أحبها
05-06-2001, 01:53 PM
زملائي .. الكرام .. أعضاء منتدى سوالف ..وبالأخص ( السياسة ) ..
لي أمل أن تقرأوا .. دعوتي الأخوية لكم .. لاأريد منها إلا النفع للجميع ..
زملائي .. الكرام .. الأعضاء ..
مامعنى وجود قلم أحدكم من ضمن نخبة أقلام .. منتدى سوالف
الموقر .. أليس للمنافحة الفكرية .. والتحاور الجاد ..
وللمدافعة .. { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض }
ولو نستمع لكل طلب كريم من أحد أعضاء منتدى سوالف الموقر ..
بوقف هذا .. ومنع هذا وطرد هذا .. فمن يبقى إذاً .. سنبقى
وحيدين .. والدنيا دون ناس ماتنداس ..
ومامعنى وجود الأضداد إذا حذفنا الضد إذ إن طلب بعض الأعضاء
الكرام أشبه بمن يطلب حذف أحد آيتي الزمان ..آيةالليل والنهار
فهل يستوى وجود أحدهما دون وجود ضده ..
هل يراد من المنتدى ...
أن يرى بعين واحدة وفكر احد .. ورأي أحادي ..
فمامعنى أن الأذواق تختلف .. والأفهام تتفاوت .. والأراء تتنوع ..
ألم يخلق الله العباد كذلك .. أم جعلهم أمة واحدة .. وهو القدير
على كل شيء .. ومع ذلك لم يفرض على العباد لاقسراً .. ولاجبروتاً
أن يكونوا على الدين الذي أرتضاه سبحانه ..( إن الدين عند الله
الإسلام ) .. ومع ذلك قال ( لاإكراه في الدين ) .. فهل يأتي من
يطالبنا أن نكره الناس على أرائنا .. وأن يفكروا بفكرنا ..
فكيف يستويان مثلاً ..
نعم .. سيكون نهجنا .. هو الحرية الفكرية .. القول بماشاء ..
وهذا النهج لم نأخذه هكذا إعتباطاً بل من ديننا .. ومن شعار ..
منتدى سوالف الموقر .. { إذا عندك سالفة .. قولهــا }
دون المساس بالثوابت الوطنية .. والدينية .. والإنسانية (
الشخصية ) .. بمبدأ قوله تعالى { وقولوا للناس حسناً } وقوله
تعالى { وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن } وقوله تعالى { إدفع
بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم /
وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } وقوله
تعالى { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن }
زملائي .. الكرام ..
أنتم إخوتي .. وإن أختلفتم معي ..
وأنتم صحبتي .. وإن لم نراكم ..
فإنني حريص على كل واحد منكم ..
يحزنني بعده .. ويؤلمني .. إنقطاعه ..
فكيف إذا سمعت الأصوات أرتفعت بمنعه وطرده .. فهذا ورب الكعبة
يقطع نياط قلبي .. لما نفعل مع أنفسنا ذلك ونحن مسلمين .. هل
أصبحنا نطبق عكس المثل ( إختلاف الأراء لايفسد للود قضية ) .. هل
ضاقت صدرونا ببعض إخوتنا .. والله لم يضق بذنوب عباده ..
زملائي .. لما العجلة .. على بعض إخوانكم .. هل تريدون منهم أن يكون أحدهم هو أنا وأنت وفلان وعلان في فكره ورأيه ونهجه .. في
يوم وليلة .. لما لانصبر عليهم .. كصبر رسول الله على العرب 23
سنة .. ولما لانكون رحماء كإبراهيم عليه السلام .. حينما أخذ
يدافع عن قوم لوط .. أن لاينزل الله عليهم العذاب ..
زملائي .. أنا ( أحبها ) .. أخ لكم .. فكونوا لبعضكم عبادالله
إخواناً .. ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) والإخوة
هنا ليست إخوة وطن أو إخوة تراب .. أو إخوة جهاد .. وسلاح ..
أو إخوة قلم ووظيفة .. أو .. أو ... أو .. بل هي أسمى من ذلك
بكثير .. إنها إخوة دين ومعتقد .. بسببها تغفر لأخيك الزلل ..
زملائي .. أتمنى أن توقفوا دعوات .. الطرد والمنع .. ولنكن عند
قدر المسؤلية في المحاورة والنقاش .. فلربما تلاقحت أفكارنا
وأمتزجت أفهامنا ..
وللجميع الشكر .. ودمتم ..
