bent ubooha
06-06-2001, 02:27 PM
وَ مَا تَدْري نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَداً وَما تَدْري نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَموتُ إِنَّ اللهَ عَليمٌ خَبير(34).....سورة لقمان
لا أعرف ما يحدث لي حين أقرأ هذه الآية أو أسمعها، أشعر بأنني أكاد أدنو من الموت وأنا لا أعلم، أشعر بأنني لو أغمضت عيني لن أعود لفتحها مرة اخرى، فقبل أن أغمضها أنظر إلى المكان من حولي لعلها تكون آخر نظرة لي لهذا العالم.. ولكن..أعوذ بالله من موت الفجأة..
وإليكم بعض القصص التي عايشتها حول هذا الموضوع:
أولاً:
سيدة في بداية الثلاثين من عمرها لديها أولاد وبنات ينتظرون أخيهم أو أختهم الذي/التي تحمله أمهعم في أحشائها، فقد تأخر موعد ولادتها، وفي أحد الأيام كانت العائلة مجتمعه على الغداء وقد دعت جميع الأهل والأصدقاء للمشاركة في هذه اللمة النادرة حيث يتناقشون في الكثير من الأمور ويتسامرون..
فإذا بتلك السيدة الأم تشعر بأن ولادتها قد اقتربت، ويأخذها زوجها للمستشفى على أن تعود له ومعه ابنه أو ابنته المنتظر/ـرة...
وما هي إلا ساعتين ويعود الأب وقد أجهشه البكاء ، فقد غادرت زوجته الحياة دون أي علامة واضحة ويحمل من خلفها ابنته الرضيعة التي ستواجه الحياة دون أم...
أعوذ بالله من من موت الفجأة..
ثانياً:
طالبة بمقتبل العمر متفوقة دراسياً والكل يمتدح خصالها العالية، والكل يشهد بأنها فتاة قد كملها الله تعالى بالجمال والأدب والبساطة، وجميع المعلمات بالمدرسة يعتبرنها الأولى دائماً في جميع المجالات،
وفي السنة التي كان يفترض أنها ستتخرج بعد أشهر من الثانوية العامة وبمشيئة من الله استيقظت من النوم كالعادة وارتدت ملابس المدرسة وجهزت الفطور لإخوتها ولوالدها العاجز عن الحركة ثم خرجت من المنزل لتبدأ يوماً دراسياً جديداً...
ويشاء الله أن لا تبدأ اليوم الدراسي، بل تبدأ أول يوم لها في الحياة الآخرة، فقد خرجت من المنزل لتصعد إلى حافلة المدرسة وبدلاً من أن تصعد هي إلى الحافلة، صعدت الحافلة على جسدها الهزيل وأخرجت الروح منه وغادرت (......) الحياة المدرسية والدنيوية إلى حياة لا مرد منها إلا يوم الحساب...
ويحزن الجميع لرحيل (.......) ...
أعوذ بالله من موت الفجأة
ثالثاً:
كانت مديرة مدرسة ثانوية، مضت فيها سنوات عدة وقد أسست المدرسة بحكمتها وقيادتها ورأيها الحاذق وإلمامها بالإدارة الصحيحة، وكانت كأي شخص لها أصحاب ورفاق وزملاء إدارة وطالبات يحببنها كأنها أم لهن، وفي الوقت نفسه كانت هناك مجموعة من الطالبات اللواتي يحملن الحقد والكره لها لغطرستها كما يقولون، كانوا يقولون بأنها (شايفة حالها علينا)..
خلال الفترة الأخيرة من حياتها كانت تزاول واجبها الأسري نحو منزلها، وكانت تزور ابنها المريض بالمستشفى الذي يبعد عن المنطقة قليلاً، وفي شهر رمضان بالتحديد بعد الفطور وإذ بها في سيارتها التي يقودها (الدريول) يشاء الله أن تنحرف السيارة فيأتي أجلها وتغادر هي الأخرى الححياة دون سابق إنذار...
رحمك الله يا مديرتي ومعلمتي ومربيتي وأسكنك فسيح جناته وأثابك خيراً على الأجيال التي ربيتها ونميتها بفضلك.
أعوذ بالله من موت الفجأة..
رابعاً:
كانت فتاة رائعة ليست بزميلة لي، ولكني كنت أراها في السكن بين زميلاتها اللواتي يفخرن بها وبأدبها وبساطتها مع كل شخص، رحلت هي الأخرى في سنة تخرجها من الجامعه، ياللحسرة لم تفرح بنيل الشهادة التي حلمت بها...
