PDA

View Full Version : هذا ما فعله الملك فيصل فماذا فعل الملك فهد؟


مستر
23-05-2001, 03:47 AM
"حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. هل ترى هذه الأشجار.. لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها. ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول، إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا"… إن قال هذه العبارة مواطن عربي.. فهو مجنون، أما أن يقولها حاكم عربي لأغنى دولة بترولية، فإنه يجب أن يموت، وقد قالها الملك فيصل قبل أشهر معدودة من اغتياله بيد أمير سعودي مختل.

حفل التاريخ بقصص أصحاب الثورات والحركات الذين فازوا بحكم بلادهم، ولكن أن يسعى الملك والحكم إلى أحد، فهذا هو القليل النادر، ومن ثم أقر الأولون مبدأ أن الشاذ لا قاعدة له، ولهذا كان الملك "فيصل بن عبد العزيز" خارج نطاق القواعد المألوفة، فقد كان ممن يصنعون الأحداث، وإن سبقته أسرع وأمسك بزمامها يوجهها، لا يتوجه بها.

لسياسة الخارجية

كان محور السياسية الخارجية هو: الإسلام وقضايا المسلمين؛ لذلك:

أعد سفارة سعودية متجولة، وهو وفد من عدد من الشخصيات الإسلامية، على رأسها الشيخ "محمد محمود الصراف"، تطوف في أكثر من 30 دولة إفريقية وآسيوية، وذلك لفتح أبواب النشاط الإسلامي وتحسين أوضاع المسلمين، وقد أثمرت السفارة بشكل كبير؛ إذ أشهر ـ بسببها ـ رئيس الجابون إسلامه وصار اسمه "عمر" بعد أن كان جوزيف، وتحسنت أوضاع المسلمين في كثير من الدول، ثم قام الملك فيصل بعدة جولات لنفس الغرض، واستطاع أن يؤثر في القيادة السوفيتية بحيث سمحت للمسلمين بقدر من الحرية في ممارسة شعائر دينهم والخروج للحج.

كان يعمل على الرد على كافة الشبهات التي يثيرها المستشرقون في اجتماعاتهم وندواتهم، وعقد مؤتمرات في معاقلهم للرد على افتراءاتهم.

الدعم المساوي لكافة المؤسسات الإسلامية التعليمية والخيرية في العالم الإسلامي.

تأسيس مؤسسات إسلامية عالمية للدعوة الإسلامية، مثل: "رابطة العالم الإسلامي".

العمل من أجل التضامن الإسلامي في مواجهة كافة الأخطار، سواء الشرقية (الاتحاد السوفيتي في هذا الوقت) أو الغربية أو المؤامرات الصهيونية، أو الدعوات والمذاهب المناقضة للإسلام.

دعم حركة المقاومة الفلسطينية دعمًا ماديًا، وسياسيًا، وكان هدفًا أساسيًا في حركة الملك فيصل على النطاق الآسيوي والأفريقي أن يعمل على حشد التأييد للحق الفلسطيني وقطع الاتصال مع الكيان الصهيوني.

دعم دول المواجهة، وفي هذا النطاق، قام بتعويض مصر عن كل خسارتها في سلاح الطيران بعد حرب 1973، وكان له موقف في أعقاب هزيمة 1967 من حشد للتأييد والتعاون من أجل إعادة بناء القوات المسلحة في دول المواجهة.

كان هو بطل معركة الحظر البترولي عن الدول المساندة لإسرائيل في أثناء حرب 1973، وعلى الرغم من التحذيرات الغربية والأمريكية فكان له موقف مشهود، أثمر تغيرًا في توجهات كثير من الدول الغربية، وكان يكرر مقولته التي بدأنا بها هذه السطور لكافة المسئولين الغربيين.

عندما هددت الدول الغربية باستخدام القوة للسيطرة على منابع البترول، ردد "ماذا يخيفنا؟ هل نخشى الموت؟ وهل هناك موت أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله؟ أسأل الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيدًا في سبيل الله.

هذا ما فعله الملك فيصل رحمه الله فماذا فعل الملك فهد؟

moka_moka
23-05-2001, 04:11 AM
حبيب قلبي والله مدري وش سوا الملك فهد ؟؟؟ماكنت معه؟؟

بس لقيتك قاعد بلحالك جيت اسليك

على فكره توني ادري ان الملك فيصل تم من اغتياله بيد أمير

سعودي مختل؟؟؟

بصراحه معلومات خطيره تشكر عليها...