.. ( أحبها ) .. الحزن يلف كيانه .
.. فيصل بن عبدالرحمن .
لي أمل أن تقرأوا .. دعوتي الأخوية لكم .. لاأريد منها إلا النفع للجميع ..
زملائي .. الكرام .. الأعضاء ..
مامعنى وجود قلم أحدكم من ضمن نخبة أقلام .. منتدى سوالف
الموقر .. أليس للمنافحة الفكرية .. والتحاور الجاد ..
وللمدافعة .. { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض }
ولو نستمع لكل طلب كريم من أحد أعضاء منتدى سوالف الموقر ..
بوقف هذا .. ومنع هذا وطرد هذا .. فمن يبقى إذاً .. سنبقى
وحيدين .. والدنيا دون ناس ماتنداس ..
ومامعنى وجود الأضداد إذا حذفنا الضد إذ إن طلب بعض الأعضاء
الكرام أشبه بمن يطلب حذف أحد آيتي الزمان ..آيةالليل والنهار
فهل يستوى وجود أحدهما دون وجود ضده ..
هل يراد من المنتدى ...
أن يرى بعين واحدة وفكر احد .. ورأي أحادي ..
فمامعنى أن الأذواق تختلف .. والأفهام تتفاوت .. والأراء تتنوع ..
ألم يخلق الله العباد كذلك .. أم جعلهم أمة واحدة .. وهو القدير
على كل شيء .. ومع ذلك لم يفرض على العباد لاقسراً .. ولاجبروتاً
أن يكونوا على الدين الذي أرتضاه سبحانه ..( إن الدين عند الله
الإسلام ) .. ومع ذلك قال ( لاإكراه في الدين ) .. فهل يأتي من
يطالبنا أن نكره الناس على أرائنا .. وأن يفكروا بفكرنا ..
فكيف يستويان مثلاً ..
نعم .. سيكون نهجنا .. هو الحرية الفكرية .. القول بماشاء ..
وهذا النهج لم نأخذه هكذا إعتباطاً بل من ديننا .. ومن شعار ..
منتدى سوالف الموقر .. { إذا عندك سالفة .. قولهــا }
دون المساس بالثوابت الوطنية .. والدينية .. والإنسانية (
الشخصية ) .. بمبدأ قوله تعالى { وقولوا للناس حسناً } وقوله
تعالى { وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن } وقوله تعالى { إدفع
بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم /
وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم } وقوله
تعالى { ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن }
زملائي .. الكرام ..
أنتم إخوتي .. وإن أختلفتم معي ..
وأنتم صحبتي .. وإن لم نراكم ..
فإنني حريص على كل واحد منكم ..
يحزنني بعده .. ويؤلمني .. إنقطاعه ..
فكيف إذا سمعت الأصوات أرتفعت بمنعه وطرده .. فهذا ورب الكعبة
يقطع نياط قلبي .. لما نفعل مع أنفسنا ذلك ونحن مسلمين .. هل
أصبحنا نطبق عكس المثل ( إختلاف الأراء لايفسد للود قضية ) .. هل
ضاقت صدرونا ببعض إخوتنا .. والله لم يضق بذنوب عباده ..
زملائي .. لما العجلة .. على بعض إخوانكم .. هل تريدون منهم أن يكون أحدهم هو أنا وأنت وفلان وعلان في فكره ورأيه ونهجه .. في
يوم وليلة .. لما لانصبر عليهم .. كصبر رسول الله على العرب 23
سنة .. ولما لانكون رحماء كإبراهيم عليه السلام .. حينما أخذ
يدافع عن قوم لوط .. أن لاينزل الله عليهم العذاب ..
زملائي .. أنا ( أحبها ) .. أخ لكم .. فكونوا لبعضكم عبادالله
إخواناً .. ( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) والإخوة
هنا ليست إخوة وطن أو إخوة تراب .. أو إخوة جهاد .. وسلاح ..
أو إخوة قلم ووظيفة .. أو .. أو ... أو .. بل هي أسمى من ذلك
بكثير .. إنها إخوة دين ومعتقد .. بسببها تغفر لأخيك الزلل ..
زملائي .. أتمنى أن توقفوا دعوات .. الطرد والمنع .. ولنكن عند
قدر المسؤلية في المحاورة والنقاش .. فلربما تلاقحت أفكارنا
وأمتزجت أفهامنا ..
وللجميع الشكر .. ودمتم ..
.. ( أحبها ) .. الحزن يلف كيانه .
.. فيصل بن عبدالرحمن .