مزعجه
06-08-2001, 08:38 PM
لماذا نصدق الاقاويل في من نحب ونحكم عليه بما لا يستحق؟؟ لنكتشف في النهايه ......
تذكرها والتــــذكر يذكـــــي
لهيب حــنان الــفؤادِ ويبـــــــــكي
وثار سؤال شقي لديـــــــــه:
لـماذا تبيع يقيـنا بشـــــــــــــــــــكِ
فما خانت العهد ليـــلى ولكن
ســمعت الذى كــان بالزور يحكي
وصدقت ما قاله الـــمرجفون
وما كنت يومــــا نصيرا لافــــــكِ
ولكنه لم يستجب للســـــــؤال
ولا غاب عنه الســـؤال بــــــتركِ
تنهد عبد الرحيم وأخــــــــفى
شتاء بعينـية أمطـــــــــــر صيــفا
و سجل في دفتر الذكريـــات
حروف اسم ليلاه حــــرفا فحــرفا
وحين اضاءت سطورالسجل
راى كــل حرف تــحول ســــــيفا
رمى باليراع بعيـــــدا و ولى
فما عهد الحروف يقــطر عنفـــــا
وادرك عبد الرحيم لمـــــــاذا
يرى الارض من بعد ليــلاه منفى
وما كان عبد الرحيم بخــــيلا
وما اخذت مــنه لـــــــــــيلى قليلا
ولكنها سمعت من غــــــريب
اطــــل عليها كلامــــــــا جــــميلاَ
وداعب سحر الكلام لديـــــها
شعور سجيــــــنا وروى غليــــلا
وحين استجابت وذاب الجليد
وضيع عــــــبد الرحيم السبـــــيلا
تكلم في قبضة الكف ثـــــــأر
وخــــر هواه الـــــــقديم قتــــــيلا
بصمت مشى والظلام رفـيق
إ لى بيت ليلى ونـــــــــاح الطريق
ولم يقرع الباب عــبد الرحيم
وما صاح: يا نائــــــــــمون افيقوا
وارهف سمــعا لعل دلـــــيلا
جديد يــــــلوح وينزاح ضـــــــيق
فما قتل ليلى بسكين ثـــــــار
بغير دلــــــــيل اكــــــــيد يلـــــيق
وبعد قليل اتى صـوت لــيلى
وشب بعبد عـــــبد الرحيم الحريق
و"الله اكـبر" هـــــزت فؤاده
أليلى تصلي ام الوهم صـــــــــاده
وعاد النداء الشـجي إلــــــيه
ليلبس ليلاه ثوب العـــــــــــــــباده
ولكــنه اقتحم الــــباب قسرا
وسكينه طوع أمــــــــــــر الاراده
فشاهد لـيلى بحال السجـــود
وهذا السجــــــــود لعقــــــلٍ اعاده
ورغم الزلازل فــي قلـــــبه
تشهد وارتاح بـعد الشــــــــــــهاده
تذكرها والتــــذكر يذكـــــي
لهيب حــنان الــفؤادِ ويبـــــــــكي
وثار سؤال شقي لديـــــــــه:
لـماذا تبيع يقيـنا بشـــــــــــــــــــكِ
فما خانت العهد ليـــلى ولكن
ســمعت الذى كــان بالزور يحكي
وصدقت ما قاله الـــمرجفون
وما كنت يومــــا نصيرا لافــــــكِ
ولكنه لم يستجب للســـــــؤال
ولا غاب عنه الســـؤال بــــــتركِ
تنهد عبد الرحيم وأخــــــــفى
شتاء بعينـية أمطـــــــــــر صيــفا
و سجل في دفتر الذكريـــات
حروف اسم ليلاه حــــرفا فحــرفا
وحين اضاءت سطورالسجل
راى كــل حرف تــحول ســــــيفا
رمى باليراع بعيـــــدا و ولى
فما عهد الحروف يقــطر عنفـــــا
وادرك عبد الرحيم لمـــــــاذا
يرى الارض من بعد ليــلاه منفى
وما كان عبد الرحيم بخــــيلا
وما اخذت مــنه لـــــــــــيلى قليلا
ولكنها سمعت من غــــــريب
اطــــل عليها كلامــــــــا جــــميلاَ
وداعب سحر الكلام لديـــــها
شعور سجيــــــنا وروى غليــــلا
وحين استجابت وذاب الجليد
وضيع عــــــبد الرحيم السبـــــيلا
تكلم في قبضة الكف ثـــــــأر
وخــــر هواه الـــــــقديم قتــــــيلا
بصمت مشى والظلام رفـيق
إ لى بيت ليلى ونـــــــــاح الطريق
ولم يقرع الباب عــبد الرحيم
وما صاح: يا نائــــــــــمون افيقوا
وارهف سمــعا لعل دلـــــيلا
جديد يــــــلوح وينزاح ضـــــــيق
فما قتل ليلى بسكين ثـــــــار
بغير دلــــــــيل اكــــــــيد يلـــــيق
وبعد قليل اتى صـوت لــيلى
وشب بعبد عـــــبد الرحيم الحريق
و"الله اكـبر" هـــــزت فؤاده
أليلى تصلي ام الوهم صـــــــــاده
وعاد النداء الشـجي إلــــــيه
ليلبس ليلاه ثوب العـــــــــــــــباده
ولكــنه اقتحم الــــباب قسرا
وسكينه طوع أمــــــــــــر الاراده
فشاهد لـيلى بحال السجـــود
وهذا السجــــــــود لعقــــــلٍ اعاده
ورغم الزلازل فــي قلـــــبه
تشهد وارتاح بـعد الشــــــــــــهاده