تسجيل الدخول

View Full Version : من أبواب الوطن الحالم ..تأتي مريم.


JAMAL.A
06-08-2001, 12:30 PM
لقد اعجبتني واحببت ان انقلها لكم ..

من ابواب الوطن الحالم ..تأتي مريم.
من ردهات الزمن الواجم
من قيعان البحر القاتم
من ابواب الوطن الحالم
من سيل الاحداق
الدامي في الاعماق
في كل الارجاء
من اغصان الزيتون
الاصفر
المتعطش للماء من الآهات
المكبوتة
في الوجدان وبين ضلوع
الاطفال من الارواح
المصلوبة
فوق الجدران
في كل الاجيال
من وجع التنكيل
ومآسي التهجير
والترحيل
من وهج الغضب المتراكم
من قمم النخيل المتزاحم
تستطع نخلة
... ... ...
... ... ...
من غزة من يافا
واللذ، وطولكرم وحيفا
تأتي مريم
نبدأرحلتها
تبعث في النفس الآمال
من اول وهلة
وتقول بقبضتها
للعالم.. مهلا .. مهلا
تفقوا عين المجرم
تبرى حرقة ليل مظلم
تسطر في التاريخ ....الخ
....( اذا اعجبتكم راح اكملها)...
من كلمات الشاعر : محمدالعوفي . المصدر جريدة عمان اليومية .
شاعر عماني.

خد القمر
06-08-2001, 06:34 PM
<p><font face="Comic Sans MS" color="#2956A0" size="4">
و من هنا يبدأ الحزن في وتر العود!
فلسطين!
أتبقى.........
فلسطينيون!
أنبقى .....

أخي...
لا زلت كلما ناح بي الحزن جانبا!
أذكره بيت التقاتي في صغري..

"أيها الشعراء لا تتكاثروا
فجراحي ليست منبرا"

و مريم.. و أسماء!
و .. كلنا!
.. نبتسم! ندعو! و ننتظر أن نبدأ .............
و تبقى الكلمة الطيبة........


</font></p>

بنت العرب
06-08-2001, 07:32 PM
كمل يا أبا الجوج!

JAMAL.A
07-08-2001, 10:52 AM
تسطر في ذاكرة التاريخ
الاف الجمل وتصبغها
باللون الاحمر
وتزخرفها حبات الرمل
القدسية
ترسم في خارطة الكون
حدود ابدية
وطنا يبكي ويبين
يطعن بالخنجر في اليوم
مئات المرات
تخرقه بين الفينة والاخرى
نار الويلات
... ... ...
... ... ...
تأتي مريم ...
تهدي القربان
تزرع في الأرض الاغصان
تحكي عن حب الاوطان..
تنادي ولديها
با خالد يا جعفر
هبا لا خوف ابوكم تحت
الانقاض يصارع سكرات
الموت
يصرخ يا ويح الاوغاد
سرقوا منا الامجاد وداسوا
طهر الاجداد
وتقول
اختى .. اختي
تبكي وتصيح
قتلوا فلذة كبدي
هتكوا عرضي
فاستلا السيف ولا تدعا
الوغد الاشرم
لا بدسيهزم
... ... ...
... ... ...
فالنصر حياة..
والوطن حياة..
والموت حياة..
ان كان لتحرير الارض..
لحماية عرض
وغدا تتدلى الرايات من
الشرفات
تعلو في الطرقات وفي كل
الساحات
تخفق بالنصر مرارا
تشعل في الاعداء النار
تكسو بالخضرة دارا
تـــــأتي مريم..
تذمل جرح الشعب المؤلم
((النهاية))