الواثق
07-06-2001, 02:07 PM
خرج رئيس تحرير جريدة "الوطن" القطرية احمد علي من المستشفى قبل قليل بعد ان تم تطبيبه اثر تعرضه لاعتداء بالضرب المبرح في مكتبه في صحيفته بالدوحة من قبل ثلاثة شباب قطريين.
ولم يصدر اي تصريحات رسمية بخصوص حادثة الاعتداء على اشهر رؤساء تحرير الصحف القطرية بعد، لكن التكهنات هنا في الدوحة تشير الى ان الشباب الذين دخلوا الى مكتب محمد علي بحجة انهم يريدون مناقشته في موضوع للنشر في الجريدة قد انهالوا عليه بالضرب حتى تم التدخل لايقافهم.
واوقفت السلطات الشباب الذين ينتمون الى اسرة العطية بعد الحادث الذي وقع ليل الاربعاء- الخميس.
وتقول المصادر ان احدهم كان يحمل آلة حديدية حادة، ما اصاب رئيس التحرير بجروح متوسطة في الفم والوجه واليدين.
ويسود اعتقاد ان الحادث وقع بسبب احتجاج الشبان الثلاثة على مقال انتقد فيه احمد علي وزير الطاقة والكهرباء عبد الله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة القطري الذي يشارك حاليا في اجتماع وزراء نفط منظمة أوبيك في فينا.
وكان رئيس التحريرالمقرب من وزارة الخارجية القطرية انتقد في مقال كتبه الثلاثاء بطريقة لاذعة وزير النفط والكهرباء الذي ينتمي الى عائلة من العائلات الكبيرة في قطر.
وعنون علي مقالته بـ«إذا أردنا أن نعرف ماذا يجري في كهرباء قطر علينا أن نعرف ماذا في البرازيل»، وهو تهكم باشارة الوزير العطية الى نية حكومته فرض رسوم على استهلاك المواطنين للكهرباء في قطر.
يذكر ان قطر حتى الان تعفي مواطنيها من دفع رسوم على استهلاك الكهرباء.
واعتبر علي في مقالته القضية :" وما من شك أنه في كل حكومة سواء داخل قطر أو خارجها هناك نوع من الوزراء يتفننون في إثارة كراهية الناس لهم و لا يملكون أية شعبية لأنهم يحملون في قلوبهم الصخرية مشاعر عدوانية «شارونية» ــ نسبة إلى المدعو «شارون» ــ تتقاطع مع مصالح الجمهور فنجدهم يتلذذون في طرح الأفكار الصاعقة وترديد التصريحات الصادمة التي تصدم مشاعر المواطنين وتصطدم مع مصالحهم، دون أدنى اعتبار لظروف الناس ومعاناتهم! وبالتأكيد فإن سعادة وزير الطاقة ليس من النوع «الشاروني» الذي يتلذذ بمعاناة الناس، كما يفعل الإرهابي «شارون» مع أخواننا الفلسطينيين، لكنه منذ تكليفه مسؤولية إدارة قطاع الكهرباء في البلاد وهو يلوح لنا بسيف الرسوم المسلط على رقاب المواطنين، وفي كل مناسبة «كهربائية» نجده يستشهد لنا بانقطاع التيار الكهربائي في «البرازيل»، وكأنه يقول لنا على طريقة المرحوم «حسني البورزان» في مسلسل «صح النوم»، «إذا أردنا أن نعرف ماذا يجري في كهرباء قطر علينا أن نعرف ماذا يجري في البرازيل»!! ومن المؤكد أن سعادة الوزير ينسى أو يتناسى وهو يقارن ببين قطر والبرازيل كم هي المسافة بعيدة جغرافيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا.. «وكهربائيا» أيضا بين الدولتين وأن المقارنة بين البلدين ظالمة وغير متكافئة، لأن عدد المواطنين القطريين لا يصل إلى ربع عدد أفراد قبيلة برازيلية تعيش على ضفاف نهر الأمازون، كما ينسى «سعادته» أننا في قطر نملك ثروة هائلة ونملك حقلا هو الأكبر في العالم لإنتاج الغاز الطبيعي، وهذا الحقل الضخم لا وجود له في البرازيل أو كاليفورنيا أو أي مدينة أخرى على الخريطة ينقطع عنها التيار الكهربائي".
وتستيعد المصادر هنا في الدوحة ان يكون الوزير العطية على صلة بالحادث، رغم انها تؤكد استياءه مما كتبه محمد علي، لكن المصادر ذاتها قالت لايلاف بان دافع الشبان المعتدين فيما يظهر فردي غضبة لتهكم محمد علي برمز عائلتهم.
http://www.al-watan.com/issues/today/colorpics/p1n1.jpg
============================================================
نحن لا نقول ان ماحصل في قطر لن يحصل في اي دوله عربية اخرى , بل سوف يحصل ما دمنا لا نتقبل الرآي الاخر ,
وما حصل في قطر انا شخصيا ادينه ادانة كبيرة وادين كل من يعتدي على الصحافة والصحفيين، واذا كان هناك خلاف مع الصحافة فيتم الرد عليه عبر الصحافة وليس بطريقة همجية متعصبة.
