أحبها
29-05-2001, 02:49 PM
إن المملكة العربية السعودية .. للأسف الشديد .. في غلقها
لمنتدى سوالف .. وهو منتدى رزين .. وليس فيه الإباحية .. أو ما
يخل بالدين والعقيدة والشرف !! لهي تعطي بذلك برهاناً صادقاً
وواقعاً ماثلاً أمام الأعين على ماذهب إليه الكثيرون .. من أن
القائمين على شؤونها .. يقمعون الحريات .. ولا يرغبون بسماع أي
رأي لمجرد أنه لايتفق مع مفاهيمهم !!
فهل من المعقول أن دولة كالمملكة العربية السعودية تعداد
سكانها 16 مليون نسمة .. وجلهم من الشباب المتعلم .. ليس
بينهم مواطناً واحداً لديه فكر وتصور في كيفية إدارة شؤون البلاد
الداخلية والخارجية .. مخالف لتصور المتنفذين .. !!
وهل من المعقول أن كل أؤلئك الملايين البشرية .. مجمعون على
السياسة الحالية !! ومقرون بتزكيتها !!
وإن كان العقل يقول بالإستحالة !! فأين هذه الأصوات لما لانسمع
عنها! عبر مجالس معتبرة لها مصداقيتها وقبولها عند المواطنيين
كما هو حادث في دولة الكويت الشقيقة !! من مجلس أمة منتخب !!
يعالج ويبحث عن .. ويبت في .. حوائج المجتمع !!
وكما هو حاصل بدولة عمان .. مجلس شورى منتخب !!
فإن قيل أن المجتمع السعودي !! لم ينضج سياسياً بعد ؟؟!!
فمتى ينضج إذاً ؟؟!!
ومن المسؤل عن عدم نضوج سياسي لمواطن دولة لها في عمر الأمم
مائة سنة !! ودستورها شرع الله !! يستلهم منه الخير !! في
التعليم والتثقيف !!
وإن لم ينضج سياسياً بعد !! فلما لاتوضع برامج جادة للسعي في
إنضاجه سياسياً !!
وإن قيل أن الإنتخابات لاتجوز شرعاً في دولة .. تحتكم للقرآن
والسنة !!
فهل معنى ذلك .. أن الدول الشقيقة التي خطت خطوات جادة في
مجال الممارسة والحرية السياسية .. على خطاء ونحن على صواب !!
فإن كان هذا هو الحادث !!
فلما لايبين العلماء للأمة ذلك !! فإن الأمة تستمع لفتاوى
علمائنا !! كما أستمعت لفتاوى تحريم البوكيمون .. وأن
العمليات الإستشهادية فيها إنتحار وقتل للنفس ؟؟!!
أخي القاريء .. لنحتكم جميعاً إلى منطق العقل والواقع !! فهما
أصدق من كل قول يقال !! وأبلغ من أي حجة ستند إليها !!
لايوجد .. مهما قال المدافعون وكثروا .. مجال لحرية إبداء
الرأي في بلدي .. وهذا شيء يحز بالنفس !!
وما.. درب العرب .. ومنتدى السياسة .. إن كانا فعلاً هما السبب
كما يتوهم بعض الزملاء .. إلا شماعة يعلق عليها أخطاءنا ..
ومرآة نسقط عليها عللنا !! وحجة جحا !! ( مسمار جحا ) !!
ولو وجد في بلدي مناخاً نظيفاً من التحاور والتناصح !!
والمصارحة !! لما أستطاع درب العرب .. أو غيره .. أن يجد من
يصدقه ويعجب بقوله !!
نعم أخي القاريء .. إن الصور الفاضحة الخليعة .. التي أوردها
درب العرب .. وبعض الزملاء .. لاتحرر فلسطين .. ولا بقية أراضي
المسلمين المغتصبة !! وليس إرادها من نهج سيد المرسلين !!
ولكن أيضاً .. عدم إبداء الرأي .. وكتمان معرفة الخطاء
والصواب .. جرم كبير .. وإثم عظيم..لقوله صلى الله عليه وسلم ..
( من غشنا فليس منا ) ولقوله ( ليس منا من لم يهتم بأمر
المسلمين ) فيما معناه .
أخي القاريء .. إستحالة إتحاد الأفهام ؟!! لسنة الله في خلقه ..
أن تفاوتة الأحلام !! فكان منهم من هو صاحب النهى !! ومنهم من
هو دون ذلك !!
فما هو الحل .. هل بالتكميم .. والتسلط .. وجعله خصماً ..!!
فيكون النفور .. والإستعداء !! والشقاق !!
أم البديل هو المناقشة الأخوية .. الواقعية .. لتتلاقح ..
وتتقارب العقول .. بدنوها من الإدراك المقصود !!
أخي .. القاريء .. إنني أعلم علم اليقين .. أن قولي هذا لن
يغير شيئاً .. أو كما قيل لن يقدم أو يؤخر .. وماذاك إلا لأننا
أمة ربما ينطبق على بعض أحوالها قوله تعالى ( ونصحت لكم ولكن
لا تحبون الناصحين ) ..
ولكنني ذكرته هنا هو من باب تبادل الأفكار مع من أظنه صاحب عقل
متجرد من الهوى .. وذو فكر مستقل ..!!
أخي القاريء .. لاملام عليك إن لم يعجبك رأيي ..
وتقبل شكري .. الممهور بدوام السعادة في الدارين إن تأذن ربك .
... ( أحبها ) .. بجنون .
... أغرك مني أن حبك قاتلي .. وأنك مهما تأمري القلب يفعل .
