مستشار
12-06-2001, 08:07 PM
جميعنا يسكن في بيت خالتنا أميركا في مبنى يدعى العولمة ، وتختلف أحجام الشقق واجاراتها كل على حسب فائدته بالنسبة لخالتنا أميركا وذلك من أجل إخضاع جميع السكان واعطاء سمعة لمنزلها على أنه حلم الفقراء للسكن فيه ومقص لكل طامع للسيطرة على المنزل!!
والغريب أن خالتنا أميركا لها ألف مكيال تكيل به مع السكان فمثلاً هناك من توصل لهم الكهرباء والماء مجاناً وهناك من يدفع أضعاف ثمن الفواتير بالرغم من حصولها على المواد الخام من عندهم فتردها لهم ذلك على شكل ضرائب تلوث وثمن التكنولوجيا وغيرها، كذلك هناك من توفر لمسكنه الحماية والحراسة مجاناً وهناك من السكان من تفرض عليه الحظر لعشرات السنوات مقدماً هذا غير الذي تنتزع منه الحماية ويصبح عرضة للضرب والقصف كل (4 ثوان)، وإن كان مدير أعمال خالتنا أميركا السابق مفضوحا أمام سكان المبنى كله على أنه (نسوانجي) وتخصص (جنس لغوي) وتم ضبطه بالجرم المشهود فإن خالتنا تستر عليه بضرب دوله أبناؤها يموتون بالمئات كل يوم لأنهم لايملكون تكنولوجيا متطورة لعلاج (الحمى والاسهال)!! وتدعي خالتنا أميركا أن هذه الدولة تمتلك تكنولوجيا تمكنها من تدمير المريخ حتى تغطي على مراهقة مديرها المتأخرة، كذلك يمكن أن تقوم خالتنا ببيع ممنوعات على بعض السكان وتحويل أموالها الى بنوكها ومن أرباحها تشتري اسلحة من مصانعها لارسالها الى مناطق تخدم مصالحها بأن تكون مشتعلة للسيطرة عليها وتقول لنا نحن السكان وتحذرنا بأن غسل الأموال عمل غير أخلاقي وهي نفسها (أكبر مغسلة)!!
وطالما أن نصف شعوب العولمة من أصحاب وزن الريشة وماتحت فإن خالتنا أميركا تقوم ببيع غذائها (الجانك) للسكان في مقابل استعبادهم ونهب ثرواتهم وتغطي على أعمال السلب والنهب عن طريق بيع سكاكينها وشوكها لهم من أجل حمايتهم من أنفسهم لأن كل انسان عدو لنفسه واذا لم يكن عدوا لنفسه صنعت له عدواً بنظام خمس نجوم لتلهيه!
ذات مرة أرسلت خالتنا بعض (صبيانها) للتجسس على أكبر ساكن لديها في المبنى المعروف بالصين الشعبية واستخدمت طائرة توجد بها آخر ما توصل له العلم في التجسس وتم اكتشافها مع الطاقم الذين اعترفوا بفعلتهم وبعدها فكّت الصين الطائرة (برغي برغي) حيث أصبحت أسرار هذه التكنولوجيا في يدها رغم كل الاغراءات التي حصلت عليها للسكوت ولكنها رفضت بشرط أن تحصل على اعتذار رسمي من خالتنا أميركا كدرس لها من أجل عدم تكرار ذلك ولكن هيبة خالتنا أميركا سوف تسقط في حال اعتذارها وفي الوقت نفسه هي غير مستعدة للدخول في (ضرابه) مع الصين وعلى الرغم من الثمن غير المعروف الذي دفعته خالتنا أميركا ولكن الصين أصرت على موقفها الا أن الأولى رفضت ذلك وقبلت بالتأسف فقط على مافعلت (شوا الفرق ماأدري)؟! ولأن خالتنا أميركا عاقر فإنها تتبنى (ولد حرام) ليكون ابنها المدلل وتجعله يتصرف كيفما يريد حتى لو سرق (لعبة) تخص غيره!!
