View Full Version : قضية الاسبوع ..............؟
lawyer
11-05-2001, 12:57 AM
قضية الاسبوع : ومن خلالها نتمني مشاركة ابناء سوالف وفي هذه القضية العامة ... ونتمني كل اسبوع تطرح قضية لنتناقش بها جميعا بعيدا عن الطائفية ونهدف من خلالها التعرف عن قرب من يتمناه المواطن العربي ..............
هل للديمقراطية دور في بناء مجتمع حضاري ... وما موقف الاسلام من ذلك ... ولماذا تهدف شعوب الدول الاولي كالولايات المتحدة وبريطانية وفرنسا بفرض الديمقراطية علي شعوب دول العالم الثالث ........... ؟ وهل من مصلحت هذه الدول فرض الديمقراطية ...
وما اثر الحكم الديكتاتوري في بناء المجتمع ؟
...............................
هذه قضيتة الساعة لاعضاء سوالف بكل طوائفها وبكل احزابها وبكل ارائها الشخصية لنتعرف عن قرب رائهم الشخصي بشأن الديمقراطية و الديكتاتورية وما يهم الشارع العربي ونتحدث بها عن ارائنا وهمومنا .............
....................
صحفى متقاعد
11-05-2001, 02:27 PM
قضيه مهمه ورائعه
ولكن ثقوا بأن مايريد أن يطبقه الغرب لدينا هو
(( الديمواخراطيه )) وليس (( الديموقراطيه ))
اما الديمواقرطيه فيكفينا أننا نستطيع فى دولنا أن نقول لنساءنا كلمة (( لا )) وهذه الخطوه الأولى لمشوار (الميليار) ميل للوصول الى الديموقراطيه
والديموقراطيه فى الأسلام فهى واضحه ومتجليه بصور متعدده والكل يعرفها ويحفظها عن ظهر قلب ولكنها لايمكن أن تتجاوز القلب اما لماذا فهذا هو السؤال الأهم
yazeed6
12-05-2001, 03:10 AM
اخي العزيز :lawyer...حفظك الله
في الحقيقة اشكرك على هذا الموضوع الشيق والمفيد حيث ان كل شخص يريد ان يحدد مساره في ايطار تسوية شاملة للافكار المتشتتة في مواضيع اخرى لا تعدو كونها مجال خصب للبلبلة والميل عن الهدف الحقيقي الذي يسعى له كل مسلم....
ووجهة نظري المتواضعة تتمثل فيما يلي :
لاشك ان الديموقراطية هدف سامي اذا حدد بايطار اسلامي حيث انه لايخرج عن نصوص شريعتنا الاسلامية الغراء...ولكن:
اذا اردنا ان نعرف السبب الحقيقي وراء تخلف الديمقراطية في الدول العربية بشكل خاص فانه بلا شك المواطن ..........
نعم يا اخي ان المواطن العربي هو الذي جلب الذل لنفسه والسبب لانه انصاع لاوامر حاكمه الذي لا يتعدى ان يكون رئيس عصابه هدفه سرقة اموال المواطنين بغير وجه حق ...فلوا ان المواطنين تكاتفوا وقاوموا بكل السبل لربما تحسنت الاوضاع ولو في ظل النظام نفسه ....لماذا؟؟؟ ...لانه بلا شك سينصاع هذا الحاكم لرغبات المواطنين خوفا على استقرار حكمه......وهذا مع الاسف لا يدركه المواطن العربي بينما يدركه معظم الشعوب في العالم.....
وبالنسبة للولايات المتحدة الامريكية فهي تسعى دائما لفرض صيطرتها على العالم لتنهب خيراته ... وطبعا هي بحاجة الى من يؤمن لها النفوذ في كل دولة تريد ان تنهب خيراتها...لذلك هي لها اكبر مصلحة في بقاء الانظمة الدكتاتورية الحالية ... والسبب بسيط جدا ...فهي تقايظهم ...حيث انها تؤمن للحكومات الدكتاتورية الاستقرار في الحكم وذلك يتم عبر مساعدة الاستخبارات الامريكية لهذه الحكومات .... والمقابل مثلا: ان تبقي جيشها في الدولة او لفرض سياسة معينة او اقتصاد معين او احتكار صناعة ما او ...او..الخ,.
وفي الختام اتمنى من الاخوة الكرام المشاركة في هذا الموضوع المهم جدا.
لا توجد (ديمقراطية) فى أى دولة عربية ! وانما هناك بعض المستويات المتدنية من الديمقراطية وفى دول عربية محدودة مثال (الكويت) والموجود أو الممارس فيها هى الحياة النيابية فقط . ومن يقول بأن فى اليمن انتخابات وبرلمان وغيرها ؟ فأقول بأن ما يحدث فى اليمن هو (ديمقراطية القبائل) ! وهناك من يقول بأن فى مصر أم الديمقراطية ! فأرد وأقول بأن ما يحدث فى جمهورية مصر العربية هو ديمقراطية الحزب الحاكم فقط وهو ديمقراطية (شراء النفوس بالفلوس) ! ويقول آخر بأن أقوى ديمقراطية موجودة فى الوطن العربى هى فى (لبنان) فأرد بأختصار شديد جدا على هذا التساؤل : بأن الذى أختار وعين أميل لحود رئيس الجمهورية واختار سليم الحص رئيس الوزراء السابق هو (بشار الاسد) من قبل والده الراحل حافظ الاسد حين أمسكه بملف لبنان ليحرك قطع الشطرنج فى لبنان العرب !!
وآسف على الاطالة.