الغرضون
18-06-2001, 04:31 PM
نعم .. هذا ما يدعو له مسيحي خنزير في صحيفة مصرية معارضة واسم هذا الخنزير هو د.جورج فهمي
وعنوان المقال:"فكر الأزمة"
كتب يقول:[ في عالم يتزايد فيه التداخل بين أرجاءه وتزدحم سماؤه بغيوم طارئة ؛فإن قضية مثل التآخي الوطني تتطلب استدعاء عاجلا لفكر إدارة الأزمات وتقتضي إعمالا فوريا للعقل بحيث لا يسمح لخفافيش الظلام أن تنتعش لتمزق نسيج أمة وأواصر شعب؛ وفي هذا الخصوص فإننا نقترح عددا من السياسات أهمها:
الاستجابة لمطالب المجتمع بكافة شرائحه وفتح باب التعديل المحدود في بنود الدستور ؛كما فعل الخديوي إسماعيل ومن سبقه حينما أضاف للدستور بنودا جديدة تسمح بعضوية الاقباط مثلا في مجلس شورى النواب والانخراط في الجندية نزولا على رغبتهم .. كذلك تسعى الصين في العهد الحديث إلى استرضاء السكان المسلمين في بعض الأقاليم الجنوبية من الصين بتعيين السكرتير العام للحزب الشيوعي مسلما.
الجرأة في التعامل مع من تسول له نفسه العبث بالنواحي الجمالية والفنية بالمجتمع أو زيادة الملوثات السمعية والبصرية بحجة إتمام بعض الشعائر الدينية .. ونذكر في هذا الصدد شجب المجتمع المدنـي لرغبة حكومة حزب الرفاه بتركيا حينما سعت لهدم نافورة بميدان عام لإقامة مسجد كبير بدلا منها.
إعلاء شعار _ الدين المعاملة_ شعارا قوميا يتضاءل بجانبه كل من يختبئ تحت عباءة الأديان من ادعاءات تشعل النار في هشيم المجتمع وتنال من هيبة الدولة وسلطانها.
تشجيع المجتمع على تسمية أبناءهم بالأسماء الوصفية والمشتركة ،ومحاكاة النمسا في استصدار قانون يحتم على الآباء اختيار أسماء أبنائهم من قائمة تقدم لهم.
إعادة النظر في صياغة بعض العبارات المستهلكة في لافتات التهنئة والمواساة كـ: الإخوة المسيحيين؛ لما ينطوي عليه التعبير من إحساس مستتر بالغربة .. واستبدالها بتعبير أقباط مصر؛ إذ أن كلمة ايجيبتوس اللاتينية الأصل تنصرف إلى المصريين كافة.
التأهيل النفسي والفكري للوعاظ من رجال الدين وإلزامهم بعظات مكتوبة من هيئة المساجد وبطريركية الأقباط .. مع استصدار قانون يجرم أي شطط يعن للخطيب أن يتجاوز به الخطوط الحمراء؛ كأن يجتهد شخصيا في مناقشة بعض المسائل الخلافية بين العقائد والبحث بينها على أفعل التفضيل.
الاتفاق الكامل على تعديل منهاج العمل الوطني لوزارات التعليم والثقافة والإعلام.. بالشكل الذي يروج الفكر العلمي .. وينقل المجتمع طواعية إلى الفكر العالمي والخروج به من التقوقع داخل شرنقة الأديان إلى ثقافة مستنيرة وبيئة وطنية متسامحة.
واتساقا مع فكرة مجمع الأديان وفي ظل نظام عالمي يسعى للقضاء على النزعات العنصرية و المذهبية فإننا نرى ضرورة:
إنشاء قسم خاص في كليات التربية والآداب لتدريس مادة "اللـه"]
--
اللهم عليك بأخفاد بطرس الناسك ورتشارد قلب الأسد ولويس العشرتاشر
وعنوان المقال:"فكر الأزمة"
كتب يقول:[ في عالم يتزايد فيه التداخل بين أرجاءه وتزدحم سماؤه بغيوم طارئة ؛فإن قضية مثل التآخي الوطني تتطلب استدعاء عاجلا لفكر إدارة الأزمات وتقتضي إعمالا فوريا للعقل بحيث لا يسمح لخفافيش الظلام أن تنتعش لتمزق نسيج أمة وأواصر شعب؛ وفي هذا الخصوص فإننا نقترح عددا من السياسات أهمها:
الاستجابة لمطالب المجتمع بكافة شرائحه وفتح باب التعديل المحدود في بنود الدستور ؛كما فعل الخديوي إسماعيل ومن سبقه حينما أضاف للدستور بنودا جديدة تسمح بعضوية الاقباط مثلا في مجلس شورى النواب والانخراط في الجندية نزولا على رغبتهم .. كذلك تسعى الصين في العهد الحديث إلى استرضاء السكان المسلمين في بعض الأقاليم الجنوبية من الصين بتعيين السكرتير العام للحزب الشيوعي مسلما.
الجرأة في التعامل مع من تسول له نفسه العبث بالنواحي الجمالية والفنية بالمجتمع أو زيادة الملوثات السمعية والبصرية بحجة إتمام بعض الشعائر الدينية .. ونذكر في هذا الصدد شجب المجتمع المدنـي لرغبة حكومة حزب الرفاه بتركيا حينما سعت لهدم نافورة بميدان عام لإقامة مسجد كبير بدلا منها.
إعلاء شعار _ الدين المعاملة_ شعارا قوميا يتضاءل بجانبه كل من يختبئ تحت عباءة الأديان من ادعاءات تشعل النار في هشيم المجتمع وتنال من هيبة الدولة وسلطانها.
تشجيع المجتمع على تسمية أبناءهم بالأسماء الوصفية والمشتركة ،ومحاكاة النمسا في استصدار قانون يحتم على الآباء اختيار أسماء أبنائهم من قائمة تقدم لهم.
إعادة النظر في صياغة بعض العبارات المستهلكة في لافتات التهنئة والمواساة كـ: الإخوة المسيحيين؛ لما ينطوي عليه التعبير من إحساس مستتر بالغربة .. واستبدالها بتعبير أقباط مصر؛ إذ أن كلمة ايجيبتوس اللاتينية الأصل تنصرف إلى المصريين كافة.
التأهيل النفسي والفكري للوعاظ من رجال الدين وإلزامهم بعظات مكتوبة من هيئة المساجد وبطريركية الأقباط .. مع استصدار قانون يجرم أي شطط يعن للخطيب أن يتجاوز به الخطوط الحمراء؛ كأن يجتهد شخصيا في مناقشة بعض المسائل الخلافية بين العقائد والبحث بينها على أفعل التفضيل.
الاتفاق الكامل على تعديل منهاج العمل الوطني لوزارات التعليم والثقافة والإعلام.. بالشكل الذي يروج الفكر العلمي .. وينقل المجتمع طواعية إلى الفكر العالمي والخروج به من التقوقع داخل شرنقة الأديان إلى ثقافة مستنيرة وبيئة وطنية متسامحة.
واتساقا مع فكرة مجمع الأديان وفي ظل نظام عالمي يسعى للقضاء على النزعات العنصرية و المذهبية فإننا نرى ضرورة:
إنشاء قسم خاص في كليات التربية والآداب لتدريس مادة "اللـه"]
--
اللهم عليك بأخفاد بطرس الناسك ورتشارد قلب الأسد ولويس العشرتاشر