أوروبا صاحبة المحال التجارية أسفل المبنى ولها مصالح مع جميع السكان ولكنها لاتستطيع أن تدخل في مشاكل مع الخالة أميركا لأنه يضر بمصالحها ويدخلها في مواجهة ليس في (أوانها)· والى الآن لم نتخلص من (ولد الحرام) دلوعة خالتنا ومن استنزافه لها لذلك فهي تتظاهر بأنها حزينة وآسفة لحال السكان دون أن تعمل شيئاً·
الآن خالتنا أميركا تتدخل في السودان لأن المزرعة المرتبطة بمبنى السودان خصبة بكل شيء من البصل وحتى الفراولة مروراً بالذهب واليورانيوم وهذا سوف يوقف عمل مزرعة اميركا الشغالة بالكيماويات لذلك حاولت الخالة أميركا تدمير شقة السودان بالنواحي العسكرية والمذهبية والاقتصادية والدينية لكنها لم تفلح لأن أبناء السودان كانوا لها بالمرصاد لذلك تدخلت هذه المرة بشكل مباشر لتعتبر جنوب السودان مستقلاً شاءت الخرطوم أو رفضت!!
نعود لخالتنا أميركا نفسها والمدير الجديد المسمى جورج دبليو بوش (ظننته ماركة سيارة) والذي يدير عالم خالتنا أميركا وليس لديه القدرة على ادارة ابنتيه (جينا وباربارا) الشهيرتين بالسكر والعربدة فكيف يستطيع النجاح في ادارة أعمال خالتنا؟ ومن أجل عدم ظلم الفتاتين فإنني أقول أن ادمانهما على السُكر والصياعة انما جاء بالوراثة فجورج بوش الابن مدمن كحول معروف والمدير السابق كلينتون مدمن (····) معروف والظاهر أن الإدمان على القذارة من الشروط الأساسية للعمل مع خالتنا أميركا لأن عملها يتطلب ذلك!!
أضع أمامكم (4) أمثلة للتناقضات الموجودة في سياسة خالتنا أميركا وهي:
* الصين تحذر بوش من الانزلاق في طريق خطر اذا واصل الالتزام بالدفاع عن تايوان وأميركا تهدد بالفيتو اذا حاولت الأمم المتحدة وضع محققين وجنود دوليين لحماية الفلسطينيين، وكلمة السر هي (البقاء للأقوى)!!·
* في التقرير السنوي للخارجية الاميركية تعتبر حركة فتح ارهابية وفي الوقت نفسه تخرج الولايات المتحدة من منظمة حقوق الانسان (على مين تلعبها يا····)!
* عشرون ألف وحدة سكنية فارغة يهدد أصحابها بالهرب منها بسبب الانتفاضة فلماذا لاتوقف اسرائيل المستوطنات والانصات لأصدقائها؟· تصريح لمسؤول اسرائيلي
* (اللوبي اليهودي الفرنسي) يحرض المثقفين العرب على مواجهة مؤتمر للتشكيك بمحرقة (الهولوكوست) في الحرب العالمية الثانية ويقام هذا المؤتمر في بيروت، شخصياً اللبنانيون عرفوا (يلعبونها صح) والمفروض أن تستمر هذه النوعية من المؤتمرات ولكن بعض المثقفين العرب مثل أدونيس وادوارد سعيد وفايز ملص ومحمد جرادة يدافعون عن قصة إحراق اليهود والظاهر أنهم يحصلون على نصيب من (الكعكة) التي يعطيها اليهود للعالم بسبب قصة الهولوكوست ومثال على ذلك جوائز نوبل والجنسيات الأوروبية والمساكن المجانية ونشر مؤلفاتهم بالاضافة الى أمور أخرى!
* بوش يصدق نوايا شارون في السلام ويتعهد بدعم اسرائيل في حربها ضد الارهاب والعنف ورماة الحجارة للوصول الى السلام الذي يصلّي من أجله الاسرائيليون (الظاهر أن صلاتهم بدون وضوء!!)·
بقلم خليفة الرميثي..