غادرت (......) المنزل مع والدتها لزيارة قريب لهم في منطقة بعيدة عنهم نوعاً ما، كانت هي التي تقود السيارة، كان الوقت ليلاً ولا أحد يعلم مالذي حدث غير أنها تعرضت لحادث مروري أودى بحياتها وبعد قليل بحياة والدتها التي لا تملك غيرها في هذه الدنيا..
أعوذ بالله من موت الفجأة..
خامساً:
كانت مجموعة من الشباب يجلسون دائماً في المقاهي ويتسامرون في مواضيعهم الشبابية التي يرون فيها المتعة والتسلية وكانوا بشهر الصيام، وإذ بأحدهم يقول للبقية لا بد لنا أن نعمل صالحاً في هذا الشهر غأنا أشعر بأن أحدنا لن يكون موجوداً معنا السنة القادمة، والكل أخذ ينهره ويتفاءل خيراً...
وفي السنة التي تليها وقبل شهر الصيام بأسبوع فإذا بذلك الشاب الذي أحس بأن أحداً ما من الشلة سيغيب، هو الذي غاب عن الحياة بمشيئة من الله وفارق صحبه ورفاقه إلى مالا نهاية...
اللهم إني أعوذ بك من موت الفجأة..
سادساً:
هي قريبة لي شابة في مقتبل عمرها تمتلئ حياة ونظرة، لها دور فعال في الأسرة كلما كانت هناك مناسبة سعيدة أو حزينة، تشارك الجميع هموهم وأفراحهم...
ولكن آن للزهرة أن تذبل حيث أصيبت بمرض نادر يصعب علاجه، ويوماً بعد يوم بدأت حالتها تتدهور وتسوء.. لينتهي بها المطاف إلى الرحيل من الدنيا في قبل يوم من وقفة عرفة...
رحمها الله وأثابها بقدر نياتها...
اللهم إني أعوذ بك من موت الفجأة...
وسابعاً وثامناً و............
كثير من تلك المواقف التي قد لا أكون أنا الوحيدة التي مررت بها، فقد يكون هناك الكثير منا من مرَّ بمثل هذه الأمور، ولكن العظة لمن يعتبر...ولتعلموا أن من مات على شيء بعث عليه..اللهم أمتنا على كلمة الهدى واحشرنا في زمرة النبيين والصديقين والشهداء.. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.. اللهم آمييييييين
أسأل الله لي ولكم العافية وأعوذ بالله من موت الفجاة
أختكم:
بنت أبوها
لا أعرف ما يحدث لي حين أقرأ هذه الآية أو أسمعها، أشعر بأنني أكاد أدنو من الموت وأنا لا أعلم، أشعر بأنني لو أغمضت عيني لن أعود لفتحها مرة اخرى، فقبل أن أغمضها أنظر إلى المكان من حولي لعلها تكون آخر نظرة لي لهذا العالم.. ولكن..أعوذ بالله من موت الفجأة..
وإليكم بعض القصص التي عايشتها حول هذا الموضوع:
أولاً:
سيدة في بداية الثلاثين من عمرها لديها أولاد وبنات ينتظرون أخيهم أو أختهم الذي/التي تحمله أمهعم في أحشائها، فقد تأخر موعد ولادتها، وفي أحد الأيام كانت العائلة مجتمعه على الغداء وقد دعت جميع الأهل والأصدقاء للمشاركة في هذه اللمة النادرة حيث يتناقشون في الكثير من الأمور ويتسامرون..
فإذا بتلك السيدة الأم تشعر بأن ولادتها قد اقتربت، ويأخذها زوجها للمستشفى على أن تعود له ومعه ابنه أو ابنته المنتظر/ـرة...
وما هي إلا ساعتين ويعود الأب وقد أجهشه البكاء ، فقد غادرت زوجته الحياة دون أي علامة واضحة ويحمل من خلفها ابنته الرضيعة التي ستواجه الحياة دون أم...
أعوذ بالله من من موت الفجأة..
ثانياً:
طالبة بمقتبل العمر متفوقة دراسياً والكل يمتدح خصالها العالية، والكل يشهد بأنها فتاة قد كملها الله تعالى بالجمال والأدب والبساطة، وجميع المعلمات بالمدرسة يعتبرنها الأولى دائماً في جميع المجالات،
وفي السنة التي كان يفترض أنها ستتخرج بعد أشهر من الثانوية العامة وبمشيئة من الله استيقظت من النوم كالعادة وارتدت ملابس المدرسة وجهزت الفطور لإخوتها ولوالدها العاجز عن الحركة ثم خرجت من المنزل لتبدأ يوماً دراسياً جديداً...