ولم يصدر اي تصريحات رسمية بخصوص حادثة الاعتداء على اشهر رؤساء تحرير الصحف القطرية بعد، لكن التكهنات هنا في الدوحة تشير الى ان الشباب الذين دخلوا الى مكتب محمد علي بحجة انهم يريدون مناقشته في موضوع للنشر في الجريدة قد انهالوا عليه بالضرب حتى تم التدخل لايقافهم.
واوقفت السلطات الشباب الذين ينتمون الى اسرة العطية بعد الحادث الذي وقع ليل الاربعاء- الخميس.
وتقول المصادر ان احدهم كان يحمل آلة حديدية حادة، ما اصاب رئيس التحرير بجروح متوسطة في الفم والوجه واليدين.
ويسود اعتقاد ان الحادث وقع بسبب احتجاج الشبان الثلاثة على مقال انتقد فيه احمد علي وزير الطاقة والكهرباء عبد الله بن حمد العطية وزير الطاقة والصناعة القطري الذي يشارك حاليا في اجتماع وزراء نفط منظمة أوبيك في فينا.
وكان رئيس التحريرالمقرب من وزارة الخارجية القطرية انتقد في مقال كتبه الثلاثاء بطريقة لاذعة وزير النفط والكهرباء الذي ينتمي الى عائلة من العائلات الكبيرة في قطر.
وعنون علي مقالته بـ«إذا أردنا أن نعرف ماذا يجري في كهرباء قطر علينا أن نعرف ماذا في البرازيل»، وهو تهكم باشارة الوزير العطية الى نية حكومته فرض رسوم على استهلاك المواطنين للكهرباء في قطر.
يذكر ان قطر حتى الان تعفي مواطنيها من دفع رسوم على استهلاك الكهرباء.
واعتبر علي في مقالته القضية :" وما من شك أنه في كل حكومة سواء داخل قطر أو خارجها هناك نوع من الوزراء يتفننون في إثارة كراهية الناس لهم و لا يملكون أية شعبية لأنهم يحملون في قلوبهم الصخرية مشاعر عدوانية «شارونية» ــ نسبة إلى المدعو «شارون» ــ تتقاطع مع مصالح الجمهور فنجدهم يتلذذون في طرح الأفكار الصاعقة وترديد التصريحات الصادمة التي تصدم مشاعر المواطنين وتصطدم مع مصالحهم، دون أدنى اعتبار لظروف الناس ومعاناتهم! وبالتأكيد فإن سعادة وزير الطاقة ليس من النوع «الشاروني» الذي يتلذذ بمعاناة الناس، كما يفعل الإرهابي «شارون» مع أخواننا الفلسطينيين، لكنه منذ تكليفه مسؤولية إدارة قطاع الكهرباء في البلاد وهو يلوح لنا بسيف الرسوم المسلط على رقاب المواطنين، وفي كل مناسبة «كهربائية» نجده يستشهد لنا بانقطاع التيار الكهربائي في «البرازيل»، وكأنه يقول لنا على طريقة المرحوم «حسني البورزان» في مسلسل «صح النوم»، «إذا أردنا أن نعرف ماذا يجري في كهرباء قطر علينا أن نعرف ماذا يجري في البرازيل»!! ومن المؤكد أن سعادة الوزير ينسى أو يتناسى وهو يقارن ببين قطر والبرازيل كم هي المسافة بعيدة جغرافيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا.. «وكهربائيا» أيضا بين الدولتين وأن المقارنة بين البلدين ظالمة وغير متكافئة، لأن عدد المواطنين القطريين لا يصل إلى ربع عدد أفراد قبيلة برازيلية تعيش على ضفاف نهر الأمازون، كما ينسى «سعادته» أننا في قطر نملك ثروة هائلة ونملك حقلا هو الأكبر في العالم لإنتاج الغاز الطبيعي، وهذا الحقل الضخم لا وجود له في البرازيل أو كاليفورنيا أو أي مدينة أخرى على الخريطة ينقطع عنها التيار الكهربائي".
وتستيعد المصادر هنا في الدوحة ان يكون الوزير العطية على صلة بالحادث، رغم انها تؤكد استياءه مما كتبه محمد علي، لكن المصادر ذاتها قالت لايلاف بان دافع الشبان المعتدين فيما يظهر فردي غضبة لتهكم محمد علي برمز عائلتهم.
http://www.al-watan.com/issues/today/colorpics/p1n1.jpg
============================================================
نحن لا نقول ان ماحصل في قطر لن يحصل في اي دوله عربية اخرى , بل سوف يحصل ما دمنا لا نتقبل الرآي الاخر ,
وما حصل في قطر انا شخصيا ادينه ادانة كبيرة وادين كل من يعتدي على الصحافة والصحفيين، واذا كان هناك خلاف مع الصحافة فيتم الرد عليه عبر الصحافة وليس بطريقة همجية متعصبة.