فراولة الحامضة
09-06-2001, 02:32 AM
لازال يطغى على الشعر النبطي الأغراض القديمة
حيث لازال 90% من الشعر النبطي يتحدث عن
العشق و الفراق و الحب ، و10% الأغراض الأخرى
كالمدح و الرثاء و الحكمةو الوصف
و غيرها من الأغراض ...
ما سبب ذلك ؟
ما سبب ولعنا بحكايات الغرام ؟
و بشعر الغرام ؟
نحن العرب حساسون للغاية ، بنا فطنة و سرعة بديهة
قد تكون سبب كل مشاكلنا ، و من لم يعش الحب ، يرغب
في الإحساس به، في الشعور به، يحب تصور نفسه في حالة
حب.......
ومن عاش الحب يرى أحاسيسه و قد تجسدت في كلمات هذا
الشاعر أو ذاك ، خاصة في الفراق ، و الشوق .
وأنا أحب الشعر العربي الفصيح أكثر من النبطي ، و هذا ليس
انتقاصافي حق النبطي بل لأنني أعشق القديم .....
و أذكر لكم بعض الغزليات المشهورة:
قال علي بن الجهم :من العصر العباسي
عيون المهى بين الرصافة و الجسر ...جلبن الهوى من حيث أدري ولاأدري
أعدن لي الشوق القديم و لم أكن .... سلوت و لكن زدن جمرا على جمر
وقال ابن زريق:من العصر العباسي
لا تعــذليه فإن الـــعذل يولــــعـه. .....قد قلت حقا و لكن ليس يسمـــعه
جاوزتِ في نصحه حداً أضرّ به ......من حيث قدرتِ ان النصح ينفعه
وقال قيس بن الملوح (المجنون) :من العصر الجاهلي
ذكرتك و الحجيج له ضجيجٌ ... بمكة و القلوب لها وجيب
فقلت و نحن في بلد حـــرام ... به لله أخلصت القـــلوب
أتوب اليــك يا ربــــاه عمـّا ... جنيت فقد تكاثرت الذنوب
و لكن عن هوى ليلىو حبي... زيــارتها فإني لا أتـــــوب
فتن العرب بالحب وأصبحت غزلياتهم أشهر من نار على
علم ، كذلك الشعر النبطي ،حيث سرعان ما تشتهر القصيدة
الغزلية ، المليئة بالأحاسيس المختلفة من وجد و ألم و فرحة
و غيرها ............
نحن أمة نحب الفن بجميع أنواعه ،و لكن أهمها الشعر
لأنه لا يتأتى إلا لفئة دون غيرها.....
فهنيئا لنا بالشعر .......
حيث لازال 90% من الشعر النبطي يتحدث عن
العشق و الفراق و الحب ، و10% الأغراض الأخرى
كالمدح و الرثاء و الحكمةو الوصف
و غيرها من الأغراض ...
ما سبب ذلك ؟
ما سبب ولعنا بحكايات الغرام ؟
و بشعر الغرام ؟
نحن العرب حساسون للغاية ، بنا فطنة و سرعة بديهة
قد تكون سبب كل مشاكلنا ، و من لم يعش الحب ، يرغب
في الإحساس به، في الشعور به، يحب تصور نفسه في حالة
حب.......
ومن عاش الحب يرى أحاسيسه و قد تجسدت في كلمات هذا
الشاعر أو ذاك ، خاصة في الفراق ، و الشوق .
وأنا أحب الشعر العربي الفصيح أكثر من النبطي ، و هذا ليس
انتقاصافي حق النبطي بل لأنني أعشق القديم .....
و أذكر لكم بعض الغزليات المشهورة:
قال علي بن الجهم :من العصر العباسي
عيون المهى بين الرصافة و الجسر ...جلبن الهوى من حيث أدري ولاأدري
أعدن لي الشوق القديم و لم أكن .... سلوت و لكن زدن جمرا على جمر
وقال ابن زريق:من العصر العباسي
لا تعــذليه فإن الـــعذل يولــــعـه. .....قد قلت حقا و لكن ليس يسمـــعه
جاوزتِ في نصحه حداً أضرّ به ......من حيث قدرتِ ان النصح ينفعه
وقال قيس بن الملوح (المجنون) :من العصر الجاهلي
ذكرتك و الحجيج له ضجيجٌ ... بمكة و القلوب لها وجيب
فقلت و نحن في بلد حـــرام ... به لله أخلصت القـــلوب
أتوب اليــك يا ربــــاه عمـّا ... جنيت فقد تكاثرت الذنوب
و لكن عن هوى ليلىو حبي... زيــارتها فإني لا أتـــــوب
فتن العرب بالحب وأصبحت غزلياتهم أشهر من نار على
علم ، كذلك الشعر النبطي ،حيث سرعان ما تشتهر القصيدة
الغزلية ، المليئة بالأحاسيس المختلفة من وجد و ألم و فرحة
و غيرها ............
نحن أمة نحب الفن بجميع أنواعه ،و لكن أهمها الشعر
لأنه لا يتأتى إلا لفئة دون غيرها.....
فهنيئا لنا بالشعر .......