منتفض
15-05-2001, 02:05 AM
( في ذكرى اغتصاب فلسطين )
نداء من فلسطين إلى طلبة الجامعات في العالم
العربي والإسلامي
اخوتنا طلبة الجامعات في وطننا الكبير .. من عمق الجراح نتحدث إليكم ..
يا أشقاء المصير الواحد والجرح الواحد والهمّ الواحد في جسد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائره بالسهر والحمى..نخاطبكم بحق أخوة الدين التي تربطنا ورابطة الدم التي تجمعنا وواجب القربى وحرمة الأرحام..ألا ترون جسدنا وقد أثخنته الجراح ؟! وفؤادنا وقد دميت منه الجوانب ..وروحنا كيف تصعد إلى بارئها رويدا رويدا شاكية شاهدة .. أما استفزّتكم مشاهد الطفلة الصغيرة الشهيدة "إيمان حجو" وقلبها الرقيق يصرخ فيكم أين أنتم ؟! فليعدّ كل جوابه يوم يكلمه ربه ليس بينه وبين الله ترجمان ..؟!!
نتساءل – ونعلم والله أنكم مثلنا تتساءلون-:حتى متى تبقى الأمة في سباتها ؟! ماذا ينتظر العرب والمسلمون ؟! أحين القضاء علينا يتحركون أم حين انتهائنا ينهضون ؟! وكأنهم ما سمعوا نداء السماء : ( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله … )ولا هزهم استنفار ربهم لهم من فوق السبع الطباق : ( .. ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثّاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ) .
يا صدى صوتنا ونداءاتنا في العالم ..
لعلنا لا نتقن – كثيراً – تنميق العبارات لكنّ دماءنا النازفة على يد الصهاينة أبلغ من كل كلام !! نخاطب من ؟! إن لم نتوجه لكم أنتم يا طلبة الجامعات ! وكيف لا نكتب لكم ونحن نعلم أنكم بين أقرانكم الأمثل طريقة والأقوى شكيمة .. وان أحدكم ليزداد قدراً كلما ازداد عمراً وكأنما يصنع تاريخ الأيام بأنامله .. فإذا ما دوّى صوته واندفع يسابق الريح نحو غايته زلزل الجبال وهزّ المحتلين.
يا إخواننا : إن السكوت على الباطل لا يليق بكريم ..ولا ينبغي لحر أن يعتزل الحرب وقومه يطعنون !!
يا لأمتنا .. صارت كالحمامة ينظر إليها الثعبان ليفترسها فتنحلّ وتنشلّ وكان في مكنتها أن تطير !!
يا إخواننا : إننا لا نحب أن نرى السوس يأتي على خضراء أمتنا بما كسبت يداها حين ترى اللص ينفرد ببعضها فيما بقيتها كلّ خلف جداره يرقب في صمت !
أأموت في كف اللئام وأنتم حولي ولم يهززكم استنجادي ؟!
أتودّعوني حيث أقتل صابراً بيد اليهود وتستباح بلادي ؟!
يا طلبة الجامعات في وطننا الكبير وأنتم شباب الأمة وعدّتها لغد وما بعد غد ..
ها هي ذكرى النكبة تعود من جديد والحال ما ترون ..وان أكبر نكبة هي ذلك الصمت العربي
القاتل..إلى متى هذا الصمت إلى متى !؟ إلى متى فإن الأمة التي لا تثور بعد كل هذه الصدمات المتواصلة والجراح النازفة متحدة أمام تكالب الأعداء حرية أن يستبدل الله بها قوماً ( يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) وحقّ على رجالها أن يدفنوا وهم أحياء .. وأن يرقدوا في مهاد الذل لا ليستريحوا ولكن لتستجاب فيهم دعوة خالد بن الوليد : فلا نامت أعين الجبناء ! ولن تكون إلا في زوايا النسيان وعالم النكرات وسقط المتاع وذيل القافلة .. وينتقصها كل ضعيف ويعوي عليها كل نابح وسيطوى ذكرها ويمحى أثرها (.. حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
يا شباب العلم والتعليم ..يا أمل فلسطين جوهرة العالم ..
نحن إخوانكم على مقاعد الدراسة في جامعات فلسطين إلى جانب حملنا للكتب نعدّ للكتائب والشدائد .. فانصروا قضيتنا وحرّكوا الرأي العام في بلادكم وكونوا رسل جهادنا وبريد قضيتنا إلى شعوبكم .. ثوّروا الناس واحشدوهم لنصرتنا وشكّلوا من مجتمعاتكم قوى ضغط تجبر الحكّام على نصرتنا وتمنعهم من خذلاننا ..
