ألب أرسلان
06-05-2001, 05:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته......
قرأت اليوم كتاب قيم لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله و هو (( المعلوم من واجب العلاقة بين الحاكم و المحكوم )) من إعداد أبي عبد الله الوايلي….
و استخلصت منه العديد من الفوائد أحببت ان أنقلها لكم خصوصا مع انتشار الفتنة التي تدعو الى تكفير الحكام و الخروج عليهم و التي ابتلي بها العديد من الناس….
1- و جوب طاعة أولي الأمر من حكام و علماء في المعروف لقوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)).
2- عدم طاعة الولاة في المعصية قال صلى الله عليه وآله و سلم: ((على المرء السمع و الطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع و لا طاعة)) م، ن
3- عدم الخروج على الولاة بسبب المعصية لقوله صلى الله عليه و آله و سلم: (( ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي ولا ينزعن يدا من طاعة)) م،حم
4- طاعة الأمير وإن كان ظالما، ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه سيكون أمراء لا يهتدون بهديه و لا يستنون بسنته فقال حذيفة رضي الله عنه: كيف أصنع عن ادركت ذلك يا رسول الله؟ قال: (( تسمع و تطيع الأمير و إن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع)) م،د
5- لا يجوز الخروج على الحكام إلا إذا رأى المسلمون منهم كفرا بواحا لقوله صلى الله عليه و آله وسلم: (( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان)) م،ن
6- إذا لم تكن للمسلمين قدرة على إزالة السلطان أو كان الخروج يسبب شرا كثيرا وفتنه وإراقة لدماء الأبرياء فليس لهم الخروج رعاية للمصلحة العامة، للقاعدة المجمع عليها ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو شر منه بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه)
7- عدم التكفير بالمعاصي لأن هذا من عقيدة الخوارج و المعتزلة.
8- عدم التشهير بالولاة وذكر ذلك على المنابر لأن ذلك يفضي الى الفوضى وعدم السمع و الطاعة في المعروف، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده ويخلوا به فإن قبل فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه) حم بإسناد صحيح.
أعلم أخي القاريء رحمك الله أن هذا منهج أهل السنة و الجماعة في التعامل مع الحكام فالزم طريقهم و تمسك بمنهجهم حتى لا تجرفك تيارات الفتن التي ابتليت بها الأمة….
هذا و الله أعلم و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و من اهتدى بهداه الى يوم الدين.
قرأت اليوم كتاب قيم لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله و هو (( المعلوم من واجب العلاقة بين الحاكم و المحكوم )) من إعداد أبي عبد الله الوايلي….
و استخلصت منه العديد من الفوائد أحببت ان أنقلها لكم خصوصا مع انتشار الفتنة التي تدعو الى تكفير الحكام و الخروج عليهم و التي ابتلي بها العديد من الناس….
1- و جوب طاعة أولي الأمر من حكام و علماء في المعروف لقوله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)).
2- عدم طاعة الولاة في المعصية قال صلى الله عليه وآله و سلم: ((على المرء السمع و الطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أمر بمعصية فلا سمع و لا طاعة)) م، ن
3- عدم الخروج على الولاة بسبب المعصية لقوله صلى الله عليه و آله و سلم: (( ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي ولا ينزعن يدا من طاعة)) م،حم
4- طاعة الأمير وإن كان ظالما، ذكر رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه سيكون أمراء لا يهتدون بهديه و لا يستنون بسنته فقال حذيفة رضي الله عنه: كيف أصنع عن ادركت ذلك يا رسول الله؟ قال: (( تسمع و تطيع الأمير و إن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع)) م،د
5- لا يجوز الخروج على الحكام إلا إذا رأى المسلمون منهم كفرا بواحا لقوله صلى الله عليه و آله وسلم: (( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان)) م،ن
6- إذا لم تكن للمسلمين قدرة على إزالة السلطان أو كان الخروج يسبب شرا كثيرا وفتنه وإراقة لدماء الأبرياء فليس لهم الخروج رعاية للمصلحة العامة، للقاعدة المجمع عليها ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو شر منه بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه)
7- عدم التكفير بالمعاصي لأن هذا من عقيدة الخوارج و المعتزلة.
8- عدم التشهير بالولاة وذكر ذلك على المنابر لأن ذلك يفضي الى الفوضى وعدم السمع و الطاعة في المعروف، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده ويخلوا به فإن قبل فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه) حم بإسناد صحيح.
أعلم أخي القاريء رحمك الله أن هذا منهج أهل السنة و الجماعة في التعامل مع الحكام فالزم طريقهم و تمسك بمنهجهم حتى لا تجرفك تيارات الفتن التي ابتليت بها الأمة….
هذا و الله أعلم و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و من اهتدى بهداه الى يوم الدين.