سلفادور
22-06-2001, 03:34 PM
ممن المضحكات حقًا، التى تعتبر بجدارة فزورة الألفية الثالثة، دفاع السفاح شارون عن سعد الدين إبراهيم، مؤسس ومدير مركز ابن خلدون فى مصر فى العقد الأخير من القرن العشرين، وذلك المركز، الذى ولد مشوهًا، وطفق يزداد تشويها يومًا بعد يوم من عمره غير "المبارك" وأثبتت الوقائع أن ذلك المركز كان عميلاً لأعداء مصر ضد مصالح مصر العليا.
وظلت الحكومة والشعب ووسائل الإعلام تراقب عن كثب، وبحذر شديد، نشاط ذلك "الجاسوس" ورصدت المراقبة الواعية أن جرائم سعد الدين إبراهيم ومركزه، ضد الوطن قد فاقت التصور، وفاحت رائحته العفنة، وتتابعت محلات النقد والتحذير من ذلك النشاط المشبوه، وثبت أن تمويلاً خارجيًا يدعم مركز ابن خلدون، وفى مقدمة مصادر التمويل إسرائيل، وسيدتها أميركا مع ملاحظة أن د. سعد الدين يحمل جنسية أميركية بالإضافة إلى جنسيته المصرية، واتخذ سعد الدين أمام حملات النقد الشعبى والإعلامى سياسة "الطناش" وأغراه سكوت الدولة على التمادى فى جرائمه، وخدمته لإسرائيل والدفاع عنها، والعمل على توطيد أقدامها أكثر وأكثر فى مصر، بل إن سكوت الدولة أغراه على التجسس عليها لحساب من لهم مطامع فى مصر، وإن أعلنوا أنهم أصدقاء لها، أو مسالمون، وحاول أن يشترى ضمائر بعض المصريين بالدولارات الأميركية، والإنفاق عليهم ببذخ غير معهود ثم كانت قاصمة الظهر، حين ألقى القبض عليه وعلى كبار أعوانه، وأغلقت الدولة ذلك الوكر والتنظيم الأجنبى، المعادى لمصر ، ومصالح مصر فى الداخل والخارج.
وجرت تحقيقات واسعة، وضبطت جنايات وتصرفات شنيعة تدين المركز ومديره وبعض معاونيه، وعقدت جلسات فى ساحة القضاء المصرى العادل، وتمتع مدير مركز ابن خلدون بحقوق الدفاع عنه، ولكن دفاعه الهزيل أمام ثوابت جرائمه، لم يرق إلى إقناع القضاء ببراءة د. سعد الدين، وكان القضاء به رحيمًا، حين قضى بسجنه سبع سنوات، وربما يخرج من السجن بعد مضى نصف المدة. هذا كل ما فعلته مصر لهذا الخائن المغموز فى الخيانة من فروة رأسه إلى أخمص قدميه.
ثم يخرج السفاح شارون، ويذيع دفاعه عن سعد الدين إبراهيم، ويتهم مصر بأنها تنتهك حقوق الإنسان ؟
أى حقوق إنسان انتهكتها مصر أيها السفاح الغبى، ومالك أنت ، وكل حكام إسرائيل ومال الحديث عن حقوق الإنسان ؟ من الذى ينتهك حقوق الإنسان ؟ مصر أم أنتم يا ذئاب ؟!
هل مصر تقتل الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة أم انتم يا ذئاب مخلوقات الله ؟ هل مصر هى التى تعبث فى الأرض فسادًا ؟ تسفك الدماء انهارًا ، وتخرب كل عامر، وتهدم كل قائم، أم أنتم يا ذئاب مخلوقات الله ؟
هل أنت وحكام إسرائيل تنتمون إلى الإنسانية حتى يحق لكم الدفاع عن حقوقها ؟!
ليست لكم صلة بالإنسانية إلا الشكل والصورة أما القلوب فقلوب ذئاب، والسلوك سلوك غيلان فبأى وجه تتباكون على حقوق الإنسان فقدر من الحياء ؟!
اختش يا غدار، وأعرف قدر نفسك
وظلت الحكومة والشعب ووسائل الإعلام تراقب عن كثب، وبحذر شديد، نشاط ذلك "الجاسوس" ورصدت المراقبة الواعية أن جرائم سعد الدين إبراهيم ومركزه، ضد الوطن قد فاقت التصور، وفاحت رائحته العفنة، وتتابعت محلات النقد والتحذير من ذلك النشاط المشبوه، وثبت أن تمويلاً خارجيًا يدعم مركز ابن خلدون، وفى مقدمة مصادر التمويل إسرائيل، وسيدتها أميركا مع ملاحظة أن د. سعد الدين يحمل جنسية أميركية بالإضافة إلى جنسيته المصرية، واتخذ سعد الدين أمام حملات النقد الشعبى والإعلامى سياسة "الطناش" وأغراه سكوت الدولة على التمادى فى جرائمه، وخدمته لإسرائيل والدفاع عنها، والعمل على توطيد أقدامها أكثر وأكثر فى مصر، بل إن سكوت الدولة أغراه على التجسس عليها لحساب من لهم مطامع فى مصر، وإن أعلنوا أنهم أصدقاء لها، أو مسالمون، وحاول أن يشترى ضمائر بعض المصريين بالدولارات الأميركية، والإنفاق عليهم ببذخ غير معهود ثم كانت قاصمة الظهر، حين ألقى القبض عليه وعلى كبار أعوانه، وأغلقت الدولة ذلك الوكر والتنظيم الأجنبى، المعادى لمصر ، ومصالح مصر فى الداخل والخارج.
وجرت تحقيقات واسعة، وضبطت جنايات وتصرفات شنيعة تدين المركز ومديره وبعض معاونيه، وعقدت جلسات فى ساحة القضاء المصرى العادل، وتمتع مدير مركز ابن خلدون بحقوق الدفاع عنه، ولكن دفاعه الهزيل أمام ثوابت جرائمه، لم يرق إلى إقناع القضاء ببراءة د. سعد الدين، وكان القضاء به رحيمًا، حين قضى بسجنه سبع سنوات، وربما يخرج من السجن بعد مضى نصف المدة. هذا كل ما فعلته مصر لهذا الخائن المغموز فى الخيانة من فروة رأسه إلى أخمص قدميه.
ثم يخرج السفاح شارون، ويذيع دفاعه عن سعد الدين إبراهيم، ويتهم مصر بأنها تنتهك حقوق الإنسان ؟
أى حقوق إنسان انتهكتها مصر أيها السفاح الغبى، ومالك أنت ، وكل حكام إسرائيل ومال الحديث عن حقوق الإنسان ؟ من الذى ينتهك حقوق الإنسان ؟ مصر أم أنتم يا ذئاب ؟!
هل مصر تقتل الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة أم انتم يا ذئاب مخلوقات الله ؟ هل مصر هى التى تعبث فى الأرض فسادًا ؟ تسفك الدماء انهارًا ، وتخرب كل عامر، وتهدم كل قائم، أم أنتم يا ذئاب مخلوقات الله ؟
هل أنت وحكام إسرائيل تنتمون إلى الإنسانية حتى يحق لكم الدفاع عن حقوقها ؟!
ليست لكم صلة بالإنسانية إلا الشكل والصورة أما القلوب فقلوب ذئاب، والسلوك سلوك غيلان فبأى وجه تتباكون على حقوق الإنسان فقدر من الحياء ؟!
اختش يا غدار، وأعرف قدر نفسك