اعلموا .. أن كلّ مسيرة وكلّ كلمة وكلّ بيان وكلّ معرض وكلّ صورة وكلّ لافتة تنصرون بها قضيتنا وتحرّكون بها الرأي العام في بلادكم إنما ترفعكم في ضمير الأمة وعند الله الذي لا يضيع أجر المحسنين .. كما تشدون بها أزرنا وتطمئنوننا أن خلفنا إخواناً يألمون لألمنا ويدمون لجراحاتنا ولا يخذلوننا أبداً ولا يسلموننا لعدو لا يرحم ..
أيها المشتاقون إلى فلسطين كل فلسطين ..
لكننا نطمئنكم أننا على العهد ولن نخونه وستظل دماؤنا النازفة تعلن في سمع الزمان أن هذه الأرض لن تنصاع لأقدام الغزاة ولن تنام لمحتلّ في ديارنا عين أو يغمض له جفن أو يقر له قرار ما دام شعبنا يمضي على خيار الجهاد والمقاومة .. واعلموا أنكم الدائرة الأوسع لهذا الخيار .. فكونوا إلى جانبنا .
لا تكونوا عدسة كاميرا الانتفاضة .. بل كونوا جزءً من الحدث الذي تلتقطه عدسة الكاميرا ..
أيها العرب .. أيها المسلمون ..
نحن عنكم .. ونحن رأس الحربة والجدار الأول والمقاتلون الأوائل والمدافعون عن شرف الأمتين العربية والإسلامية فلا تخذلونا .. فان لم تستطيعوا أن تقاتلوا معنا الآن فلا أقل من أن تبيّتوا النية وتحملوا همّ القضية وتدعموا انتفاضتنا ما استطعتم إلى ذلك سبيلا ..معنوياً وإعلامياً..ولن ننسى لكم ذلك ..وسيسجل التاريخ .
كونوا يوسف أحلامنا في النصرة والتعاضد
والله اكبر والنصر للمجاهدين
إخوانكم في
الكتل الإسلامية في جامعات فلسطين
عنهم / الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح
نداء من فلسطين إلى طلبة الجامعات في العالم
العربي والإسلامي
اخوتنا طلبة الجامعات في وطننا الكبير .. من عمق الجراح نتحدث إليكم ..
يا أشقاء المصير الواحد والجرح الواحد والهمّ الواحد في جسد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائره بالسهر والحمى..نخاطبكم بحق أخوة الدين التي تربطنا ورابطة الدم التي تجمعنا وواجب القربى وحرمة الأرحام..ألا ترون جسدنا وقد أثخنته الجراح ؟! وفؤادنا وقد دميت منه الجوانب ..وروحنا كيف تصعد إلى بارئها رويدا رويدا شاكية شاهدة .. أما استفزّتكم مشاهد الطفلة الصغيرة الشهيدة "إيمان حجو" وقلبها الرقيق يصرخ فيكم أين أنتم ؟! فليعدّ كل جوابه يوم يكلمه ربه ليس بينه وبين الله ترجمان ..؟!!
نتساءل – ونعلم والله أنكم مثلنا تتساءلون-:حتى متى تبقى الأمة في سباتها ؟! ماذا ينتظر العرب والمسلمون ؟! أحين القضاء علينا يتحركون أم حين انتهائنا ينهضون ؟! وكأنهم ما سمعوا نداء السماء : ( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله … )ولا هزهم استنفار ربهم لهم من فوق السبع الطباق : ( .. ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثّاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ) .
يا صدى صوتنا ونداءاتنا في العالم ..
لعلنا لا نتقن – كثيراً – تنميق العبارات لكنّ دماءنا النازفة على يد الصهاينة أبلغ من كل كلام !! نخاطب من ؟! إن لم نتوجه لكم أنتم يا طلبة الجامعات ! وكيف لا نكتب لكم ونحن نعلم أنكم بين أقرانكم الأمثل طريقة والأقوى شكيمة .. وان أحدكم ليزداد قدراً كلما ازداد عمراً وكأنما يصنع تاريخ الأيام بأنامله .. فإذا ما دوّى صوته واندفع يسابق الريح نحو غايته زلزل الجبال وهزّ المحتلين.