ويشاء الله أن لا تبدأ اليوم الدراسي، بل تبدأ أول يوم لها في الحياة الآخرة، فقد خرجت من المنزل لتصعد إلى حافلة المدرسة وبدلاً من أن تصعد هي إلى الحافلة، صعدت الحافلة على جسدها الهزيل وأخرجت الروح منه وغادرت (......) الحياة المدرسية والدنيوية إلى حياة لا مرد منها إلا يوم الحساب...
ويحزن الجميع لرحيل (.......) ...
أعوذ بالله من موت الفجأة
ثالثاً:
كانت مديرة مدرسة ثانوية، مضت فيها سنوات عدة وقد أسست المدرسة بحكمتها وقيادتها ورأيها الحاذق وإلمامها بالإدارة الصحيحة، وكانت كأي شخص لها أصحاب ورفاق وزملاء إدارة وطالبات يحببنها كأنها أم لهن، وفي الوقت نفسه كانت هناك مجموعة من الطالبات اللواتي يحملن الحقد والكره لها لغطرستها كما يقولون، كانوا يقولون بأنها (شايفة حالها علينا)..
خلال الفترة الأخيرة من حياتها كانت تزاول واجبها الأسري نحو منزلها، وكانت تزور ابنها المريض بالمستشفى الذي يبعد عن المنطقة قليلاً، وفي شهر رمضان بالتحديد بعد الفطور وإذ بها في سيارتها التي يقودها (الدريول) يشاء الله أن تنحرف السيارة فيأتي أجلها وتغادر هي الأخرى الححياة دون سابق إنذار...
رحمك الله يا مديرتي ومعلمتي ومربيتي وأسكنك فسيح جناته وأثابك خيراً على الأجيال التي ربيتها ونميتها بفضلك.
أعوذ بالله من موت الفجأة..
رابعاً:
كانت فتاة رائعة ليست بزميلة لي، ولكني كنت أراها في السكن بين زميلاتها اللواتي يفخرن بها وبأدبها وبساطتها مع كل شخص، رحلت هي الأخرى في سنة تخرجها من الجامعه، ياللحسرة لم تفرح بنيل الشهادة التي حلمت بها...
غادرت (......) المنزل مع والدتها لزيارة قريب لهم في منطقة بعيدة عنهم نوعاً ما، كانت هي التي تقود السيارة، كان الوقت ليلاً ولا أحد يعلم مالذي حدث غير أنها تعرضت لحادث مروري أودى بحياتها وبعد قليل بحياة والدتها التي لا تملك غيرها في هذه الدنيا..
أعوذ بالله من موت الفجأة..
خامساً:
كانت مجموعة من الشباب يجلسون دائماً في المقاهي ويتسامرون في مواضيعهم الشبابية التي يرون فيها المتعة والتسلية وكانوا بشهر الصيام، وإذ بأحدهم يقول للبقية لا بد لنا أن نعمل صالحاً في هذا الشهر غأنا أشعر بأن أحدنا لن يكون موجوداً معنا السنة القادمة، والكل أخذ ينهره ويتفاءل خيراً...
وفي السنة التي تليها وقبل شهر الصيام بأسبوع فإذا بذلك الشاب الذي أحس بأن أحداً ما من الشلة سيغيب، هو الذي غاب عن الحياة بمشيئة من الله وفارق صحبه ورفاقه إلى مالا نهاية...
اللهم إني أعوذ بك من موت الفجأة..
سادساً:
هي قريبة لي شابة في مقتبل عمرها تمتلئ حياة ونظرة، لها دور فعال في الأسرة كلما كانت هناك مناسبة سعيدة أو حزينة، تشارك الجميع هموهم وأفراحهم...
ولكن آن للزهرة أن تذبل حيث أصيبت بمرض نادر يصعب علاجه، ويوماً بعد يوم بدأت حالتها تتدهور وتسوء.. لينتهي بها المطاف إلى الرحيل من الدنيا في قبل يوم من وقفة عرفة...
رحمها الله وأثابها بقدر نياتها...
اللهم إني أعوذ بك من موت الفجأة...
وسابعاً وثامناً و............
كثير من تلك المواقف التي قد لا أكون أنا الوحيدة التي مررت بها، فقد يكون هناك الكثير منا من مرَّ بمثل هذه الأمور، ولكن العظة لمن يعتبر...ولتعلموا أن من مات على شيء بعث عليه..اللهم أمتنا على كلمة الهدى واحشرنا في زمرة النبيين والصديقين والشهداء.. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة.. اللهم آمييييييين
أسأل الله لي ولكم العافية وأعوذ بالله من موت الفجاة
أختكم:
بنت أبوها