولوكست وبلغت بهم الوقاحة إلى حد مطالبة الحكومة اللبنانية منع هذا المؤتمر..
وبطبيعة الحال فقد استحقوا بجدارة تقدير السفير الإسرائيلي في باريس الذي قال " إنها المرة الأولى التي توقع فيها مجموعة من المثقفين العرب بيانا حقيقيا وشديد الوضوح حول هذا الموضوع".
انظر أيها المتشكك في إخوانك العرب الذين هم اكبر من أن أدافع عن مواقفهم المشرفة لقد باع مثقفيكم القضية , واستلموا الثمن ثناء من السفير الإسرائيلي وجائزة لأدونيس وجائزة يتبعها جوائز أخرى للبقية على موقفهم المخزي.
وبعد يا أخا العرب هلا أتحفتنا بطلتك البهية وأسمعتنا رأيك بإخوانك (المثقفين) الذين غضبوا لعقد مؤتمر للمؤرخين المراجعين في لبنان ونذروا أنفسهم للدفاع عن كذبة اليهود الكبرى حول " حرق اليهود في ألمانيا النازية"؟؟