نقلا من جريدة الإتحاد الإماراتية-رأي الناس (http://www.emi.co.ae/Ittihad/Archives/Details.asp?ArticleID=20720&SectionID=4&Jour=11&Mois=6&Annee=2001&Action=Consulter)
والغريب أن خالتنا أميركا لها ألف مكيال تكيل به مع السكان فمثلاً هناك من توصل لهم الكهرباء والماء مجاناً وهناك من يدفع أضعاف ثمن الفواتير بالرغم من حصولها على المواد الخام من عندهم فتردها لهم ذلك على شكل ضرائب تلوث وثمن التكنولوجيا وغيرها، كذلك هناك من توفر لمسكنه الحماية والحراسة مجاناً وهناك من السكان من تفرض عليه الحظر لعشرات السنوات مقدماً هذا غير الذي تنتزع منه الحماية ويصبح عرضة للضرب والقصف كل (4 ثوان)، وإن كان مدير أعمال خالتنا أميركا السابق مفضوحا أمام سكان المبنى كله على أنه (نسوانجي) وتخصص (جنس لغوي) وتم ضبطه بالجرم المشهود فإن خالتنا تستر عليه بضرب دوله أبناؤها يموتون بالمئات كل يوم لأنهم لايملكون تكنولوجيا متطورة لعلاج (الحمى والاسهال)!! وتدعي خالتنا أميركا أن هذه الدولة تمتلك تكنولوجيا تمكنها من تدمير المريخ حتى تغطي على مراهقة مديرها المتأخرة، كذلك يمكن أن تقوم خالتنا ببيع ممنوعات على بعض السكان وتحويل أموالها الى بنوكها ومن أرباحها تشتري اسلحة من مصانعها لارسالها الى مناطق تخدم مصالحها بأن تكون مشتعلة للسيطرة عليها وتقول لنا نحن السكان وتحذرنا بأن غسل الأموال عمل غير أخلاقي وهي نفسها (أكبر مغسلة)!!
وطالما أن نصف شعوب العولمة من أصحاب وزن الريشة وماتحت فإن خالتنا أميركا تقوم ببيع غذائها (الجانك) للسكان في مقابل استعبادهم ونهب ثرواتهم وتغطي على أعمال السلب والنهب عن طريق بيع سكاكينها وشوكها لهم من أجل حمايتهم من أنفسهم لأن كل انسان عدو لنفسه واذا لم يكن عدوا لنفسه صنعت له عدواً بنظام خمس نجوم لتلهيه!
ذات مرة أرسلت خالتنا بعض (صبيانها) للتجسس على أكبر ساكن لديها في المبنى المعروف بالصين الشعبية واستخدمت طائرة توجد بها آخر ما توصل له العلم في التجسس وتم اكتشافها مع الطاقم الذين اعترفوا بفعلتهم وبعدها فكّت الصين الطائرة (برغي برغي) حيث أصبحت أسرار هذه التكنولوجيا في يدها رغم كل الاغراءات التي حصلت عليها للسكوت ولكنها رفضت بشرط أن تحصل على اعتذار رسمي من خالتنا أميركا كدرس لها من أجل عدم تكرار ذلك ولكن هيبة خالتنا أميركا سوف تسقط في حال اعتذارها وفي الوقت نفسه هي غير مستعدة للدخول في (ضرابه) مع الصين وعلى الرغم من الثمن غير المعروف الذي دفعته خالتنا أميركا ولكن الصين أصرت على موقفها الا أن الأولى رفضت ذلك وقبلت بالتأسف فقط على مافعلت (شوا الفرق ماأدري)؟! ولأن خالتنا أميركا عاقر فإنها تتبنى (ولد حرام) ليكون ابنها المدلل وتجعله يتصرف كيفما يريد حتى لو سرق (لعبة) تخص غيره!!