يا إخواننا : إن السكوت على الباطل لا يليق بكريم ..ولا ينبغي لحر أن يعتزل الحرب وقومه يطعنون !!
يا لأمتنا .. صارت كالحمامة ينظر إليها الثعبان ليفترسها فتنحلّ وتنشلّ وكان في مكنتها أن تطير !!
يا إخواننا : إننا لا نحب أن نرى السوس يأتي على خضراء أمتنا بما كسبت يداها حين ترى اللص ينفرد ببعضها فيما بقيتها كلّ خلف جداره يرقب في صمت !
أأموت في كف اللئام وأنتم حولي ولم يهززكم استنجادي ؟!
أتودّعوني حيث أقتل صابراً بيد اليهود وتستباح بلادي ؟!
يا طلبة الجامعات في وطننا الكبير وأنتم شباب الأمة وعدّتها لغد وما بعد غد ..
ها هي ذكرى النكبة تعود من جديد والحال ما ترون ..وان أكبر نكبة هي ذلك الصمت العربي
القاتل..إلى متى هذا الصمت إلى متى !؟ إلى متى فإن الأمة التي لا تثور بعد كل هذه الصدمات المتواصلة والجراح النازفة متحدة أمام تكالب الأعداء حرية أن يستبدل الله بها قوماً ( يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) وحقّ على رجالها أن يدفنوا وهم أحياء .. وأن يرقدوا في مهاد الذل لا ليستريحوا ولكن لتستجاب فيهم دعوة خالد بن الوليد : فلا نامت أعين الجبناء ! ولن تكون إلا في زوايا النسيان وعالم النكرات وسقط المتاع وذيل القافلة .. وينتقصها كل ضعيف ويعوي عليها كل نابح وسيطوى ذكرها ويمحى أثرها (.. حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .
يا شباب العلم والتعليم ..يا أمل فلسطين جوهرة العالم ..
نحن إخوانكم على مقاعد الدراسة في جامعات فلسطين إلى جانب حملنا للكتب نعدّ للكتائب والشدائد .. فانصروا قضيتنا وحرّكوا الرأي العام في بلادكم وكونوا رسل جهادنا وبريد قضيتنا إلى شعوبكم .. ثوّروا الناس واحشدوهم لنصرتنا وشكّلوا من مجتمعاتكم قوى ضغط تجبر الحكّام على نصرتنا وتمنعهم من خذلاننا ..
اعلموا .. أن كلّ مسيرة وكلّ كلمة وكلّ بيان وكلّ معرض وكلّ صورة وكلّ لافتة تنصرون بها قضيتنا وتحرّكون بها الرأي العام في بلادكم إنما ترفعكم في ضمير الأمة وعند الله الذي لا يضيع أجر المحسنين .. كما تشدون بها أزرنا وتطمئنوننا أن خلفنا إخواناً يألمون لألمنا ويدمون لجراحاتنا ولا يخذلوننا أبداً ولا يسلموننا لعدو لا يرحم ..
أيها المشتاقون إلى فلسطين كل فلسطين ..
لكننا نطمئنكم أننا على العهد ولن نخونه وستظل دماؤنا النازفة تعلن في سمع الزمان أن هذه الأرض لن تنصاع لأقدام الغزاة ولن تنام لمحتلّ في ديارنا عين أو يغمض له جفن أو يقر له قرار ما دام شعبنا يمضي على خيار الجهاد والمقاومة .. واعلموا أنكم الدائرة الأوسع لهذا الخيار .. فكونوا إلى جانبنا .
لا تكونوا عدسة كاميرا الانتفاضة .. بل كونوا جزءً من الحدث الذي تلتقطه عدسة الكاميرا ..
أيها العرب .. أيها المسلمون ..
نحن عنكم .. ونحن رأس الحربة والجدار الأول والمقاتلون الأوائل والمدافعون عن شرف الأمتين العربية والإسلامية فلا تخذلونا .. فان لم تستطيعوا أن تقاتلوا معنا الآن فلا أقل من أن تبيّتوا النية وتحملوا همّ القضية وتدعموا انتفاضتنا ما استطعتم إلى ذلك سبيلا ..معنوياً وإعلامياً..ولن ننسى لكم ذلك ..وسيسجل التاريخ .
كونوا يوسف أحلامنا في النصرة والتعاضد
والله اكبر والنصر للمجاهدين
إخوانكم في
الكتل الإسلامية في جامعات فلسطين
عنهم / الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح