نزار سليمان
06-06-2001, 03:34 AM
عندما يصبح الوقت جداراً من الصمت يطبقُ ، تأزف ساعات الرحيل إلى عالم اللاعودة ، فأشرعة السفن الممزقة ماتت في عصر الذرّة الموبوءة!
أيها الانفجار الساكن في أعماق نفسي ، هل ستتحرر الآن ؟ ،هل ستعلن نهاية المراحل المعتمة ، أو بالأصح كل المراحل على اختلاف درجات وضوحها ؟ هل يمكن أن تكون أنت الطاقة الموعودة ؟ فتخرج كما السنابل ؟! أم أنك ستلتف حول عنقي ؟! كيف ؟! أخبرني متى كانت لحظة الولادة ؟
منذ زمنٍ بعيد أقاوم مناديلك وهي تلتف كأنشوطة حول عنقي وتلتفّ ، أقاومها ، ويزيد الالتفاف ، فأجد أن عظامي بها هشاشةٌ لم تعهد بها علوم الوراثة ! ، وأسأل نفسي هل أصبحتُ مثل كل المحيط من الرخويات ! أم أن المثل :" من عاشر قوماً أربعين يوماً صار منهم " صحيحٌ ؟! ، وأسخر هنا من داروين لأول مرة بعد أن كنت مؤيداً له في منطق التطور والضمور ….
أحرف الأبجدية والأوزان ، والنحو والصرف والميزان ، وتلك الأوراق المتناثرة بأفكارٍ من غير اتّزان ، وجنونٌ يقود إلى عالمٍ مأفونٍ ، هذيانٌ ، هذيانٌ .. هذيان.
سيدي أبو العلاء ، معالم حيّك هنا ، لقد قتلتني والكثيرين من غير أن تدري ، وأنتم ! لماذا تتعبون أنفسكم بقراءة هذا ؟!! ، إن ما ترونه يا سادتي الكرام ليس إلا بقايا غبارٍ أمسحها من فوق منضدتي بعد أن قررّت تحويلها إلى طاولة طعام!
ليس ذنبي أيها السادة ! ليس ذنبها ! إنه بعضٌ من تكاتفٍ متهافتٍ يرتجي الخلاص
همسة أوجهها لها فقط من بين كل الأعين التي تقرأ هذه الأسطر …
سيدتي الجليلة ، الفاضلة الجميلة
بعد التحية والإكرام …
لن يبقى فوق طاولتي إلا صورتك الرائعة ، وبعض من أوراق أورقت في زمانها.
مكانك في القلب هو الذي يدفعني إلى التحول ، لأجلك فقط يا حبيبتي بدأت بالتحول ! ، ولأجلك فقط خططت هذه الأسطر الأخيرة …
أحبك .
أيها الانفجار الساكن في أعماق نفسي ، هل ستتحرر الآن ؟ ،هل ستعلن نهاية المراحل المعتمة ، أو بالأصح كل المراحل على اختلاف درجات وضوحها ؟ هل يمكن أن تكون أنت الطاقة الموعودة ؟ فتخرج كما السنابل ؟! أم أنك ستلتف حول عنقي ؟! كيف ؟! أخبرني متى كانت لحظة الولادة ؟
منذ زمنٍ بعيد أقاوم مناديلك وهي تلتف كأنشوطة حول عنقي وتلتفّ ، أقاومها ، ويزيد الالتفاف ، فأجد أن عظامي بها هشاشةٌ لم تعهد بها علوم الوراثة ! ، وأسأل نفسي هل أصبحتُ مثل كل المحيط من الرخويات ! أم أن المثل :" من عاشر قوماً أربعين يوماً صار منهم " صحيحٌ ؟! ، وأسخر هنا من داروين لأول مرة بعد أن كنت مؤيداً له في منطق التطور والضمور ….
أحرف الأبجدية والأوزان ، والنحو والصرف والميزان ، وتلك الأوراق المتناثرة بأفكارٍ من غير اتّزان ، وجنونٌ يقود إلى عالمٍ مأفونٍ ، هذيانٌ ، هذيانٌ .. هذيان.
سيدي أبو العلاء ، معالم حيّك هنا ، لقد قتلتني والكثيرين من غير أن تدري ، وأنتم ! لماذا تتعبون أنفسكم بقراءة هذا ؟!! ، إن ما ترونه يا سادتي الكرام ليس إلا بقايا غبارٍ أمسحها من فوق منضدتي بعد أن قررّت تحويلها إلى طاولة طعام!
ليس ذنبي أيها السادة ! ليس ذنبها ! إنه بعضٌ من تكاتفٍ متهافتٍ يرتجي الخلاص
همسة أوجهها لها فقط من بين كل الأعين التي تقرأ هذه الأسطر …
سيدتي الجليلة ، الفاضلة الجميلة
بعد التحية والإكرام …
لن يبقى فوق طاولتي إلا صورتك الرائعة ، وبعض من أوراق أورقت في زمانها.
مكانك في القلب هو الذي يدفعني إلى التحول ، لأجلك فقط يا حبيبتي بدأت بالتحول ! ، ولأجلك فقط خططت هذه الأسطر الأخيرة …
أحبك .