أحبها
25-05-2001, 01:37 AM
الأستاذ .. ( مستر ) .. أيها الكريم .. المقارنة مرفوضة .. وغير عادلة !! هذا من وجهة نظري !!

الملك فهد .. نسأل الله له أن يختم له بالخاتمة الحسنة .. اللهم
آمين !! وأن يسبغ عليه بالصحة والعافية !! لاأحد ينكر شخصيته
الملكية .. وهيبته السلطانية !! أيام أن كان يملك قرار نفسه !
وسيد تصرفاته الفردية !! ومع ذلك لم يستطع أن يتحدى العم سام!

ولقد حاول أن يفعل !! ونادى بالجهاد النداء المشهور ! فما كان
ردة فعل الغرب عموماً والعم سام خصوصاً !

على مابلغني من العلم ! أن أمريكا أرسلت له وفداً !! وبمعيتهم
مجسم ذهبي لرأس الملك فيصل عليه رحمة الله !! فقال المستشارون
من حوله ! أن هذه رسالة بأن مصيرك سيكون كمصير الملك فيصل !!

ومن بعدها تحول النداء الجهادي إلى مشروع الملك فهد للسلام !!
وكان أول قراراته قمة فاس الشهيرة !! والتي سماها الداعية
أحمد قطان بقمة ( فس ) !!

إذاً المقارنة مرفوضة !! لعدة إعتبارات !!
أن شخصية الملك فيصل عليه رحمة الله !! في عهده الأخير من حكمه
تميز بالنهج الإسلامي الواضح في جميع شؤون حياته وممارساته
السياسية الداخلية والخارجية !! مما أعطى له مصداقية في كل
مايقول ويفعل عند الأعداء قبل الأصدقاء !!

أليس الملك فيصل !! تربى تربية دينية سلفية سنية على يد جده
آل الشيخ !!

أليس الملك فيصل أحتظن الدعاة والعلماء المسلمين المنبوذين من
أوطانهم ومن حكم عليه في وطنه بالموت كأمثال ..

(1)/ سيد قطب وأخوه ممد قطب .(2)/ علي الطنطاوي .
(3)/ عبدالرزاق عفيفي .(4)/ عبدالرحيم قطان . وغيرهم كثير .

فالملك فيصل عليه رحمة الله !! لم يكن هدفه ملكاً أو تيجاناً !!
بقدر ماكان يهدف أن يكون عمر بن عبدالعزيز السعودي !! ولذلك
لم يأبه بما يجعجع به الغرب !! ولا بما يقرع به من طبول الحرب!
فهو واثق من وحدة الصف الداخلي الذي كان معه قلباً وقالباً! لما
رأى الناس منه من تطبيق حي وواقعي للدعوة السلفية التي نادى
بها جده الشيخ محمد بن عبدالوهاب عليه رحمة الله ..

يقول صاحب كتاب المملكة { قامت زوجة الملك فيصل وأبناءه
بتأثيث قصره في المعذر .. أنصب جل إهتمامهم على غرفة النوم
الرئيسية التي زينوها بالمرايا والستائر المصنوعة من أفضل
الأجواخ . وعندما قامت العائلة بعرض الغرفة عليه . سأل الملك
فيصل : غرفة من هذه ؟ إنها فخمة جداً بالنسبة لي . ومشى في ممر
القصر لإختيار غرفة صغيرة لينام فيها وهو يشعر براحة أكثر } أ.هـ

وقال في موضع آخر .. { عندما أكد الملك فيصل .. بأن للإسلام
دوراً كبيراً يمكن أن يلعبه في السياسة .. لم يأخذه أحد على
محمل الجد ..... ولما منح آل سعود السلطة لفيصل في أواخر
الخمسينات إستخدم فيصل منصبه لتعزيز أفكاره } أ.هــ


إذاً لأختلاف التربية !! ولأختلاف الأفهام !! ولإختلاف صدق التوجهات !!

أختلفت الأعمال مابين الملكين !!

السيد الكريم والأستاذ ( مستر ) .. تقبل تحياتي الخالصة .
ودمت على خير .

.. ( أحبها ) .. بجنون .
.. ( أحبها ) أنا مسلم .. مولاي الله .. سيدي ..وسيد أسياد العباد