{ ملاحظة هذا مقال كتبته للأخ الكريم ( متسبب ) أوردته هنا للإطلاع عليه .. وإبداء الرأي بشكل موسع }
لمنتدى سوالف .. وهو منتدى رزين .. وليس فيه الإباحية .. أو ما
يخل بالدين والعقيدة والشرف !! لهي تعطي بذلك برهاناً صادقاً
وواقعاً ماثلاً أمام الأعين على ماذهب إليه الكثيرون .. من أن
القائمين على شؤونها .. يقمعون الحريات .. ولا يرغبون بسماع أي
رأي لمجرد أنه لايتفق مع مفاهيمهم !!
فهل من المعقول أن دولة كالمملكة العربية السعودية تعداد
سكانها 16 مليون نسمة .. وجلهم من الشباب المتعلم .. ليس
بينهم مواطناً واحداً لديه فكر وتصور في كيفية إدارة شؤون البلاد
الداخلية والخارجية .. مخالف لتصور المتنفذين .. !!
وهل من المعقول أن كل أؤلئك الملايين البشرية .. مجمعون على
السياسة الحالية !! ومقرون بتزكيتها !!
وإن كان العقل يقول بالإستحالة !! فأين هذه الأصوات لما لانسمع
عنها! عبر مجالس معتبرة لها مصداقيتها وقبولها عند المواطنيين
كما هو حادث في دولة الكويت الشقيقة !! من مجلس أمة منتخب !!
يعالج ويبحث عن .. ويبت في .. حوائج المجتمع !!
وكما هو حاصل بدولة عمان .. مجلس شورى منتخب !!
فإن قيل أن المجتمع السعودي !! لم ينضج سياسياً بعد ؟؟!!
فمتى ينضج إذاً ؟؟!!
ومن المسؤل عن عدم نضوج سياسي لمواطن دولة لها في عمر الأمم
مائة سنة !! ودستورها شرع الله !! يستلهم منه الخير !! في
التعليم والتثقيف !!
وإن لم ينضج سياسياً بعد !! فلما لاتوضع برامج جادة للسعي في
إنضاجه سياسياً !!
وإن قيل أن الإنتخابات لاتجوز شرعاً في دولة .. تحتكم للقرآن
والسنة !!
فهل معنى ذلك .. أن الدول الشقيقة التي خطت خطوات جادة في
مجال الممارسة والحرية السياسية .. على خطاء ونحن على صواب !!
فإن كان هذا هو الحادث !!
فلما لايبين العلماء للأمة ذلك !! فإن الأمة تستمع لفتاوى
علمائنا !! كما أستمعت لفتاوى تحريم البوكيمون .. وأن
العمليات الإستشهادية فيها إنتحار وقتل للنفس ؟؟!!
أخي القاريء .. لنحتكم جميعاً إلى منطق العقل والواقع !! فهما
أصدق من كل قول يقال !! وأبلغ من أي حجة ستند إليها !!
لايوجد .. مهما قال المدافعون وكثروا .. مجال لحرية إبداء
الرأي في بلدي .. وهذا شيء يحز بالنفس !!
وما.. درب العرب .. ومنتدى السياسة .. إن كانا فعلاً هما السبب
كما يتوهم بعض الزملاء .. إلا شماعة يعلق عليها أخطاءنا ..
ومرآة نسقط عليها عللنا !! وحجة جحا !! ( مسمار جحا ) !!
ولو وجد في بلدي مناخاً نظيفاً من التحاور والتناصح !!
والمصارحة !! لما أستطاع درب العرب .. أو غيره .. أن يجد من
يصدقه ويعجب بقوله !!
نعم أخي القاريء .. إن الصور الفاضحة الخليعة .. التي أوردها
درب العرب .. وبعض الزملاء .. لاتحرر فلسطين .. ولا بقية أراضي
المسلمين المغتصبة !! وليس إرادها من نهج سيد المرسلين !!
ولكن أيضاً .. عدم إبداء الرأي .. وكتمان معرفة الخطاء
والصواب .. جرم كبير .. وإثم عظيم..لقوله صلى الله عليه وسلم ..
( من غشنا فليس منا ) ولقوله ( ليس منا من لم يهتم بأمر
المسلمين ) فيما معناه .
أخي القاريء .. إستحالة إتحاد الأفهام ؟!! لسنة الله في خلقه ..
أن تفاوتة الأحلام !! فكان منهم من هو صاحب النهى !! ومنهم من
هو دون ذلك !!
فما هو الحل .. هل بالتكميم .. والتسلط .. وجعله خصماً ..!!
فيكون النفور .. والإستعداء !! والشقاق !!
أم البديل هو المناقشة الأخوية .. الواقعية .. لتتلاقح ..
وتتقارب العقول .. بدنوها من الإدراك المقصود !!
أخي .. القاريء .. إنني أعلم علم اليقين .. أن قولي هذا لن
يغير شيئاً .. أو كما قيل لن يقدم أو يؤخر .. وماذاك إلا لأننا
أمة ربما ينطبق على بعض أحوالها قوله تعالى ( ونصحت لكم ولكن
لا تحبون الناصحين ) ..
ولكنني ذكرته هنا هو من باب تبادل الأفكار مع من أظنه صاحب عقل
متجرد من الهوى .. وذو فكر مستقل ..!!
أخي القاريء .. لاملام عليك إن لم يعجبك رأيي ..
وتقبل شكري .. الممهور بدوام السعادة في الدارين إن تأذن ربك .
... ( أحبها ) .. بجنون .
... أغرك مني أن حبك قاتلي .. وأنك مهما تأمري القلب يفعل .
{ ملاحظة هذا مقال كتبته للأخ الكريم ( متسبب ) أوردته هنا للإطلاع عليه .. وإبداء الرأي بشكل موسع }