أوروبا صاحبة المحال التجارية أسفل المبنى ولها مصالح مع جميع السكان ولكنها لاتستطيع أن تدخل في مشاكل مع الخالة أميركا لأنه يضر بمصالحها ويدخلها في مواجهة ليس في (أوانها)· والى الآن لم نتخلص من (ولد الحرام) دلوعة خالتنا ومن استنزافه لها لذلك فهي تتظاهر بأنها حزينة وآسفة لحال السكان دون أن تعمل شيئاً·
الآن خالتنا أميركا تتدخل في السودان لأن المزرعة المرتبطة بمبنى السودان خصبة بكل شيء من البصل وحتى الفراولة مروراً بالذهب واليورانيوم وهذا سوف يوقف عمل مزرعة اميركا الشغالة بالكيماويات لذلك حاولت الخالة أميركا تدمير شقة السودان بالنواحي العسكرية والمذهبية والاقتصادية والدينية لكنها لم تفلح لأن أبناء السودان كانوا لها بالمرصاد لذلك تدخلت هذه المرة بشكل مباشر لتعتبر جنوب السودان مستقلاً شاءت الخرطوم أو رفضت!!
نعود لخالتنا أميركا نفسها والمدير الجديد المسمى جورج دبليو بوش (ظننته ماركة سيارة) والذي يدير عالم خالتنا أميركا وليس لديه القدرة على ادارة ابنتيه (جينا وباربارا) الشهيرتين بالسكر والعربدة فكيف يستطيع النجاح في ادارة أعمال خالتنا؟ ومن أجل عدم ظلم الفتاتين فإنني أقول أن ادمانهما على السُكر والصياعة انما جاء بالوراثة فجورج بوش الابن مدمن كحول معروف والمدير السابق كلينتون مدمن (····) معروف والظاهر أن الإدمان على القذارة من الشروط الأساسية للعمل مع خالتنا أميركا لأن عملها يتطلب ذلك!!
أضع أمامكم (4) أمثلة للتناقضات الموجودة في سياسة خالتنا أميركا وهي:
* الصين تحذر بوش من الانزلاق في طريق خطر اذا واصل الالتزام بالدفاع عن تايوان وأميركا تهدد بالفيتو اذا حاولت الأمم المتحدة وضع محققين وجنود دوليين لحماية الفلسطينيين، وكلمة السر هي (البقاء للأقوى)!!·
* في التقرير السنوي للخارجية الاميركية تعتبر حركة فتح ارهابية وفي الوقت نفسه تخرج الولايات المتحدة من منظمة حقوق الانسان (على مين تلعبها يا····)!
* عشرون ألف وحدة سكنية فارغة يهدد أصحابها بالهرب منها بسبب الانتفاضة فلماذا لاتوقف اسرائيل المستوطنات والانصات لأصدقائها؟· تصريح لمسؤول اسرائيلي
* (اللوبي اليهودي الفرنسي) يحرض المثقفين العرب على مواجهة مؤتمر للتشكيك بمحرقة (الهولوكوست) في الحرب العالمية الثانية ويقام هذا المؤتمر في بيروت، شخصياً اللبنانيون عرفوا (يلعبونها صح) والمفروض أن تستمر هذه النوعية من المؤتمرات ولكن بعض المثقفين العرب مثل أدونيس وادوارد سعيد وفايز ملص ومحمد جرادة يدافعون عن قصة إحراق اليهود والظاهر أنهم يحصلون على نصيب من (الكعكة) التي يعطيها اليهود للعالم بسبب قصة الهولوكوست ومثال على ذلك جوائز نوبل والجنسيات الأوروبية والمساكن المجانية ونشر مؤلفاتهم بالاضافة الى أمور أخرى!
* بوش يصدق نوايا شارون في السلام ويتعهد بدعم اسرائيل في حربها ضد الارهاب والعنف ورماة الحجارة للوصول الى السلام الذي يصلّي من أجله الاسرائيليون (الظاهر أن صلاتهم بدون وضوء!!)·
بقلم خليفة الرميثي..
نقلا من جريدة الإتحاد الإماراتية-رأي الناس (http://www.emi.co.ae/Ittihad/Archives/Details.asp?ArticleID=20720&SectionID=4&Jour=11&Mois=6&Annee=2001&Action=Consulter)